بو عبدالرحمن
01-09-2000, 09:00 AM
-
كان أحد العلماء يوماً يحاضر في قاعة إحدى الجامعات ،
وفي أعقاب المحاضرة تقدمت فتاة على مرأى الحاضرين وسألته :
هل الحب حرام ..؟!
وحدث هرج ومرج وضجة ، وابتسم الشيخ الجليل ، وطلب من الناس الهدوء
ثم بادر يثني على هذه الفتاة نفسها بما فتح الله عليه ، وعرج بعد ذلك على سؤالها فقال :
باختصار شديد : الحب الحلال حلال .. والحب الحرام حرام ..!
وأخذ يعدد ألوان من الحب الحلال .. وهي كثيرة ..
ثم عرّف الحب الحرام بأنه ما يعرض صاحبه لغضب الله تعالى ..
- - -
… الكلام في هذه القضية يطول ، ولكن باختصار أقول :
الأصل الأصيل عند المؤمن : أن قلبه مملوء بحب الله عز وجل ،
ثم على ضوء هذا الأصل يحب أصناف من الناس :
يحب رسل الله لأن الله أمره بذلك .. فمحبة الرسل فرع عن محبة الله
ويحب والديه لأن الله أمره بذلك .. فمحبة والديه فرع عن محبة الله
ويحب زوجه لأن الله أمره بذلك .. فمحبة زوجه فرع عن محبة الله
وهكذا قل في كل ألوان المحبة ..
أما التي لا تكون فرعاً عن هذا الأصل فلا عبرة بها ، ولا قيمة لها ..
بل هي مصيبة على صاحبها ، لأنها تدفعه إلى مساخط الله عز وجل .
وعلى هذا قس تكون قد أمسكت بالخيط .. .. أحسب أن في هذا كفاية ..
نسأل الله أن يعمر قلوبنا بمحبته ، حتى لا نلتفت إلى محبة سواه ..
كان أحد العلماء يوماً يحاضر في قاعة إحدى الجامعات ،
وفي أعقاب المحاضرة تقدمت فتاة على مرأى الحاضرين وسألته :
هل الحب حرام ..؟!
وحدث هرج ومرج وضجة ، وابتسم الشيخ الجليل ، وطلب من الناس الهدوء
ثم بادر يثني على هذه الفتاة نفسها بما فتح الله عليه ، وعرج بعد ذلك على سؤالها فقال :
باختصار شديد : الحب الحلال حلال .. والحب الحرام حرام ..!
وأخذ يعدد ألوان من الحب الحلال .. وهي كثيرة ..
ثم عرّف الحب الحرام بأنه ما يعرض صاحبه لغضب الله تعالى ..
- - -
… الكلام في هذه القضية يطول ، ولكن باختصار أقول :
الأصل الأصيل عند المؤمن : أن قلبه مملوء بحب الله عز وجل ،
ثم على ضوء هذا الأصل يحب أصناف من الناس :
يحب رسل الله لأن الله أمره بذلك .. فمحبة الرسل فرع عن محبة الله
ويحب والديه لأن الله أمره بذلك .. فمحبة والديه فرع عن محبة الله
ويحب زوجه لأن الله أمره بذلك .. فمحبة زوجه فرع عن محبة الله
وهكذا قل في كل ألوان المحبة ..
أما التي لا تكون فرعاً عن هذا الأصل فلا عبرة بها ، ولا قيمة لها ..
بل هي مصيبة على صاحبها ، لأنها تدفعه إلى مساخط الله عز وجل .
وعلى هذا قس تكون قد أمسكت بالخيط .. .. أحسب أن في هذا كفاية ..
نسأل الله أن يعمر قلوبنا بمحبته ، حتى لا نلتفت إلى محبة سواه ..