الـقـلـب الـرقـيـق والـذوق الـرفـيـع والإحـسـاس الـمـرهـف

[aziz2000]

عندما أقرأ هذه الكلمات أول من يتبادر إلى ذهني صورة الشعراء والفنانين .. وذلك من كثرة مانقرأ و نسمع في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة من أن هؤلاء يملكون قلوبا رقيقة تخرج منها الكلمات الحزينة ... وذوقا رفيعا في انتقاء صور الحزن والحب وإحساسا مرهفا في التعبير عما في قلوبهم من مشاعر رقيقة ..

ولـــــــكــــــــــــــــــــن ...

أغلبنا لا يعلم مايشعر به هؤلاء .. فأغلبهم قلوبهم ضيقة من قلة ذكر الله ومن كثرة كلمات الفسوق .. فهم لايظهرون لك مايختزنونه في قلوبهم من ضيق الحال وعدم البركة في الأعمال ...

إن من يستحق أن نطلق عليه تلك الصفات الثلاث هم من قلوبهم عامرة بذكر الله والخشية منه ....

هم الأتقياء الأنقياء الذين لاتسعفهم الكلمات للتعبير عما يخالج مشاعرهم من حب لله وتعظيم له و خشية وإجلال .. فتفيض عيونهم بالدموع تقربا إلى الله وزلفى لديه ...

وفي هذا الزمن قليل هم أصحاب القلوب الرقيقة و الأذواق الرفيعة والأحاسيس المرهفة .. الذين تزكوا أرواحهم و تطمئن نفوسهم بذكر الله ...

اللهم إجعلنا من الذاكرين لك والذاكرات في كل الأوقات ..

[بنت الأحزان]

صدقت يا أخوي عبدالعزيز فيما قلت

(( اللهم إجعلنا من الذاكرين لك والذاكرات في كل الأوقات ))
اللهم آمين..
وجزاك الله كل خير :)

[مصعب]

اللهم آمين ............................ .

أخوك في الله ( مصعب )

[بو عبدالرحمن]

_
لله درك ..!
موضوع في غاية الروعة والأهمية لو كان في القلوب حياة .
صدقت من تشخيصك الرائع ..
ووضعت أصبعك على الجرح ..
وفتحت ملفاً كبيراً يحتاج إلى أطول تأمل فيه ، وتقليب نظر بين ثناياه
ألفت نظرك أخي الحبيب ( تاكيداً لما تفضلت به )
ذكر بعض العلماء أنه لا يعبر الله سبحانه في القرآن الكريم عن حياة المعرضين بأنهم سعداء
ولكن يخبر أنهم (يتمتعون) يتمتعون فحسب ..
لكنه سبحانه لم يذكر أنهم سعداء ، بل قرر في عدة آيات العكس تماماً
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
والمعيشة الضنك كلها أكدار وتعب نفسي وقلق عاصف وحطام أسري الخ
طيب .. ماذا تعني ( يتمتعون ) ؟
تعني متعة وقتية خاطفة سريعة ..
فإذا خلو إلى أنفسهم هاجت عليهم رياح التكدير والشقاء والقلق النفسي ..الخ
أما أصحاب القلوب الحية الذين قرروا أن يرابطوا في رحاب الله عزو جل
فيكفي أن أسوق إليك كلام أحدهم ( وعليه قس )
قال : مساكين أهل الدنيا ( يعني أهل الشهوات المعرضين عن الله )
خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أحلى وأطيب ما فيها ..
فقيل له : وما أطيب وأحلى ما فيها ؟
قال : طاعة الله والتلذذ بذكره والإقبال عليه ..
تحياتي إليك ، وخالص دعائي
المهم أن لا تنسني من دعائك يا أخي
...

[عاشقة القمم]

جــــــــــــزاك الله خيرا اخ عبد العزيز..

موضوعك جميل، ولكن شبابنا اليوم غائبون فعلا عن السعادة الحقة.
ويرون السعادة في الشهرة والمال والجاه.
واذا استمعنا الى وصف الفنانات والفنانين التائبين لوضعهم قبل وبعد التوبة نجد الجواب الشافي.

[aziz2000]

جزاكِ الله خيرا أختي وحمدا لله على سلامتكِ ..:)

[aziz2000]

جزاك الله خير أخي وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..:)

[aziz2000]

جزاك الله خير وبارك الله فيك على هذا الكلام الجميل الذي كتبته

فإذا خلو إلى أنفسهم هاجت عليهم رياح التكدير والشقاء والقلق النفسي ..الخ

أبدعت في ذكر هذه العبارة أخي .. في تشبيه مايلاقونه من كدر وضيق صدر .. فعلا إذا خلوا إلى أنفسهم تراهم يودون لو أن الأرض تنشق وتبتلعهم .. ولهذا كثر الإنتحار عند هؤلاء البشر ..

قال : مساكين أهل الدنيا ( يعني أهل الشهوات المعرضين عن الله )
خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أحلى وأطيب ما فيها ..
فقيل له : وما أطيب وأحلى ما فيها ؟
قال : طاعة الله والتلذذ بذكره والإقبال عليه ..

كلام رائع .. وياليتنا نعيه ونفهمه جيدا ..

جزاك الله خيرا أخي ووفقك الله إلى محبته ومرضاته ..

[aziz2000]

جزاكِ الله خيرا أخت عاشقة القمم ..:)
وفعلا صدقتِ من رأى حال الشباب والفتيات في زماننا لرأى العجب
العجاب .. عقول فارغة .. تفكير سطحي ..
نسأل الله أن لانكون منهم ..
وفعلا من قرأ قصص التائبين والتائبات من الفنانين والفنانات نرى كيف التغير الكبير الذي أحسوا به في قلوبهم ..
تحياتي لكِ أختي ..

[SHARGAOY]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في البدايه احب ان اشكرك يااخي عزيز على حرصك الدائم على النصح والارشاد للاخوان وكثرالله من امثالك.

[aziz2000]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..:)

جزاك الله خير وحياك الله معانا في سوالف الإسلامية ..:)
تقبل تحياتي ..:)