PDA

View Full Version : من الذى قال ان الأحتفال بعيد الميلاد حرام ؟


Hossam1
02-05-2001, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمه الله :

الأخوة الأحباء كيف تقولون أن الأحتفال بعيد الميلاد بدعة ؟ كيف ؟

ان البدعة هى شىء يستجد فى أمور ديننا

ولكن الأحتفال بعيد الميلاد أو بعيد الأم أو بعيد الزواج ليس ببدعة "فهى أمور دينيوية وليس دينية "

وأخيرا من رأيه ان الأحتفال بعيد الميلاد أو بعيد الأم أو بعيد الزواج حرام ... فياريت يأتى بالدليل القاطع

الملبوس
02-05-2001, 03:39 PM
أخي الفاضل سمعنا من اهل العلم ان للمسلمين عيدان عيد الاضحى وعيد الفطر....ويوم الجمعة هو عيد المسلمين ايضا......فهل العيد بالام او الميلاد ينتمي الى الاسلام هل سمعت يوم من الايام ان احد من الصحابة او التابعين قام بعيد ميلاد ....اخي الفاضل المسلم كل يوم يولد وكل يوم يكون له حياة جديده ....والام لها كل يوم عيد نحن نحترمها كل يوم ولا نجعل له عيد نخص لها ولكن من فعل هذا هم الغرب الذين لا يرون امهم في السنه الا مرة واحده..............وقول اخي الفاضل ان البدعه في الدين وليس في الحياة الدينوية .......الاسلام دين متكامل ..ولا يفصل شي عن شي ..واما الفصل فهو عند العلمانينين... واتمنى انك عرفت القصد اخي الفاضل.

Hossam1
02-05-2001, 04:31 PM
السلام عليكم :

نعم يا أخى الحبيب ان عيد الاضحى وعيد الفطر....ويوم الجمعة هو عيد المسلمين

ولكن عند الأحتفال مثلا بعيد الزواج او عيد الميلاداو عيد الأم يكون هذا على المستوى الشخصى

اما عيد الفطر وعيد الضحى فهما عيد بالنسبة للمسلمين جميعا

انا ارى انك لو أحتفلت مثلا بعيد ميلادك وحمدت ربنا على ان هذا هو اليوم الذى ولدت فيه من غير ما يكون فى هذا الأحتفال شىء حرام
اذن فلا يوجد حرج

يا أخى انا لا أحتفل بأعياد الكفرة

ولكن نحن نحتفل على المستوى الشخصى

فمثلا يوم عيد الأم تأتى لولدتك وتهنئها وتعطيها هدية
هل هذه البدعة ؟
هل طاعة الأم وبث الفرح والسرور فى نفسها يصبح بدعة ؟

يا أخى هل تقدر تجيب دليل قاطع على الحرمان ؟

انت قلت "وقول اخي الفاضل ان البدعه في الدين وليس في الحياة الدينوية .......الاسلام دين متكامل ..ولا يفصل شي عن شي ..واما الفصل فهو عند العلمانينين "

أقول لك أبحث وأسال "أى شيخ " عن مفهوم كلمة البدعة

لأن بهذا السيارة بدعة والطائرة بدعة فهى من عند الكفرة
يعنى أى شىء تأخذه من الكفره حرام

ان الأسلام دين واسع وليس ضيق انه دين شامل

يا أخى انا أريد دليل قاطع من الكتاب والسنة ؟

أرجوا من جميع الأخوة المشاركة

وشكرا

صدى الحق
02-05-2001, 08:55 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً على طرحك لهذا الموضوع أخي Hossam1

وسؤال المسلم في أمر دينه لأمرٌ طيب وهو من الحرص على عدم الوقوع في الخطأ ، وإليك مجموعةً من الفتاوى في حكم الإحتفال بالأعياد على إختلاف أنواعها :-

أولاً: عـــيــد الـــمـــيـــلاد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماهو حكم الاحتفال بعيد الميلاد الإنسان؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". أي إن أي أمر يحدث في هذا الدين ولم يكن على هدي سيد المرسلين فهو أمر مردود على صاحبه ، وأعياد الميلاد هذه بأنواعها لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ولا عرفت مثل هذه الأعياد إلا بعد القرون الثلاثة الفاضلة مما يدل على أنها محرمة وليس لها أصل في الإسلام – وبدلأ من أن يحتفل الإنسان بعيد مولده كان الأولى به أن يتذكر أنه كلما مر عليه يوم من أيامه فإنما هو يقترب من النهاية أي الموت فلتكن له عبرة بانقضاء الأيام والسنين، وعليه فإن الاحتفال بهذه الأعياد بجميع أنواعها من البدع المحرمة. والله أعلم.

ثانياً: عـــيــد الأُم :

هل يعتبر عيد الأم عيدا إسلاميا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏
فإن ما يعرف بعيد الأم، والذي يحتفل به كثير من الناس في الحادي والعشرين من مارس ‏هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، ‏وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم. ‏
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه. ‏
ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة ‏خير من إحداث بدعة" رواه أحمد. مصداق ذلك أنك ترى الرجل غير بار بأمه، لا يصلها إلا قليلاً ، فإذا كان هذا اليوم، ‏جاءها بهدية، أو قدم لها وردة، ويظن في نفسه أنه بذلك قد عمل الذي عليه تجاهها.‏
‏و قد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى ‏والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال تعالى: ( لكل أمة جعلنا ‏منسكاهم ناسكوه) [الحج:67 ]‏. ‏
ومن أحدث هذه البدعة إنما أحدثها تعويضاً عن تقصير مجتمعه في حق الأم، وانقطاع ‏روابط الود والصلة، فأحب أن يكرم ها، و يرد إليها شيئاً من حقها، فعمد إلى إحداث هذا ‏اليوم لتحتفل به الأسر تكريماً لها. فكانوا كمن سكت دهراً ونطق نكراً. وماذا يغني عن الأم يوم في السنة، وبقية العام تكون نزيلة ملجأ أو نديمة كلب أو هرة، هما أوفى لها ممن ‏رضع من ألبانها وتربى في حجرها… ولعل من الطريف أن ننبه إلى أن الأم من جهتها ‏كانت شريكة في صناعة هذا العقوق، لأنها كانت بنتاً، وكانت تمارس ذات الأسلوب مع ‏أمها، والبر سلف - كما يقال -. ‏
و الاحتفال بالأم وتكريمها على هذه الطريقة المحدثة لن يعطيها عشر معشار ما كفلت ‏لها الشريعة المطهرة من الحقوق، وكيف يمكن ذلك ، وقد أمر الله جل وعلا ببرها ‏والإحسان إليها الدهر كله، وجعله حقا لها وهي على قيد الحياة، وعندما تكون في عالم الأموات ، ولم يجعل ‏لهذا الإحسان يوما أو وقتا واحدا يحتفل فيه بها، ولم تأت شريعة من الشرائع بمثل ما جاءت به ‏شريعة الإسلام. ‏
وذكر حقوق الأم في الشريعة باب يطول ، ويكفي التنبيه إلى أن الله تعالى أمر ووصى في مواضع من كتابه بالإحسان إلى الوالدين، وقرنه بالأمر بعبادته والنهي ‏عن الشرك به، وأمر بالشكر لهما متصلاً بالشكر له، وخص الأم بالذكر في بعض هذه ‏الوصايا للتذكير بزيادة حقها على الأب. ‏
قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) [النساء: 36 ].‏
وقال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) [الإسراء: 23].‏
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يزيد البر بهما مع اللطف، ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في ‏الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين ‏يدي السيد، تذللاً لهما. ‏
وقال سعيد بن المسيب في قوله تعالى: (وقل لهما قولاً كريماً) هو: قول العبد المذنب للسيد ‏الفظ الغليظ.‏
ولا يمنع من برهما والإحسان إليهما كونهما غير مسلمين أو عاصيين، قال تعالى: (وإن ‏جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً) ‏‏[لقمان: 15 ].‏
فأمر تعالى بمصاحبتهما بالمعروف مع كفرهما، بل ومع أمرهما ولدهما بالكفر بالله تعالى. ‏
عن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش ‏‎-‎‏ إذ ‏عاهدهم ‏‎-‎‏ فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت علي ‏وهي راغبة ‏‎-‎‏ أي في بري وصلتي لها، وقيل: راغبة عن الإسلام كارهة له ‏‎-‎‏ أفأصلها؟ قال: ‏‏" نعم صلي أمك" متفق عليه. ‏
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ‏رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم ‏من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أبوك" متفق عليه. ‏
فحقها مقدم على حق الأب ويزيد عليه بأضعاف ثلاثة. ‏
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم عقوق الأمهات، ومنعا وهات ووأد البنات" ‏متفق عليه. ‏
وروى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إني لا أعلم عملاً ‏أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة. ‏
ولا يكون البر الذي أمر به الإسلام والإحسان إلى الوالدين حال حياتهما، بل إن صورة ‏البر تكون بعد موتهما كذلك، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ‏يا رسول الله هل بقى على من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم: الصلاة ‏عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، ‏وإكرام صديقهما" رواه أبو داود. ‏
فهذا هو الاحتفال بالوالدين - لا سيما الأم - الذي دعا إليه الإسلام وحث عليه ورغب ‏فيه، ‏
والناس بعد ذلك أحد شخصين: بار بأمه كما أمرته الشريعة ال مطهرة، فهذا لا يجوز له الاحتفال بهذا اليوم، لأنه بدعة، ولأن ‏هدي الإسلام في هذا الباب أتم وأحكم.
وشخص لم يكن بأمه براً ، وهذا لن يكون بهذا الاحتفال ‏وهذا اليوم باراً، بل هو ممن جمع بين العقوق والابتداع. لما سبق بيانه . والله أعلم.

المصدر :-

http://www.islamweb.net/fatwa/

[تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 03-05-2001 في 10:23 AM]

حرف
02-05-2001, 11:59 PM
السلام عليكم والرحمه

حياك الله اخي الفاظل ويانا:)

تريد رايي أخي الحبيب لاتجادل في الحكم الشرع لانه معروف حرام

لكن ياخي احتفل ولاتقول هذا عيد ييب هديه لامك او لزوجتك لكن لاتحدد يوم معين خلها مفتوحه لان الحكم هو في التعيين بيوم معين

انا لاافتي ولكن اضع رايي احتفل علي راحتك مب حرام لكن لاتحدد او تخص بيوم معين شويمنع لو كل بداية شهر مثلا سويت حفله او يبت هديه يعني الامور اسهل من طرحا بمفهوم العيد:)

جزاك الله خير والله يوفقك اخي:)

حرف

متشيم
03-05-2001, 08:47 AM
أخي حسام ، استغرب منك هذا الاستنكار والذي أعلمه أن الكثير من العلماء حرموا الاحتفال بأعياد الميلاد ، منهم علماء الممكلة باتفاق وسمعتها كذلك باذني من القرضاوي ، وجميع العلماء المستضافين في إذاعة القرآن الكريم في أبوظبي على اختلاف مشاربهم حرموها.

ثم لست انت من يحدد كونها عبادة ام لا ، القضية مرتبطة بأمر خطير وهي أنه تقليد بحت من الكفار لم يعرفه المسلمون ، وفيها التزام بكيفية معينة بتوقيت معين.

ثم لنتكلم واقعيا عن هذا الموضوع ، بالله عليك ، لو أتى رجل لزوجته واهداها هدية بمناسبة (ما سميته عيد الزواج) ... ورجل آخر أهدى زوجته هدية بدون مناسبة ... ايهما أغلى عند المرأة؟

وليش ما ناخذ لرد من اخواتنا؟... أسأل أخواتي ، أي الهدية أغلى ، التي تأتي بدون مناسبة أم التي تأتي بمناسبة؟
وسألت زوجتي وقالت (بدون مناسبة)...

البراء
03-05-2001, 09:23 AM
بسم اله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد

ألأخوة في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي في الله حسام
بارك الله فيك أخي لن أزيد على ما ذكره الأخ صدى الحق من أدلة ، ولكني أود أن أسألك سؤال واحد وهو ( هل نحن في وقتنا الحاضر أبر بأمهاتنا من صحابة رسول الله وتابعيهم من القرن الأول والثاني اللذين قال عنهم الرسول الكريم صلاة ربي وسلامه عليه : ( خير القرون قرني ثم اللذين يلونهم ثم اللذين يلونهم ثم سكت ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
لا شك أخي أنهم أبر بأمهاتهم منا ومع ذلك لم يثبت قطعياً بأن أحداً منهم احتفل بأمه .
ثم لما ذا يكون الاحتفال للأم فقط أين هو البر بالأب المسكين ؟

أخي نصيحتي لنفسي أولاً ثم لك ولجميع الأخوة اقفال هذا الموضوع والتوجه إلى الله بالدعاء لوالدينا وللمسلمين خير من الاحتفالات السنوية أو الشهرية فالدعاء أنفع لهم والله أعلم .

أخيراً اخوتي في الله أسأل الله العظيم رب العرش العظيم الهادي إلى الصراط المستقيم أن يغفر لوالدينا ووالد والدينا ولمن له حق علينا ولمن أحببناه فيه ولمن أحبنا فيه آمين آمين آمين .

لاتنسونا من دعائكم فنحن بحاجة للدعاء وتذكروا أن دعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجاب .

محبكم في الله ( البراء )

الشهاب الساطع
04-05-2001, 04:12 PM
القاعدة الشرعية انه لاتحريم الا بنص وليس كل مايؤخذ من الكفار حرام رغم انني لااتقبل فكرة الاحتفال الا ان حتى الان لم اجد دليل واضح على تحريمه وفرق كبير بين البدعة الحسنة والبدعة السيئةوما الضرر في اختراع مناسبة تدخل البهجة على الجميع واحيانا تكون مناسبة للصلح والوئام ايش رأيكم....

Hossam1
05-05-2001, 08:05 PM
السلام عليكم :

انا لا أعلم يا أخوانى ماذا أقول ...

ولكن بصراحة لا أريد أن أطيل فى الموضوع

ومع أحترامى لكل الأراء ولكن لم يأتى أحد بدليل قاطع على التحريم

وكل هذا أجتهادات

وان كنت يا أخى العزيز صدى الحق عملت على تحريمها ولكن الأدلة ليست قوية
لأن أكثر الآيات والأحاديث التى ذكرتها انما هى تامرنا ببر الوالدين والأحسان اليهم وهذا واجب علينا كلنا .

أخوتى ما رأيكم انى سمعت شيخ لا يحرم الأحتفال بهذه الأشياء

ان عملية تحريم الأشياء شىء صعب جدا علينا نحن البشر

ولكن صعب علينا أن نحرم أشياء لا يوجد عليها دليل قاطع من الدليل والسنة

انا لا أريد ان أثير فتنة او ما شابه ذلك
ولكن من حقى ان أعلم سبب التحريم
فمثلا الخمرة محرمة نظرا لأضرارها الكثيرة والربا أيضا

وفى نفس الوقت يوجد اشياء فى الدين لا استطيع التوغل فيها

انا لا أقول ان الأحتفال يهذه الأشياء حلال 100%
فأنى لست اهل لذلك

ولكن والله أعلم أرى انها لا تصل لدرجة التحريم من الممكن كراهية او غير مستحبة



أخى حرف ان قلت (لاتجادل في الحكم الشرع لانه معروف حرام )
ان ديننا ليس مبنى على هذا
ان الدين لا يأمرنا بألغاء عقولنا
ولكن مبنى على الحوار والنقاش وليس مبنى على "لا تجادل ولا تناقش "
وأعتقد ان من حقى معرفة اسباب التحريم ما دام بشر هم الذين قاموا بالتحريم
وليس التحريم جاء صراحة من الله ورسوله




واذا كان هذا بدعة ...

فما حكم لبس الأحذية والبنطلونات والبدل ؟ هل هى حرام"بدعة" لأنها من عند الكفرة

ميثة
05-05-2001, 08:23 PM
أخي الكريم

هذا من عمل اليهود والنصارى


والرسول صلى الله عليه وسلم :"من تشبه بقوم فهومنهم"

حرف
05-05-2001, 10:43 PM
السلام عليك

اخي العزيز اترك حرف ومايقول ورفع سماعة الهاتف وتصل بأحد العلماء المعروفين وسألهم عن ماتريد حتي لايتحول الموضوع الي جدال فانته ماشالله عليك ردودك تحمل العديد من الاساله.

واذا سوف تسأل فسأل العلماء وليس مشايخ علماء شهدت لهم الامه بالعلم.

حرف

ألب أرسلان
05-05-2001, 11:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه ومن اهتدى بهداه…..

اما بعد….


أولا لنتفق على مفهوم البدعة:

البدعة لغة: هي الشيء المحدث على غير مثال سابق ، قال تعالى: ((( بديع السماوات و الأرض)))

فالسيارات و الطائرات و غيرها من الأمور تسمى بدعة من حيث مفهوم اللغه لا من حيث مفهوم الشرع…..

فالبدعة شرعا: هي كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة و لا في عمل الخلفاء الراشدين…..قال صلى الله عليه و آله و سلم: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))

و الأعياد تعتبر بدعا لأنها من الأمور المحدثة في الدين……

فلو قال قائل أنها من الأمور <الدنيوية>……

 نقول من أين أتت فكرة الاحتفال بالأعياد …؟؟؟
أتت الفكرة من النصارى الذين يحتفلون بأعياد الميلاد لأنهم يعتقدون انها تزيد من أعمارهم و لأن لها جذور دينية هي الاحتفال بعيد المسيح عليه السلام…. فهي أمر ديني ….
فهل يجوز لنا تقليدهم؟؟؟؟؟
طبعا الجواب لا ...لأن هذا أمر ديني ونحن لا نأخذ ديننا من النصارى..


و لنناقش المسألة من زاويه أخرى……
ما هو حكم الاحتفال بعيد المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم ….؟؟

الجواب التحريم…. لأنه من الأمور المحدثة في الدين….فلو كان جائزا لبينه النبي صلى الله عليه و آله و سلم ….

فلو قال قائل إنها بدعة حسنة…..

 نقول لا توجد في الدين بدعة حسنة …. فكما قال الإمام مالك من زعم أن في الدين بدعة حسنة فكأنما يتهم المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم بالخيانة..

و كما قال الناظم:
في دين المسلمين لو صح زيد (أي الزيادة)****جاز النقص أيضا أن يكون

لأن الشىء الذي يقبل الزيادة يجب ان يكون ناقصا أساسا…..فلو أتينا بكوبين من الماء أحدهما مملوء الى نهايته و الآخر مملوء الى نصفه ….. و أتينا بقارورة ماء و سكبناها في الكوبين فأي كوب نقول عنه انه زيد فيه الكوب الأول أو الثاني …… الثاني بلا خلاف لأنه ناقص فزيد فيه بينما الأول أصلا مملوء فماذا نزيد فيه..؟؟؟

كذلك الدين فهو كامل لا يقبل الزيادة…..قال تعالى: ((( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا)))….

و من هنا يتضح أن الاحتفال بالمولد النبوي محرم و أمر غير مشروع……

فلو كان الاحتفال بالمولد النبوي حرام فكيف الاحتفال بمولدي و مولدك……..؟؟؟؟

و نعيد و نذكر أن الاحتفال بأعياد الميلاد تعتبر من الأمور الدينية لا الدنيوية....

و الله أعلم.....


ننصح بالعودة الى العلماء.....

weld-dubai
05-05-2001, 11:46 PM
أخي الحبيب حسام،

أسأل الله عز وجل أن يجعلك حساماً في نحور أعدائه، وحساماً في جند أولياءه، وحساماً مكسوراً إذا حدثت فتنة بين المسلمين،

أما بعد، فإني والله أحبك في الله، أسأله تعالى أن يجمعنا وإياك في مستقر رحمته..

أخي في الله، إن سؤالك عن حكم الإحتفال بعيد الميلاد وعيد الأم وعيد الزواج .. إلخ ليدل على طلبك للحق والبحث عنه.

أخي الحبيب:

أولاً: لقد أخطأت بقولك أنا أبحث عن دليل قاطع على التحريم.

زكان الصواب أن تقول أنا أبحث عن دليل صحيح واضح على التحريم. فإن كلمة قاطع هي من الألفاظ التي أدخلها المتفلسفون في دائرة الدين، وبها أبطلوا كثيراً من العقائد والأحكام الإسلامية لأنها غير قاطعة الدلالة أو قاطعة الثبوت،
وقد استقر أهل السنة والجماعة على أن الأدلة الظنية الثبوت والدلالة، تثبت أحكاماًُ شرعية ملزمة للمسلمين. (المقصود بالظن هنا أي الظن الراجح وليس الظن المرجوح، أي غلبة الظن أو الظن الأكيد وليس الظن بمعنى الشك).


تانياً: ذكرت أن الخمر حرام لأنها تضر، وأن الربا حرام كذلك، وأن من حقك أن تعرف سبب تحريمها، وهو ما يسمى بالعلة. فسؤالك يكون ما العلة في التحريم؟ (ليش هي حرام؟)

فأقول أن العلة تنقسم إلى قسمين، علة مسطورة وعلة مسبورة، أي هناك علة واضحة يذكرها الله تعالى في القرآن أو رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح السنة، وهناك علة مسبورة أي اجتهد العلماء في بيانها لأن النصوص الشرعية (القرآن والسنة الصحسيحة) بينت حكماً دون ذكر علة له أو حكمة فيه أو فائدة منه أو أثر له إلخ...

وهناك أحكام شرعية لا يوجد لها علة أو حكمة معلومة أبداً، وذلك مثل تحريم الصلاة بعد الفجر والعصر (إلا ذوات الأسباب) ومثل تحريم اللعب بالنرد (أو ما يسمى بالزهرة أو الستة) فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لعب بالنرد فقد عصى أبا القاسم، وقال: من لعب بالنردشير فكأنما لطخ يديه بلحم خنزير ودمه. فإذا وصلنا أن شيئاً حرمه الله ورسوله صلى لله عليه وسلم فإننا نسلم، فإن عرفنا العلة وإلا فلا نتكلف في إستخراج علة له كما أننا لا نتكلف لاستخراج علة ثم نقول أنها زالت ونتسبيح الحرام أو نحرم الحلال ...

ثالثاً: قولك العيد من الأمور الدنيوية، وأنا أقول لك ليس كذلك فإن تشريع الأعياد هو أمر ديني بحت، وأدل الأدلة على ذلك هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا)، وأظن أن المعنى واضح وبين، والحديث صحيح ثابت، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول، إن لكل قوم عيداً، أي لقل أهل دين أو لكل جماعة من الناس لهم مبدأ يجتمعون عليه، أن لهم عيداً، ونحن المسلمين هذا عيدنا.
والمتأمل يرى أن كل دين يختص بأعياد، فالهندوسيين لهم أعياد والبوذيين لهم أعياد والنصارى لهم أعياد واليهود لهم أعياد، واللادينيين (العلمانيين) اخترعوا لهم أعياداً أيضاً. وكذلك الشيعة والصوفيين لهم أعياد، أليس كذلك؟ وكل الأعياد الموجودة الآن هي إما دينية، أم أن لها ترجع إلى أصل ديني، ثم أصبحت حدثاً علمياً والدين لاذي تتصل به إما انقرض أو أنه ما زال موجوداً.

رابعاً: قولك أنك تعرف شيخاً يقول أن ذلك ليس بحرام.
فأقول لك أخي الحبيب، وهل قول الشيخ هذا دليل قاطع؟

وكذلك ينبغي على المسلم أن يتخير من العلماء للفتوى من يثق بدينه وأمانته، ولا يتتبع الرخص، ففلان نأخذ منه حكم كذا، وفرن نأخذ منه حكم كذا وفلان الثالث، قال كذا،.. لا يا أخي الحبيب، ليس الأمر كذلك، فإنه قد تواتر عن أهل العلم أن من تتبع الرخص أنه جمع الشر كله.

وقد قال الإمام ابن سيرين (من التابعين): (إن هذا العلم دين، فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه. ويجادل أحد في أنه لا يوجد علماء سوء في الدنيا،
ومن الأدلة على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً (وفي رواية حتى إذا لم يبق عالم) اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
فهل كان النبي يتكلم عن خيال لن يوجد أم أنه كان يتكلم عن حقيقة واقعة. وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله احتجز التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدعها. فهل نقول أن المقصود بصاحب البدعة الجاهل الذي لا يعرف الوضوء والصلاة أم العالم الذي يدافع عن البدع؟ ولا أريد الإكثار في هذا الموضع.

خامساً: لقد توافرت الأدلة الشرعية الدالة على اختصاص أهل الإسلام بعيدين سنويين (الفطر والأضحى) وعيد أسبوعياً (الجمعة).
والاختصاص أي لا يشاركون أحداً بغيرها ولا يشاركهم أحد فيها.
ففي الحديث الذي رواه أبو داود برقم 1134 في سننه، عن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أضل اليهود والنصارى عن يوم الجمعة وأرشدنا إليه، وذلك في حديث جميل يجدر بالمسلمين أن يتأملوه حق التأمل.

وإذا أردت مزيداً من البيان فستجده في موقع الشيخ الفاضل محمد المنجد في المقالات، وإن لم تقتنع وعند همة في البحث عن الحق في هذه المسألة فأوصيك بكتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن بيمية بتحقيق الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل حفظه الله تعالى.

أرجو أن يكون في ذلك كفاية ومقتع لك أخي الحبيب، وأسأل الله تعالى أن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، كما أسأله سبحانه أن يبين لي ولك الحق ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

أخوك المحب،

ولد دبي

Hossam1
06-05-2001, 02:07 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :

اما بعد ....

فأقول رأى فى شأن الأعياد والأحتفالات
ورأى هذا اجتهاد قابل للخطأ مثل ما أنه قابل للصواب

فمفهوم العيد : هو ان نتذكر مناسبة معينة أو شىء معين فى وقت محدد بغرض الإتعاظ منها والتذكر لأدخال الفرح فى قلب المحتفل.

يجب أن نقسم الأعياد الى أعياد دينية بحتة و أعياد دينيوية ...

فالأعياد الدينية البحتة : عيد الأضحى وعيد الفطر فهما عيدان عند كافة المسلمين , يحتفل بها المسلمين فى وقت واحد بغرض الأتعاظ والتذكر بما حدث فى هذين العيدين من قبل .

أما بالنسبة للأعياد الدينيوية : فهى كثيرة منها أعياد وطنية , اعياد شخصية وعائلية فالأعياد الوطنية مثلا ففى وطننا مصر نحتفل فى كل عام بيوم نصرنا على اليهود لأسترجاع أرضنا المحتلة ,
اما بالنسبة للأعياد الشخصية والعائلية منها عيد الميلاد والزواج وعيد الأم .

وهذه الأعياد كلها ليست دينية ولكنها من الممكن أن تكون لنا حافز أو دافع لنتذكر به شىء حدث بالماضى نتعلم منه فى حاضرنا .
ففى العيد الوطنى مثلا نحن لم نعيش الحرب ولكننا عندما نتذكر هذا العيد يجعلنا نثق فى أنفسنا أكثر مما يجعلنا فى حالة تأهب مستمرة "ففى هذا العيد لا أعتقد اننا نتبع الغرب فى شئ انما أخذنا منهم مفهوم الأحتفال وطبقناه شرقيا بما يتناسب مع غايتنا و أهدافنا ".

ومن هنا أربد أن أقول شئ هاما وهو انما من الممكن أن نأخذ شئ غربيا ونحوره شرقيا ولكن مع مراعاه غايتنا الأساسية .
ونطبق هذا فى الأعياد الشخصية والعائلية بالنسبة لعيد الميلاد فليس ضروريا أن نحتفل حرفيا مثل ما يحتفل به الغرب بل الأنسب لنا أن أذكر ابنى بأن مر عليه سبعة أعوام فعليه الأن البدأ فى الصلاة , ومثلا عند أحدى عشرة عاما فأنه أصبح شخصا ذو أهمية وعليه مراعاه ذلك فى سنواته المقبله .

وبالنسبة لعيد الزواج أتذكر أنا وزوجتى كم عام مر علينا وقد حققنا أهدافنا فى مرضاه الله , وما علينا أن نحققه فى حياتنا الأسرية . وعلينا أن نتذكر الزوجين الذان حققا مرضاه الله كما بنبغى فى دينيتاهما فأن شاء الله ان يدخلهما الجنة أن يكونا زوجين فى الآخرة .

واخيرا عيد الأم من المفترض أن أقوم بواجبى اتجاه أمى طوال العام وعند مناسبة معينة "عيد الأم أو عيد ميلادها" أذكر نفسى أولا كم عاما قد تفانت أمى فى تربيتى و أن أحضر لها هدية رمزية قريبة الى قلبها أو من عدمه لتدخل البهجة والسرور فى قلبها .
وبالطبع اذا تفانيت فى خدمة أمى طوال عمرى وأجضرت لها ما أستطيع من هدايا فلن أوفى جزء من ما بذلته تجاهى وانا صغير وانا كبير .
انما هى مناسبة أحاول أن أدخل البهجة أو الفرح لقلب أمى سواء أن قدمت لها كلمة أو هدية .

وفى النهاية نستخلص من هذا كله اننا من الممكن أن نأخد من الغرب ما يناسبنا بعد تحويره بشرقيتنا ويخدم ديننا مع الأخد فى الأعتبار الاهتمام جذريا بما يدعوا اليه ديننا أولا .

وإن سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) مثلا لم يقم بتفسير القرآن كله مع أنه أول الناس قادر على ذلك
وذلك لأتاحة الفرصة لكل عقل يقرأ القرآن أن يتدبر آياته ويجتهد كل منا بعقله فى المراد من آيات الله .

Hossam1
06-05-2001, 02:19 AM
السلام عليكم :

معذرا يا أخوانى الأحباء

وأرجوا الا يكون أحد زعلان منى ولكن صدقونى كل الذى أريده هو الوصول للحق ليس أكثر .

وأعتقد انه يجب قفل هذا الموضوع

وشكرا لكل من ساهم فى هذا الموضوع

واعلموا أن الأختلاف لا يفسد للود قضية :)

وجزاك الله خيرا