بو عبدالرحمن
03-03-2001, 08:24 AM
-
إلى جميع أخوتي الأحبة عامة .. وإلى الشعراء والنقاد خاصة ..
إذا كنتم ستقرأون هذه الكلمات على أنها شعر فوفروا على أنفسكم عناء التعب ..
وإن كنتم ستتكرمون بقراءتها على أنها مشاعر صيغت على هذه الصورة .. فبورك فيكم .. وأحسبكم لن تخرجوا منها بخفي حنين ……… هذه أمتي المكلومة تحدث نفسها .. فاستمعوا إلى حديثها :
وفوقَ جراحي ..
تدورُ الدوائرْ
لتغسلَ عــارَ الــسنـــينْ
وتشعل نارَ الحنينْ ..
إلى زمنِ الراشدينْ
إلى كلّ تلك المفاخر ْ
**
ستزرع فأسُ المحنْ ..
برغـم الأذى والفتنْ ..
جيلاً يلبي نداءَ المشاعرْ
سيمضي إلى النصرِ ..
رغــم المخــاطرْ
تــــــدوي لـــديهِ..
بنــــودُ البشــــــائرْ
ففجــــري قريـــبُ الشــروقْ..
وخطــــــوي إلى النصـــرِ..
فوق الحـــــروقْ
وإني على الذلّ لست بصابرْ
وإني إلى الموتِ ..
دوماً مهاجرْ
فوعدٌ من الـربِ ..
أن تنجلي ،،
غمامةُ كربٍ ، علينا تكابرْ
وفينا تجاهرْ
فليس يدومُ ..
زمانٌ لظلمٍ ..
ولا الليلُ يبقى على الكونِ غامرْ
خريفُ الحياةِ..
يدمدمُ حينــاً ..
يولولُ لكن .... سيبقى مسافرْ
فينفض ثوبَ الدمارِ الطويلْ
فياتي ربيعٌ...
فتحيا الحياةُ .. تنادي :
بأن البقاءِ إذن مستحيلْ
فكونوا على ثقةٍ بالبشائرْ
**
ستنمو سنابلْ ..
فوهجُ المشاعلْ ..
على الأفق يبدو ،
يهز المشاعرْ
وبرق البشائرْ..
برغم الجراحاتِ
للقلب ظاهرْ
وصوتُ الشــدائدْ
يضيعُ مع الريحِ
سوف يغادرْ
-_ وإن كان هادرْ_
شعاعُ الأمــاني
يرفُّ على الأفــقِ
……… تحت الدمـاءْ
…….. ورغم البلاءْ
بريقاً يشعشع قلبَ السماءْ
……… في كبرياءْ
فتنمو الضمائرْ
وتغدو أعاصرْ
فتمضي تفاخرْ:
بأن الزمانَ استــــدارْ
لتأتى زحــوف النهـــارْ
تطهّر جـوَّ المخاطرْ
وتكنس كـل مكابـرْ
وتفضح هذي المساخرْ..!
**
يفوحُ الطريقُ..
مسكا وطيبا ... على الشهداءْ
لتذكي على الدربِ
……… روح المضاءْ
فتمضي القوافلُ مزهوّةً ..
وترفعُ في الأفق آيَ السماءْ
نداء يردده الأنبيــــاءْ
…….... فهيّـا نسافرْ
………… وهيـّـا نفاخرْ
وهيا نلبي نداءَ المنابرْ
سنأتي ربيعاً ..
نضوعُ ضياءً ..
يعطرُ أنفاسَ هذي الحياةْ
بمنهجٍ نور براه الإلهْ
……. ليعلي الجباهْ
…… ويُحيي المشاعرْ
لنبني الحياةَ بكل المحاورْ
وننفض عنها رمادَ المجازرْ
**
فيا فرحة الأرضِ..
شبيّ ضياءً ..
ودويّ نداءً.
إلى الله شوقاً
…. لتأتي المواكبُ فوق المخاطرْ
….. برغم صليل الخناجرْ
وإني على ثقةٍ بالإلهْ ..
فميعادهُ
قد تجلى سناهْ ..
وسوفَ تدورُ الدوائرْ
على كل باغٍ ..
يعادي الإلـهْ ..
يشوّه معنى الصلاهْ
وينفث سماً على كل طاهرْ
ويبني المجازرَ .. فوق المقابرْ
ويزرعُ كفراً ..
لينشرَ عهراً ..
…… يدّمر كلَّ المشاعرْ
**
ولكن عزمي لهيبْ ..
…… وصبري عجيبْ
……. وعما قريبْ ..
سيكشف ضوئي ، زيفَ المشاعرْ
فيهوي إلى الوحلِ كلّ مكابرْ
وتعلو رؤوسٌ ..
شوتها المخاطرْ
وسارت إلى النورِ..
…….. فوق المجامرْ
……. فالقلب عامرْ
…….. بحبّ الإلـهِ ..
…….. وحب الرسولِ
وعضاً على الدينِ رغم المخاطرْ
فساق الإلهُ إليها المقادرْ
فهــبّ عليها نسيمُ البشائرْ
.. على خفقاتِ المزاهـــــرْ
ترددُ في الأفق صوتَ المنابرْ
فيولد نـــورٌ ..
ويُـــزرعُ نـورٌ..
بكــل الدوائــرْ
**
فشــدو الخنــاصرْ..
وكونوا على ثقـــةٍِ بالمقادرْ
وكــلُ جـــراحٍ جــديدةْ..
مخــــــاضٌ قــــــــريبْ..
يســــــوقُ إلى القلبِ ضــــوءَ البشــــــــائرْ ..
____
وسلامتكم ..،،
إلى جميع أخوتي الأحبة عامة .. وإلى الشعراء والنقاد خاصة ..
إذا كنتم ستقرأون هذه الكلمات على أنها شعر فوفروا على أنفسكم عناء التعب ..
وإن كنتم ستتكرمون بقراءتها على أنها مشاعر صيغت على هذه الصورة .. فبورك فيكم .. وأحسبكم لن تخرجوا منها بخفي حنين ……… هذه أمتي المكلومة تحدث نفسها .. فاستمعوا إلى حديثها :
وفوقَ جراحي ..
تدورُ الدوائرْ
لتغسلَ عــارَ الــسنـــينْ
وتشعل نارَ الحنينْ ..
إلى زمنِ الراشدينْ
إلى كلّ تلك المفاخر ْ
**
ستزرع فأسُ المحنْ ..
برغـم الأذى والفتنْ ..
جيلاً يلبي نداءَ المشاعرْ
سيمضي إلى النصرِ ..
رغــم المخــاطرْ
تــــــدوي لـــديهِ..
بنــــودُ البشــــــائرْ
ففجــــري قريـــبُ الشــروقْ..
وخطــــــوي إلى النصـــرِ..
فوق الحـــــروقْ
وإني على الذلّ لست بصابرْ
وإني إلى الموتِ ..
دوماً مهاجرْ
فوعدٌ من الـربِ ..
أن تنجلي ،،
غمامةُ كربٍ ، علينا تكابرْ
وفينا تجاهرْ
فليس يدومُ ..
زمانٌ لظلمٍ ..
ولا الليلُ يبقى على الكونِ غامرْ
خريفُ الحياةِ..
يدمدمُ حينــاً ..
يولولُ لكن .... سيبقى مسافرْ
فينفض ثوبَ الدمارِ الطويلْ
فياتي ربيعٌ...
فتحيا الحياةُ .. تنادي :
بأن البقاءِ إذن مستحيلْ
فكونوا على ثقةٍ بالبشائرْ
**
ستنمو سنابلْ ..
فوهجُ المشاعلْ ..
على الأفق يبدو ،
يهز المشاعرْ
وبرق البشائرْ..
برغم الجراحاتِ
للقلب ظاهرْ
وصوتُ الشــدائدْ
يضيعُ مع الريحِ
سوف يغادرْ
-_ وإن كان هادرْ_
شعاعُ الأمــاني
يرفُّ على الأفــقِ
……… تحت الدمـاءْ
…….. ورغم البلاءْ
بريقاً يشعشع قلبَ السماءْ
……… في كبرياءْ
فتنمو الضمائرْ
وتغدو أعاصرْ
فتمضي تفاخرْ:
بأن الزمانَ استــــدارْ
لتأتى زحــوف النهـــارْ
تطهّر جـوَّ المخاطرْ
وتكنس كـل مكابـرْ
وتفضح هذي المساخرْ..!
**
يفوحُ الطريقُ..
مسكا وطيبا ... على الشهداءْ
لتذكي على الدربِ
……… روح المضاءْ
فتمضي القوافلُ مزهوّةً ..
وترفعُ في الأفق آيَ السماءْ
نداء يردده الأنبيــــاءْ
…….... فهيّـا نسافرْ
………… وهيـّـا نفاخرْ
وهيا نلبي نداءَ المنابرْ
سنأتي ربيعاً ..
نضوعُ ضياءً ..
يعطرُ أنفاسَ هذي الحياةْ
بمنهجٍ نور براه الإلهْ
……. ليعلي الجباهْ
…… ويُحيي المشاعرْ
لنبني الحياةَ بكل المحاورْ
وننفض عنها رمادَ المجازرْ
**
فيا فرحة الأرضِ..
شبيّ ضياءً ..
ودويّ نداءً.
إلى الله شوقاً
…. لتأتي المواكبُ فوق المخاطرْ
….. برغم صليل الخناجرْ
وإني على ثقةٍ بالإلهْ ..
فميعادهُ
قد تجلى سناهْ ..
وسوفَ تدورُ الدوائرْ
على كل باغٍ ..
يعادي الإلـهْ ..
يشوّه معنى الصلاهْ
وينفث سماً على كل طاهرْ
ويبني المجازرَ .. فوق المقابرْ
ويزرعُ كفراً ..
لينشرَ عهراً ..
…… يدّمر كلَّ المشاعرْ
**
ولكن عزمي لهيبْ ..
…… وصبري عجيبْ
……. وعما قريبْ ..
سيكشف ضوئي ، زيفَ المشاعرْ
فيهوي إلى الوحلِ كلّ مكابرْ
وتعلو رؤوسٌ ..
شوتها المخاطرْ
وسارت إلى النورِ..
…….. فوق المجامرْ
……. فالقلب عامرْ
…….. بحبّ الإلـهِ ..
…….. وحب الرسولِ
وعضاً على الدينِ رغم المخاطرْ
فساق الإلهُ إليها المقادرْ
فهــبّ عليها نسيمُ البشائرْ
.. على خفقاتِ المزاهـــــرْ
ترددُ في الأفق صوتَ المنابرْ
فيولد نـــورٌ ..
ويُـــزرعُ نـورٌ..
بكــل الدوائــرْ
**
فشــدو الخنــاصرْ..
وكونوا على ثقـــةٍِ بالمقادرْ
وكــلُ جـــراحٍ جــديدةْ..
مخــــــاضٌ قــــــــريبْ..
يســــــوقُ إلى القلبِ ضــــوءَ البشــــــــائرْ ..
____
وسلامتكم ..،،