موقع أنا المسلم
17-03-2001, 04:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأ الاسلام غريباً وقد عاد غريباً كما بدأ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد / فقد أثلج صدور المسلمين مبادرة طالبان لهدم صنم وطاغوت البوذيين عندهم في أفغانستان فجزاهم الله خيراً وأثابهم أجراً فهذا من أفضل الأعمال لأنه محاربة للشرك والوثنية ولا يلتفت إلى الطغام والجهال والوثنيين والذين ينعقون معهم ويستنكرون الحق حيث غيمت الوثنية على نفوسهم ولعب الشيطان على عقولهم فأنكروا الحق وألفوا الباطل وأقروا ورضوا بالطواغيت وعميت قلوبهم عما جاءت به الرسل من تقرير التوحيد لرب العالمين ومحو الوثنية من النفوس حتى يعود الناس إلى توحيد ربهم واتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام فإن الله نور على أهل الأرض ببعثته الرسل كما امتن سبحانه على هذه الأمة في بعثة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن عليه فقال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) وهي أكبر منة وأكبر نعمة من الله تعالى على خلقه كما قال تعالى ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسول من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) فهي نعمة من الله على عباده ورحمة منه لهم حين غرقوا في طوفان الوثنية وضاع الدين بينهم فصاروا لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً حتى نور الله عليهم وأخرج من شاء من عباده من الظلمات إلى النور أما الآن فقد عادت الوثنية في كثير من البلدان واستحسنوا الشرك وعبادة غير الله وصاروا ينفرون عن الاسلام والتوحيد بقولهم هذا جمود هذه رجعية هذه وهابية وهكذا من أعمى الله قلبه فاعرض عن دين الله يبقى في حيرة كما قال تعالى ( بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ) أي مختلط ملتبس عليهم بسبب إعراضهم كما قال تعالى ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) فمن طلب الحق وجده ومن أعرض عنه عمي وضاع فمن حظ الانسان إذا وفقه الله للحق كما قال تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم ) فجزى الله من قام بنصرة الحق خير الجزاء لا سيما في هذا الوقت الذي صار إنكار المنكر عندهم غريباً ، فيا طالبان اطلبوا الحق وانصروا دين الله فسينصركم الله كما قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه والمجاهدين في سبيله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
قاله وكتبه / رئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
بمنطقة الرياض
عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان .
http://www.muslm.net
بدأ الاسلام غريباً وقد عاد غريباً كما بدأ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد / فقد أثلج صدور المسلمين مبادرة طالبان لهدم صنم وطاغوت البوذيين عندهم في أفغانستان فجزاهم الله خيراً وأثابهم أجراً فهذا من أفضل الأعمال لأنه محاربة للشرك والوثنية ولا يلتفت إلى الطغام والجهال والوثنيين والذين ينعقون معهم ويستنكرون الحق حيث غيمت الوثنية على نفوسهم ولعب الشيطان على عقولهم فأنكروا الحق وألفوا الباطل وأقروا ورضوا بالطواغيت وعميت قلوبهم عما جاءت به الرسل من تقرير التوحيد لرب العالمين ومحو الوثنية من النفوس حتى يعود الناس إلى توحيد ربهم واتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام فإن الله نور على أهل الأرض ببعثته الرسل كما امتن سبحانه على هذه الأمة في بعثة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن عليه فقال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) وهي أكبر منة وأكبر نعمة من الله تعالى على خلقه كما قال تعالى ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسول من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) فهي نعمة من الله على عباده ورحمة منه لهم حين غرقوا في طوفان الوثنية وضاع الدين بينهم فصاروا لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً حتى نور الله عليهم وأخرج من شاء من عباده من الظلمات إلى النور أما الآن فقد عادت الوثنية في كثير من البلدان واستحسنوا الشرك وعبادة غير الله وصاروا ينفرون عن الاسلام والتوحيد بقولهم هذا جمود هذه رجعية هذه وهابية وهكذا من أعمى الله قلبه فاعرض عن دين الله يبقى في حيرة كما قال تعالى ( بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ) أي مختلط ملتبس عليهم بسبب إعراضهم كما قال تعالى ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) فمن طلب الحق وجده ومن أعرض عنه عمي وضاع فمن حظ الانسان إذا وفقه الله للحق كما قال تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم ) فجزى الله من قام بنصرة الحق خير الجزاء لا سيما في هذا الوقت الذي صار إنكار المنكر عندهم غريباً ، فيا طالبان اطلبوا الحق وانصروا دين الله فسينصركم الله كما قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه والمجاهدين في سبيله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
قاله وكتبه / رئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
بمنطقة الرياض
عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان .
http://www.muslm.net