ابو العبادلة
01-05-2001, 03:47 PM
الأفضلية المذكورة في العنوان هي في آخر هذه الأسطر فاقرأ بارك الله فيك إن كنت من أهل الحق :
حيث لاحظ السلف مدى تأثر الرافضة الكبير بعقائد اليهود فصرحوا بذلك وذكروا مابينهم وبين اليهود من تشابه كبير في كثير من الامور وكان أول من تنبه لذلك الإمام الكبير والتابعي الشهير / عامر بن شراحيل الشعبي الذي كان أعرف الناس بهم قال رحمه الله تعالى :
( لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيداً وإن يملأوا بيتي ذهباً على أن أكذبهم على علي كذبه واحدة لفعلوا ، ولكني والله لا أكذب عليه أبداً ، إني درست الأهواء كلها فلم أرى قوماً أحمق من الرافضة ، فلو كانوا من الدواب لكانوا حميراً ، أو كانوا من الطير لكانوا رخماً ،
ثم قال : أُحذرك الأهواء المقبلة شرها الرافضة ، فإنها يهود هذه الأمة يُبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية ، ولم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتاً لأهل الإسلام وبغياً عليهم ، وقد حرقهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم عبدالله بن سبأ نفاه إلى ساباط ، وعبدالله بن سباب نفاه إلى الحازر ، وأبو الكروس ،
وذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ،
{حيث} قالت اليهود : لا يكون الملك إلا في آل داون ، وقالت الرافضة لا يكون الملك إلا في آل علي بن أبي طالب ،
وقالت اليهود لايكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح المنتظر وينادي منادٍ من السماء ، وقالت الرافضة : لا يكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح المنتظر وينزل سبب من السماء واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تتشابك النجوم وكذلك الرافضة ، واليهود لا ترى الطلاق الثلاث شيئاً وكذلك الرافضة
واليهود لا ترى على النساء عدة وكذلك الرافضة واليهود تستحل دم كل مسلم وكذلك الرافضة واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن
واليهود تُبغض جبريل وكذلك الرافضة تقول : غلط جبريل في الوحي إلى محمد بترك علي بن أبي طالب
واليهود لا تأكل لحم الجزور وكذلك الرافضة .
ولليهود والنصارى فضيلة على الرافضة في خصلتين : سُئل اليهود من خير أهل ملتكم فقالوا : أصحاب موسى ، وسُئلت النصارى من خير أهل ملتكم فقالوا : أصحاب عيسى ، وسُئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب محمد ......) { فلا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم } .المصدر : كتاب / بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود نقلاً عن اللالكائي في شرح أصول إعتقال أهل السنة وكتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام وإبن عبدربه في العقد الفريد.
وأخيراً دعوة صادقة لذوي الألباب من الرافضة بأن يتقوا الله ويُسلموا ويدعوا ماهم عليه من عقيدة ضالة مُضلة . والله من وراء القصد .
حيث لاحظ السلف مدى تأثر الرافضة الكبير بعقائد اليهود فصرحوا بذلك وذكروا مابينهم وبين اليهود من تشابه كبير في كثير من الامور وكان أول من تنبه لذلك الإمام الكبير والتابعي الشهير / عامر بن شراحيل الشعبي الذي كان أعرف الناس بهم قال رحمه الله تعالى :
( لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيداً وإن يملأوا بيتي ذهباً على أن أكذبهم على علي كذبه واحدة لفعلوا ، ولكني والله لا أكذب عليه أبداً ، إني درست الأهواء كلها فلم أرى قوماً أحمق من الرافضة ، فلو كانوا من الدواب لكانوا حميراً ، أو كانوا من الطير لكانوا رخماً ،
ثم قال : أُحذرك الأهواء المقبلة شرها الرافضة ، فإنها يهود هذه الأمة يُبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية ، ولم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتاً لأهل الإسلام وبغياً عليهم ، وقد حرقهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم عبدالله بن سبأ نفاه إلى ساباط ، وعبدالله بن سباب نفاه إلى الحازر ، وأبو الكروس ،
وذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ،
{حيث} قالت اليهود : لا يكون الملك إلا في آل داون ، وقالت الرافضة لا يكون الملك إلا في آل علي بن أبي طالب ،
وقالت اليهود لايكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح المنتظر وينادي منادٍ من السماء ، وقالت الرافضة : لا يكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح المنتظر وينزل سبب من السماء واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تتشابك النجوم وكذلك الرافضة ، واليهود لا ترى الطلاق الثلاث شيئاً وكذلك الرافضة
واليهود لا ترى على النساء عدة وكذلك الرافضة واليهود تستحل دم كل مسلم وكذلك الرافضة واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن
واليهود تُبغض جبريل وكذلك الرافضة تقول : غلط جبريل في الوحي إلى محمد بترك علي بن أبي طالب
واليهود لا تأكل لحم الجزور وكذلك الرافضة .
ولليهود والنصارى فضيلة على الرافضة في خصلتين : سُئل اليهود من خير أهل ملتكم فقالوا : أصحاب موسى ، وسُئلت النصارى من خير أهل ملتكم فقالوا : أصحاب عيسى ، وسُئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب محمد ......) { فلا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم } .المصدر : كتاب / بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود نقلاً عن اللالكائي في شرح أصول إعتقال أهل السنة وكتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام وإبن عبدربه في العقد الفريد.
وأخيراً دعوة صادقة لذوي الألباب من الرافضة بأن يتقوا الله ويُسلموا ويدعوا ماهم عليه من عقيدة ضالة مُضلة . والله من وراء القصد .