PDA

View Full Version : مشاركات.......نسائية.....في الإذاعات العربية..


مدردش متقاعد
07-10-2000, 05:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا رواد الإسلامية

من منكم يا اخواني لا يستمع للمذياع؟ و أقصد بذلك البرامج الاجتماعية الهادفة في الإذاعات المختلفة و برامج الفتاوي والتي يسمح فيها بالمشاركة المباشرة للإدلاء بالآراء أو الاستفسار عن موضوع معين أو فتوى معينة، أما المبتلون بسماع الأغاني و العياذ بالله فهم يتنقلون بين محطات الـFM المختلفة باحثين عن برامج الاهداءات السخيفة و برامج سباق الأغنيات أو كما يطلقون عليها اسم (التوب تن)، يهدون سيئاتهم إلى غيرهم هداهم الله.

و لسائقي السيارات، ما أجمل أن تقوم بقيادة سيارتك بكل هدوء و راحة بال مستمعا في نفس الوقت لإحدى البرامج الإجتماعية الهادفة و ما يدلي به المستمعون من آراء و مشاركات قيمة، و لكن بينما أنت منصت باهتمام محاولا الحصول على فرصة للمشاركة، فجأة و بدون سابق إنذار إذا (بهمس) أنثوي يشارك بكل دلع و دلال مدغدغا لمشاعر المستمعين من الشباب و المراهقين متصنعا الثقافة و المعرفة، و مع الشد العصبي و اختلاف ضغط الدم في الشرايين و الأوردة و زيادة معدلات عدد ضربات القلب، فانتبه لنفسك يا عزيزي السائق حتى لا تصطدم بـ (عمود إنارة)!!

ألا تظنون يا أعزائي الكرام أن في مثل تلك المشاركات فتنة و مفسدة أكبر من الفائدة المرجوة خاصة في مثل هذا الزمن الذي كثر في تواجد ضعاف النفوس في زمن اهتزت فيه القيم و المبادئ الراسخة، و استحل فيه فئة من الناس أعراض غيرهم و كسروا الحواجز بين الجنسين!
أليس صوت المرأ ة في هذه الحالة عورة؟ ألم يأمرها الله بالستر و الحياء؟!
لأا أنكر أن هناك فئة كبيرة من النساء ذوت ثقافة طيبة و مشاركات مفيدة، و يشاركن بكل جدية و احتشام بلا أي اسفاف أو قلة حياء، لكن من وجهة نظري الشخصية فأنا أرى أن المشاركة (هاتفيا) و على الهواء مباشرة يضر أكثر مما ينفع خاصة مع توافر طرق أخرى بديلة للمشاركة كالمشارككات الكتابية عن طريق الفاكس و الـ E-mail و غيرها من الوسائل المتاح، و إن رأت الأخت حاجة ماسة للمشاركة دون وجود البديل فالأولى بها أن تختصر درءا للفتنة و رحمة بقلوب ضعاف النفس فكما يقول الشاعر:

يا ناس أذني لبعض الحي عاشقة.... و الأذن تعشق قبل العين أحيانا
_________________________


أما عن إذاعات ال Fm فقد أخبرني أحد الأخوة جزاه الله خيرا ممن الله عليه بالهداية و ترك سماع الأعاني و ملحقاتها من إذاعات و برامج، و كان من محبي سماع برامج الإهداءات و متابع دائم لها، فيقول عن تجربته: من منا يود أن يسمع لفتاة مسلمة من بنات بلده أمرها الله بالحياء تهدي لحبيبها (فلان) أغنية على الهواء مباشرة بمناسبة مرور سنة على (ترقيمها) في السوق!! و أخرى هداها الله ،فتاة يانعة في عمر الزهور بل هي طفلة تتصل لتهدي صديقاتها في الصف (الثاني ابتدائي 2): فراولة و خوخة و بطاطا و كوسة و غيرها من الأسامي الـ (Vegeterian ) أغنية (وديني لسوق الخضار)! بل وصل انعدام الحياء و الجرأة لدى البعض أن يغنين على الهواء مباشرة و أمام الملأ و النتيجة ان بعض الشباب استخدم سجل هذه الأصوات و استخدمها كرسائل صوتية لخدمات الهاتف المتحرك بدلا من الرسائل الآلية المعتادة! و لذوي الغيرة الميتة قاموا بعمل فكرة أدهى و أعتى من سابقتها فقد قاموا باستخدام هذه التسجيلات كرنات و نغمات مركبة في بعض أنواع الهواتف المتحركة فلا تستغرب و لا تستغربي إن سمعتم صوتا أنثويا غير معهود يتغنى وسط الزحام بأغنية (زحمة يا دنيا زحمة) فلربما أحد الشباب رن هاتفه(.....)!!
و الله المستعان على مثل هذه الظواهر...

و أرجو أن لا يغضب أحد من كلامي هذا فأنا اقصد بذلك فئة معينة و أبين ظاهرة بدأت تستشري وتنتشر، و كل ما كتبته مجرد وجهة نظر شخصية و أنتظر ردودكم في الموضوعع للإفادة و الاستفادة..

و السموحة يا رواد الإسلامية

منصف
07-10-2000, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مالي اراك تقولها وبشيء من الخجل اخي الكريم ؟؟

نعم لقد ازدادت هذه الظاهرة بشكل رهيب حتى اعتدنا سماع بنات

ونساء المسلمين يتميعن باصواتهن في اي برنامج على

الهواء.......المهم على الهواء!!

قبل ست سنوات في بدايات ال MBC-FM كنا نستغرب اذا سمعنا فتاة

تتحدث مع احد المذيعين او المغنيين اعزكم الله

ولكن الان اصبح كل شيء عادي

لان بناتنا مستترات ومحجبات ومصونات

بجب ان يصبحوامثل مثيلاتهم ممن اصبحوا سلعة بايدي دعاة "حقوق" المراة!!

لماذا ؟؟

حسدا من عند انفسهم

مدردش متقاعد
08-10-2000, 02:45 AM
أشكرك يا أخي العزيز على ردك الكريم..
و اعلم يا أخي أني لست مستحيا عنما كتبت هذا الموضوع لكنني كنت أحاول قدر الإمكان تجنب إحداث البلبة و الإنقسامات..

و كم يحزنني جدا الواقع الذي وصل إليه شبابنا و فتياتنا، أصبح شغلهم الشاغل الغناء و المعازف و التوب تن و غيرها من السخافات أما المتطلبات التي تنفع دينهم و آخرتهم فهي في مؤخرة المتطلبات..

أين الحياء و أين الاحتشام.. أين الغيرة على الدين.؟

أشغلونا بالمعازف و الأغاني فغدت غقولنا في انحدار!

و الله المستعان

و تحياتي