MUSLIMAH
19-08-2000, 10:35 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا اله إلا الله ، وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و بعد ..
أحبائي في الله .. رواد سوالف اسلامية ... :) :) :)
لقد أمر الإسلام الوالدين بتربية الأبناء و حثهم على ذلك و حملهم مسؤولية تربيتهم . يقول الحق جل و علا " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارًا وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " [ سورة التحريم : 6 ]
و يقول الرسول - صلى الله عليه و سلم – في الحديث الذي يرويه ابن عمر رضي الله عنهما : ((كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته : الإمام راع و مسئول عن رعيته ، و الرجل في أهله راع و مسئول عن رعيته ، و المرأة في بيت زوجها راعية و مسئولة عن رعيتها ، و الخادم راع و مسئول عن رعيته ، و كلكم راع و مسئول عن رعيته ))
و الرسول – صلى الله عليه وسلم – وضع لنا قاعدة أساسية مفادها ، أن الابن يشب على دين والديه ، و هما المؤثران القويان عليه . أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (( ما من مولود يولد إلا و يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )) .
يقول أبو العلاء :
و ينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوده أبوه
و ما دان الفتى بحجّى و لكن *** يعوده الـتدين أقربوه
سيكون موضوعنا مجزأ إلى 3 أجزاء .. إليكم اليوم الجزء الأول منه .. تمنياتي لكم بالاستفادة ..
1) أدخل السرور و الفرح إلى نفس الطفل .
السرور و الفرح يلعبان دور في نفس الطفل شيئًا عجيبًا ، و يؤثر في نفسه تأثيرًا قويًا ، فالأطفال و هم براعم البراءة و الصفاء يحبون الفرح . بل هم أداة الفرح للكبار و يحبون أن يشاهدوا الابتسامة على وجوه الكبار .
و بالتالي فان تحريك هذا الوتر المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق و الحيوية في نفسه ، كما أنه يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد .
نعم إن إدخال السرور و الارتياح إلى نفس الطفل يجعله يبرز موهبته على أكمل وجه ، و ها هو بين يدينا موقف من مواقف الرسول - صلى الله عليه و سلم – يجسد لنا كيف أن الارتياح النفسي عن طريق إلى إبراز الموهبة و اكتشافها .
فبعد فتح مكة أمر الرسول – صلى الله عليه و سلم – بلالاً أن يصعد فوق الكعبة و يؤذن ، فأذن بلال أول أذان ، و في أثناء ذلك أخذ بعض مشركي قريش يستهزئون و يقلدون صوت بلال غليظًا ، و كان من جملتهم [ أبو محذورة ] الجمحي [ سلمة بن معير ] و كان أحسنهم صوتًا ، فلما رفع صوته الأذان مستهزئًا ، سمعه رسول الله - صلى الله عليه و سلم – فأمر به فمثل بين يديه ، و هو يظن أنه مقتول ، فمسح على ناصيته – مقدمة رأسه – و صدره بيده الشريفة ، قال أبو محذورة : فامتلأ قلبي ايمانًا و يقينًا فعلمن أنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فألقى عليه الرسول – صلى الله عليه و سلم – الأذان و علمه إياه ، و أمره أن يؤذن لأهل مكة و كان عمره 16 عامًا .
فنلاحظ مما سبق أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لنا نسح على صدر [ أبي محذورة ] و على مقدمة رأسه ، جعله يشعر بالإيمان ، و من ثم السكينة و الطمأنينة و الارتياح النفسي حتى أصبح [ أبو محذورة ] مؤذنًا لأهل مكة ، و هكذا فانه من خلال تحقيق الارتياح النفسي للطفل و حبه و التعاطف معه و الإنصات إليه يمكن أن نكتشف مواهبه .
إذا ما هي الأساليب التي كان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يتبعها لإدخال السرور و الفرح إلى نفوس الأطفال ؟؟
كان عليه الصلاة و السلام يدخل السرور و الفرح إلى نفوس الأطفال و يتبع في ذلك أساليب شتى ، منها :
* الاستقبال الجيد لهم .
* تقبيلهم و ممازحتهم .
* مسح رؤوسهم .
* حملهم و وضعهم في حجره الشريف .
* تقديم الأطعمة الطيبة لهم .
* الأكل معهم .
2) استخدم معه طريقة (( ما منعك أن تقولها ))
[ إن التشجيع الحسي أو المعنوي خير ، و عنصر ضروري من عناصر التربية لا غنى عنها ، و لكن بدون إفراط فهو يجب أن يكون في حدود معينة إذا تجاوزها فانه يتحول إلى عنصر مفسد ، و هو له دور كبير في نفس الطفل ، و في تقدم حركته الإيجابية البناءة ، و في كشف طاقاته الحيوية ، و أنواع هواياته ، كما أنه يزيد في استمرارية العمل و دفعه قدمًا نحو الأمام بمردود جيد . و ما الحديث الذي تقدم في صف النبي – صلى الله عليه و سلم – للأطفال و تشجيعهم على السباق و أنه (( من سبق إلى فله كذا و كذا )) إلا دليل على ذلك ] ( منهج التربية النبوي لطفل )
و لنا قدوة في عمر و تشجيعه لابنه حيث أنه رضي الله عنه عندما خرج من مجلس رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بصحبة ابنه عبد الله و الذي قال لأبيه عندما خرجا : ( فلما خرجت مع أبي ، قلت : يا أبتاه وقع في نفسي النخلة . قال : ما منعك من قولها؟ لو كنت قلتها كان أحب لي من كذا و كذا ، قال : ما منعني إلا أني لم أرك و لا أبا بكر تكلمتما فكرهت ) [ رواه البخاري ] .
قال ابن حجر معلقًا على الحديث : ( كأنه أشار بإيراده إلى أن تقديم الكبير حيث يقع التساوي ، أما لو كان عند الصغير ما ليس عند الكبير ، فلا يمنع من الكلام بحضرة الكبير ، لأن عمر تأسف ، حيث لم يتكلم ولده ، مع أنه اعتذر له بكونه بحضوره و حضور أبي بكر ، و مع ذلك تأسف على كونه لم يتكلم )
و علق ابن القيم على الحديث في كتابه الطب النبوي بقوله : ( و فيه فرح الرجل بإصابة ولده و توفيقه للصواب . و فيه أنه لا يكره للولد أن يجيب بما يعرف بحضره أبيه ، و إن لم يعرف الأب و ليس في ذلك إساءة أدب عليه )
و هذا مثال آخر لاهتمام عمر و تشجيعه للأطفال أن يتكلموا في مجلس الكبار ، و تقديم آرائهم و أفكارهم :
روى ابن المبارك في الزهد و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم في المستدرك عن عمر رضي الله عنه قال : فيم ترون أنزلت هذه الآية " أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب " فقالوا : الله أعلم ، فغضب عمر فقال : قولوا نعلم أو لا نعلم ، فقال ابن عباس : في نفسي شيء يا أمير المؤمنين ، فقال عمر : قل يا بني و لا تحقر نفسك ، فقال ابن عباس : ضرب مثلاً لعمل ، فقال عمر : أي عمل؟ فقال : العمل ، فقال عمر : لرجل غني يعمل بالحسنات ثم بعث الله إليه بشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها . [ منهج التربية النبوي للطفل ]
فليكن شعارنا عزيزي المربي : (( قل يا بني و لا تحقر نفسك )) ، (( ما منعك أن تقولها )) و ذلك حتى نستطيع تشجيع الطفل و من ثم دفعه نحو الأمام بمردود جيد و كشف طاقاته الحيوية و أنواعه موهبته .
ومن التشجيع الحسن تشجيع الأطفال على الأمور الحسنة و من بينها شراء الكتب النافعة ليصبح للطفل مكتبة علمية تنمو مع نموه : فهذا ابن عابدين العالم الكبير – يحدث ابنه عن نشأته فيقول : و كان السبب في جمعه لهذه الكتب العديمة النظير : والده ، فانه كان يشتري له كل كتاب أراده ، و يقول له : اشتر ما بدا لك من الكتب و أنا أدفع لك الثمن ، فانك أحييت ما أمته أنا من سيرة سلفي . فجزاك الله خيرًا يا ولدي و أعطاه كتب أسلافه الموجودة عنده من أثرهم الموقوفة على ذراريهم .[ منهج التربية النبوي للطفل ]
و في الغد باذن الله تعالى أكمل لكم الجزء الثاني .. :) :) :)
تقبلوا تحياتي ..
أختكم .. :)
مسلمة . :)
الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا اله إلا الله ، وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و بعد ..
أحبائي في الله .. رواد سوالف اسلامية ... :) :) :)
لقد أمر الإسلام الوالدين بتربية الأبناء و حثهم على ذلك و حملهم مسؤولية تربيتهم . يقول الحق جل و علا " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارًا وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " [ سورة التحريم : 6 ]
و يقول الرسول - صلى الله عليه و سلم – في الحديث الذي يرويه ابن عمر رضي الله عنهما : ((كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته : الإمام راع و مسئول عن رعيته ، و الرجل في أهله راع و مسئول عن رعيته ، و المرأة في بيت زوجها راعية و مسئولة عن رعيتها ، و الخادم راع و مسئول عن رعيته ، و كلكم راع و مسئول عن رعيته ))
و الرسول – صلى الله عليه وسلم – وضع لنا قاعدة أساسية مفادها ، أن الابن يشب على دين والديه ، و هما المؤثران القويان عليه . أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (( ما من مولود يولد إلا و يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )) .
يقول أبو العلاء :
و ينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوده أبوه
و ما دان الفتى بحجّى و لكن *** يعوده الـتدين أقربوه
سيكون موضوعنا مجزأ إلى 3 أجزاء .. إليكم اليوم الجزء الأول منه .. تمنياتي لكم بالاستفادة ..
1) أدخل السرور و الفرح إلى نفس الطفل .
السرور و الفرح يلعبان دور في نفس الطفل شيئًا عجيبًا ، و يؤثر في نفسه تأثيرًا قويًا ، فالأطفال و هم براعم البراءة و الصفاء يحبون الفرح . بل هم أداة الفرح للكبار و يحبون أن يشاهدوا الابتسامة على وجوه الكبار .
و بالتالي فان تحريك هذا الوتر المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق و الحيوية في نفسه ، كما أنه يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد .
نعم إن إدخال السرور و الارتياح إلى نفس الطفل يجعله يبرز موهبته على أكمل وجه ، و ها هو بين يدينا موقف من مواقف الرسول - صلى الله عليه و سلم – يجسد لنا كيف أن الارتياح النفسي عن طريق إلى إبراز الموهبة و اكتشافها .
فبعد فتح مكة أمر الرسول – صلى الله عليه و سلم – بلالاً أن يصعد فوق الكعبة و يؤذن ، فأذن بلال أول أذان ، و في أثناء ذلك أخذ بعض مشركي قريش يستهزئون و يقلدون صوت بلال غليظًا ، و كان من جملتهم [ أبو محذورة ] الجمحي [ سلمة بن معير ] و كان أحسنهم صوتًا ، فلما رفع صوته الأذان مستهزئًا ، سمعه رسول الله - صلى الله عليه و سلم – فأمر به فمثل بين يديه ، و هو يظن أنه مقتول ، فمسح على ناصيته – مقدمة رأسه – و صدره بيده الشريفة ، قال أبو محذورة : فامتلأ قلبي ايمانًا و يقينًا فعلمن أنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فألقى عليه الرسول – صلى الله عليه و سلم – الأذان و علمه إياه ، و أمره أن يؤذن لأهل مكة و كان عمره 16 عامًا .
فنلاحظ مما سبق أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لنا نسح على صدر [ أبي محذورة ] و على مقدمة رأسه ، جعله يشعر بالإيمان ، و من ثم السكينة و الطمأنينة و الارتياح النفسي حتى أصبح [ أبو محذورة ] مؤذنًا لأهل مكة ، و هكذا فانه من خلال تحقيق الارتياح النفسي للطفل و حبه و التعاطف معه و الإنصات إليه يمكن أن نكتشف مواهبه .
إذا ما هي الأساليب التي كان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يتبعها لإدخال السرور و الفرح إلى نفوس الأطفال ؟؟
كان عليه الصلاة و السلام يدخل السرور و الفرح إلى نفوس الأطفال و يتبع في ذلك أساليب شتى ، منها :
* الاستقبال الجيد لهم .
* تقبيلهم و ممازحتهم .
* مسح رؤوسهم .
* حملهم و وضعهم في حجره الشريف .
* تقديم الأطعمة الطيبة لهم .
* الأكل معهم .
2) استخدم معه طريقة (( ما منعك أن تقولها ))
[ إن التشجيع الحسي أو المعنوي خير ، و عنصر ضروري من عناصر التربية لا غنى عنها ، و لكن بدون إفراط فهو يجب أن يكون في حدود معينة إذا تجاوزها فانه يتحول إلى عنصر مفسد ، و هو له دور كبير في نفس الطفل ، و في تقدم حركته الإيجابية البناءة ، و في كشف طاقاته الحيوية ، و أنواع هواياته ، كما أنه يزيد في استمرارية العمل و دفعه قدمًا نحو الأمام بمردود جيد . و ما الحديث الذي تقدم في صف النبي – صلى الله عليه و سلم – للأطفال و تشجيعهم على السباق و أنه (( من سبق إلى فله كذا و كذا )) إلا دليل على ذلك ] ( منهج التربية النبوي لطفل )
و لنا قدوة في عمر و تشجيعه لابنه حيث أنه رضي الله عنه عندما خرج من مجلس رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بصحبة ابنه عبد الله و الذي قال لأبيه عندما خرجا : ( فلما خرجت مع أبي ، قلت : يا أبتاه وقع في نفسي النخلة . قال : ما منعك من قولها؟ لو كنت قلتها كان أحب لي من كذا و كذا ، قال : ما منعني إلا أني لم أرك و لا أبا بكر تكلمتما فكرهت ) [ رواه البخاري ] .
قال ابن حجر معلقًا على الحديث : ( كأنه أشار بإيراده إلى أن تقديم الكبير حيث يقع التساوي ، أما لو كان عند الصغير ما ليس عند الكبير ، فلا يمنع من الكلام بحضرة الكبير ، لأن عمر تأسف ، حيث لم يتكلم ولده ، مع أنه اعتذر له بكونه بحضوره و حضور أبي بكر ، و مع ذلك تأسف على كونه لم يتكلم )
و علق ابن القيم على الحديث في كتابه الطب النبوي بقوله : ( و فيه فرح الرجل بإصابة ولده و توفيقه للصواب . و فيه أنه لا يكره للولد أن يجيب بما يعرف بحضره أبيه ، و إن لم يعرف الأب و ليس في ذلك إساءة أدب عليه )
و هذا مثال آخر لاهتمام عمر و تشجيعه للأطفال أن يتكلموا في مجلس الكبار ، و تقديم آرائهم و أفكارهم :
روى ابن المبارك في الزهد و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم في المستدرك عن عمر رضي الله عنه قال : فيم ترون أنزلت هذه الآية " أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب " فقالوا : الله أعلم ، فغضب عمر فقال : قولوا نعلم أو لا نعلم ، فقال ابن عباس : في نفسي شيء يا أمير المؤمنين ، فقال عمر : قل يا بني و لا تحقر نفسك ، فقال ابن عباس : ضرب مثلاً لعمل ، فقال عمر : أي عمل؟ فقال : العمل ، فقال عمر : لرجل غني يعمل بالحسنات ثم بعث الله إليه بشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها . [ منهج التربية النبوي للطفل ]
فليكن شعارنا عزيزي المربي : (( قل يا بني و لا تحقر نفسك )) ، (( ما منعك أن تقولها )) و ذلك حتى نستطيع تشجيع الطفل و من ثم دفعه نحو الأمام بمردود جيد و كشف طاقاته الحيوية و أنواعه موهبته .
ومن التشجيع الحسن تشجيع الأطفال على الأمور الحسنة و من بينها شراء الكتب النافعة ليصبح للطفل مكتبة علمية تنمو مع نموه : فهذا ابن عابدين العالم الكبير – يحدث ابنه عن نشأته فيقول : و كان السبب في جمعه لهذه الكتب العديمة النظير : والده ، فانه كان يشتري له كل كتاب أراده ، و يقول له : اشتر ما بدا لك من الكتب و أنا أدفع لك الثمن ، فانك أحييت ما أمته أنا من سيرة سلفي . فجزاك الله خيرًا يا ولدي و أعطاه كتب أسلافه الموجودة عنده من أثرهم الموقوفة على ذراريهم .[ منهج التربية النبوي للطفل ]
و في الغد باذن الله تعالى أكمل لكم الجزء الثاني .. :) :) :)
تقبلوا تحياتي ..
أختكم .. :)
مسلمة . :)