الصواعق المحرقة
11-09-2000, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه رسالة نخرجها للناس لتثبيت نساء المؤمنين على الفضيلة وكشف دعاوي المستغربين إلى الرذيلة ، إذحياة المسلمين المتمسكين بدينهم اليوم – المبينة على إقامة حدود العبودية لله تعالى وحده وعلى الطهر والعفاف والحياء والغيرة ، حياةٌ محفوفة بالأخطار من كل جانب، بجلب الشهوات في الأعتقادات والعبادات وأمراض الشهوات في السلوك والاجتماعيات، وتعميقها في حياة المسلمين في أسوأ مخطط مسخر لحرب الإسلام وأسوأ مؤامرة على الأمة الأسلامية تبناها (( النظام العالمي الجديد)) في إطار نظرية الخلط بين الحق ،والباطل والصالح، والسنة والبدعة ،والسني والبدعي ،والقرآن والكتب المنسوخة المحرفة ،كالتوراة والإنجيل ،والمسجد والكنيسة، والمسلم والكافر ،ووحدة الأديان، ونظرية الخلط هذه أنكى مكيدة لتذويب الدين من نفوس المؤمنين وتحويل جماعة المسلمين إلى سائمة تُسام وقطيع مهزوز اعتقاده غارق في شهواته مستغرق في ملذاته متبلداً في إحساسه لايعرف معروفا ولاينكر منكراً حتى ينقلب منهم من غلبت عليه الشقاوة على عقبيه خاسراً ويرتد من يرتد عن دينه بالتدريج.(1)
كل هذا يجري باقتحام الولاء والبراء ، وتسريب الحب والبغض في الله ،إلجام الأقلام ،وكف الألسنة عن قول كلمة الحق، وصناعة الاتهامات لمن بقيت عنده ، بقية من خير ، ورميه بلباس : (الأرهاب) و(التطرف) و(الغلو)و(الرجعية)إلى آخر ألقاب الذين كفروا للذين استغربوا للذين آمنوا وثبتوا، والذين غلبوا على أمرهم للذين استضعفوا.
ومن أشأم هذه المخاطر، وأشدها نفوذاً في تمييع الأمة وإغراقها في شهواتها ، وانحلال أخلاقها ، وسعى دعاة الفتنة الذين تولوا عن حماية الفضائل الأسلامية في نسائهم ونساء المؤمنين ، إلى مدراج الفتنة ، وإشاعة الفاحشة ونشرها، وعدلوا عن حفظ نقاء الأعراض وحراستها إلى زلزلتها عن مكانتها، وفتح أبواب الأطماع في أقتحامها، كل هذا من خلال الدعوات الآثمة ، والشعارت المظلة باسم((حقوق المرأة)) وحريتها ومساوتها بالرجل وهكذا .. من دعوات في قوائم يطول شرحها ، تناولوها بعقول صغيرة ، وأفكار مريضة، يترجلون بالمنادة إليها بلادفي الإسلام ، وفي المجتماعات المستقيمة، لإسقاط الحجاب وخلعه ، ونشر التبرج والسفور والعري والخلاعة والاختلاط حتى حتى يقول لسان حال المرأة المتبرجة:((هَيتَ لكم أيها الإباحيون)).وقدتلطفوا في المكيدة فبدؤوا بوضع لبنة الأختلاط بين الجنسين في رياض الأطفال وبرامج الأطفال في وسائل الأعلام وركن التعارف بين الأطفال وتقديم طاقات _ وليس باقات الزهور من الجنسين في الأحتفالات وهكذا يُخترقُ الحجاب ويؤسس الأختلاط بمثل هذه البدايات التي يتسسهلها كثير من الناس،،
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.
المرجع :كتاب العلامة : بكرأبوزيد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية حفظه الله من كل مكره.(حراسة الفضيلة).
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ قلتُ: وهذا الذي يبحثُ عنه دعاة الباطل والعري والعلمانية وأظرابهم.........
ورؤاس المنافقين في داخل هذه البلاد أو في غيرها فهم مازالو يعملون ليلاً ونهاراً لإفساد شباب وفتيات المسلمين ،قاتلهم الله ولكن الله غالب على أمره ولكره الكافرون….
ولومكرالمنافقون…. (السعودية)
فهذه رسالة نخرجها للناس لتثبيت نساء المؤمنين على الفضيلة وكشف دعاوي المستغربين إلى الرذيلة ، إذحياة المسلمين المتمسكين بدينهم اليوم – المبينة على إقامة حدود العبودية لله تعالى وحده وعلى الطهر والعفاف والحياء والغيرة ، حياةٌ محفوفة بالأخطار من كل جانب، بجلب الشهوات في الأعتقادات والعبادات وأمراض الشهوات في السلوك والاجتماعيات، وتعميقها في حياة المسلمين في أسوأ مخطط مسخر لحرب الإسلام وأسوأ مؤامرة على الأمة الأسلامية تبناها (( النظام العالمي الجديد)) في إطار نظرية الخلط بين الحق ،والباطل والصالح، والسنة والبدعة ،والسني والبدعي ،والقرآن والكتب المنسوخة المحرفة ،كالتوراة والإنجيل ،والمسجد والكنيسة، والمسلم والكافر ،ووحدة الأديان، ونظرية الخلط هذه أنكى مكيدة لتذويب الدين من نفوس المؤمنين وتحويل جماعة المسلمين إلى سائمة تُسام وقطيع مهزوز اعتقاده غارق في شهواته مستغرق في ملذاته متبلداً في إحساسه لايعرف معروفا ولاينكر منكراً حتى ينقلب منهم من غلبت عليه الشقاوة على عقبيه خاسراً ويرتد من يرتد عن دينه بالتدريج.(1)
كل هذا يجري باقتحام الولاء والبراء ، وتسريب الحب والبغض في الله ،إلجام الأقلام ،وكف الألسنة عن قول كلمة الحق، وصناعة الاتهامات لمن بقيت عنده ، بقية من خير ، ورميه بلباس : (الأرهاب) و(التطرف) و(الغلو)و(الرجعية)إلى آخر ألقاب الذين كفروا للذين استغربوا للذين آمنوا وثبتوا، والذين غلبوا على أمرهم للذين استضعفوا.
ومن أشأم هذه المخاطر، وأشدها نفوذاً في تمييع الأمة وإغراقها في شهواتها ، وانحلال أخلاقها ، وسعى دعاة الفتنة الذين تولوا عن حماية الفضائل الأسلامية في نسائهم ونساء المؤمنين ، إلى مدراج الفتنة ، وإشاعة الفاحشة ونشرها، وعدلوا عن حفظ نقاء الأعراض وحراستها إلى زلزلتها عن مكانتها، وفتح أبواب الأطماع في أقتحامها، كل هذا من خلال الدعوات الآثمة ، والشعارت المظلة باسم((حقوق المرأة)) وحريتها ومساوتها بالرجل وهكذا .. من دعوات في قوائم يطول شرحها ، تناولوها بعقول صغيرة ، وأفكار مريضة، يترجلون بالمنادة إليها بلادفي الإسلام ، وفي المجتماعات المستقيمة، لإسقاط الحجاب وخلعه ، ونشر التبرج والسفور والعري والخلاعة والاختلاط حتى حتى يقول لسان حال المرأة المتبرجة:((هَيتَ لكم أيها الإباحيون)).وقدتلطفوا في المكيدة فبدؤوا بوضع لبنة الأختلاط بين الجنسين في رياض الأطفال وبرامج الأطفال في وسائل الأعلام وركن التعارف بين الأطفال وتقديم طاقات _ وليس باقات الزهور من الجنسين في الأحتفالات وهكذا يُخترقُ الحجاب ويؤسس الأختلاط بمثل هذه البدايات التي يتسسهلها كثير من الناس،،
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.
المرجع :كتاب العلامة : بكرأبوزيد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية حفظه الله من كل مكره.(حراسة الفضيلة).
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ قلتُ: وهذا الذي يبحثُ عنه دعاة الباطل والعري والعلمانية وأظرابهم.........
ورؤاس المنافقين في داخل هذه البلاد أو في غيرها فهم مازالو يعملون ليلاً ونهاراً لإفساد شباب وفتيات المسلمين ،قاتلهم الله ولكن الله غالب على أمره ولكره الكافرون….
ولومكرالمنافقون…. (السعودية)