aziz2000
03-08-2000, 02:46 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...أما بعد
فإني عندما رجعت إلى ارشيف الصفحة الاسلامية وجدت سلسلة من
المواضيع التي تحمل عنواني هذا وكان بعض الاخوة والأخوات مشاركين
في تقديمها مثل الأخوات نور وجيون والأخ صدى الحق وغيرهم ولكن
تم التوقف عن هذا الموضوع وان شاء الله يكون موضوعي هذا بداية
العودة , فأرجوا من الله أن يعيننا على ذلك , ثم أرجوا من الاخوة
والأخوات المشاركة في هذه السلسلة القيمة.
أبدأ بسم الله في آية في سورة نوح لو تمعن فيها العباد وطبقوها
لعاش الناس في سعادة و فرح , قال الله تعالى ( فقلت استغفروا
ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم
بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
يقول ابن كثير في تفسيره في قوله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم
إنه كان غفارا ) أي ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا
إليه من قريب , فإنه من تاب إليه تاب عليه , ولو كانت ذنوبه
مهما كانت في الكفر والشرك ولهذا قال ( فقلت استغفروا ربكم
إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا ) أي متواصلة الأمطار
ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية
وهكذا روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقي
فلم يزد على الإستغفار وقراءة الآيات في الإستغفار ومنها هذه الآية
ثم قال : لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر
وقال ابن عباس يتبع بعضه بعضا (( أي المطر )) وقوله تعالى
( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )أي
إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه و أطعتوه كثر الرزق عليكم
وأسقاكم من بركات السماء و أنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم
الزرع و أدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال
والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار
الجارية بينها .
اللهم انا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك
فإني عندما رجعت إلى ارشيف الصفحة الاسلامية وجدت سلسلة من
المواضيع التي تحمل عنواني هذا وكان بعض الاخوة والأخوات مشاركين
في تقديمها مثل الأخوات نور وجيون والأخ صدى الحق وغيرهم ولكن
تم التوقف عن هذا الموضوع وان شاء الله يكون موضوعي هذا بداية
العودة , فأرجوا من الله أن يعيننا على ذلك , ثم أرجوا من الاخوة
والأخوات المشاركة في هذه السلسلة القيمة.
أبدأ بسم الله في آية في سورة نوح لو تمعن فيها العباد وطبقوها
لعاش الناس في سعادة و فرح , قال الله تعالى ( فقلت استغفروا
ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم
بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
يقول ابن كثير في تفسيره في قوله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم
إنه كان غفارا ) أي ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا
إليه من قريب , فإنه من تاب إليه تاب عليه , ولو كانت ذنوبه
مهما كانت في الكفر والشرك ولهذا قال ( فقلت استغفروا ربكم
إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا ) أي متواصلة الأمطار
ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية
وهكذا روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقي
فلم يزد على الإستغفار وقراءة الآيات في الإستغفار ومنها هذه الآية
ثم قال : لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر
وقال ابن عباس يتبع بعضه بعضا (( أي المطر )) وقوله تعالى
( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )أي
إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه و أطعتوه كثر الرزق عليكم
وأسقاكم من بركات السماء و أنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم
الزرع و أدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال
والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار
الجارية بينها .
اللهم انا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك