مدى الروح
27-09-2000, 06:40 PM
اليقين
اليقين هو العلم الذي لا شك فيه وهو ثلاث مراتب
عـلم اليقين : - هو كمعرفة الإنسان أن في هذا الوادي ماء
حـق اليقين : - هو رؤيت الماء
عيـن اليقين : - هو الشرب من الماء
واليقين هو روح أعمال القلوب .. وهو من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد .. وفيه تنافس المتنافسون .. وإليه شمَّر العارفون .. وبالصبر واليقين ننال الإمامة في الدين .. قال تعالى :
( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) سورة السجدة آية 24
وخص الله سبحاته وتعالى أهل اليقين بالإنتفاع بالآيات والبراهين فقال وهو أصدق القائلين : ( وَفِي اْلأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ) سورة الذاريات آية 20 .
وخص سبحانه وتعالى أهل اليقين بالهدى والفلاح من بين العالمين فقال تعالى : ( وَاْلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِاْلأَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ – 4 - أُوْلَئِكَ عَلَى هُدَىً مِنْ رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِّكَ هُمْ اْلْمُفْلِحُونَ - 5 - ) سورة البقرة
واليقين قرين التوكل .. ولهذا فسر التوكل بقوة اليقين .. والصواب ان التوكل ثمرته ونتيجته .. قال تعالى : ( وَلَمَّا رَءَا اْلْمُؤْمِنُونَ اْلأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا ْاللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلآ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ) سورة الأحزاب آآية 22.
ففي هذه الآية الكريمة يخبر الله سحانه وتعالى عن موقف المؤمنين الكمل والمتقين .. يوم الأحزاب عندما سالت جيوش الكفار والمشركين واليهود على المسلمين فلم يشكوا .. ولم يرتابوا .. بل أيقنوا أن هذا ما وعدهم الله ورسوله من إبتلاء والإختبار والإمتحان الذي يعقبه النصر القريب .. والفتح المبين .. وما اخبر الله به حق .. وما بلغه رسوله صدق .. وهكذا الشدائد والكربات تزيد إيمان المؤمنين .. وتثبت أقدام الصادقين الذين يفوضون أمرهم إلى الله .. وينقادون لأمره .. وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ..
أسأل الله عز وجل أن يرزقنا الثبات واليقين .. وأن يجعلنا من حزبه المفلحين .. وأوليائه المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون إنه سميع مجيب .. اللهم آمين
اليقين هو العلم الذي لا شك فيه وهو ثلاث مراتب
عـلم اليقين : - هو كمعرفة الإنسان أن في هذا الوادي ماء
حـق اليقين : - هو رؤيت الماء
عيـن اليقين : - هو الشرب من الماء
واليقين هو روح أعمال القلوب .. وهو من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد .. وفيه تنافس المتنافسون .. وإليه شمَّر العارفون .. وبالصبر واليقين ننال الإمامة في الدين .. قال تعالى :
( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) سورة السجدة آية 24
وخص الله سبحاته وتعالى أهل اليقين بالإنتفاع بالآيات والبراهين فقال وهو أصدق القائلين : ( وَفِي اْلأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ) سورة الذاريات آية 20 .
وخص سبحانه وتعالى أهل اليقين بالهدى والفلاح من بين العالمين فقال تعالى : ( وَاْلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِاْلأَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ – 4 - أُوْلَئِكَ عَلَى هُدَىً مِنْ رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِّكَ هُمْ اْلْمُفْلِحُونَ - 5 - ) سورة البقرة
واليقين قرين التوكل .. ولهذا فسر التوكل بقوة اليقين .. والصواب ان التوكل ثمرته ونتيجته .. قال تعالى : ( وَلَمَّا رَءَا اْلْمُؤْمِنُونَ اْلأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا ْاللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلآ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ) سورة الأحزاب آآية 22.
ففي هذه الآية الكريمة يخبر الله سحانه وتعالى عن موقف المؤمنين الكمل والمتقين .. يوم الأحزاب عندما سالت جيوش الكفار والمشركين واليهود على المسلمين فلم يشكوا .. ولم يرتابوا .. بل أيقنوا أن هذا ما وعدهم الله ورسوله من إبتلاء والإختبار والإمتحان الذي يعقبه النصر القريب .. والفتح المبين .. وما اخبر الله به حق .. وما بلغه رسوله صدق .. وهكذا الشدائد والكربات تزيد إيمان المؤمنين .. وتثبت أقدام الصادقين الذين يفوضون أمرهم إلى الله .. وينقادون لأمره .. وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ..
أسأل الله عز وجل أن يرزقنا الثبات واليقين .. وأن يجعلنا من حزبه المفلحين .. وأوليائه المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون إنه سميع مجيب .. اللهم آمين