محب الجهاد
08-04-2001, 11:34 AM
نقلت اليكم
رسالة إلى كل مجاهد
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
إن عقدا عقده رب السماوات والأرضين ، وأورده في أقدس الكتب التي نزلها على المرسلين ، من عنده ليجعلها دينا للعالمين ، وفيه عرض الله أغلى ما خلق من النعيم، بثمن هو أغلى ما يملكه العبد في الحياة، إن مثل هذا العقد لحري أن يُعلم شروطه وبنوده، وأن تدرس أركانه ومعالمه، حتى نعرف:
لماذا نجاهد؟ أفي سبيل الله؟ وما هي حقيقة هذه السبيل؟.
ولنعرف مع من ينبغي أن نجاهد؟ ومن هم السالكون حقا لسبيل الله؟.
ولنعلم ضد من نجاهد؟.
هذه هي شروط العقد وأركانه، ومفاهيم الجهاد ورايته، فمن أراد أن يؤدي للعقد شروطه ويتم أركانه، فليعرف أجوبة ما تقدم من أسئلة، وليؤد للعقد شروطه.
فإن من انحرفت به هذه المفاهيم، واشتبهت عليه معالم الطريق، فسيخلط حتما سبيل الله بسبيل المجرمين ، وعندها تعمى الراية وتختلط الأوراق، وتكون الميتة ميتة جاهلية، والعقد مفسوخا وباطلا.
أما من عرف سبيل الله حق المعرفة، وأعطى الطريق حقها، فعندها «والذي نفسي بيده لا يُكلَم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم والريح ريح المسك»، وعندها يصح العقد، ويربح البيع، وتكون الشهادة في سبيل الله، وذلك هو الفوز العظيم.
اخوانى فلنعطى ذروة سنام الاسلام قليلا من الوقت ..
رسالة إلى كل مجاهد
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
إن عقدا عقده رب السماوات والأرضين ، وأورده في أقدس الكتب التي نزلها على المرسلين ، من عنده ليجعلها دينا للعالمين ، وفيه عرض الله أغلى ما خلق من النعيم، بثمن هو أغلى ما يملكه العبد في الحياة، إن مثل هذا العقد لحري أن يُعلم شروطه وبنوده، وأن تدرس أركانه ومعالمه، حتى نعرف:
لماذا نجاهد؟ أفي سبيل الله؟ وما هي حقيقة هذه السبيل؟.
ولنعرف مع من ينبغي أن نجاهد؟ ومن هم السالكون حقا لسبيل الله؟.
ولنعلم ضد من نجاهد؟.
هذه هي شروط العقد وأركانه، ومفاهيم الجهاد ورايته، فمن أراد أن يؤدي للعقد شروطه ويتم أركانه، فليعرف أجوبة ما تقدم من أسئلة، وليؤد للعقد شروطه.
فإن من انحرفت به هذه المفاهيم، واشتبهت عليه معالم الطريق، فسيخلط حتما سبيل الله بسبيل المجرمين ، وعندها تعمى الراية وتختلط الأوراق، وتكون الميتة ميتة جاهلية، والعقد مفسوخا وباطلا.
أما من عرف سبيل الله حق المعرفة، وأعطى الطريق حقها، فعندها «والذي نفسي بيده لا يُكلَم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم والريح ريح المسك»، وعندها يصح العقد، ويربح البيع، وتكون الشهادة في سبيل الله، وذلك هو الفوز العظيم.
اخوانى فلنعطى ذروة سنام الاسلام قليلا من الوقت ..