PDA

View Full Version : جواز التوسل بالعمل الصالح - ارجوا منكم المشاركة -


مصعب
20-10-2000, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

(( بينما ثلاثة نفر يمشون أخذهم المطر ، فآووا إلى غار في جبل ، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله ، فادعوا بها لعله يفرجها عنكم ، فقال أحدهم :
اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي ، ولي صبية صغار أرعى عليهم ، فإذا أرحت عليهم حلبت ، فبدأت بوالي فسقيتهما قبل بني ، وإني نأى بي ذات يوم الشجر ، فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما ، فحلبت كما كنت أحلب ، فجئت بالحلاب ، فقمت عند رؤوسهما ، أكره أن أوقظهما من نومهما ، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما ، والصبية يتضاغون عند قدمي ، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ، ففرج الله منها فرجة فرأوا منها السماء .

وقال الآخر : اللهم إنه كانت لي ابنة عم ، أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء ، وطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار ، فتعبت حتى جمعت مائة دينار ، فجئتها بها ، فلما وقعت بين رجليها ، قالت : يا عبدالله اتق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقه ، فقمت عنها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة ، ففرج لهم فرجة .

وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز فلما قضى عمله ، قال لي : أعطني حقي ، فعرضت عليه فرقة ، فرغب عنه ، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعاءها ، فجاني فقال : اتق الله ولا تظلمني حقي ، قلت : اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها ، فقال : اتق الله ولا تستهزىء بي ، فقلت : إني لا استهزىء بك ، خذ ذلك البقر ورعاءها ، فأخذه وذهب به ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فافرج ما بقي ، ففرج الله ما بقي )) .

متفق عليه ، وفي صحيح الجامع الصغير وزياده برقم ( 2870 )

أخوكم في الله ( مصعب ) أبو سلمان .

النابغة الطائي
21-10-2000, 02:53 AM
تحياتي ... واستمر في ذلك نفع الله بك ... وأنا بأنتظار المزيد ...

فوز
21-10-2000, 09:23 AM
جزاك الله خيرا أخي مصعب على هذه المشاركة الجميلة

وحبذا يا أخي لو نورتنا بشيء من العلم عن التوسل البدعي غير

المشروع حتى نحذر منه ونحذر الآخرين


مع تحياتي: أختك فوز

مصعب
21-10-2000, 05:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله وانتظروا قريبا ولكن مع مشاركتكم .

ولكم خير الجزاء على تشجيعي .

أخوكم في الله ( مصعب )

aziz2000
22-10-2000, 03:40 PM
جزاك الله خير أخوي ...

تكفى .. نريد المزيد و المزيد .. :)

الاتحاد الاسلامي
23-10-2000, 07:16 AM
السلام عليكم

جزاك الله خير موضوع طيب

ونريد المزيد

المحب لكم

مصعب
23-10-2000, 05:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتتذر عن التأخير لموت أحد الأقارب عندنا .

مصعب
23-10-2000, 05:15 PM
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :
وأي حاجة إلى واسطة والله يقول "" ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ""
ويقول الله تعالى : "" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ""

والواسطة للتبليغ هم الرسل عليهم الصلاة والسلام .

أما الواسطة في رفع ضر أو جلب نفع ، فتلك عقيدة المشركين ، كيف تكون واسطة بين العبد وربه وقد قال الله تعالى : "" ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ""

لم يقل الله : ادعوا أوليائي ، أو ادعوا أنبيائي ، أو استغيثوا بأحبائي والصالحين من عبادي ، بل قال : "" ادعوني أستجب لكم "" وقال : "" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ""

وفي الحديث : (( من لم يسأل الله يغضب عليه )) ، وكما ورد أيضا في الحديث (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة )) ، ولم يقل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ادعوا الأنبياء حتى يطلبوا من الله لكم أو توسلوا بالأنبياء والصالحين .

وفي الحديث بقية

أخوكم في الله ( مصعب )

مصعب
23-10-2000, 05:21 PM
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

ولذا لم يثبت التوسل عن الأنبياء بعضهم ببعض ، كما لم يثبت التوسل عن الصحابة بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت عن التابعين ، ولا عن الأئمة المعتبرين .
التوسل قسمان : ( مشروع وممنوع ) .

أما المشروع : فهو قسمان أيضا :

القســــــم الأول :
هو التوسل بالإيمان بالله وبرسوله ، وبالأعمال الصالحة ، ولم يقع في هذا خلاف بين العلماء ، سواء كان في حياة الرسول أو بعد موته .

القسم الثاني من المشروع :
التوسل بدعائه - صلى الله عليه وسلم - يوم كان حيا ، بأن يأتي لسائل فيسأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يطلب له من الله عافية .
كما طلب الأعرابي من الرسول أن يستسقي له .

وكما طلبت الجارية السوداء - التي كانت تصرع - أن يعافيها الله - فخيرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين الصبر وبين أن يعو لها ، فاختارت الصبر ، وسألت أن يدعو الله ألا تتكشف عندما يأتيها الصرع .

وهذا التوسل الذي هو بدعائه قد انقطع بموته - صلى الله عليه وسلم - ، فلا يجوز لمسلم أن يأتي قبر رسول الله ، ويسأله حاجة ، أو غفران ذنب ، أو كشف ضر .
والدليل على ذلك ، أن في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنقطع المطر وأراد عمر أن يستسقي ، وطلب من العباس بن عبد المطلب أن يدعو لهم بالاستسقاء ، فقال : ( اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا ( ثم قال : قم يا عباس فادع الله لنا ) رواه البخاري .
فلو كان التوسل بالرسول بعد موته جائزا ، لما عدلت الصحابة عن الرسول إلى العباس بن عبدالمطلب ، وهذا من الوضوح بمكان لا يخفى ، إلا من أعماه التعصب والعناد ، وسلك سبيل أهل الضلال والفساد .
ولزيادة الإيضاح والبيان ، نورد لكم بعض أدعية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام :
فهذا أبونا آدم ، لما اقترف الخطيئة قال : "" ربنا ظلمنا أ،فسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "" .
فلم يتوسل أبونا آدم بمحمد ، كما زعم الزاعمون وأوردوا حديثا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي )) فقال الله : (( يا آدم وكيف عرفت محمد ولم أخلقه ؟ )) قال : (( يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ، ونفخت من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) ، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك )) فقال لله (( صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق لي ، ادعني بحقه ، فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقت )) رواه الحاكم في مستدركه .
وقد أجاب أهل العلم أن الحاكم متساهل في تصحيح الأحاديث ، حتى اتهمه بعضهم بسوء العقيدة
فقد قال الذهبي في تعليقه على المستدرك ، في خصوص هذا الحديث : أنه ( حديث موضوع ) فلا حجة في الموضوع بل ولا في ضعيف .

وفي الحديث بقية ………………

أخوكم في الله ( مصعب )

مصعب
24-10-2000, 08:39 AM
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :

وإذا سمعتم دعاء آدم - عليه السلام - فاسمعوا دعاء نوح ، كما أخبر الله عنه : "" رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا "" .

وقال عن إبراهيم - عليه السلام - : "" ربنا اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب "" .

وقال الله مخبرا عن أيوب - عليه السلام -: "" وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين "" .

وعن يونس - عليه السلام - ، لما التقمه الحوت : "" وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه ، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين "" .

وعن زكريا - عليه السلام - "" وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحي واصلحنا له زوجه "" .

وعن يوسف - عليه السلام - "" رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث ، فاطر السموات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة ، توفني مسلما وألحقني بالصالحين "" .

وأدعية الرسول - صلى الله عليه وسلم - كثيرة مبثوثة في كتب السنة ، وفي كتب الأدكار ، ومنها : ((اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي وبدني إلى آخر الدعاء ……… )) .

ومنها دعاء سيد الإستغفار المشهور .

ومنها دعاء (( اللهم إنا ندعوك كما أمرتنا ، فاستجب لنا كما وعدتنا ، اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا …………… )) إلخ .

فهل يستطيع أحد من هؤلاء أن يأتي بحرف من القرآن ، أو من السنة الصحيحة على مشروعية التوسل بالصالحين ، أو الأنبياء والمرسلين ، فضلا عن الإستغاثة بالرسول أ, بغيره .

فإن الإستغاثة بغير الله شرك لا ريب فيه ، وأما التوسل فهو بدعة ، لا كفر .

ومن الأدلة الدالة على أن التوسل يكون بالأعمال الصالحة ما جاء في الحديث عن الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة ، فتوسل أحدهم ببر والديه ، والثاني توسل بعفته من الزنا بعد أن جلس من المرأة مجلس الرجال من النساء ، والثالث توسل بتنمية أجر الأجير بعد ، بعد أن ذهب وترك أجرته ، ثم رجع بعد مدة طويلة وطلب أجرته فردها عليه فإذا هي مال كثير .

إحتجاجهم بآية : "" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة )) .

والجواب عنها :
إن الوسيلة هنا معناها : التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة ، أوبأسمائه وصفاته ، كما بينا في التوسل المشروع ، لا كما يقول المبتدعون ، أن نجعل الأنبياء والصالحين شفعاء ووسطاء ، ويقولون إنها من الوسائل المأمور بها ، ويفسرون الآية بها ، ويزعمون أن الشفاعة ثابتة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نسأله ، لأن الله قد منحه إياها .


وللحديث بقية ………………………


أخوكم في الله ( مصعب )

مصعب
24-10-2000, 08:43 AM
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :

فالجواب : لا ريب أن للرسول - صلى الله عليه وسلم - شفاعات متعددة أعظمها : الشفاعة العظمى يوم القيامة لإراحة الناس من عناء الموقف العظيم ،وهذه الشفاعة مخصوصة برسول الله - صلى الله عليه وسلم.

وله شفاعة أخرى في إخراج بعض من دخل النار من الموحدين ، وأخرى في رفع درجات المؤمنين في الجنة

وكن اعتقادنا بثبوت الشفاعة له ، لا يسوغ للمسلم اتكالا على هذه الشفاعة أن يسأل رسول الله في الدنيا شفاعته أ, غفران ذنوبه كأن يقول : يا محمد اشفع لي ، يا محمد اغفر لي ذنبي ، أدركني ، أستجر بك ممن ظلمني ، أو أسألك ي محمد الشفاعة فإن هذا كله لا يجوز . بل يقول : اللهم ارزقني شفاعة محمد ، اللهم شفع في محمد ، أو يقول : اللهم لا تحرمني من شفاعة محمد .

فإذا لم يجز للإنسان أن يقول مخاطبا لرسوله - صلى الله عليه وسلم - إشفع لي ، أو أغثني ، أو أستجير بك ، فأولى أن لا يجوز بغيره من الأولياء والصالحين ، ولا يغتر بقول بعض الشعراء :
يا أكرم الخلق مالي مــن ألـــوذ بــه
ســـواك عنــد حلـول الحادث العمم

فإن هذا الكلام شرك وضلال ، ولكن الله أعلم بقائله ، هل مات على هذا أو تاب .
يقول : مالي من ألوذ به ، ونقول له :
لــذ بالإلــه ولا تلــذ بســـواه
مــن لاذ بالملــك الجليــل كفــــاه

وللحديث بقية ..............

أخوكم في الله ( مصعب )

فوز
24-10-2000, 11:43 PM
جزاك الله خيرا أخي مصعب على هذا الموضوع المهم

أخي هناك من يورد بعض الشبه ليدلل بها على جواز التوسل بجاه

النبي صلى الله عليه وسلم

إذا كان لديك المزيد من التوضيح لهذه الشبه وطريقة الرد

عليها وتفنيدها حبذا لو توافينا به

مصعب
25-10-2000, 10:35 AM
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :

· وقد كثر في كلام بعض الشعراء من الاستغاثات والنداءات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولغيره .
· كما قال بعضهم :
يا سيدي يا صفي الدين يا سندي يا عمدتي بل ويا ذخري ومفتخري
أنت الملاذ لما أخشى ضرورتـه وأنت لي ملجأ من حادث الدهـر

· ( نعوذ بالله من هذا الاعتقاد لقد اشمأزا قلبي من كتابة هذا الكلام )

· كما كثر في كلام امتأخرين من التوسلات والإستغاثات وتجويزهم لها بشبه واهية ليس عليها شبهة الصواب فضلا عن الحجة والدليل .

· 1 . مثل احتجاجهم على التوسل بحديث آدم السابق الذكر .

· 2 . وبحديث (( اللهم أني أسألك بحق السائلين عليك ، وبحق ممشاي هذا )) .

· 3 . وبحديث فاطمة بنت أسد ، الذي رواه ابن حبان والحاكم عن أنس بن مالك قال : (( لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب - وكانت قد ربت النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس عند رأسها وقال : (( رحمك الله يا أمي بعد أمي إلى أن قال لما أدخلها في اللحد : (( اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ،، ووسع لها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين )) .

· 4 . ومثل احتجاجهم على جواز الاستغاثة ، بقوله تعالى : "" فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه "" .

· 5 . وبقوله تعالى : "" ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ، لوجدوا الله توابا رحيما"

· 6 . وبمثل قولهم : ( لا فرق بين الأحياء والأموات ، فإذا جاز التوسل بالنبي حيا ، جاز به ميتا لأنه حي في قبره ، وهكذا سائر الأنبياء ، لأن الأنبياء أعلى مقاما من الشهداء ، والشهداء قد قال الله فيهم : "" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون "" .

· 7 . وبما يرونه من حديث : (( إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور )) .

· 8 . وحديث : (( توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم )) .

· إلى غير ذلك من الاحتجاجات الواهية السمجة الباردة ، التي تستوجب الضحك عليهم والرثاء لحالهم .


بقية الرد على حجج المبتدعين وتفنيدها إن شاء الله تعالى .

مصعب
25-10-2000, 01:51 PM
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :

وإلى القارىء الجواب عن تلك الشبه فنقول :

أولا : ليعلم القارءى أن التوسل بدعة وليس بالكفر وإنما الكفر هو الاستغاثة برسول الله أو بغيره ، كما مر غير مره .

ثانيا : ليس في التوسل بالأموات حديث صحيح أو حسن وكل ما يوردونه ( إما ضعيف أو موضوع ) .
· 1 . فأما حديث الاحتجاج بتوسل آدم ، فقد سبق الجواب عنه .

· 2 . وأما حديث (( اللهم إني أسألك بحق السائلين )) فإنه ضعيف قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ، هذا إسناد مسلسل بالضعفاء ، عطية وهو العوفي والفضيل بن مرزوق ، والفضل بن الموفق ، كلهم ضعفاء .
وعلى تسليم أنهم اختلفوا في الفضيل ابن مرزوق فضعفه ابن حبان والنسائي وأبو حاتم ، ووثقه ابن معين .
قال ابن حبان فيه يروى عن عطية العوفي الموضوعات وهو في هذا الحديث عن عطية العوفي . فإن الجرح مقدم على التعديل . على أننا لو سلمنا بصحة الحديث ، فإنا لا نسلم أن حق السائلين مخلوق ، إذ حقهم هو إجابة الله ، وإعطاءهم سؤالهم ، وهما صفتان له تعالى . فحق الخلق قد يكون صفة من صفات الله ، قال تعالى "" وكان حقا علينا نصر المؤمنين "" .

· 3 . والجواب عن حديث فاطمة بنت أسد أنه ضعيف أيضا ، فإن فيه روح بن صالح المصري وهو ضعيف .
وعلى فرض تسليم صحته ، فحق الأنبياء غير مخلوق كما قدمنا في حديث (( اللهم إني أسألك بحق السائلين )) . بل إنه صفة من صفات الله تعالى ، وهو نصرته للأنبياء ، وإرضاؤهم وإعلاؤهم على أعدائهم .

· 4 . وأما احتجاجهم على الاستغاثة بقوله تعالى في قصة موسى "" فاستغاثه الذي من شيعته "" .
فما أسمجه من إستدلال وما أبرده ‍ ! لأنها استغاثة حي بحي فيما يقدر عليه ، وليس في هذا خلاف . على أن فعل الرجل الإسرائيلي ليس بحجة ، وإجابة موسى له وتقريره عليه ليس بحجة ، لأن ذلك قبل أن يوحى إليه . وسكوت الأنبياء قبل بعثتهم لا يدل على جواز السكوت عنه . وبعد ذلك كله ليس هو في شريعتنا .

· 5 . وأما احتجاجهم بقوله تعالى "" ولو أنهم إذ ظلموا ……… "" الآية .
فالجواب أولا : أن غايتها تعليق غفران الذنوب على مجيئهم إليه - صلى الله عليه وسلم - واستغفارهم الله ، واستغفار الرسول لهم . وأنهم ليموا على ترك ذلك ، وليس فيها أنهم طلبوه ولا أمروا أن يطلبوه .
ثانيا : أن الآية معلقة ذلك على إتيانه - صلى الله عليه وسلم - وإتيانه غير متأت بعد موته ، إذ لا يمكن إلا إتيان قبره ، ومن أتى القبر لا يقال أنه أتى صاحب القبر ، إلا على سبيل التسامح والتجوز .
ثالثا : هي واقعة معينة لا تفيد العموم بمعناها ولا لفظها . وقعت في حياته - صلى الله عليه وسلم - فمن أين أخذوا التعميم في الحياة والممات . ؟ ……… ولو دلت على العموم في الحياة والممات لكانت مخصصة ومقصورة على الحياة ، ودليل التخصيص الأخبار الشرعية الدالة أن الأموات لا يسمعون ولا يجيبون . قال تعالى "" إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور "" . وفي الحديث الذي رواه مسلم (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ، أو ولد صالح يدعوا له ، أو علم ينتفع به )) ، ولأن الصحابة ومن بعدهم ما فهموا شمولها للموت ولذا لم يدعوه - صلى الله عليه وسلم - ولم يأتي إلينا أنهم دعوه بعد الموت ، كما قد أتى إلينا أنهم سألوه الدعاء في حياته - صلى الله عليه وسلم .

· 6 . وأما قولهم : ( لا فرق بين الأحياء والأموات في جواز التوسل والاستغاثة ، وما ثبت لأحد المثلين ثبت للآخر ، وقد ثبتت حياة الأنبياء في قبورهم ، لأنهم أعلى مقاما من الشهداء ، فجازت الاستغاثة والتوسل بهم وبالشهداء ، وبالأولياء ) .
فالجواب : أن هذه المقالة مصادمة للقرآن صريحا ، لأن القرآن يقول : "" و ما يستوي الأحياء و لا الأموات ، إن الله يسمع من يشاء ، و ما أنت بمسمع من في القبور "" و يقول تعالى " فإنك لا تسمع الموتى ، و لا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين "
فسبحان الذي أعمى بصائر هؤلاء القبوريين الدجاجلة المضلين حتى سووا بين الأحياء و الميتين ‍‍‍! . بل قالوا : أن الأرواح بعد مفارقة الأجسام ، باقية وتتصرف التصرف التام ! . فعلى عقولهم العفاء والدمار . فما أجهل هؤلاء وما أكفرهم . فلو كانوا أحياء كما زعم هؤلاء لما جاز دفنهم وتقسم أموالهم ، وتتزوج نسائهم . بالنسبة لغير الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإنا نرى الميت يهان ويوطأ ، وهو لا يتحرك ولا يدفع عن نفسه ، أتراه رضي لها الهوان ! ؟ . ولا أظن أن سمع الناس أبطل من هذا الكلام وأفسد من هذا القياس .

· 7 . وقولهم إن الأرواح تتصرف بعد مفارقة الأجسام لأنها حية فكلام باطل .
وأي تصرف لها ؟ وهل يلزم من حياتها أن تكون قادرة مجيبة للمستغيثين والسائلين ولو جاز لنا أن نستغيث بهؤلاء لأنهم أحياء ، جاز لنا أن نستغيث بالملائكة الذين لا خلاف في حياتهم ، وبالحور والولدان ، وبأرواح الكافرين ، وبالجان لأنهم أحياء . سبحانك هذا بهتان عظيم ! لا يقول هذا إلا من سفه نفسه ، وتجرد عن عقله . اللهم اهدهم إلى صراط الحق والطريق المستقيم .

· 8 . وأما حديث (( إذا أعيتكم الأمور …… )) فإنه مكذوب ومن وضع الزنادقة الذين قصدوا إفساد الدين .

· 9 . وحديث : (( توسلوا بجاهي )) موضوع ، لم يختلف في وضعه اثنان .
ولا ريب عند المسلمين جميعهم ، أن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاها عظيما ومقاما محمودا ، وأنه أفضل الورى وخاتم الأنبياء والمرسلين . ولكن هذا لا يسوغ لنا التوسل والاستغاثة به . وإن كان الأنبياء أحياءا في قبورهم حياة برزخية لا يعلمها إلا الله ، لأن الحياة البرزخية لا تقاس بالحياة الدنيا - وهنا نقطة مهمة لا بد من ذكرها وهي أن كثيرا من ذوي البدع والضلال والدعاة إلى عبادة الأموات من الأنبياء والصالحين يشاغبون في حياة الأنبياء والشهداء ، ويزعمون أن حياتهم كالحياة الدنيوية يأكلون ويشربون وينكحون كسائر أهل الدنيا . وبناءا على ذلك جوزوا الاستغاثة بهم في الشدائد والملمات . بل وندبوا إلى ذلك وظللوا من ينهى عن الاستغاثة بالأموات ويجعلها شركا برب العالمين . ونحن نقول أنها حياة برزخية غيبية لا يعلم كنهها إلا الله .
( فلذا راجع أخي وحبيبي إلى قلبي ويا من أردت استوضاح الحق أكثر من هذا تفسير المفسرين مثل ابن جرير في قوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا " ، وللحافظ ابن كثير في تفسير نفس الآية ، والعلامة ابن الجوزي في تفسير قوله تعالى " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون " ) - ولا تعطي أن نسأله صلى الله عليه وسلم في حياته الدعاء ، بأن يطلب لنا من الله قضاء حاجة أو غفران ذنب ، فلا يجوز بعد مماته أن نسأله قياسا على حياته الدنيوية . وأين هؤلاء من الآيات القرآنية التي تنادي بأن ليس لغير الله أمر أو تصرف ، أو قدرة في دفع الضر ، أو جلب نفع ، سواء أكان نبيا أم غيره ، كقوله تعالى "" قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره ، أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته ، قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ""
وقوله : " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا "
وقوله : " قل إني لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون " . إلى غير ذلك من الآيات التي فيها الخطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم - مبينا أن الذي بيده النفع والضر هو الله وحده لا غير ، وأن المعبودات من دون الله لا تغني شيئا ، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع أنه سيد الأولين والآخرين ، وإمام الأنبياء والمرسلين لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا . فضلا عن غيره .

وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن قال لما نزلت آية "" وأنذر عشيرتك الأقربين " " .
(( يا بني كعب بن لؤي ، أنقذوا أنفسكم من النار .
يا بني عبد شمس ، أنقذوا أنفسكم من النار .
يا بني عبد مناف ، أنقذوا أنفسكم من النار .
يا بني عبد المطلب ، أنقذوا أنفسكم من النار .
يا فاطمة بنت محمد ، أنقذي نفسك من النار .
فإني لا أملك لكم من الله شيئا )) .
وفي رواية (( يا معشر قريش ، اشتروا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من الله شيئا ، يابن عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، يا فاطمة بنت رسول الله سليني من مالي ما شئت ، لا أغني عنك من الله شــيئا )) .
وقوله تعالى : "" إياك نعبد وإياك نستعين "" ، أي نخصك بالعبادة ولا نعبد سواك ، ونستعين بك في أمور الدنيا والدين ولا نستعين بأحد غيرك .

وحديث : (( إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله )) . لو تدبر هؤلاء المبتدعين تلك الآيات والأحاديث ، وراجعوا تفاسير الأئمة المحققين على تلك الآيات ، وشروح تلك الأحاديث . شروح الأجلاء المعتبرين . لعلموا أن توسلاتهم بالرسول أو بالأنبياء والصالحين ليس لها أصل في الدين وأن الاستغاثة والاستعانة بهم من الشرك والكفر المبين .


إنتهى الرد على حجج المبتدعين والحمد الله راجيا المولى أن ينفع بها الإسلام والمسلمين وأن يجعل ما كتبته ونقلته خالصا لوجه الكريم ، فإن كان هناك أي ملاحظة أو تعقيب أو إضافة على ما نقلته فأرجو تبيان ذلك .

( تم نقله من كتاب - تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران ) .

أخوكم في الله ( مصعب ) ............

ألب أرسلان
25-10-2000, 02:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته....

بارك الله فيك أخي مصعب....

استفدنا الكثير من هذا الموضوع الطيب وخاصة كيفية الرد على شبه أهل الأهواء.....

فجزاك الله خيرا....

وجعل الله ما تكتبه في ميزان حسناتك يوم القيامة.....

ألب أرسلان
25-10-2000, 02:47 PM
بسم الله


عن أمية بن عبدالله بن خالد بن أسيد قال: (( كان رسول الله يستفتح بصعاليك المهاجرين)) . أخرجه الطبراني في الكبير، و التبريزي في مشكاة المصابيح، و القرطبي في تفسيره.

قال الشيخ الألباني في كتابه التوسل : مداره على أمية هذا ولم تثبت صحبته فالحديث مرسل ضعيف.

وقال: إن الحديث لو صح فلا يدل إلا على مثل ما دل عليه حديث عمر ( طلب السقيا من العباس رضي الله عنهما ) و حديث الأعمى ( الذي طلب من الرسول صلى الله عليه و سلم أن يدعو الله له أن يكشف بصره) من التوسل بدعاء الصالحين.



عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله عليه وإن رأيت شرا استغفرت الله لكم)). أخرجه النسائي و الطبراني في الكبير و ضعفه الألباني.

وقال الشيخ الألباني: وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه.




( التوسل حكمه و أقسامه) جمع وإعداد أبو أنس علي بن حسين

فوز
26-10-2000, 01:26 AM
جزاك الله خيرا أخي مصعب انت والأخ الب ارسلان

فعلا موضوع مفيد وردود فعلا قوية فند بها المؤلف شبههم تفنيدا

أخي هل هذه هي كل شبههم ؟؟؟؟

أم أن لهم شبها أخرى ؟

أذكر اني قرأت كتابا لأحدهم استشهد فيه على جواز التوسل بجاه

النبي صلى الله عليه وسلم وأورد شبها ولبس تلبيسا عظيما

بل وصحح بعض الأحاديث التي التي أوردتم ضعفها بحجة أنه محدث

وقد كان الكتاب للأسف يوزع مجانا أعتقد أن عنوانه كان مفاهيم

ينبغي أن تصحح

لذلك نحن بحاجة لمعرفة الحق بدليله حتى لا يستطيع أي أحد أن

يلبس علينا دينناوأن يشوه جمال وصفاء توحيدنا

إن أجمل موضوع ممكن أن نتحدث عنه هو التوحيد هذا التوحيد

الخالص الجميل نسأل الله أن يديمها نعمة عضيمة علينا

فلا قبر فلان ولا الإستغاثة بفلان ولا التعبد عند قبر فلان

ولا دعاء فلان ولا التوسل بفلان

من القلب إلى الرب مباشرة بدون أي وسيط

ألب أرسلان
26-10-2000, 07:29 AM
بسم الله.....

(( توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم )) ، (( إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم )).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا الحديث كذب ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث و لا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث مع أن جاهه عند الله تعالى أعظم من جاه جميع الأنبياء و المرسلين.

وقال محدث العصر الشيخ الألباني : هذا باطل لا أصل له في شيء من كتب الحديث البتة و إنما يرويه بعض الجهال بالسنة.

و قال العلامة ابن عثيمين: التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم ليس بجائز على الراجحمن قول أهل العلم فيحرم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم فلا يقول الإنسان : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك كذا و كذا ) وجاه النبي صلى الله عليه و سلم بالنسبة للداعي ليس له أثر في حصول المقصود و إذ لم يكن له أثر لم يكن سببا صحيحا.

وقال: جاه الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه و سلم. لأن الوسيلة لا بد أن تكون و سيلة، و الوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول الى الشيء وإذ لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد و لا نافع.

و قال العلامة ابن جبرين: هكذا اهل الجهالة و الضلالة يتعلقون بما هو أوهى من بيت العنكبوت فنحن نطالبهم بإثبات هذا المقال كحديث مرفوع حتى يتم الإستدلال به فأنه حديث لا أصل له أبدا.


( التوسل حكمه و أقسامه ) أبو أنس علي بن حسين


و من الشبه قولهم: قد قدمتم أن من التوسل المشروع اتفاقا التوسل الى الله تعالى بالعمل الصالح، فإذا كان التوسل بهذا جائز فالتوسل بالرجل الصالح الذي صدر منه هذا العمل أولى بالجواز وأحرى بالمشروعية فلا ينبغي إنكاره.

و الجواب من وجهين:
1- أن هذا قياس و القياس في العبادات باطل ، وما مثل من يقول هذا القول إلا كمثل من يقول: إذا جاز توسل المتوسل بعمله الصالح جاز أن يتوسل بعمل النبي و الولي، وهذا باطل و مالزم منه باطل فهو باطل

2- أن هذه مغالطة مكشوفة لأننا لم نقل أنه يجوز للمسلم أن يتوسل بعمل غيره الصالح و إنما التوسل المشار إليه هو التوسل بعمل المتوسل الصالح نفسه.

( التوسل ) للشيخ الألباني

وهناك شبه كثيرة لكني أترك المجال لأخي مصعب.... جزاه الله خيرا



و الله أعلم....

مصعب
26-10-2000, 11:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم لتفاعلكم مع هذا الموضوع الذي لاشك أنه في غاية الأهمية وما كنت لأورد الحديث إلا لأفتح باب الفائدة في هذا الموضوع مع مشاركة الجميع فيه لتعم الفائدة ولهذا طلبت المشاركة خصوصا لضيق الوقت لدي وبالذات في هذه الأيام ولو ماكنت أحب التوحيد حبا جما وأعتز به ما أجبت دعوتك ودعوة من طلب المزيد ، وما دام أخي ( ألب أرسلان ) موجود معنا فهو سيحل محلي ، وسأحاول بكل ما أستطيع البحث أكثر من هذا في هذا الموضوع .

أخوكم في الله ( مصعب )

فوز
26-10-2000, 12:46 PM
نحن بإنتظار نتائج بحثك أخي مصعب

وجزاك الله خيرا وزادنا الله حبا للتوحيد ودفاعا عنه