أبو لـُجين ابراهيم
29-10-2000, 06:48 AM
اليهود يحرصون على الحياة
وهذا خلق آخر ذميم عند اليهود ، مرتبط بسلسلة رذائلهم وقبائحهم الأخلاقية الأخرى ، وله صلة وثيقة بالجبن والذل والمسكنة ، إنه الحرص على الحياة ، والتهالك عليها ، والرغبة فيها .
قال تعالى : { ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ـ ومن الذين أشركوا ن يودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة ن وما بمُزَحزٍحه من العذاب أن يُعمّر والله بصير بما يعملون ) . البقرة 96 .
يهود حريصون على الحياة ، ولو كانت أية حياة ، المهم أن يعيشوا حياتهم والسلام . ولا يهمهم أن تكون حياة عزيزة أو حياة ذليلة ، حياة رجال أو حياة أشباه رجال ، حياة بشر أو حياة حشرات وحيوانات ، بل إنهم يفضلون الحياة الثانية ، الممزوجة بالذل والجبن ـ على الحياة الأولى العزيزة الكريمة ، لأن حياة العزة والكرامة تحتاج إلى مواصفات خاصة لا توجد عند اليهود ، وإلى رجال مخصوصين لا يكونون من بين يهود ، وإلى ضريبة باهظة يجبن عن دفعها يهود ، وإلى ثمن مرتفع يبخل عن بذله يهود !!
هم يكتفون من الحياة بظاهرها وقشورها ، أليسوا يأكلون ويشربون ؟ ـ مثل الأنعام ـ اليسوا يتنفسون ويتحركون ؟ ـ مثل الدواب ـ أليسوا ينامون ويستيقظون ؟ مثل الحيوانات ـ أليسوا يمارسون حياتهم بحيوانية وشهوانية ؟ مثل البهائم ـ إذن هم يعيشون الحياة المطلوبة ، هم أسعد الناس في هذه الحياة .
إنها حياة بمقياس يهود ، وليست بمقياس الرجال الأعزة ، وإنها حياة تليق بيهود ولا تليق بالرجال الأعزة ، وإنه لا يُعجب بهذه الحياة ولا يقبل بها ولا يحرص عليها إلا من كانت له مثل شخصية يهود ونفسيتهم وأخلاقهم .
هذه كلها بعض ما يوحي بها تنكير كلمة ( حياة ) في قوله ( ولتجدنّهم أحرصَ الناس على حياة ) ذلك التنكير الذي يحوي الكثير من التهوين والتحقير .
وحياة يهود في تاريخهم كله لا تخرج عن هذا التنكير والتهوين والتحقير والإذلال . المرجع ـ الشخصية اليهودية في القرآن الكريم ـ للدكتور صلاح عبد الفتاح .
وهذا خلق آخر ذميم عند اليهود ، مرتبط بسلسلة رذائلهم وقبائحهم الأخلاقية الأخرى ، وله صلة وثيقة بالجبن والذل والمسكنة ، إنه الحرص على الحياة ، والتهالك عليها ، والرغبة فيها .
قال تعالى : { ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ـ ومن الذين أشركوا ن يودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة ن وما بمُزَحزٍحه من العذاب أن يُعمّر والله بصير بما يعملون ) . البقرة 96 .
يهود حريصون على الحياة ، ولو كانت أية حياة ، المهم أن يعيشوا حياتهم والسلام . ولا يهمهم أن تكون حياة عزيزة أو حياة ذليلة ، حياة رجال أو حياة أشباه رجال ، حياة بشر أو حياة حشرات وحيوانات ، بل إنهم يفضلون الحياة الثانية ، الممزوجة بالذل والجبن ـ على الحياة الأولى العزيزة الكريمة ، لأن حياة العزة والكرامة تحتاج إلى مواصفات خاصة لا توجد عند اليهود ، وإلى رجال مخصوصين لا يكونون من بين يهود ، وإلى ضريبة باهظة يجبن عن دفعها يهود ، وإلى ثمن مرتفع يبخل عن بذله يهود !!
هم يكتفون من الحياة بظاهرها وقشورها ، أليسوا يأكلون ويشربون ؟ ـ مثل الأنعام ـ اليسوا يتنفسون ويتحركون ؟ ـ مثل الدواب ـ أليسوا ينامون ويستيقظون ؟ مثل الحيوانات ـ أليسوا يمارسون حياتهم بحيوانية وشهوانية ؟ مثل البهائم ـ إذن هم يعيشون الحياة المطلوبة ، هم أسعد الناس في هذه الحياة .
إنها حياة بمقياس يهود ، وليست بمقياس الرجال الأعزة ، وإنها حياة تليق بيهود ولا تليق بالرجال الأعزة ، وإنه لا يُعجب بهذه الحياة ولا يقبل بها ولا يحرص عليها إلا من كانت له مثل شخصية يهود ونفسيتهم وأخلاقهم .
هذه كلها بعض ما يوحي بها تنكير كلمة ( حياة ) في قوله ( ولتجدنّهم أحرصَ الناس على حياة ) ذلك التنكير الذي يحوي الكثير من التهوين والتحقير .
وحياة يهود في تاريخهم كله لا تخرج عن هذا التنكير والتهوين والتحقير والإذلال . المرجع ـ الشخصية اليهودية في القرآن الكريم ـ للدكتور صلاح عبد الفتاح .