View Full Version : ( تحت ظلال آل عمران (س3 ) <<---------
صباح الخير والنور والسرور :)
سؤالنا اليوم يعنى بالتفسير :
ما معنى المحكم والمتشابه المذكور في الآيات الأولى من سورة آل عمران ؟؟
هلا اختى نور
ما ادرى انتى تقصدين المعنى للمحكم و المتشابه ؟
على العموم هذى اجابتى
المحكم هى الواضحه لا التباس فيها و لا اشتباه
والمتشابه هى خفيات استاثر الله بعلمها او لا تتضح الا بنظر دقيق
وان شاء الله فهمت السؤال مثل ما هو مطلوب
صبحج الله بالخير يانور
الإجابة:
قال القرطبي أحسن ما قيل في المحكمات والمتشابهات ...
قال جابر بن عبد الله وهو مقتضى قول الشعيب وسفيان الثوري وغيرهما : المحكمات من آي القرآن ما عرف تأويله وفهم معناه وتفسيره .
والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه دون خلقه . قال بعضهم : وذلك مثل وقت قيام الساعة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى ونحو الحروف المقطعة في اوائل السور.
ومعنى آيات محكمات : المراد بالمحكم مافي مقابله هذا وهو مالا التباس فيه ولا يحتمل إلا وجها واحدا. والمتشابه ما يحتمل وجوها ثم إذا ردت الوجوه إلى وجه واحد وأبطل الباقي صار المتشابه محكم فا لمحكم أبدا أصل ترد إليه الفروع والمتشابه هو الفرع.
dam3h aom
31-01-2001, 01:16 PM
بارك الله فيك يا اختي نور
معنى الكلمات
المحكم : واضح الدلاله
متشابه : متشابه في الحسن والصدق
جزاك الله خيرا
الله يصبحك بالنور والايمان وطاعة الرحمان
إجابة السؤال ..
حتى نعرف المعنى بين المحكم والمتشابه المذكور في الآيات من سورة آل عمران .. ؟
أولا علينا ان نعرف سبب نزول تلك الايات ..
" هو الذي أنزل الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب "
سبب النزول :
" روي أن نصارى نجران قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم ألست تقول عن المسيح : إنه كلمة الله وروحه ؟ ..... "
فنزلت فيهم هذه الآية تكشف محاولتهم لإثبات ما يريدون أن يتخذوا من تعبيرات القرآن أداة لتثبيت معتقداتهم عن عيسى عليه السلام وأنه ليس من البشر إنما هو روح الله على ما يفهمون هم من هذا التعبير ..
وفي الاصل هم يتركون الآيات القاطعة المحكمة التي تقرر وحدانية الله المطلقة وتنفي عنه الشريك والولد في كل صورة من الصور
المعنى الاجمالي للمحكم : هو ما أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم متضمنا حقائق التصور الايماني ومنهاج الحياة الاسلامية فوصفها كتاب الله " هن أم الكتاب " .
والمعنى الاجمالي للمتشابه : هو الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم متضمنا أمورا غيبية لا سبيل للعقل البشري أن يدركها بوسائله الخاصة ولا مجال له لأن يدرك منها أكثر مما تعطيه النصوص بذاتها .
"من في ظِلال القرآن "
نعود للايات التي جاءت بعد آية المحكم والمتشابه " وهنا الفائدة المطلوبه والوقاية المرجوة من كل مؤمن مسلم بحق "
أولا نضع ثلاث خطوط تحت كلمة " زيغ " في آية المحكم والمتشابه
ثم نقرأ ما جاء من آيات لاحقه .. لنرى الوقاية من هذا الزيغ كيف علمنا إياه سبحانه وتعالى ..
" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت والوهاب ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد "
العهد
31-01-2001, 04:01 PM
قال تعالي(( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ))
آيات محكمات هي الآيات و الواضحات الدلاله و يسهل على العقل إستيعابها كقوله تعالى تعالى((الزانية و الزاني فجلدوا كل واحد منهما)) و مثل هذه الآيه لايحتاج العقل إلى مجهود ليفهم القصد منها فمعناها واضح .
فالآيات المحكمات في الأيات التي بينت الحلال و الحرام و العقاب و الثواب بالبيان و التفصيل.
أما الآيات المتشابهات ..فهنا يقصد بالآيات المتشابهات أن الآيات متشابهات في التلاوةو لكن المعنى مختلف. و إن لم يستطع العقل إستيعابها و العمل بها فالواجب الإيمان بها.
جزاكِ الله خيرا أختي على حرصكِ على متابعة المسابقة ... :)
أقصد أختي بالمحكم والمتشابه المذكورين في الآية الكريمة :
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {آل عمران,007}
شكر الله لكِ أختي ، كفيتِ ووفيتِ :)
هلا أعطيتينا أختي أمثلة للآيات المحكمة وأخرى للمتشابهة ؟؟
وجزاكِ الله كل الخير :)
شكر الله لكِ تواجدكِ المميز سواء في هذه المسابقة أو في المواضيع الأخرى ، لا حرمنا الله ردودكِ على مواضيعنا ، وجزاكِ الله كل الخير ونفعنا والقراء بما تكتبين ،...
وكما هي عادتكِ الكريمة ، لا تكتفين بالرد المختصر الذي يتطلبه الموضوع بل تزيدين عليه كل ما يمكن أن ينفع المؤمن ، فوضحتي لنا سبب نزول الآيات تدعيما لفهم المعنى من الكلمتين ، ولفتي إنتباهنا إلى نقطة جدا مهمة تضمن ثبات إيمان المؤمن وعدم إنحراف فكره عن الصراط المستقيم عندما ذكرتي الآية الكريمة : (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ {آل عمران ,008}
اللهـــــم آميــــن ...
وهذه أختي فائدة أخرى :
في الحكمة من قول عز وجل ( هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ) وعدم قوله ( أمهات الكتاب ) ...
وهو أن الآيات المحكمة بمجموعها أصل الكتاب أي أم الكتاب ، وليست كل آية محكمة هي أم الكتاب وأصله ، لأنها جرت مجرى شئ واحد في البيان والحكمة ..
ومثله قوله تعالى ( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ {المؤمنون,050}
فلم يقل آيتين ، لأن شأنهما واحد في أنها جاءت به من غير ذكر ، فلم تكن الآية لهاإلا به ولا له إلا بها ، ولو أراد أن كل واحد منهما آية لقال آيتين ...
( كتاب : أضواء على متشابهات القرآن ) ...
MUSLIMAH
31-01-2001, 05:47 PM
يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب أي بينات واضحات الدلالة لا التباس فيها على أحد ، و منه آيات أخر فيها استباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم ، فمن رد ما اشتبه إلى الواضح منه و حكم محكمه على متشابهه عنده ، فقد اهتدى و من عكس انعكس و لهذا قال تعالى " هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ " أي أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه ، " وَ أُخَرَ مُتَشابِهاتٌ " أي يحتمل دلالتها موافقة المحكم و قد تحتمل شيئًا آخر من حيث اللفظ و التركيب لابد من حيث المراد .
و قد اختلف في المحكم و المتشابه ، فروي عن السلف عبارات كثيرة ، فقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما : المحكمات ناسخه و حلاله و حرامه و أحكامه و حدوده و فرائضه و ما يؤمر به و يعمل به .
و قال أبو فاختة : فواتح السور ، و قال يحيى بن يعمر : الفرائض و الأمر و النهي و الحلال و الحرام ، و قال ابن لهيعة عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير : هن أم الكتاب ؛ لأنهن مكتوبات في جميع الكتب ، و قال مقاتل بن حيان : لأنه ليس من أهل دين يرضى بهن .
و قيل في المتشابهات : المنسوخات و المقدم و المؤخر و الأمثال فيه و الأقسام و ما يؤمن به و لا يعمل به ، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس . و قيل هي الحروف المقطعة في أوائل السور قاله مقاتل بن حيان ، و عن مجتهد المتشابهات يصدق بعضها بعضًا و هذا إنما هو في تفسير قوله " كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِي " هما ذكروا أن المتشابه هو الكلام الذي يكون في سياق واحد ، و المثاني هو الكلام في شيئين متقابلين كصفة الجنة و النار و ذكر حال الأبرار و حال الفجار و نحو ذلك ، أما ههنا فالمتشابه هو الذي يقابل المحكم ، و أحسن ما قيل فيه هو الذي نص عليه محمد بن إسحاق بن يسار رحمه الله ، حيث قال : " مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ " فهن حجة الرب و عصمة العباد و دفع الخصوم الباطل ليس لهن تصريف و لا تحريف عما وضعن عليه ،
قال : و المتشابهات في الصدق ليس لهن تصريف و تحريف و تأويل ابتلى الله فيهن العباد كما ابتلاهم في الحلال و الحرام ألا يصرفن إلى الباطل و لا يحرفن عن الحق .
وبارك الله فيكِ أخيتي دمعة أم وجزى الله كل المشاركين خير الجزاء :)
وحيــــــــا الله مشاركاتكِ وإلى مزيد من التواصل إن شاء الله ...
مــــــا شــــــاء الله ....
ما هذا الإجتهاد الواضح ، اللهم لا حسد :)
دمتِ أخيتي بصحة وعافية وتواصلا مع هذه الصحبة الطيبة ...
حيا الله الغــــــالية :)
مــــــا شـــــــاء الله إجـــــــابة كافية شـــــافية :)
أسأل الله العلي العظيم أن ينفعكِ بما كتبتِ ، وأن يرزقكِ جزاءا تقر به عينكِ دنيا وآخرة ، وأن يديمكِ لنا أختا كريمة متواصلة معنا على الخير ...
السلام عليج أختي نور
ما طلبت غالي
قال النحاس :أحسن ما قيل في المحكات والمتشابهات ان المحكمات ما كان قائما بنفسه لا يحتاج ان يرجع فيه إلى غيرهنحو"لم يكن له كفوا أحد"
"واني لغفار لمن تاب" والمتشابهات نحو"إن الله يغفر الذنوب جميعا" يرجع فيه إلى قوله تعالى "وإني لغفار لمن تاب"وإلى قوله عزوجل"إن الله لايغفر أن يشرك به "
قال أبن عباس المحكمات هو قوله في سورة الأنعام "قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم " إلى ثلاث آيات وقوله في بني اسرائيل "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"
السلام عليكم
الله يبارك هذي الوجوه المسلمه
اسف اختي نور امس ماقدرة اواصل معاج
يالله بتنازل عن المركز الاول وبنافس علي المركز الثاني
(ولو انه مايندرابه اشوف عمري باخذ الاخير:))
حرف
علو الهمة
01-02-2001, 08:03 PM
كيف الحال أخواني أخواتي الكريمات ...تحية طيبه أبعثها لكم
أحب أن أضيف على هذا الموضوع رغم أنكم وفيتم وكفيتم لكن لاأريد أنا أعيد ماذكر ....:)
فسؤال يتبادر الى الأذهان في هذا الموضوع ...وهو ماحكمة الله تعالى في جعله بعض الآيات متشابهة ..؟؟
هذا ماأورده الراغب الأصفهاني ولا يحضرني المصدر الآن حيث أورد الراغب بعض الأسئلة وهي :
1_في معاني الآيات ..مابال القرآن جعل بعضه محكم وبعضه متشابه وهلا كان على نمط واحد يكفي الانسان مؤونة النظر الذي قل ماسلم متعاطيه من زله ؟؟
2_في الأحكام قال هلا بين القرآن كل الأحكام حتى يستغنى عن جهد الرأي الذي لا يؤمن خطأؤه ؟
3_أما في أصل التكليف فقال هلا خولنا الله انعامه بلامشقة ولا تعب حتى يكون عطاؤه أهنئ منالاًً؟؟
والجواب عن الجميع واحد ....وهو أن الله خص الانسان للفكر والتميز وشرفه بهما ..كما قال( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً)وجعله بذلك خليفة فقال (إني جاعل في الأرض خليفة ) وقال (استعمركم فيها ) ...ثم كفاه شرفا بما أعطاه من هذه المنزلة أنه قد يصير لأجلها شريفا موصوفاً بالعلم والحلم والحكمة وكثير من الصفات التي هي صفاته تعالى وان لم تكن على حدها أو حقيقتها ثم يقول وتخصيصه بالفكر والاراده ........
واعطاءه المعارف قاصرة عن درجة الكمال ليكملها بفكرته لئلا تتعطل فائدتها ومثال ذلك ماأوجده من المأكولات والأغذية والأدوية حيث أعطانا وصولها وهدانا الى تركيبها وجعل ذلك لفكرنا ..:)
كذلك تأويل كتاب الله وأحكام شرائعه وسائر معانيه قسمان جلي وخفي ...فالجلي ماأدركناه بالحاسة والبديهة , والخفي مايتوصل اليه مالا يتوصل اليه بأحد هذين ...وههذه المنزلة ذريعة للإنسان لإدراك الحياة الأبدية كما قال جل شأنه ...(فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين ).
أرجوا أن يكون ماأردت ايصاله واضحا لكم :)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين :)
MUSLIMAH
02-02-2001, 01:27 AM
جزاك الله خيرًا أخيتي الغالية على هذه الدعوة الطيبة :)
و لك مثله ان شاء الله :)