سوالف للجميع - أملي كبير بالإله فليتكم .. .. تثقون بالمولى يعود هدانا

بنت الإسلام

24-03-2001, 01:55 AM

<center> بسم الله الرحمن الرحيم</center>

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شروط قبول الدعاء :

1. حضور القلب .

2. مصادفة وقت من أوقات الاستجابة الستة :

أ . الثلث الأخير من الليل .
ب . عند الأذان .
جـ. بين الأذان و الاقامة .
د. أدبار الصلوات المكتوبات .
و. عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضي الصلاة من ذلك اليوم .
ي. آخر ساعة بعد العصر .

3. صادف خشوع في القلب .

4. ذلاً له و تضرعاً و رقة .

5. انكساراً بين يدي الرب .

6. استقبل الداعي القبلة .

7. كان على طهارة .

8. رفع يديه إلى لله .

9. بدأ بحمد الله و الثناء عليه .

01. الثناء بالصلاة على محمد .

11. قدم بين يدي حاجته التوبة و الاستغفار .

12. دخل على الله و ألح عليه في المسالة و تملقه و دعاه رغبة و رهبة .

13. توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده .

14. و قدم بين يدي دعائه صدقة .

فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً و لاسيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي .
و من الأحاديث التي وردت فيها هذه الأدعية ما يلي :

1) في صحيح ابن حبانمن حديث عبدالله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم )سمع رجلا يقول : " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أت الله لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد فقال : " لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى و إذا دُعي به أجاب " و في لفظ " لقد سأل الله باسمه الأعظم "

2) و في السنن و صحيح ابن حيان من حديث أنس بن مالك " أنه كان مع رسول الله (صلى الله عليه و سلم) جالسا و رجل يصلي ثم دعا فقال : " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات و الأرض ، يا ذا الجلال و الإكرام ، يا حي يا قيوم ، فقال النبي (صلى الله عليه و سلم) لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا سئل به أعطى "

3) و في جامع الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد أن النبي (صلى الله عليه و سلم) قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين :- " و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " سورة البقرة الآية (163) و فاتحة آل عمران " الم ، الله لا إله إلا هو الحي القيوم " قال الترمذي هذا حديث صحيح .

4) و فيمسند الإمام أحمد و صحيح الحاكم من حديث أبي هريرة و أنس بن مالك و ربيعة بن عامر عن النبي (صلى الله عليه و سلم) أنه قال : " الظو بياذا الجلال و الإكرام " يعني تعلقو بها و الزموها و داوموا عليها

5) و في جامع الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : " أن النبي (صلى الله عليه و سلم) كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء ، وإذا اجتهد في الدعاء قال : يا حي يا قيوم "

6) و فيه ايضاً من حديث أنس بن مالك ، قال :" كان النبي (صلى الله عليه و سلم) أنه قال :" إذا حز به أمر قال : يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث "

7) وفي صحيح الحاكم من حديث أبي أمامه عن النبي (صلى الله عليه و سلم) أنه قال : " اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن : البقرة ، و آل عمران و طه " قال القاسم : فالتبستها فإذا هي آية "الحي القيوم "

8) في جامع الترمذي و صحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي (صلى الله عليه و سلم) قال :" دعوة ذي النون ، إذا دعا و هو في بطن الحوت :" أن لا إله إلا أنت ، سبحانك إني كنت من الظالمين " سورة الأنبياء (87) أنه لأم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " قال الترمذي : حديث صحيح

9) و في مسند الحاكم ايضاً من حديث سعد عن النبي (صلى الله عليه و سلم) :" ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم أمر مهم فدعا به يفرج الله عنه ، دعاء ذي النون "

10)و في الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب الأرض و رب العرش العظيم ، و الحمد الله رب العالمين "

11)و في صحيحه أيضاً عنه أنه سمع النبي (صلى الله عليه و سلم) و هو يقول : " هل أدلكم على اسم الله الأعظم ؟ دعاء يونس ، قال رجل : يا رسول الله ، هل كانت ليونس خاصه فقال : ألا تسمع قوله تعالى : " فاستجبنا له و نجيناه من الغم ، و كذلك ننجي المؤمنين " سورة الأنبياء (88)

12) و في مسنده أيضاً من حديث عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) : " ما أصاب أحداً قط هم و لا حزن ، فقال :" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك : أن تجعل القرأن العظيم ربيع قلبي ، و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ، إلا أذهب الله عز و جل همه و حزنه أبدله مكانه فرحاً ، فقيل :" يا رسول الله ، ألا نتعلمها ؟ قال : بلى ، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها "

13) و قال ابن مسعود : " ما كرب نبي من الأنبياء ، إلا استغاث بالتسبيح "

14) و ذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المجابين و في الدعاء عن الحسن قال :" كان رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه و سلم) من الأنصار يكنى أبا معلق ، و كان تاجراً يتجر بمال له لغيره يضرب به في الآفاق وكان ناسكا ورعاً ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : " ضع ما معك ، فإني قاتلك ، قال : ما تريد من دمي ؟ شأنك بالمال ، قال : أما المال فلي ، و لست أريد إلا دمك ، أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ، قال : صلّ ما بدا لك ، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجوده أنه قال :" يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد يا فعالاً لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام ، و بملكك الذي لا يضام و بنورك الذي ملأ أركان عرشك : أ، تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني " ثلاث مرات " فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة قد وضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص أقبل نحوه ، فطعنه فقتله ثم أقبل إليه فقال : قم ، فقال من أنت بأبي أنت و لأمي ؟ فقد أغاثني الله بك اليوم فقال : أنا ملك من أهل السماء الرابع ، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة (ضجيجاً كضجيج المطحنة أو الرحى و قيل هو صوت السلاح ) ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : " دعاء مكروب ، فسألت الله أن يولني قتله قال الحسن : فمن توضأ و صلى أربع ركعات و دعا بهذا الدعاء استجيب له مكروباً كتن أو غير مكروب .

من كتاب الجواب الكافي لابن القيم

أختكم في الله
بنت الإسلام