بن زمزم
22-08-2007, 03:05 PM
قال الملحدون لأبي حنيفة: في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده .
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا: ثلاثة
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا: إثنان
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا واحد
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا: لاشيء قبله.. !
قال لهم : اذا كان الواحد الحسابي لا شيء قبله
فكيف بالواحد الحقيقي وهو
الله !
إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا: في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا: في كل مكان ..
قال : اذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض ؟
قالوا : عرفنا شيئا عن ذات ربك ؟
أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
فقال: هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا: جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا: لا
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا: نعم
قال : مالذي غيره؟
قالوا: خروج روحه
قال أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم
قال : صفوا لي هذه الروح , هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم هي غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا: لانعرف شيئا عنها !
قال : اذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول الى كنهها
فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الالهية ؟
رحمه الله وأرضاه ..
انتهى
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده .
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا: ثلاثة
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا: إثنان
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا واحد
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا: لاشيء قبله.. !
قال لهم : اذا كان الواحد الحسابي لا شيء قبله
فكيف بالواحد الحقيقي وهو
الله !
إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا: في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا: في كل مكان ..
قال : اذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض ؟
قالوا : عرفنا شيئا عن ذات ربك ؟
أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
فقال: هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا: جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا: لا
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا: نعم
قال : مالذي غيره؟
قالوا: خروج روحه
قال أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم
قال : صفوا لي هذه الروح , هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم هي غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا: لانعرف شيئا عنها !
قال : اذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول الى كنهها
فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الالهية ؟
رحمه الله وأرضاه ..
انتهى