صدى الحق
15-02-2001, 10:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمانة حملها الله الإنسان فضيعها فقال الله فيها :-
{ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } الأحزاب-72
وعن الأمانة حدثناالرسول صلى الله عليه وسلم عنها فقال :-
أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها قال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما رده علي الإسلام وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا .
وهكذا الزمان يدور ويدور ويمتحن الناس ويبتلون كلن على قدر إيمانه ، ومن أخطر هؤلاء هم حملة القلم ، فكل كلمة ننقلها هنا لا تحتمل إلا أحد أمرين :-
* أن تكون لنا فنحتسب أجرها عند الله .
* أو تكون علينا فننتظر وزرها يوم الحساب .
فكم من كاتب ساهم وشارك وقدم الخير إبتغاء مرضاة الله من غير أن ينتظر كلمة شكرٍ من أحد ، فكان نعم المؤتمن على حمل الأمانة .
فلنراجع أنفسنا ونتذكر قول الله تبارك وتعالى :-
{ كل نفسٍ بما كسبت رهينة } .
أي مأخوذة بعملها ومرتهنة به ، إما خلصها وإما أوبقها.
الأمانة حملها الله الإنسان فضيعها فقال الله فيها :-
{ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } الأحزاب-72
وعن الأمانة حدثناالرسول صلى الله عليه وسلم عنها فقال :-
أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها قال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما رده علي الإسلام وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا .
وهكذا الزمان يدور ويدور ويمتحن الناس ويبتلون كلن على قدر إيمانه ، ومن أخطر هؤلاء هم حملة القلم ، فكل كلمة ننقلها هنا لا تحتمل إلا أحد أمرين :-
* أن تكون لنا فنحتسب أجرها عند الله .
* أو تكون علينا فننتظر وزرها يوم الحساب .
فكم من كاتب ساهم وشارك وقدم الخير إبتغاء مرضاة الله من غير أن ينتظر كلمة شكرٍ من أحد ، فكان نعم المؤتمن على حمل الأمانة .
فلنراجع أنفسنا ونتذكر قول الله تبارك وتعالى :-
{ كل نفسٍ بما كسبت رهينة } .
أي مأخوذة بعملها ومرتهنة به ، إما خلصها وإما أوبقها.