محب الجهاد
20-02-2001, 01:52 PM
http://mypage.ayna.com/goolno/asmm.jpg
الاسم / عادل حسنى الوادي
الكنية / ابو عاصم اليمنى
العمر / قرابة العشرون عاما
البلد / اليمن
مكان الاستشهاد / جلال اباد – أفغانستان
تاريخ الاستشهاد – لا اذكر هل فى أواخر ذو الحجة أو بداية الشهر المحرم 1410
يا قوم ما نفع الكلام إذا جرت ..... فى العين منّا دمعة خرساء
هل يطلب الإيمان إلا نجدة .... بالحق يعلو فى الجهاد سناء
لا يعذروا الأبناء إن قعدوا بها .... قولا كما لا يعذر الآباء
الناس بالدين الحنيف تمسكوا ... والله يعلم انهم أمناء
كونوا إلى ساحة الجهاد أهلة .... متسابقين وكلكم أضواء
-------------
ابو عاصم اليمنى وما ادراك ما ابو عاصم اليمنى ....
ترى الرجل النحيل وتزدريه ... وفي اثوابه اسد هصور
التهبت المعارك فى جلال آباد ...
وتسارعت الأرواح فى لقاء ربها ...
فغدا شهيد بعد شهيد ... ولم نكن نبكى عليهم ...
بل كنّا نغبطهم ونفرح لهم ..
وكنّا نبكى على أنفسنا وحالنا ... ولعدم إختيار المولى لنا ...
فساعة نلوم أنفسنا بعدم الصدق مع الله ولهذا تأخرنا ....
وساعة نواسى أنفسنا بقول الله تعالى ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ).
نسأل الله أن يلحقنا بهم غير خزاى ولا مفتونين .
بكت عيني على الفرقى خذوني ...... إلي دار الجهاد وودعوني
تكبلني القيود ها هنا وإني ..... مُحب للجهاد فأطلقونى
عرفت بطلنا اليمنى .. الصغير فى أعيننا .. الكبير عند الله .. بعد انحياز جلال آباد 1409/1410 هـ وتقابلنا فى مجموعة واحدة فى اسفل الطريق المتجه إلى جلال آباد تحت جبل قباء ( ثمر خيل ).
وكانت تلك الأيام شديدة الحرارة فى منطقة مكشوفة للعدو مع تركيز العدو عليها لأنها منطقة إستراتيجية وهى الممر الوحيد لطورخم طريق إمداد المجاهدين .
فكنا نتاوب مع إخواننا فى حراسة تلك المواقع بين الجبل واسفل الطريق وكنت مع أبى عاصم فى خندق واحد فوجدت فيه طيبة أهل اليمن والحكمة المعروفة عنهم قليل الكلام ابتسامته على وجهه كما تشاهدون فى الصورة أحببته .. واكبرته فى نظري .. فلم يخط شاربه بعد وافعاله أفعال الرجال الاشداء .
كانت الدبابات تقصف علينا من الجبل الموازى لجبل قباء الضفة الأخرى من على الطريق ما أن يظهر خيال أحد منا الا وكانت فوهة الدبابة لنا بالمرصاد هذا غير قذائف الهاون والبى ام 16.
فجرح الكثير من الشباب العرب والأفغان .. وفى أحد الأيام احب ان يدخل للخندق لجلب الماء منه وكان هذا الخندق دبابة للعدو فى السابق ولكنه اصبح مكشوف للعدو بعد دحر العدو منه .. فعند بداية دخوله كان أعداء الله مترصدون للموقع فأرسلوا قذيفتهم واذا بها من لطف الله تأتى فى جدار الخندق فردمت الخندق على ابى عاصم وكان جزئه السفلي مع يده مدفون تحت التراب فظننته قد قتل .. فنادني ( يا... يا... ) فأسرعت إليه وازحت التراب من على جسمه ولم يصب بشى ولله الحمد .
ثم افترقنا فاصبح فى حراسة الجبل وكنت فى مركز الزهرانى ويأتيني خبر مقتله حيث انه نام بعد صلاة الفجر فى أعلى جبل قباء فإذا بقذيفة هاون تأتى وتصيبه بين فخذيه ويذكر الاخوة انه كان يردد كلمة حسبي الله ونعم الوكيل حتى فارق الحياة .. حياة الدنيا وذهب الى حياة الآخرة ( أحياء عند بهم يرزقون ) فنظرت إليه النظرة الأخيرة قبل الذهاب به الى مقبرة الشهداء فى طورخم وكأني به نائم .. وكأني به يقول لا تزهدوا يا أخوتي فى الجهاد لا تزهدوا يا أخوتي فى الجنان حيّا على جنات عدن .
رحمك الله أبا عاصم .. وجمعنا بك المولى فى قتلة تسره فى غير ضراء مضرة ولا فتنه مضلة .
ارجوا من الشباب الذين كانوا معه أن يذكرو لنا بعض جوانب حياته.
والى شهيد آخر بإذن الله وقد يكون ( محمد الصخرى ) ويكنى بالصخرى ، أو الشهيد سعد الرشود ويكنى ( بسعود البحرى ).
الاسم / عادل حسنى الوادي
الكنية / ابو عاصم اليمنى
العمر / قرابة العشرون عاما
البلد / اليمن
مكان الاستشهاد / جلال اباد – أفغانستان
تاريخ الاستشهاد – لا اذكر هل فى أواخر ذو الحجة أو بداية الشهر المحرم 1410
يا قوم ما نفع الكلام إذا جرت ..... فى العين منّا دمعة خرساء
هل يطلب الإيمان إلا نجدة .... بالحق يعلو فى الجهاد سناء
لا يعذروا الأبناء إن قعدوا بها .... قولا كما لا يعذر الآباء
الناس بالدين الحنيف تمسكوا ... والله يعلم انهم أمناء
كونوا إلى ساحة الجهاد أهلة .... متسابقين وكلكم أضواء
-------------
ابو عاصم اليمنى وما ادراك ما ابو عاصم اليمنى ....
ترى الرجل النحيل وتزدريه ... وفي اثوابه اسد هصور
التهبت المعارك فى جلال آباد ...
وتسارعت الأرواح فى لقاء ربها ...
فغدا شهيد بعد شهيد ... ولم نكن نبكى عليهم ...
بل كنّا نغبطهم ونفرح لهم ..
وكنّا نبكى على أنفسنا وحالنا ... ولعدم إختيار المولى لنا ...
فساعة نلوم أنفسنا بعدم الصدق مع الله ولهذا تأخرنا ....
وساعة نواسى أنفسنا بقول الله تعالى ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ).
نسأل الله أن يلحقنا بهم غير خزاى ولا مفتونين .
بكت عيني على الفرقى خذوني ...... إلي دار الجهاد وودعوني
تكبلني القيود ها هنا وإني ..... مُحب للجهاد فأطلقونى
عرفت بطلنا اليمنى .. الصغير فى أعيننا .. الكبير عند الله .. بعد انحياز جلال آباد 1409/1410 هـ وتقابلنا فى مجموعة واحدة فى اسفل الطريق المتجه إلى جلال آباد تحت جبل قباء ( ثمر خيل ).
وكانت تلك الأيام شديدة الحرارة فى منطقة مكشوفة للعدو مع تركيز العدو عليها لأنها منطقة إستراتيجية وهى الممر الوحيد لطورخم طريق إمداد المجاهدين .
فكنا نتاوب مع إخواننا فى حراسة تلك المواقع بين الجبل واسفل الطريق وكنت مع أبى عاصم فى خندق واحد فوجدت فيه طيبة أهل اليمن والحكمة المعروفة عنهم قليل الكلام ابتسامته على وجهه كما تشاهدون فى الصورة أحببته .. واكبرته فى نظري .. فلم يخط شاربه بعد وافعاله أفعال الرجال الاشداء .
كانت الدبابات تقصف علينا من الجبل الموازى لجبل قباء الضفة الأخرى من على الطريق ما أن يظهر خيال أحد منا الا وكانت فوهة الدبابة لنا بالمرصاد هذا غير قذائف الهاون والبى ام 16.
فجرح الكثير من الشباب العرب والأفغان .. وفى أحد الأيام احب ان يدخل للخندق لجلب الماء منه وكان هذا الخندق دبابة للعدو فى السابق ولكنه اصبح مكشوف للعدو بعد دحر العدو منه .. فعند بداية دخوله كان أعداء الله مترصدون للموقع فأرسلوا قذيفتهم واذا بها من لطف الله تأتى فى جدار الخندق فردمت الخندق على ابى عاصم وكان جزئه السفلي مع يده مدفون تحت التراب فظننته قد قتل .. فنادني ( يا... يا... ) فأسرعت إليه وازحت التراب من على جسمه ولم يصب بشى ولله الحمد .
ثم افترقنا فاصبح فى حراسة الجبل وكنت فى مركز الزهرانى ويأتيني خبر مقتله حيث انه نام بعد صلاة الفجر فى أعلى جبل قباء فإذا بقذيفة هاون تأتى وتصيبه بين فخذيه ويذكر الاخوة انه كان يردد كلمة حسبي الله ونعم الوكيل حتى فارق الحياة .. حياة الدنيا وذهب الى حياة الآخرة ( أحياء عند بهم يرزقون ) فنظرت إليه النظرة الأخيرة قبل الذهاب به الى مقبرة الشهداء فى طورخم وكأني به نائم .. وكأني به يقول لا تزهدوا يا أخوتي فى الجهاد لا تزهدوا يا أخوتي فى الجنان حيّا على جنات عدن .
رحمك الله أبا عاصم .. وجمعنا بك المولى فى قتلة تسره فى غير ضراء مضرة ولا فتنه مضلة .
ارجوا من الشباب الذين كانوا معه أن يذكرو لنا بعض جوانب حياته.
والى شهيد آخر بإذن الله وقد يكون ( محمد الصخرى ) ويكنى بالصخرى ، أو الشهيد سعد الرشود ويكنى ( بسعود البحرى ).