بنت الأحزان
06-07-2000, 01:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لأني سبق ووضعت الموضوع ولكن بوصلة.. ولم تعمل بشكل جيد..
أضع بين أيديكم الموضوع من جديد...كله في موضوع واحد..
قد يكون طويل... لكنه يهدف للفائدة العامة...
وتقبلوا تحياتي واعتذاري مسبقا لأي خلل .. :)
وأراكم على خير خلال أيام قليلة :)
=========================================
المنجد في الهدي النبوي >> جمع وإعداد عبد الرحمن الجامع <<
من مقدمة الكتاب…
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا وقدوتنا محمد- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فهذا الموضوع الذي بين يديك، ما هو إلا ملخصا لهديه- صلى الله عليه وسلم- لخص من كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" للعالم الرباني شيخ الإسلام الثاني ابن القيم- رحمه الله-.
والقصد من هذا الملخص؛ تقريب هديه- صلى الله عليه وسلم- للمسلمين عامة، وناشئتهم خاصة. (وكما قال معد الكتيب) فإن أحسنتُ فلله الحمد والمنة، وهذا من فضله. وإن كان خلاف ذلك، فأسأله أن يتجاوز عم زلتي، وحسبي أنني ما أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت…
والحمد لله أولا وأخيرا.
>> عبد الرحمن الجامع <<
قال الله تعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"
------------------------------------------------
1. هديه- صلى الله عليه وسلم- في العطاس:
- كان إذا عطس، وضع يده أو ثوبه على فيه(فمه) وخفض بها صوته.
- وكان إذا عطس، حمد الله، فيقال: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم.
2. هديه- صلى الله عليه وسلم- في التثاؤب:
- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب،…"
- وقال"… وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم، فليرده ما استطاع، فإنّ أحدكم إذا تثاءب، ضحك منه الشيطان".
3. هديه- صلى الله عليه وسلم- في النوم:
- كان ينام على الفراش تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة.
- وكان ينام أول الليل، ويحيى آخره، وبما سهر أول الليل في مصالح المسلمين.
- وكان إذا أراد النوم وهو جنب، توضأ ثم نام.
- وكان ينام على شقه الأيمن، ويضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن، ثم يقول: "اللهم قِني عذابك يوم تبعث عبادك". وإذا نام قبل صلاة الصبح، وضع رأسه على كفه اليمنى، وأقام ساعده.
- وكان لا ينام إلا والسواك عند رأسه، فإذا استيقظ، بدأ بالسواك.
- وكان إذا تضور [إي تلوى وتقلب]من الليل، قال: "لا إلـه إلا الله الواحد القهار، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
4. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الاستئذان:
- صُح عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " الاستئذان ثـلاث، فإن أُذن لك وإلا فارجع".
- وصُح عنه: "التسليم قبل الاستئذان. [وهو أن يقول: السلام عليكم].
- وكان من هديه- صلى الله عليه وسلم- أن المستأذِن إذا قيل له: من أنت؟ يقول: فلان ابن فلان، أو يذكر كنيته أو لقبه، ولا يقــــول: أنــا.
5. هديه- صلى الله عليه وسلم- في السلام:
- قال - صلى الله عليه وسلم- "أفضل إسلام، وخيره إطعام الطعام، وأن تُقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف" رواه البخاري.
- وقال: "إذا لقي أحدكم صاحبه فليسلم عليه، فإن حال بينهما شجرة أو جدار، ثم لقيه، فليسلم عليه أيضا.
- وكان يبدأ من لقيه بالسلام، وإذا سلم عليه أحدٌ، ردّ عليه مثل تحيّته أو أفضل منها على الفور من غير تأخير إلا لعذر، كصلاة أو قضاء حاجة.
- وكان من هديه في ابتداء السلام يقول: "السلام عليكم ورحمة الله " وكان يزيد "وبركاته"
- وكان يكره أن يقول المبتدئ : عليك السلام.
- وكان يرد على المسلُّم: "وعليك السلام" بالواو، وبتقديم "عليك" على لفظ السلام.
- وكان من هديه- صلى الله عليه وسلم- السلام عند المجيء إلى القوم، والسلام عند الانصراف عنهم.
- وثبت عنه (في صحيح البخاي) وغيره، تسليم الصغير على الكبير، والمار على القاعد،والراكب على الماشي، والقليل على الكثير.
- وفي (جامع الترمذي) عنه- صلى الله عليه وسلم- "يسلم الماشي على القائم".
- وكان يمر بالصبيان فيسلم عليهم.
- وكان يمر على العجوز وذوات المحارم من النساء فيسلم عليهن.
- وكان يُـسمِع المُسلِّم ردّه عليه، ولم يكن يرد بيده ولا رأسه ولا إصبعه إلا في الصلاة، فإنه كان يرد على من سلّم عليه بإشارة.
- وكان من هديه- صلى الله عليه وسلم- أن الداخل إلى المسجد يُسلم على القوم بــعد انتهائه من ركعتي تحية المسجد.
- وكان إذا دخل على أهله بالليل، يُسلم تسليما لا يوقظ النائم، ويُـسمع اليقظان.
- وكان يـحَمِّل السلام لمن يريد السلام عليه من الغـائبـين عنه، ويتحمـل السلام لمن يبلِّغه إليه.
- وكان إذا بلَّغه أحدٌ السلام عليه من غيره أن يردّ عليه وعلى المُبـلِّغ.
6. هديه- صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة:
- كان منبره ثلاث درجات.
- كان إذا صعد المنبر سلّم ثم جلس حتى يفرغ المؤذن، ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب.
- وكان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم.
- وكان إذا أخذ في الخطبة، لم يرفع أحدٌ صوته بشيء البته، لا المؤذن ولا غيره.
- وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله.
- وكان يخطب في كل وقت بما تقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم.
- وكان كثيرا ما يخطب بالقرآن الكريم.
- وكان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة.
- وكان يختم خطبته بالاستغفار.
- وقال: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليركع ركعتين وليتجوز فيهما" أي خفيفتين.
- وكان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة…، إلا في أهله.
- ونهى عن الحَبوَةِ والإمام يخطب.( والحبوة: أن يضم رجليه إلى صدره بيده أو ثوبه).
7. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الصلاة:
- كان إذا قام إلى الصلاة، رفع يديه مدَّاً وقال: "الله أكبر". ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بالنية، ولا قال: أصلي لله صلاة كذا مستقبلا القبلة أربع ركعات إماما أو مأموما. ولا قال: أداءً ولا قضاءً، ولا فرض وقت، [فإن ذلك كله بدعة].
- وكان إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدّك (عظمتك)، ولا إلـه غيرك".
- وكان أخف الناس صلاة على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسه.
- وكان يضع يده اليمنى على اليسرى (على صدره) في الصلاة.
- وكان إذا ركع، سوى ظهره حتى سوّى ظهره، حتى لو صُب عليه الماء لاستقر.
- وكان يفرج أصابعه إذا ركع. وإذا سجد يضم أصابعه.
- وكان إذا سجد جافى (باعد ذراعيه عن صدره) حتى يُرى بياض إبطيه.
- وكان يطيل الركعة الأولى على الثانية.
- وكان يصلي حافيا تارة، ومنتعلا تارة.
- وكان إذا صلى، صلى إلى سترة.
- وكان إذا صلى الغداة (الفجر)، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس.
- ونهى أن يُصلي الرجل وهو حاقن. (حابس البول).
- ونهى أن برفع المصلي بَصره إلى السماء وهو في الصلاة.
8. هديه- صلى الله عليه وسلم- في صلاة النافلة:
- كان يصلي قبل الظهر أربعا، وإذا زالت الشمس… . ويقول: "أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس". وبعد الظهر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وقبل الفجر ركعتين.
- وكان إذا فاته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الظهر.
- وكان يصلى النوافل في بيته ويقول:" أيها الناس، صلوا في بيوتكم، إن أفضل صلاةِ المرء في بيته إلا المكتوبة" رواه البخاري.
- وكان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته.
- وكان إذا حزَبَهُ (أصابه شدة) أمرٌ صـلى.
9. هديه – صلى الله عليه وسلم- في صلاة الليل:
- كان لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا.
- وكان إذا نام من الليل أو مرض، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة.
- وكان يوتر من أول الليل، وأوسطه، وآخره.
- وكان إذا قام من الليل ليصلي، افتتح بركعتين خفيفتين.
- وكان يصلي بالليل ركعتين ركعتين.
- وكان إذا قرأ من الليل رفع (صوته) طوراً، وخفض طوراً.
10. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الصوم:
- كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فسؤل عن ذلك؟ فقال:"الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فيغفر لكل مسلم، إلا المهاجرين، فيقال: أخروهما.
- وكان أكثر صومه [كذلك]، السبت والأحد. ويقول: "هما يوم عيد المشركين، فأحب أن أخالفهم.
- وكان لا يدع صوم أيام البيض [وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر]، في سفرٍ ولا حضر.
- وكان أحب الشهور أن يصومه [من غير رمضان]- شعبان.
- وكان يتبع رمضان بصيام ستة أيام من شوال، فصُحّ عنه أنه قال: "صيامه مع رمضان يعدل صيام الدهر".
- وصيام عاشوراء، وقال: "إن بقيت إلى قابل، لأصومن التاسع".
- وصُح عنه أن صيام يوم عرفة-[لغير الحاج]- يُكَفِّرُ السنة الماضية والبقية.
- ونهى عن إفراد يوم الجمعة أو السبت بالصوم.
- وكان لا يصلى المغرب حتى يُفطِر ولو على شربة ماء.
- كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب، فإن لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر، فإن لم يجد، فعلى حسوات من ماء.
- كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر- إنشاء الله-.
- وكان إذا أفطر عند قوم، قال: "أفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة.
- وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها.
11. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الاعتكاف:
- كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان.
- وكان إذا أراد أن ي
لأني سبق ووضعت الموضوع ولكن بوصلة.. ولم تعمل بشكل جيد..
أضع بين أيديكم الموضوع من جديد...كله في موضوع واحد..
قد يكون طويل... لكنه يهدف للفائدة العامة...
وتقبلوا تحياتي واعتذاري مسبقا لأي خلل .. :)
وأراكم على خير خلال أيام قليلة :)
=========================================
المنجد في الهدي النبوي >> جمع وإعداد عبد الرحمن الجامع <<
من مقدمة الكتاب…
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا وقدوتنا محمد- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فهذا الموضوع الذي بين يديك، ما هو إلا ملخصا لهديه- صلى الله عليه وسلم- لخص من كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" للعالم الرباني شيخ الإسلام الثاني ابن القيم- رحمه الله-.
والقصد من هذا الملخص؛ تقريب هديه- صلى الله عليه وسلم- للمسلمين عامة، وناشئتهم خاصة. (وكما قال معد الكتيب) فإن أحسنتُ فلله الحمد والمنة، وهذا من فضله. وإن كان خلاف ذلك، فأسأله أن يتجاوز عم زلتي، وحسبي أنني ما أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت…
والحمد لله أولا وأخيرا.
>> عبد الرحمن الجامع <<
قال الله تعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"
------------------------------------------------
1. هديه- صلى الله عليه وسلم- في العطاس:
- كان إذا عطس، وضع يده أو ثوبه على فيه(فمه) وخفض بها صوته.
- وكان إذا عطس، حمد الله، فيقال: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم.
2. هديه- صلى الله عليه وسلم- في التثاؤب:
- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب،…"
- وقال"… وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم، فليرده ما استطاع، فإنّ أحدكم إذا تثاءب، ضحك منه الشيطان".
3. هديه- صلى الله عليه وسلم- في النوم:
- كان ينام على الفراش تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة.
- وكان ينام أول الليل، ويحيى آخره، وبما سهر أول الليل في مصالح المسلمين.
- وكان إذا أراد النوم وهو جنب، توضأ ثم نام.
- وكان ينام على شقه الأيمن، ويضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن، ثم يقول: "اللهم قِني عذابك يوم تبعث عبادك". وإذا نام قبل صلاة الصبح، وضع رأسه على كفه اليمنى، وأقام ساعده.
- وكان لا ينام إلا والسواك عند رأسه، فإذا استيقظ، بدأ بالسواك.
- وكان إذا تضور [إي تلوى وتقلب]من الليل، قال: "لا إلـه إلا الله الواحد القهار، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
4. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الاستئذان:
- صُح عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " الاستئذان ثـلاث، فإن أُذن لك وإلا فارجع".
- وصُح عنه: "التسليم قبل الاستئذان. [وهو أن يقول: السلام عليكم].
- وكان من هديه- صلى الله عليه وسلم- أن المستأذِن إذا قيل له: من أنت؟ يقول: فلان ابن فلان، أو يذكر كنيته أو لقبه، ولا يقــــول: أنــا.
5. هديه- صلى الله عليه وسلم- في السلام:
- قال - صلى الله عليه وسلم- "أفضل إسلام، وخيره إطعام الطعام، وأن تُقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف" رواه البخاري.
- وقال: "إذا لقي أحدكم صاحبه فليسلم عليه، فإن حال بينهما شجرة أو جدار، ثم لقيه، فليسلم عليه أيضا.
- وكان يبدأ من لقيه بالسلام، وإذا سلم عليه أحدٌ، ردّ عليه مثل تحيّته أو أفضل منها على الفور من غير تأخير إلا لعذر، كصلاة أو قضاء حاجة.
- وكان من هديه في ابتداء السلام يقول: "السلام عليكم ورحمة الله " وكان يزيد "وبركاته"
- وكان يكره أن يقول المبتدئ : عليك السلام.
- وكان يرد على المسلُّم: "وعليك السلام" بالواو، وبتقديم "عليك" على لفظ السلام.
- وكان من هديه- صلى الله عليه وسلم- السلام عند المجيء إلى القوم، والسلام عند الانصراف عنهم.
- وثبت عنه (في صحيح البخاي) وغيره، تسليم الصغير على الكبير، والمار على القاعد،والراكب على الماشي، والقليل على الكثير.
- وفي (جامع الترمذي) عنه- صلى الله عليه وسلم- "يسلم الماشي على القائم".
- وكان يمر بالصبيان فيسلم عليهم.
- وكان يمر على العجوز وذوات المحارم من النساء فيسلم عليهن.
- وكان يُـسمِع المُسلِّم ردّه عليه، ولم يكن يرد بيده ولا رأسه ولا إصبعه إلا في الصلاة، فإنه كان يرد على من سلّم عليه بإشارة.
- وكان من هديه- صلى الله عليه وسلم- أن الداخل إلى المسجد يُسلم على القوم بــعد انتهائه من ركعتي تحية المسجد.
- وكان إذا دخل على أهله بالليل، يُسلم تسليما لا يوقظ النائم، ويُـسمع اليقظان.
- وكان يـحَمِّل السلام لمن يريد السلام عليه من الغـائبـين عنه، ويتحمـل السلام لمن يبلِّغه إليه.
- وكان إذا بلَّغه أحدٌ السلام عليه من غيره أن يردّ عليه وعلى المُبـلِّغ.
6. هديه- صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة:
- كان منبره ثلاث درجات.
- كان إذا صعد المنبر سلّم ثم جلس حتى يفرغ المؤذن، ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب.
- وكان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم.
- وكان إذا أخذ في الخطبة، لم يرفع أحدٌ صوته بشيء البته، لا المؤذن ولا غيره.
- وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله.
- وكان يخطب في كل وقت بما تقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم.
- وكان كثيرا ما يخطب بالقرآن الكريم.
- وكان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة.
- وكان يختم خطبته بالاستغفار.
- وقال: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليركع ركعتين وليتجوز فيهما" أي خفيفتين.
- وكان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة…، إلا في أهله.
- ونهى عن الحَبوَةِ والإمام يخطب.( والحبوة: أن يضم رجليه إلى صدره بيده أو ثوبه).
7. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الصلاة:
- كان إذا قام إلى الصلاة، رفع يديه مدَّاً وقال: "الله أكبر". ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بالنية، ولا قال: أصلي لله صلاة كذا مستقبلا القبلة أربع ركعات إماما أو مأموما. ولا قال: أداءً ولا قضاءً، ولا فرض وقت، [فإن ذلك كله بدعة].
- وكان إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدّك (عظمتك)، ولا إلـه غيرك".
- وكان أخف الناس صلاة على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسه.
- وكان يضع يده اليمنى على اليسرى (على صدره) في الصلاة.
- وكان إذا ركع، سوى ظهره حتى سوّى ظهره، حتى لو صُب عليه الماء لاستقر.
- وكان يفرج أصابعه إذا ركع. وإذا سجد يضم أصابعه.
- وكان إذا سجد جافى (باعد ذراعيه عن صدره) حتى يُرى بياض إبطيه.
- وكان يطيل الركعة الأولى على الثانية.
- وكان يصلي حافيا تارة، ومنتعلا تارة.
- وكان إذا صلى، صلى إلى سترة.
- وكان إذا صلى الغداة (الفجر)، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس.
- ونهى أن يُصلي الرجل وهو حاقن. (حابس البول).
- ونهى أن برفع المصلي بَصره إلى السماء وهو في الصلاة.
8. هديه- صلى الله عليه وسلم- في صلاة النافلة:
- كان يصلي قبل الظهر أربعا، وإذا زالت الشمس… . ويقول: "أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس". وبعد الظهر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وقبل الفجر ركعتين.
- وكان إذا فاته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الظهر.
- وكان يصلى النوافل في بيته ويقول:" أيها الناس، صلوا في بيوتكم، إن أفضل صلاةِ المرء في بيته إلا المكتوبة" رواه البخاري.
- وكان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته.
- وكان إذا حزَبَهُ (أصابه شدة) أمرٌ صـلى.
9. هديه – صلى الله عليه وسلم- في صلاة الليل:
- كان لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا.
- وكان إذا نام من الليل أو مرض، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة.
- وكان يوتر من أول الليل، وأوسطه، وآخره.
- وكان إذا قام من الليل ليصلي، افتتح بركعتين خفيفتين.
- وكان يصلي بالليل ركعتين ركعتين.
- وكان إذا قرأ من الليل رفع (صوته) طوراً، وخفض طوراً.
10. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الصوم:
- كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فسؤل عن ذلك؟ فقال:"الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فيغفر لكل مسلم، إلا المهاجرين، فيقال: أخروهما.
- وكان أكثر صومه [كذلك]، السبت والأحد. ويقول: "هما يوم عيد المشركين، فأحب أن أخالفهم.
- وكان لا يدع صوم أيام البيض [وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر]، في سفرٍ ولا حضر.
- وكان أحب الشهور أن يصومه [من غير رمضان]- شعبان.
- وكان يتبع رمضان بصيام ستة أيام من شوال، فصُحّ عنه أنه قال: "صيامه مع رمضان يعدل صيام الدهر".
- وصيام عاشوراء، وقال: "إن بقيت إلى قابل، لأصومن التاسع".
- وصُح عنه أن صيام يوم عرفة-[لغير الحاج]- يُكَفِّرُ السنة الماضية والبقية.
- ونهى عن إفراد يوم الجمعة أو السبت بالصوم.
- وكان لا يصلى المغرب حتى يُفطِر ولو على شربة ماء.
- كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب، فإن لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر، فإن لم يجد، فعلى حسوات من ماء.
- كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر- إنشاء الله-.
- وكان إذا أفطر عند قوم، قال: "أفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة.
- وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها.
11. هديه- صلى الله عليه وسلم- في الاعتكاف:
- كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان.
- وكان إذا أراد أن ي