الجعيد
03-04-2000, 08:31 AM
بسم الله والصلاة على رسو ل الله صلى الله عليه وسلم وبعد
أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم ارحمنا إذا درس قبرنا .... ونسي الناس اسمنا ...وانقطع ذكرنا .... فلم يذكرنا ذاكر .. ولم يزرنا زائر ،،
اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا ..اللهم ارحمنا إذا كفنونا ،،، اللهم ارحمنا واغفر لنا
كان الشريط يسير بسرعة ،،وكنت أتابع دعاء الإمام بتركيز ولهفة
أعدت هذا الدعاء مرة وأخرى كل ما قاله ودعا به حق !!! ستنقطع بنا الحياة .. وسنغسل ونكفن ثم نوضع في لحد تحت الأرض وينسى أسمنا
ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع جعلني أتوقف برهة وأعيد الشريط مرة ثالثة
لقد كانت أختي ،،،، مثال الأخت الداعية ،،، المجتهدة( أين نساء اليوم )
لقد حاولت أن أكون محافظاً على الصلاة وعلى الطاعات حاولت بكل ما استطيع بالكلمة وبالشريط وبالكتاب .
وفي أحد الأيام عندما ركبت معي في السيارة أخذ بنا الحديث وعندما هممنا بالنزول وضعت هذا الشريط في جهاز التسجيل .
خرجت من الغد وبحركة عفوية لا شعورية ضغظت على الشريط وأنا لا أذكر ما فيه ولكني كالعادة أتوقع كلمة مغناة او موسيقى اواواواو
ولكن شاء الله أن يكون هذا الشريط !!!!!
سمعته في صباح ذاك اليوم ،، وأعدته في المساء ،،وبعد العشاء
سألتها ما هذا الذي في الشريط ؟
قالت هل أعجبك ؟
قلت لها لا شك .
ولم تكن العادة إجابتي بهذه الطريقة وبهذا الترحيب
فرحت ... وكان بيدها كتاب فوضعته جانباً ... أعادت سؤلها ..
هل أعجبك صوت الإمام وقراءته ؟
قلت لها نعم .
كانت هذه الإجابة مقدمة لحوار طويل ولقد كان مثل هذا الحوار متكرراً ولكن هذا لامرة مختلف
وفي النهاية
قالت لي :
سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل .
مر الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكة وهو جالس مع قوم في مجلس .. فقال له الحسن :
يا فتى هل مررت على الصراط ؟
قال : لا .
قال : فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار ؟
قال : لا .
قال فما هذا الضحك ؟ !
صمتنا برهة
ثم ألتفت إلى ... وقالت إلى متى هذه الغفلة .
الزمن القادم ( عبدالملك القاسم )
اختيار اخوكم الجعيد
أختي الكريمة هل كنت داعية وكان لكي دور مؤثر في أسرتك وأهلك ومن تعرفين
الدعوة بالكتاب والشريط والمعاملة والتطبيق العملي لما تعلمت ،،
بل شك كل يرد أن يكون ذلك
ولكن لا يؤتا ذلك بالتمني ولكن يكون بالاستعانة بالله مع بذل الأسباب والتوكل على الله والدعاء بأن يسهل الله لكن ذلك
أخي الشاب :
تذكر ما كتب وافهم ما تقرأ وقلي لي ولنفسك إلى متى هذه الغفلة
------------------
الدين النصيحة
أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم ارحمنا إذا درس قبرنا .... ونسي الناس اسمنا ...وانقطع ذكرنا .... فلم يذكرنا ذاكر .. ولم يزرنا زائر ،،
اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا ..اللهم ارحمنا إذا كفنونا ،،، اللهم ارحمنا واغفر لنا
كان الشريط يسير بسرعة ،،وكنت أتابع دعاء الإمام بتركيز ولهفة
أعدت هذا الدعاء مرة وأخرى كل ما قاله ودعا به حق !!! ستنقطع بنا الحياة .. وسنغسل ونكفن ثم نوضع في لحد تحت الأرض وينسى أسمنا
ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع جعلني أتوقف برهة وأعيد الشريط مرة ثالثة
لقد كانت أختي ،،،، مثال الأخت الداعية ،،، المجتهدة( أين نساء اليوم )
لقد حاولت أن أكون محافظاً على الصلاة وعلى الطاعات حاولت بكل ما استطيع بالكلمة وبالشريط وبالكتاب .
وفي أحد الأيام عندما ركبت معي في السيارة أخذ بنا الحديث وعندما هممنا بالنزول وضعت هذا الشريط في جهاز التسجيل .
خرجت من الغد وبحركة عفوية لا شعورية ضغظت على الشريط وأنا لا أذكر ما فيه ولكني كالعادة أتوقع كلمة مغناة او موسيقى اواواواو
ولكن شاء الله أن يكون هذا الشريط !!!!!
سمعته في صباح ذاك اليوم ،، وأعدته في المساء ،،وبعد العشاء
سألتها ما هذا الذي في الشريط ؟
قالت هل أعجبك ؟
قلت لها لا شك .
ولم تكن العادة إجابتي بهذه الطريقة وبهذا الترحيب
فرحت ... وكان بيدها كتاب فوضعته جانباً ... أعادت سؤلها ..
هل أعجبك صوت الإمام وقراءته ؟
قلت لها نعم .
كانت هذه الإجابة مقدمة لحوار طويل ولقد كان مثل هذا الحوار متكرراً ولكن هذا لامرة مختلف
وفي النهاية
قالت لي :
سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل .
مر الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكة وهو جالس مع قوم في مجلس .. فقال له الحسن :
يا فتى هل مررت على الصراط ؟
قال : لا .
قال : فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار ؟
قال : لا .
قال فما هذا الضحك ؟ !
صمتنا برهة
ثم ألتفت إلى ... وقالت إلى متى هذه الغفلة .
الزمن القادم ( عبدالملك القاسم )
اختيار اخوكم الجعيد
أختي الكريمة هل كنت داعية وكان لكي دور مؤثر في أسرتك وأهلك ومن تعرفين
الدعوة بالكتاب والشريط والمعاملة والتطبيق العملي لما تعلمت ،،
بل شك كل يرد أن يكون ذلك
ولكن لا يؤتا ذلك بالتمني ولكن يكون بالاستعانة بالله مع بذل الأسباب والتوكل على الله والدعاء بأن يسهل الله لكن ذلك
أخي الشاب :
تذكر ما كتب وافهم ما تقرأ وقلي لي ولنفسك إلى متى هذه الغفلة
------------------
الدين النصيحة