مسلم
23-02-2000, 08:59 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد ،،
اخواني ..ان العبد يعرف ان المعصيه والغفله من الاسباب المضره له في دنياة واخرته ، ولكن تغالطه نفسه بالاتكال على عفو الله و مغفرته ، وكثير من الناس يظن انه لو فعل ما فعل ثم قال : استغفر الله ، زال الذنب و راح هذا بهذا !
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم انه قال (( من قال في يوم : سبحان الله وبحمده مئة مره حطت عنه خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر ))
ومنهم من يغتر بان الله عز وجل غني عن عذابه ، و منهم من يغتر بفهم فاسد فهمه هو أضرابه من نصوص القراءن و السنه فاتكلوا عليه :
(( ولسوف يعطيك ربك فترضى )) قالوا: وهو لا يرضى ان يكون في النار احد من امته !! وهذا من اقبح الجهل و ابين الكذب عليه ، فأنه يرضى بما يرضى به عز وجل ، والله تعالى يرضيه تعذيب الظلمه و الفسق والخونه ، و كاتكالهم على قوله تعالى (( ان الله يغفر الذنوب جميعا )) وهذا ايضا من اقبح الجهل فان الشرك داخل في هذة الايه ، ولا خلاف ان هذه الايه في حق التائبين ، فانه يغفر الذنب كل تائب من الذنب .
(( يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم )) الشيطان غره بربه الغرور ، والنفس اماره بالسوء واتى سبحانه بلفظ (( الكريم )) وهو السيد العظيم الذي لا ينبغي الاغترار به ، والكثير من الجهال اعتمدوا على رحمه الله و عفوه و كرمه وضيعوا امره ونهيه و نسوا انه شديد العقاب ، عن اسامه بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يجاء بالرجل يوم القيامه ، فيلقى في النار ، فتندلق اقتاب بطنة ، فيدور في النار كما يدور الحمار برحاه ، فيطوف به اهل النار فيقولون : يا فلان ! ما اصابك ؟ الم تكن تامرنا بالمعروف و تنهانا عن المنكر ؟.؟ فيقول : كنت امركم بالمعروف ولا اتيه ، و انهاكم عن المنكر ولا اتيه ) اخرجه البخاري و الاقتاب : جمع قتب ، وهي احشاء البطن من الامعاء و غيرها ، وعن انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مررت ليلة اسري بي على قوم تقرضهم شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت من هؤلاء ؟ قالوا : خطباء من امتك ، من اهل الدنيا ، كانوا يامرون الناس بالبر و ينسون انفسهم )
يتبع ,,,
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الله انت استغفرك واتوب اليك
اخواني ..ان العبد يعرف ان المعصيه والغفله من الاسباب المضره له في دنياة واخرته ، ولكن تغالطه نفسه بالاتكال على عفو الله و مغفرته ، وكثير من الناس يظن انه لو فعل ما فعل ثم قال : استغفر الله ، زال الذنب و راح هذا بهذا !
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم انه قال (( من قال في يوم : سبحان الله وبحمده مئة مره حطت عنه خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر ))
ومنهم من يغتر بان الله عز وجل غني عن عذابه ، و منهم من يغتر بفهم فاسد فهمه هو أضرابه من نصوص القراءن و السنه فاتكلوا عليه :
(( ولسوف يعطيك ربك فترضى )) قالوا: وهو لا يرضى ان يكون في النار احد من امته !! وهذا من اقبح الجهل و ابين الكذب عليه ، فأنه يرضى بما يرضى به عز وجل ، والله تعالى يرضيه تعذيب الظلمه و الفسق والخونه ، و كاتكالهم على قوله تعالى (( ان الله يغفر الذنوب جميعا )) وهذا ايضا من اقبح الجهل فان الشرك داخل في هذة الايه ، ولا خلاف ان هذه الايه في حق التائبين ، فانه يغفر الذنب كل تائب من الذنب .
(( يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم )) الشيطان غره بربه الغرور ، والنفس اماره بالسوء واتى سبحانه بلفظ (( الكريم )) وهو السيد العظيم الذي لا ينبغي الاغترار به ، والكثير من الجهال اعتمدوا على رحمه الله و عفوه و كرمه وضيعوا امره ونهيه و نسوا انه شديد العقاب ، عن اسامه بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يجاء بالرجل يوم القيامه ، فيلقى في النار ، فتندلق اقتاب بطنة ، فيدور في النار كما يدور الحمار برحاه ، فيطوف به اهل النار فيقولون : يا فلان ! ما اصابك ؟ الم تكن تامرنا بالمعروف و تنهانا عن المنكر ؟.؟ فيقول : كنت امركم بالمعروف ولا اتيه ، و انهاكم عن المنكر ولا اتيه ) اخرجه البخاري و الاقتاب : جمع قتب ، وهي احشاء البطن من الامعاء و غيرها ، وعن انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مررت ليلة اسري بي على قوم تقرضهم شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت من هؤلاء ؟ قالوا : خطباء من امتك ، من اهل الدنيا ، كانوا يامرون الناس بالبر و ينسون انفسهم )
يتبع ,,,
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الله انت استغفرك واتوب اليك