PDA

View Full Version : حب الله للعبد ** ومتى يتحقق ؟؟ دعوة مفتوحة . . .


نور
30-07-2000, 02:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

تكلمنا حول هذا الموضوع من قبل . . .

ولكن لا بأس من مناقشته ثانية . . . :)

عند بحثي في كتاب ( المعجم المفهرست لألفاظ القرآن الكريم ) . . .

تحت كلمة يحب . . .

وجدت جميع الآيات التي تحوي كلمة يحب . . .

وحصرت نفسي في الآيات التي فيها يحب الله . . .

فوجدت ما يقارب العشرين آية . . .

وهذه الآيات تشير إلى أولئك الذين يحبهم الله . . .

وأنا أبدأ إن شاء الله . . .

وأترك لمن يحب المشاركة ان يكمل . . . :)

وأيضا الذي لا يحب المشاركة عليه ان يتحامل على نفسه وأن يشارك ولو بكلمة . . . :)

قال جل شأنه : ( إن الله يحب التوابين ) آية 222 البقرة . . .

والفرق بين كلمة تائب وتواب . . .

أن التواب كثير التوبة . . .

أي أنه يخطئ ثم يتوب ثم إذا أخطأ مرة أخرى فإنه يعود ويتوب . . .

وهكذا فهو لا ييأس من روح الله . . .

شديد اليقين بأنه سبحانه هو من يغفر الذنوب جميعا . . .

قال تعالى : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون ) . . . .

يا الله الدور عليكم . . .

طلعوا الآيات اللي فيها حب الله . . . :)

سائحة
30-07-2000, 03:00 PM
بوركت أيتها الطيبة نور....:)

لقد أعجبني أسلوبك في البحث و العرض

وأرجو منك مواصلة العرض لما لهذا الموضوع من أهمية كبرى ...

وإذا يسر الله لي الوقت الكافي فأعدك بالمشاركة....:):):)

نور
30-07-2000, 08:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

مرحبا وأهلا بالصحبة الطيبة . . . . :)

سائحة . . .

لا بأس عزيزتي . . . :)

سأكمل إن شاء الله . . .

وأتمنى من يقرأ الموضوع أن يشاركني في المناقشة . . . :)

قال تعالى : ( فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) . . . . آية 159 آل عمران

قال ابن عباس: التوكل هو الثقة بالله. . .

وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك. . .

قال الحسن: إن من توكل العبد أن يكون الله هو ثقته . . .

هل للتوكل درجات ؟؟

والإجابة هي نعم ، وهي كالآتي ( من كلام ابن القيم في مدارج السالكين) :

1 - الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه

وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله وأنَّ غيره لايقوم مقامه في ذلك.

2 - الثانية : إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها.

3 - الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد.

4 - الرابعة: اعتماد القلب على الله واستناده إليه وسكونه إليه بحيث لا يبقى فيه اضطراب

من تشويش الأسباب ولا سكون إليها ، وطمأنينته بالله والثقة بتدبيره.

5 - الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل.

6 - السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.

7 - السابعة : التفويض: هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً

لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.

8 - الثامنة: الرضا .

MUSLIMAH
31-07-2000, 01:58 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أخي العزيزة نور ..
شكر الله لك جهدك المبذول .. و بارك الله فيك و في جهدك ..
و اذا وجدت اجابة مناسبة سأشارك باذن الله تعالى ..
تحياتي..

MUSLIMAH
31-07-2000, 08:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أختي في الله العزيزة نــــــور ..

يقول ابن القيم الجوزية في أحد كتابه (( فصل في الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها و هي عشرة )) :

أولاً : قراءة القرآن بالتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به .

ثانيًا : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .

ثالثًا : دوام ذكره على كل حال ، باللسان و القلب و العمل و الحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .

رابعًا : إيثار محابه سبحانه على محابك عند غلبات الهوى . و التسنم إلى محابه و إن صعب المرتقى .

خامسًا : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها و تقلبه في رياض هذه المعرفة و مباديها .

سادسًا : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه و نعمه الباطنة و الظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .

سابعًا : و هو من أعجبها .. انكسار القلب بكليّته بين يدي الله تعالى .

ثامنًا : الخلو به وقت النزول الإلهي – في الثلث الأخير من الليل – لمناجاته و تلاوة كلامه و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبة .

تاسعًا : مجالسة المحبين الصادقين .

عاشرًا : مباعدة كل سبب يحول بين القلب م بين الله عز و جل .

هذه عشرة أسباب تجلب لك محبة الله تعالى ..

جعلنا الله و إياكم ممن يحبهم الله تعالى و يرض عليهم .. آآآآآآآمييييييين ..

تقبلوا تحياتي ..
أختكم ..
مسلمة .

MUSLIMAH
02-08-2000, 02:47 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أختي العزيزة نــــور ..

قال تعالى " إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئًا و لم يظاهروا عليكم أحدًا فأتموا لهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين "[ سورة التوبة : 5 ]

التفسير : أي من كان له عهد مع الرسول – صلى الله عليه و سلم – فعهده إلى مدته ، فهذا يوفي
له بذمته و عهده إلى مدته ، لهذا حرض الله تعالى على الوفاء .. و يقصد بالمتقين هنا : الموفين بعهدهم .

و إن شاء الله اليايات أكثر ..

تحياتي ..
أختك ..
مسلمة .

نور
02-08-2000, 03:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . . . .

هلا وغلا بالمسلمة . . . :) :) :)

ما شاء الله . . .

شكر الله لك أختي مسلمة . . .

والله ما قصرت . . .

نفعك الله بما كتبت . . .

وجعله في ميزان حسناتك يا رب . . .

مسلمة . . . :)

استمري أخيتي فنعم العمل ما تكتبين . . .

فربما لا تجدي ردودا كثيرة أخيتي على مواضيعك ولكن . . .

تجدين دائما أعدادا كبيرة من الزوار . . .

فلو كل زائر قرأ واستفاد من هذه المواضيع فيكفيك ذلك . . .

وصدق عليه الصلاة والسلام عندما قال : ( بلغوا عني ولو آية ) . . .

ونكمل الموضوع إن شاء الله . . . :)

ويقول عز وجل : ( والله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) . . . آية 222 البقرة . . .

يقول عز من قائل : ( فيهم رجال يحبون ان يتطهروا ، والله يحب المطهرين ) آية 108 التوبة . . .

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء " فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله

يحب المطهرين " فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا نتبع الحجارة بالماء.

روي عن أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلى بهم الصبح فقرأ الروم فيها فأوهم فلما انصرف قال " إنه يلبس علينا القرآن إن أقواما منكم

يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء " . . .

ومن هنا نجد أن الطهارة مظهر من مظاهر المسلم الحق . . .

وسبيل من سبل حب الله للعبد وإكتساب مرضاته سبحانه . . .

فالنظافة كما كنا نتعلم في الصغر من الإيمان . . . :)

aziz2000
03-08-2000, 02:03 PM
في البداية أحب أشكر الأخت نور على مواضيعها الرائعة وطرحها

وطرحها الموضوعي للمواضيع التي تعين المسلم دنيا وآخرة فجزاك

الله خيرا وجعل جميع أعمالك في موازين حسناتك انه سميع مجيب

الدعاء.كما أشكر الأخت مسلمة على مشاركتها الهادفة في هذا

الموضوع المهم.


* قال الله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا

بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ

إلى أمر الله فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب

المقسطين )الآية.سورة الحجرات 9

قوله عز وجل ( فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله

يحب المقسطين ) أي : اعدلوا بينهما فيما كان أصاب بعضهم لبعض

بالقسط وهو العدل.

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه

وسلم قال (( إن المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ بين يدي

الرحمن عز وجل بما أقسطوا في الدنيا )) وعن عبدالله بن عمرو

رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( المقسطون عند

الله تعالى يوم القيامة على منابر من نور على يمين العرش الذين

يعدلون في حكمهم و أهاليهم وما ولوا ))

المصدر : تفسير القرآن العظيم لأبي الفداء الحافظ ابن كثير

aziz2000
03-08-2000, 02:13 PM
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية , وكان

يقرأ لأصحاب في صلاته فيختم بـ ( قل هو الله أحد ) سورة الإخلاص

فلما رجعوا ذكروا ذلك له عليه الصلاة والسلام , فقال : سلوه لأي

شئ يصنع ذلك ؟ فسألوه , فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن

أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أخبروه أن الله يحبه))

رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.

جعلنا الله وإياكم ممن يحبه الله ويرضى عنه انه سميع مجيب الدعاء.

نور
03-08-2000, 10:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

وأنا أقول لك أولا أخي الكريم أنك أثلجت صدري بهذه المساهمة القيمة . . .

جعلها الله في ميزان حسناتك . . .

ثانيا أقدر لك هذا الجهد المبذول أراك الله ثمرته آجلا وعاجلا دنيا وآخرة . . .

وأخيرا أسأل الله ألا يحرمنا مشاركاتك أخي الكريم في مواضيعنا خاصة وفي قسم الإسلامية عامة . . .