شعاع
27-03-2000, 04:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة ،أمي الغالية ،معلمتي الفاضلة:إياك وغفلة القلب عن التوحيد الخالص والخروج من أسر البدع والضلالات والإعتصام بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه فقد قال عمرو بن عتيبة لمعلم ولده( ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما تركت ، علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه ، روهم من الحديث أشرفه ومن الشعر أعفة ، ولا تنقلهم من علم الى علم حتى يحكموه، فإن إزدخام الكلام في القلب مشغلة للفهم وعلمهم سنن الحكماء وجنبهم محادثة النساء ولا تتكل على كفاية منك) .
ثم إياك والعجلة فإن العرب تكنيها أمر الندامة لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم ويجيب قبل أن يفهم ولا يصحب هذه الصفة أحد إلا صحبته الندامة واعتزل السلامة والصلاح صلاح القلب والفساد خمول عن الذكر وإضاعة الوقت ولباس الذل وطول الهم والغم والعجب أن الحقود إذا تسلط واللئيم إذا حكم فقد ضاع الأمل بين هذا وذاك والمضرة توجب البغض ويعم الفساد مثل النهر ماءه عذب فإذا خالط البحر صار مالحا، كذلك الإنسان الصالح يبقى صالح حتى يختلط بفاسد ويحصل مالا يحمد عقباه . فمن طلب الدنيا بعمل الآخرة فقد خسرهما ومن طلب الآخرة بعمل الدنيا فقد ربحهما . وهنيئاً بمن ربح الآخرة
والمسلم لايرقى بالبهرجة ولكن سبيل الرقي هو الحب والخير والآمانة في كل عمل حتى ينتصر على ما يلاقيه من معاناة في هذه الدنيا. وتأنيب الضميرومراقبة الله هو السبيل ،والفساد ما أوسع أبوابه وما أسهل داءه ولكن دواءه يحتاج الى وقت وجهد وصبر طويل حتى يشفيه الله مما أُبتلي. والمؤمن مبتلى ولا يفلح إلا الصابرون . وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
أختكم في الله
أختي العزيزة ،أمي الغالية ،معلمتي الفاضلة:إياك وغفلة القلب عن التوحيد الخالص والخروج من أسر البدع والضلالات والإعتصام بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه فقد قال عمرو بن عتيبة لمعلم ولده( ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما تركت ، علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه ، روهم من الحديث أشرفه ومن الشعر أعفة ، ولا تنقلهم من علم الى علم حتى يحكموه، فإن إزدخام الكلام في القلب مشغلة للفهم وعلمهم سنن الحكماء وجنبهم محادثة النساء ولا تتكل على كفاية منك) .
ثم إياك والعجلة فإن العرب تكنيها أمر الندامة لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم ويجيب قبل أن يفهم ولا يصحب هذه الصفة أحد إلا صحبته الندامة واعتزل السلامة والصلاح صلاح القلب والفساد خمول عن الذكر وإضاعة الوقت ولباس الذل وطول الهم والغم والعجب أن الحقود إذا تسلط واللئيم إذا حكم فقد ضاع الأمل بين هذا وذاك والمضرة توجب البغض ويعم الفساد مثل النهر ماءه عذب فإذا خالط البحر صار مالحا، كذلك الإنسان الصالح يبقى صالح حتى يختلط بفاسد ويحصل مالا يحمد عقباه . فمن طلب الدنيا بعمل الآخرة فقد خسرهما ومن طلب الآخرة بعمل الدنيا فقد ربحهما . وهنيئاً بمن ربح الآخرة
والمسلم لايرقى بالبهرجة ولكن سبيل الرقي هو الحب والخير والآمانة في كل عمل حتى ينتصر على ما يلاقيه من معاناة في هذه الدنيا. وتأنيب الضميرومراقبة الله هو السبيل ،والفساد ما أوسع أبوابه وما أسهل داءه ولكن دواءه يحتاج الى وقت وجهد وصبر طويل حتى يشفيه الله مما أُبتلي. والمؤمن مبتلى ولا يفلح إلا الصابرون . وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
أختكم في الله