PDA

View Full Version : كشف مغالطات كتاب ( مدارك النظر ) مقدمة


المهاجر3
24-04-2001, 11:39 PM
* ثمة أ مور لا بد من بيانها، وذلك قبل الشروع في بيان المغالطة الأ ولى ، وهي كالتالي : -

1- ينبغي أن يعلم أن سكوت العلماء على هذا الكتاب لا يعني بالضرورة رضاهم به ، ولا إقرارهم له، بل إن فتاوى بعضهم تؤكد ثناءهم على المشائخ ، كالشيخ / سلمان العوده وسفر الحوالي وناصر العمر وعائض القرني وغيرهم من أهل العلم والدعوة ، فهم بين عالم لم يقرأه ، واخر رأى أن الرد عليه قد يثير فتنة ، والسكوت أولى ، وثالث خشي على نفسه من أذى يصيبه ،
وربما رابع رأى أن ليس لكتابه قيمة ، وأن الرد قد يشهره ، وخامس رد عليه بمالا ير ضيه ..

2- ينبغي أن يعلم بأنني لن أعامل المؤلف أو الكا تب بمثل طريقته في تفسيره كلام الا خر ين بفهمه هو الّذ ي يلزم به الخصم ، أو حصره المنهج السلفي في مسائل معينة وعلى فهم شخص واحد ، أو أشخاص معينين من المعاصرين ، ومن خالف هذه المسائل التي لايخرج أكثرها عن مسائل الاجتهادالتي تتعلق بتحقيق المناط ، فإنه خارج عن المنهج السلفي ،ومنابّذ لأ هل التوحيد
والسنة ، وصار كثير من أهل العلم والإ يمان والفضل يمتحن بسبب هذه المسائل ، ويصنف في أهل البدع ظلما وظنا إذا خالف فيها أو في بعضها . ولم يسلم من هذا الظلم إلا القليل من المعاصرين ، علما بأن هذه الطريقة ، وهذا المسلك لو طبق على المتقدمين لما بقي أحد منهم صالحا لللأ خّذ عنه ، إذا استثنينا القرون الثلاثة المفضلة .

3- إن الا نتماء إلى منهج السلف ، وإلى مسلك أهل السنة والجماعة أمر سهل في الجملة ، ولكن المشكلة تكمن في تطبيق هّذا المنهج على الأ حوال والأ شخاص والمواقف ، وإنه من الواجب على أهل العلم أن يدافعوا عن منهج أهل السنة ، وأن يزيلو عنه كل تشويه حتى لو كان
المشوه له ممن يتبناه ، ويدافع عنه ، ومهما كانت نية ّذلك المشوه حسنة فإن النية الحسنة لا تسوغ لصاحبهاالظلم ، والتعدي على الا خرين ، ولا أن يتبوأ مقاما لايليق به ، ولا أن يزكي نفسه بناء على تزكية المنهج الذي يحبه ، ويدافع عنه .

3- ينبغي أن يعلم أن السلفية: منهج متكامل في العقيدة والفقه والسلوك والأ خلاق والدعوة ، ولايجوز بحال أن تستخدم الطريقة الا نتقائية في المنهج السلفي ، فلا نتحزب على جزء من الدين ، ونحارب من يهتم بجزء اخر، فالتحزب على جزء من الدين ، ونسيان الأ جزاء الأ خرى هو من ميراث الأ مم الهالكة ، ومن أعظم أسباب الفرقة والخلاف بين الد عاة ، وقد عاب الله تعالى على بني إسرائيل ووبجهم بقوله : -
" فنسوا حظا مما ذكروا به ، فأغرينا بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة "

4- إنه لم يكن بودي أن أخصص ردا مثل هذا على الكاتب ، وإن كان الكاتب لايمثل ظاهرة تستحق الدراسة عندالبعض إلا أن أتباعه اليوم باتوا يشكلون خطرا واتجاهايستحق ذلك ، وقد بلغ السيل الزبى ، وفتنة هؤلاء القوم - أعني الكاتب وأتباعه - أراها تعظم ، وتزيد ، وقد يغتر بها بعض الناس ، وإني أرى أن الكاتب يحمل كثيرا من وزر هذه الفتنة القائمة ، فهو من شيوخها ومؤصليها وحاملي رايتها ، حتى غلا فيه بعض أتباعه غلوا كبيرا . ولا يهولنك - أخي في الله - هذا الكلام ، فإنك ستجدإن قرأت - بعين الإ بصاف - صحة ماأقول .

والذي قلته عن الكاتب إنما هو غيض من فيض ، ومن كتابه هذا فقط ،أماأشرطته مع أنها قليلة فهي أشد بكثير ، وأعظم من ذلك أفظع ، والباقعة أنه يرى نفسه في ذلك غير اثم ، ولاظالم ، لأ نه يعد خصومه من أهل السنة والجماعة أهل بدع وأهواء ، يجب فضحهم والتحذير منهم .

5- ينبغي أن يعلم أن هذا الكتاب لم يتم تأليفه إلا والمشائخ مابين مغيب في ظلمات السجون وخلف القضبان الحديدية ، ومابين من هو رهن الإ قامة الجبرية لذا كان المقصودالأ ول به والا خير، الشباب لا المشا ئخ ، لتنفيرهم منهم وصدهم عنهم .

6- إ نني أدعو الكاتب أن يتأمل في واقعه ومواقفه، وأن يعيد النظر فيما سطرت يداه ، وأن يحسب حسابه ليوم العرض على الله ، وألا تأخّذه العزة بالإ ثم ، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ،وماضر الكاتب لو وضع احتمالا ولو يسيرا أنه على خطأ ، ثم تفكر في حاله ، وحال المخالفين له ، والله - عزوجل - يقول : " قل إنما أعظكم بواحدة ، أن تقوموا لله مثنى
وفرادى ثم تتفكروا . . " ، وإني أذكر الكاتب بقوله تعالى : " قل هل أنبئكم بالأ خسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " . أقول هذا رغبة مني في رجوع الكاتب عن هذا المسلك الذي اذى به إخوانه من أهل السنة ، وإن كان الأ فق لايلوح فيه أي رجوع ، إلا أن الأ مل- بالله تعالى- كبير .

7- وفي نهاية المطاف أحمد - الله تبارك وتعالى - أن الا نتماء إلى سلفنا رضوان الله عليهم ليس حكرا على حزب معين ، بل هو منهج للفهم والمعتقد . انتهى ،،،،،،،،

8- وفي نهاية المطاف أحمد الله تبارك وتعالى -