شعاع
06-03-2000, 09:21 AM
لقدأرسل الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم ليهذب النفوس ويهدي الى الحق المبين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)وقد كانت في الجاهلية أخلاق حسنة ومنها الغيرة على النساء وقد بالغو فيه ووصل بهم الحد الى وأد البنات من خوفهم أن يجلبوا لهم العار ولكن المسلم له غيرة في حدود الشرع لا يكون فيه وأد و لا قتل نفس إنما التأديب المشروع منذ الصغر بالتحبيب في الحشمة و الحياة الطاهرة الزكية وقد كان السلف الصالح يغيرو على نسائهم فقد ورد عن سعد إبن عبادة رضي الله عنه أنه قال : لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح . قال النبي صلى الله عليه وسلم. ( أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير منه ’ والله أغير مني)
رواه البخاريومسلم.
وأناأستنكر لبعض الرجال وإنعدام الغيرة التي في قلوبهم فألمرأءة
الآن تخلو مع السائق في السفر أو تسترسل مع صاحب المتجر وزوجهااواخوها
مثل الديوس بجانبها يضحك على المحادثة التي يسمع منهما من المكاسرات
في المبلغ فأين آباءنا الذين يخافون علينا وعلى دييننا .
حياءك أيتها المرأة عندما تكشفين وجهكي وتمرين بين الرجال في السوق
أو في أماكن أخرى فالحياء شعبة من الإيمان أين! .
ولكني أقول إنما التربية هي التي تُعودالفتاة على الحشمة.
ولننتبه من الزمن القادم فإنه أسوء من الذي غادر .
والله يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه.
أختكم في الله
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة شعاع يوم 06-03-2000]
رواه البخاريومسلم.
وأناأستنكر لبعض الرجال وإنعدام الغيرة التي في قلوبهم فألمرأءة
الآن تخلو مع السائق في السفر أو تسترسل مع صاحب المتجر وزوجهااواخوها
مثل الديوس بجانبها يضحك على المحادثة التي يسمع منهما من المكاسرات
في المبلغ فأين آباءنا الذين يخافون علينا وعلى دييننا .
حياءك أيتها المرأة عندما تكشفين وجهكي وتمرين بين الرجال في السوق
أو في أماكن أخرى فالحياء شعبة من الإيمان أين! .
ولكني أقول إنما التربية هي التي تُعودالفتاة على الحشمة.
ولننتبه من الزمن القادم فإنه أسوء من الذي غادر .
والله يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه.
أختكم في الله
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة شعاع يوم 06-03-2000]