كلاسيك
08-11-2000, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقولون أنه قانون كويتي ولم يقولوا بأنه أمر الهي ،،
:)
قانون كويتي للحشمة في الجامعة!
أقر مجلس جامعة الكويت قانون الحشمة الجديد الذي يلزم الفتيان والفتيات بالتقيد بارتداء ملابس محتشمة داخل أروقة الجامعة وكلياتها المختلفة؛ صونًا للأجيال الجديدة من الابتذال، وللعملية التعليمية من الانحطاط.
كما أقر المجلس توصيات اللجنة الفنية التي شكلها من أجل تحديد مواصفات اللباس الذي يمكن السماح للشباب من الجنسين بارتدائه في الجامعة، وقد حددت اللجنة ثلاثة ضوابط للباس الجامعي المحتشم؛ أولها ألا يكون ضيقا يظهر تقاسيم الجسم، وثانيها ألا يكون شفافا بحيث يظهر ما تحته، أما الضابط الثالث فهو ألا يكون اللباس قصيرا إلى ما فوق الركبة.
وبشيء من التفصيل حظرت اللجنة ومن ثم الجامعة على الطلبة والطالبات ارتداء اللباس القصير الذي يصل إلى أطراف الركبة، والمكشوف والشفاف الذي يظهر ما تحته من ملابس، والضيق الذي يظهر تقاسيم الجسم، والذي يتضمن شيئًا من العبارات أو الرسوم التي تخدش الحياء أو لا تتفق مع الذوق العام كارتداء الشورت، بالنسبة للطلبة على سبيل المثال.
وبمقتضى القانون الجديد سيتم حظر ارتداء أي زي بالنسبة للطالبات يكشف عورتهن، أو يثير الفتنة والشهوة، أو يكشف الملابس الداخلية، وكذلك سيتم حظر ارتداء "الاسترتش" تماما، إضافة إلى حظر الملابس القصيرة التي تكشف عن الأفخاذ، وغيرها من الأزياء المبتذلة التي طالما ضج الكثيرون بالشكوى من وجودها بين طالبات الجامعة؛ مما يتعارض مع تقاليد الشعب الكويتي العربية، والتزاماه بقيمة الإسلامية الأصلية.
وفي سياق متصل.. قررت جامعة الكويت تشكيل لجنة جزاءات في كل كلية على حدة تقوم بالتحقيق مع الطلبة والطالبات المخالفين للقانون، ثم تلجأ إلى إجراءات مثل لفت النظر ثم الإنذار ثم الحرمان من دخول الجامعة في اليوم الذي لا يلتزم فيه الطالب أو الطالبة باللباس المحدد، أو الحرمان لمدة أسبوع من دخول الجامعة على أن يتم التنفيذ في سرية تامة دون إحراج.
إلى ذلك.. رحبت الفاعليات الشعبية والجامعية بالقانون الجديد، وقال الدكتور محمد الطبطبائي -العميد المساعد بكلية الشريعة جامعة الكويت-: إن اللبس المحتشم مرتبط ارتباطا وثيقا مع الحجاب الشرعي ولا يتم إلا به، مشيرا إلى أن الزي المحتشم لا يظهر من الفتاة سوى وجهها وكفيها فقط.. فيما ذهب الكثيرون إلى أن الأمور كانت قد فاقت كل تصور في الجامعة، حتى إن بعض الطالبات كن يرتدين ملابس مقززة وشفافة وتظهر ملابسهن الداخلية بوضوح، حسبما قال الدكتور خضر البارون -أستاذ علم النفس في الجامعة- غير أن الأمر لم يخل من تندّر العلمانيين وسخريتهم –طبعا- من القانون.
يقولون أنه قانون كويتي ولم يقولوا بأنه أمر الهي ،،
:)
قانون كويتي للحشمة في الجامعة!
أقر مجلس جامعة الكويت قانون الحشمة الجديد الذي يلزم الفتيان والفتيات بالتقيد بارتداء ملابس محتشمة داخل أروقة الجامعة وكلياتها المختلفة؛ صونًا للأجيال الجديدة من الابتذال، وللعملية التعليمية من الانحطاط.
كما أقر المجلس توصيات اللجنة الفنية التي شكلها من أجل تحديد مواصفات اللباس الذي يمكن السماح للشباب من الجنسين بارتدائه في الجامعة، وقد حددت اللجنة ثلاثة ضوابط للباس الجامعي المحتشم؛ أولها ألا يكون ضيقا يظهر تقاسيم الجسم، وثانيها ألا يكون شفافا بحيث يظهر ما تحته، أما الضابط الثالث فهو ألا يكون اللباس قصيرا إلى ما فوق الركبة.
وبشيء من التفصيل حظرت اللجنة ومن ثم الجامعة على الطلبة والطالبات ارتداء اللباس القصير الذي يصل إلى أطراف الركبة، والمكشوف والشفاف الذي يظهر ما تحته من ملابس، والضيق الذي يظهر تقاسيم الجسم، والذي يتضمن شيئًا من العبارات أو الرسوم التي تخدش الحياء أو لا تتفق مع الذوق العام كارتداء الشورت، بالنسبة للطلبة على سبيل المثال.
وبمقتضى القانون الجديد سيتم حظر ارتداء أي زي بالنسبة للطالبات يكشف عورتهن، أو يثير الفتنة والشهوة، أو يكشف الملابس الداخلية، وكذلك سيتم حظر ارتداء "الاسترتش" تماما، إضافة إلى حظر الملابس القصيرة التي تكشف عن الأفخاذ، وغيرها من الأزياء المبتذلة التي طالما ضج الكثيرون بالشكوى من وجودها بين طالبات الجامعة؛ مما يتعارض مع تقاليد الشعب الكويتي العربية، والتزاماه بقيمة الإسلامية الأصلية.
وفي سياق متصل.. قررت جامعة الكويت تشكيل لجنة جزاءات في كل كلية على حدة تقوم بالتحقيق مع الطلبة والطالبات المخالفين للقانون، ثم تلجأ إلى إجراءات مثل لفت النظر ثم الإنذار ثم الحرمان من دخول الجامعة في اليوم الذي لا يلتزم فيه الطالب أو الطالبة باللباس المحدد، أو الحرمان لمدة أسبوع من دخول الجامعة على أن يتم التنفيذ في سرية تامة دون إحراج.
إلى ذلك.. رحبت الفاعليات الشعبية والجامعية بالقانون الجديد، وقال الدكتور محمد الطبطبائي -العميد المساعد بكلية الشريعة جامعة الكويت-: إن اللبس المحتشم مرتبط ارتباطا وثيقا مع الحجاب الشرعي ولا يتم إلا به، مشيرا إلى أن الزي المحتشم لا يظهر من الفتاة سوى وجهها وكفيها فقط.. فيما ذهب الكثيرون إلى أن الأمور كانت قد فاقت كل تصور في الجامعة، حتى إن بعض الطالبات كن يرتدين ملابس مقززة وشفافة وتظهر ملابسهن الداخلية بوضوح، حسبما قال الدكتور خضر البارون -أستاذ علم النفس في الجامعة- غير أن الأمر لم يخل من تندّر العلمانيين وسخريتهم –طبعا- من القانون.