أينَ اندثَر نِقاشي؟!

[Saleen S281]

بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ لله ربّ العالمين، والصلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب إله العالمين أبا القاسم المصطفى محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وجميع أنبياء الله ورسله وملائكته،،،

قبلَ حوالي شهرين أو أكثَر، بدأَ نِقاشي معَ بعض الإخوة في موضوع (التوسُّل)، وبعدَ تغيير للمتحاورين، وانسحاب بعضهم لأسباب ذكروها -ولم نناقشهم في صحَّة أسبابهم حتّى لا نثقِل عليهم-، أكمَلْنا الحِوار معَ الأخ (المجاهِد عمر)، وبعدَ مدَّةٍ مِن بقاء الموضوع دونَ ردٍّ مِن الأخ المحاوِر، رأينا رداً منه بأنَّه كانَ مسافرا أو ما شابه ذلك، وقالَ أنَّه سيجيب خلال يومين بالكثير، وبقينا حوالي الشَّهر تقريباً، والموضوع معلَّق دونَ ارتباط.

بعدَ مرور الشَّهر لَم نجِد سِوى حذف الموضوع، ولا ندري ما سبب حذفه لحدّ الآن!!!


أرجُو مِنكُم بيان سبب حذف الموضوع مِن الأساس، هذا أوَّلا، وثانيا أرجو أن تطمئنونا على حال الأخ (المجاهِد عمر)، والسَّلام مسكُ الخِتام.


العبد
الهاشمي

[إحسان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

بالنسبة لي ، فأنا عضوٌ جديد ، وإن كنت تريد أية مساعدة في أي موضوع ، فسأفعل ما في وسعي.

مع التحية

[إحسان]

حاولت البحث عن الموضوع الذي تتكلم عنه ، أظنه هذا:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=223954

[Saleen S281]

شكراً لكَ أخي الكريم على تحمّلك عناء البحث، والموضوع هُو ما وضعتَ رابطه، والسَّبب في عدم إيجادي للموضوع أنَّني اخترتُ (عرض المواضيع التي كانت قبلَ شهر لا أكثر) لِذا لم يكُن يظهَر لديَّ الموضوع، بَل كان قسم السوالف الإسلامية يتكوَّن مِن صفحتين :shock2:

على كلِّ حال، شكراً لكَ أخي الكريم على ما قمتَ به، وما زلتُ بانتظار الأخ المجاهِد عمر حتّى نكمِل النِّقاش.

[محب الشيخ العثيمين]

إلى أن يأتي أخونا المجاهد عمر


ما هو رأيك أن تجيب عما أوردته على كلامك ؟؟

حيث أنك كنت تجيب الإخوة عن مشاركاتهم , فقرة فقرة من كلامهم

ثم لم تجب عما أوردته لك !!

وإذا كنت تريد .... فيمكنني أن أقتبس لك من كلامي : الفقرات التي لم ترد عليها

[Saleen S281]

عزيزي الكريم محبّ الشيخ العثيمين!
كما ذكرتُ سابِقاً، لا أحبُّ أن أقفِز مِن نقاشٍ لآخِر، فإذا استأنفت النِّقاش معك، فأظنُّ أنَّني لن أستطيع مواصِلة النِّقاش معَه، لكِن لا مانِع مِن النِّقاش معَك إلى أن يعود المجاهِد عُمَر، وإذا عاد وأراد المواصلة فمِن الآن أخبركُم بأنَّني سأواصِل في نقاشٍ واحِدٍ لا أكثَر، سواءً كانَ النِّقاش معكَ أنت أم معَ المجاهِد عُمَر.

أَرجو أن تقتبِسَ مَا لَم أجبكَ عليه في تلكَ المناقشة، لكِن بشرط أن يكونَ متعلِّقاً بالبحث الذي كانَ مطروحاً، وليسَ ما كانَ خارِجاً عنه.


أنتظِرُ مواصلتكَ أخي الكريم محب الشيخ العثيمين بفارغ الصَّبر، وأرجو أن لا يصيبك أيّ سفر حتّى تكون المناقشة متواصِلة، خصوصاً أنَّه بعدَ شهرٍ تقريباً ستبدأ المدرسة، وحينَها يصعب عليَّ المواصِلة، معَ أنَّني حالياً لستُ في البحرين، لكِن أستطيع التكفُّل بالوصول إلى المنتدى على الأغلَب.

[المجاهد عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله....!

جئت صدفة بعد غياب ووجدت موضوع الأخ الهاشمي... :)

أعتذر كثيرًا لغيابي الكبير ، فقد حصل لي ظرف عائلي منعني من مواصلة النقاش الذي يحتاج لتفرغ ، ولم يمنعني من الدخول على النت لأكون صادقًا معكم .

سأرد على نقاطك غدًا بإذن الله تعالى ،

[Saleen S281]

عزيزي المجاهِد عُمَر!
السَّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته،،،

فقط أردتُ أن أدخُلَ الآن، لأسأل الله العلي القدير لكَ الخَلاص مِن ظرفك العائلي بالطَّريقة التي يحبُّها الله ويرضي رسوله (ص)، ولا تضغط على نفسِكَ كثيرا، فكَما ذكرتُ سابقا، طرحتُ الموضوع لأنّني كنتُ أظنُّ الإدارة حذفت الموضوع الأصلي، لكِن كانَ الخطأ في طريقة عرض المواضيع عندي بالمنتدى.

لكَ ما تشاء من الوقتِ أخي الكريم، وعلى رسلِكَ حتّى لا يصيبَك مكروهٌ -لا سمحَ الله تعالى-.


باركَ الله تعالى فيكَ على أخلاقكَ العالية وصدقك وصراحتك،،،

[المجاهد عمر]

السلام عليكم...

الأخ (الهاشمي)...

بصراحة...

ربما تكون أول (شيعي) أناديه بـ يا (أخي) ، وأقولها صادقًا :

والله إني أتمنى لك الخير ، والصدق ، والصلاح...
ولقد ناقشت كثيرًا من الشيعة فكانت السمة الأساسية فيهم واسمح لي على كلمتي...(قلة الأدب) ، وعدم احترام المناقش ، وعدم الرد على الأدلة بطرق شرعية علمية صحيحة...

أما أنت...
فقد (فوجئت) بأدبك ، وردودك ، وإحترامك لمناقشيك...
ولا أستغرب ذلك من محبٍ لأهل البيت عليهم وعلى أئمتهم السلام إلى يوم الدين...
ولكنني أستغرب ممن يدعي حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتشيع لسيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه ، أبا الحسن ، الإمام الشهيد ، ثم تكون هذه أخلاقياته...

أتمنى من الله صادقًا ، أن نخرج بنتيجة من هذا النقاش نستفيد منها نحن الاثنين ، ويستفيد منها القارىء ، وإن لم يكن...

فعلى الأقل...

نكون قد وضعنا صورة طيبة جدًا للتحاور بين مسلمين ، أحدهما (سني سلفي) والآخر (شيعي)...

هذا ما أعتقده بك أخي الكريم كما يظهر لي ، أقوله والله حسيبك ، وهو الذي يعلم ما بالضمائر سبحانه .

وصلي اللهم على محمد وعلى آل بيته وصحابته أجمعين...


ملاحظة : سأجتهد وأحاول وضع ردي الليلة ، لأنني فوجئت بأحد الضيوف عندي !

[Saleen S281]

السَّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته،،،

أخي الكريم المجاهِد عُمَر!
أحيّيكَ تحيَّةَ احترامٍ لكَ على أخلاقكَ الرَّفيعة، وحسنِ صحبتك، وأنا أتعلَّم منكَ حسنَ الصُّحبة عزيزي، فباركَ اللهُ فيكَ على هذه الرُّوحيَّة الطيِّبة، وهذا الأثَر الطَّيِّب.

لقَد ذكرتَ في كلامكَ أنَّ كثيراً مِن الذين ناقشتَهُم مِن الشّيعة كانوا (قليلي الأدب لا يحترمون المحاوِر)، وهذا بلا شكّ أمرٌ لا أنكِرُه عزيزي، لأنَّ بعض المتناقشين (مِن الطَّرفين) -ومعَ الأسف- لا يتخلَّقون بأخلاق أهل البيت (ع)، بَل -كما هُو واضح عندكم- نحنُ متّصلين عن طريقهم بمَن قالَ: (إنَّما بعِثتُ لأتمِّمَ مكارم الأخلاق)، وكما كانت تقول عائشة: (كانَ خلُقُه القرآن)، والقرآن عظيم، لِذا قالَ تعالى عن أخلاقِ رسوله (ص): (وإنَّكَ لعلى خلقٍ عظيم).
لِذا أخي الكريم، النِّقاش لحدّ علمي أنَّه مقرِّبٌ لا مبعِّد، لكِن البعض يستعمِل أسلوب النِّقاش الاستهزائي الغير علمي، والذي يبعِّد بينَ المتناقشين، وهُو خِلاف الهدف المنشود مِن النِّقاش، لأنَّ النِّقاش هدفه الوصول إلى نتيجة موحَّدة، بحيث يتّحد المتناقشين على نقطة في النِّهاية، وما يفعله هؤلاء خلف للهدف، واللهُ أعلَمُ بأهدافهم.


على كلِّ حال، أسأل الله العليّ القدير بحقِّ محمد وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) أن يفتَحَ عليكَ أبوابَ الرَّحمة، ويرينا وإياكم الحقَّ حقّا والباطِل باطلا، إنَّه على كلِّ شيءٍ قدير، وبالإجابة جدير.

وأتمنّى أن لا تضغطَ على نفسِكَ وتكتبَ رداً بصورة مسرعة بحيث تكونُ فيها نواقِص قد تندَم -لا سمح الله- لتسرّعك، وأنا -كما ذكرتُ لكم- لا يهمّني الوقت الذي تستغرقه، فقد صبرتُ أكثَر من شهر، ولا ضرر في أن أصبِر أكثر، خصوصاً على أخٍ كريم مثلك.


أتمم كرمك معَ ضيفِك، فلا أريدُ أن تنشغِل عن ضيفكَ بسبب، فالمسلمون بأخلاقِهِم كما ذكرتُم، وأنتَ معذورٌ بسبب انشغالك الشَّديد وظروفك -فتح الله عليكَ-.