تسجيل الدخول

View Full Version : قيام الليل


أسامة
10-09-2000, 08:22 PM
أريدأن أسأل عن كيفية قيام صلاة الليل وهل يجب أن تكون متواصلة ؟
وهل يجب المداراة عليها؟
ومتى يستحب فعلها ؟

أسامة
11-09-2000, 04:57 PM
ليش مفيش حد رد علي
معقول كلكم ماتعرفوش الرد

سردال
13-09-2000, 06:22 AM
السلام عليكم......

لا تستعجل الردفقد يكون الأخوة مشغولين أو لم يلاحظوا سؤالك. :p

صلاة اللي يا سيدي تصلى ركعتين ركعتين، أما هل يجب أن تكون متواصلة، فليس هناك ما يثبت هذا، فلا عليك إن أحسست بالتعب أن تستريح.

هل يجب المدارة عليها؟ أقول بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فيما معناه: أنه صلى قيام الليل 20 سنة وتلذذ بها 20 سنة. فحافظ عليها، فهي خير صلاة لأنها تربطك بربك وتبعد الرياء عنك فلا أحد معك.

متى يستحب فعلها؟ في كل ليلة. وهي سنة مؤكدة كما سمعت في إذاعة القرآن.

الصواعق المحرقة
13-09-2000, 08:19 PM
الأخ الفاضل : أسامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام صفة خاصة في قيام الليل بل ورد عنه بصفات متنوعة.
وقد ذكر إبن القيم رحمه الله في مصنفه زاد المعاد : فصلٌ في هديه صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وذكر أنواعا عديدة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي (7) أنواع:
منها على سبيل المثال::
الذي ذكرته عائشة رضي الله عنها أنه كان يفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ، ثم يتم ورده إحدى عشرة ركعة ، ويسلم من كل ركعتين ويوتر بركعة.
ومنها كان يصلي (13) ركعة.
ومنها يصلي (8) ركعات يسلم من كل ركعتين ثم يوتر بالخامسة سرداً متوالية، لايجلس في شيء إلا في آخرهن.رواه مسلم.
ومنها أنه كان يصلي مثنىّ مثنىّ ، ثم يوتر بـ(3) لايفصل بينهن فقد روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها( أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يوتر بـ(3) لايفصل فيهن…الحديث).
الخلاصة:
قال محمد بن نصر المروزي رحمه الله: والذي نختاره لمن صلى بالليل أن يصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ويجعل آخر صلاته ركعة لهذه الأحاديث ( وهذا أختياره وليس إيجاب)
هل يجب أن تكون متواصلة؟
لايجب وذلك لعموم الأدلة والأحاديث المتوارة والتي ذكرنا منها آنفاً.
هل يجب المداومة عليها؟
لالايجب !!!
لكن لا شك أن من لايقو م الليل قد فرط تفريطاً كبيراً بمن يدعي حب الله ثم تتهيأ له الخلوة به وهويتهاون في ذلك ويكسل وينام عنه….ولذلك بوب البخاري في صحيحه
بابٌ عقد الشيطان على قافية الرأس إذالم يصل بالليل وساق الحديث بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد ، فإذا استيقظ فذكر الله إن انحلت عقده ، فإن صلى انحلت عقدة ، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه البخاري.
متى يستحب فعلها؟
هو من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر لكن الأفضل في الثلث الأخير من الليل وذلك لقوله نعالى{كانوا قليلاً من الليل مايهجعون* وبالأسحار هم يستغفرون}،قال ابن عباس: لم يكن يمضي عليهم ليلة إلايأخذون منه ولو شيئاً، وعن الحسن قال:لايناموا من الليل إلا أقله،وغيرها من أقوا ل السلف في هذه المسألة،
لكن لعل فيما كتبناه فيه الكفاية والغنيه إن شاء الله
وعليك بكتاب كانوا قليلاًمن الليل مايهجعون،
تقديم العلامة إبن جبرين
تأليف الشيخ:محمد العريفي أخزك اصواعق المحرقة

الصواعق المحرقة
13-09-2000, 08:21 PM
الأخ الفاضل : أسامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام صفة خاصة في قيام الليل بل ورد عنه بصفات متنوعة.
وقد ذكر إبن القيم رحمه الله في مصنفه زاد المعاد : فصلٌ في هديه صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وذكر أنواعا عديدة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي (7) أنواع:
منها على سبيل المثال::
الذي ذكرته عائشة رضي الله عنها أنه كان يفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ، ثم يتم ورده إحدى عشرة ركعة ، ويسلم من كل ركعتين ويوتر بركعة.
ومنها كان يصلي (13) ركعة.
ومنها يصلي (8) ركعات يسلم من كل ركعتين ثم يوتر بالخامسة سرداً متوالية، لايجلس في شيء إلا في آخرهن.رواه مسلم.
ومنها أنه كان يصلي مثنىّ مثنىّ ، ثم يوتر بـ(3) لايفصل بينهن فقد روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها( أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يوتر بـ(3) لايفصل فيهن…الحديث).
الخلاصة:
قال محمد بن نصر المروزي رحمه الله: والذي نختاره لمن صلى بالليل أن يصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ويجعل آخر صلاته ركعة لهذه الأحاديث ( وهذا أختياره وليس إيجاب)
هل يجب أن تكون متواصلة؟
لايجب وذلك لعموم الأدلة والأحاديث المتوارة والتي ذكرنا منها آنفاً.
هل يجب المداومة عليها؟
لالايجب !!!
لكن لا شك أن من لايقو م الليل قد فرط تفريطاً كبيراً بمن يدعي حب الله ثم تتهيأ له الخلوة به وهويتهاون في ذلك ويكسل وينام عنه….ولذلك بوب البخاري في صحيحه
بابٌ عقد الشيطان على قافية الرأس إذالم يصل بالليل وساق الحديث بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد ، فإذا استيقظ فذكر الله إن انحلت عقده ، فإن صلى انحلت عقدة ، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه البخاري.
متى يستحب فعلها؟
هو من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر لكن الأفضل في الثلث الأخير من الليل وذلك لقوله نعالى{كانوا قليلاً من الليل مايهجعون* وبالأسحار هم يستغفرون}،قال ابن عباس: لم يكن يمضي عليهم ليلة إلايأخذون منه ولو شيئاً، وعن الحسن قال:لايناموا من الليل إلا أقله،وغيرها من أقوا ل السلف في هذه المسألة،
لكن لعل فيما كتبناه فيه الكفاية والغنيه إن شاء الله
وعليك بكتاب كانوا قليلاًمن الليل مايهجعون،
تقديم العلامة إبن جبرين
تأليف الشيخ:محمد العريفي أخوك الصواعق المحرقة