PDA

View Full Version : هكذا قالها سيد قطب و عمل بها و هكذا مات من اجلها


USAMA LADEN
05-08-2007, 06:05 PM
هكذا قالها سيد قطب و عمل بها و هكذا مات من اجلها
يقول الشيخ سيد العفانى فى كتابه الرائع سكب العبرات أنهم عندما طلبوا من سيد رحمه الله أن يكتب طلب تظلم للطاغوت الخاسر المسمى بناصر فقال رحمه الله (إن الاصبع الى ترفع بالتوحيد لله عز و جل فى خمسة صلوات تأبى أن تكتب تظلما لطاغية )
أو كما قال سيد رحمه الله
فقد عاش سيد رحمه الله فى ظلال القرأن رافعا أصبعه بالتوحيد لله عز و جل منذ أن من الله عليه بالخروج من جاهليته و مات رافعا اصبعه بتوحيد الله عز و جل

و يقول الشيخ سيد فى موضع ثانى من نفس الكتاب أن سيد عندما ارسلوا له شيخ من الأزهر ليلقنه الشهادة قبل الاعدام (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فسخر منه قائلا ( و هل أنا أتيت إلى هنا إلا من أجلها )

او كما قال رحمه الله
ويقول الشيخ سيد العفانى فى موضع ثالث من نفس الكتاب

"و عندما نقلت وكالات الأنباء صورة سيد رحمه الله و هو ذاهب للإعدام شاهده الجميع مبتسما سرير الوجه "
أو كما قال الشيخ سيد فى كتابه

و من أقوال سيد رحمه الله التى جسدت حال أهل النفاق و الكهنة المرقعين للطواغيت
قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله : ( و كم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها ، و يعلن غيرها ، و يستخدم علمه في التحريفات المقصودة , و الفتاوى المطلوبة لسلطان الأرض الزائل ،يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي على سلطان الله و حرماته في الأرض جميعاً ،لقد رأينا من هؤلاء من يعلم و يقول: " إن التشريع حق من حقوق الله سبحانه ؛ من ادعاه فقد ادعى الألوهية ، و من ادعى الألوهية فقد كفر ، و من أقرّ له بهذا الحق وتابعه عليه فقد كفر أيضاً "، و مع ذلك - مع علمه بهذه الحقيقة التي يعلمها من الدين بالضرورة - فإنه يدعو للطواغيت الذين يدّعون حق التشريع , و يدّعون الألوهية بادعاء هذا الحق ، ممن حكم عليهم هو بالكفر ، و يسميهم " المسلمين " ، و يسمي مايزاولونه إسلاما لا إسلام بعده ) [الظلال: ج19/ص1397].
فقد عاش سيد رحمه الله على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله و العمل بها و مات من اجلها مقدما للأمة اعظم درس فى الولا و البراء فى عصرنا الحالى

و لهذا قتلوا سيد رحمه الله و تقبله شهيدا
-------------------------------------------------
قال رحمه الله

وليس في إسلامنا ما نخجل منه، وما نضطر للدفاع عنه، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته .. إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. "المسلمين" .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية، أو يتلمس من أعمال "الحضارة" الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور..
إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس. وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية. وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه، كأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتهام!

--------------------


و من أقوال سيد رحمه الله التى جسدت حال أهل النفاق و الكهنة المرقعين للطواغيت
قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله : ( و كم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها ، و يعلن غيرها ، و يستخدم علمه في التحريفات المقصودة , و الفتاوى المطلوبة لسلطان الأرض الزائل ،يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي على سلطان الله و حرماته في الأرض جميعاً ،لقد رأينا من هؤلاء من يعلم و يقول: " إن التشريع حق من حقوق الله سبحانه ؛ من ادعاه فقد ادعى الألوهية ، و من ادعى الألوهية فقد كفر ، و من أقرّ له بهذا الحق وتابعه عليه فقد كفر أيضاً "، و مع ذلك - مع علمه بهذه الحقيقة التي يعلمها من الدين بالضرورة - فإنه يدعو للطواغيت الذين يدّعون حق التشريع , و يدّعون الألوهية بادعاء هذا الحق ، ممن حكم عليهم هو بالكفر ، و يسميهم " المسلمين " ، و يسمي مايزاولونه إسلاما لا إسلام بعده ) [الظلال: ج19/ص1397].
فقد عاش سيد رحمه الله على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله و العمل بها و مات من اجلها مقدما للأمة اعظم درس فى الولا و البراء فى عصرنا الحالى

و لهذا قتلوا سيد رحمه الله و تقبله شهيدا

USAMA LADEN
07-08-2007, 06:55 AM
(عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود !

أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض)

(كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تُطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرًا واحدًا إلى الأمام)


(إن كنت مسجونًا بحق فأنا أرتضى حكم الحق، وإن كنت مسجونًًا بباطل فأنا أكبر من أن أسترْحَم الباطل).