ميثة
01-05-2001, 09:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من انفع الاغذيه غذاء الايمان ، وانفع الادويه دواء القرآن
،وكل منهما فيه الغذاء والدواء، فمن طلب الشفاء في غير الكتاب
والسنة، فهو من اجهل الجاهلين ،واضل الضالين ، فإن الله تعالى
يقول:" قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في
ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد" [فصلت :
44] . وقال تعالى :" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة
للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا"[ الإسراء:82] و"من" في
قوله :" من القرآن" لبيان الجنس ،لا للتبعيض ، وقال
تعالى :"يايهاالناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في
الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"[ يونس:57 ]
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الادواء القلبية والبدنية
وأدواء الدنيا والآخرة وما كل أحد يؤهل للإستشفاء به . إذا احسن
العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق ايمان وقبول تام
واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاوم الداء أبدا وكيف تقاوم
الادواء كلام رب الارض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو
على الأرض لقطعها ! فما من مرض من امراض القلوب والابدان إلا وفي
القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله
فهما في كتابه.
ومع الدعوة للتداوي بالقرآن والحرص عليه فإن من المهم أن نعلم
أنه ليس هناك من مانع على جواز الأخذ بأسباب العلاج المباح من
الذهاب إلى الأطباء واستعمال الادويه النافعة وزيارة العيادات
النفسية فذلك كله جائز ومشروع بدليل أن النبي صلى الله عليه
وسلم أمر بذلك وفعله بنفسه ومن ذلك :
ما رواة ابن أبي خزامة قال ك قلت يارسول الله :أرأيت رقي
نسترقيها ،ودواء نتداوى به ، وتقاة نتقيها ، هل ترد من قدر الله
شيئا ؟فقال (هي من قدر الله ).
فهذا الحديث يدل كما قال ابن القيم :على اثبات الأسباب
والمسببات وإبطال قول من أنكرها .
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين اللهـم آمـين
ان من انفع الاغذيه غذاء الايمان ، وانفع الادويه دواء القرآن
،وكل منهما فيه الغذاء والدواء، فمن طلب الشفاء في غير الكتاب
والسنة، فهو من اجهل الجاهلين ،واضل الضالين ، فإن الله تعالى
يقول:" قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في
ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد" [فصلت :
44] . وقال تعالى :" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة
للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا"[ الإسراء:82] و"من" في
قوله :" من القرآن" لبيان الجنس ،لا للتبعيض ، وقال
تعالى :"يايهاالناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في
الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"[ يونس:57 ]
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الادواء القلبية والبدنية
وأدواء الدنيا والآخرة وما كل أحد يؤهل للإستشفاء به . إذا احسن
العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق ايمان وقبول تام
واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاوم الداء أبدا وكيف تقاوم
الادواء كلام رب الارض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو
على الأرض لقطعها ! فما من مرض من امراض القلوب والابدان إلا وفي
القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله
فهما في كتابه.
ومع الدعوة للتداوي بالقرآن والحرص عليه فإن من المهم أن نعلم
أنه ليس هناك من مانع على جواز الأخذ بأسباب العلاج المباح من
الذهاب إلى الأطباء واستعمال الادويه النافعة وزيارة العيادات
النفسية فذلك كله جائز ومشروع بدليل أن النبي صلى الله عليه
وسلم أمر بذلك وفعله بنفسه ومن ذلك :
ما رواة ابن أبي خزامة قال ك قلت يارسول الله :أرأيت رقي
نسترقيها ،ودواء نتداوى به ، وتقاة نتقيها ، هل ترد من قدر الله
شيئا ؟فقال (هي من قدر الله ).
فهذا الحديث يدل كما قال ابن القيم :على اثبات الأسباب
والمسببات وإبطال قول من أنكرها .
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين اللهـم آمـين