PDA

View Full Version : مسابقة تحت ظلال آل عمران (*6س*)<<---------


نور
03-02-2001, 08:07 PM
الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مســــــاء الخير والإيمان وحيا الله هذه الوجوه الطيبة المطمئنة بطاعة الرحمن ...

أعتذر أخوتي على تأخري في كتابة السؤال ، إن شاء الله الأيام القادمة سأضع الإسئلة خلال الفترةالمسائية ، بسبب ظروف الدوام :)

السؤال يقول :

1- من المراد بالأبناء والنساء والأنفس في قوله تعالى :

(فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ {آل عمران,061}

2- وماذا يسمى هذا الفعل ؟؟

وعلى طريق الحق نلتقي ...

جيون
03-02-2001, 08:25 PM
مساك الله بالخير والعافية ..

ويجزيك الله الخير على همك وحرصك بين اخوانك واخواتك أختنا نور

الاجابة :

هذا الفعل يسمى المباهلة ..

والمباهلة هي كما جاءت في الاية الكريمة

أن دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم من يناظروهم لينهي الجدال والمناظرة حول حقيقة عيسى وحقيقة آدم عليهم السلام وحقيقة الخلق فدعاهم للمباهلة اي لينزل الله لعنته على الكاذبين من الفريقين من أبناءهم و نساءهم وأنفسهم ..

فخاف أهل الباطل تلك العاقبة ولم يباهلوا ..

ميثة
03-02-2001, 10:42 PM
السلم عليك والرحمة

الإجابه اللي عندي عن السؤال:

أبناءنا دليل على ان أبناء البنات يسمون أبناء وذلك ان النبي جاء بالحسن والحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم "إن أنادعوت فأمنوا"

نزلت هذه الأيه بسبب وفد نجران حين انكروا على محمد قوله ان عيسى عبد الله وكلمته..
وهذا الفعل يسمى المباهلة وهو من اعلام نبوة محمد عليه الصلاة والسلام لأنه دعاهم إلى المباهلة فابوا منها ورضوا بالجزيه بعد ان أعلمهم كبيرهم العاقب أنهم إن باهلوا اضطرم عليهم الوادي نارا فإن محمد نبي مرسل ولفد تعلمون أنه جاءكم بالفصل في امر عيسى فتركوا المباهله وانصرفوا إلى بلادهم على أن يؤدوا في كا عام ألف حلة في صفر ألف حلة في رجب فصالحهم رسول الله على ذلك بدل من الإسلام.

قال كثير من العلماء إن قوله عليه السلام في الحسن والحسين لما بهل "ندع أبناءنا وابناءكم" وقوله في الحسن :"إن ابني هذا سيد"مخصوص بالحسن والحسين أن يسميا ابني النبي دون غيرهما

جنان
03-02-2001, 11:08 PM
مساكم الله بالخير
الاجابه :

‏فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ

قال تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يباهل من عاند الحق في أمر عيسى بعد ظهور البيان "فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم" أي نحضرهم في حال المباهلة "ثم نبتهل" أي نلتعن "فنجعل لعنة الله على الكاذبين" أي منا ومنكم.

وكان سبب نزول هذه المباهله وما قبلها من أول السورة إلى هنا في وفد نجران

وعن جابر قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة قال: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "والذي بعثني بالحق لو قالا: لا لأمطر عليهم الوادي نارا" قال جابر: وفيهم نزلت "ندع أبناءك وأبناءكم ونساءك ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم" قال جابر "أنفسنا وأنفسكم" رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب "وأبناءنا" الحسن والحسين "ونساءنا" فاطمة.


"فقل" لهم "تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم" فنجمعهم "ثم نبتهل" نتضرع في الدعاء " فنجعل لعنة الله على الكاذبين " بأن نقول : اللهم العن الكاذب في شأن عيسى وقد دعا صلى الله عليه وسلم وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا : حتى ننظر في أمرنا ثم نأتيك فقال ذوو رأيهم : لقد عرفتم نبوته وأنه ما بأهل قوم نبيا إلا هلكوا فوادعوا الرجل وانصرفوا فأتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم : إذا دعوت فأمنوا فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية
رواه أبو نعيم وعن ابن عباس : قال : لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا وروي : لو خرجوا لاحترقوا.