dbooor
16-02-2005, 02:13 PM
... .. .
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله بالإيمان والإسلام والقرآن ، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ملك الملوك له الخلق والأمر ، منه ينزل النصر وأصلي وأسلم على قدوتي خاتم النبيين وإمام المرسلين وقائد المجاهدين محمد ابن عبدالله ، وَارْضَا اللَّهُم عن الخلفاء الراشدين والصحابة أجمعين ومن دعى بدعوتهم إلى يوم الدين ... أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وإني أحبكم في الله وأسئل الله أن يحشرني وإياكم في ظل عرشه ومستقر رحمته .
-اللَّهُم إنا نسئلك لأمتنا في مشارق الأرض ومغاربها قائداً ربانياً يسمع كلام الله وَيُسْمِعُهَا وينقاد إلى الله ويقودها ويحكم بكتاب الله وتحرسه ، لا يخضع للبيت الأبيض ولا يركع للبيت الأحمر ، شعاره نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً ، ترفرف راية التوحيد فوق الأقصى مع جندٍ يتوكلون على الله ويسيرون على بركة الله لا يخافون في الله لومة لائم ، شعارهم ولست أبالي حين أُقْتَلُ مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أجزاء شلوٍ ممزعِ . اللَّهُم إنا نشكوا إليك ظلم الطواغيت وتآمرهم على ديننا وأمتنا ومقدساتنا ، نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ، حيث أصبحت جميع دماء الناس لها ثمن ودماء هذه الأمة أرخص من الماء ؛ بل والله أرخص من دماء الدواجن في مزارع الدجاج ، نشكوا إليك قلة حيلتنا وهواننا على الناس ، أنت ربنا وأنت رب العالمين . اللَّهُم إرحمنا برحمتك الواسعة وقيض لنا أمر رشدٍ يُعَزُّ فيه أولياؤك ويضل فيه أعدائك برحمتك يا أرحم الراحمين .
أيها الأحباب الكرام أتفكر كثيراً في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم – الذي ضربه مثلاً لهذه الأمة يوم أن كانت هذه الأمة حية كل عضوٍ فيها تسري فيه دماء الإيمان وروح الجهاد وحب الإستشهاد يوم أن قال : صلى الله عليه وسلم { مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا إشتكى منه عضوٌ تداعى له ساااااااا ئر الجسد بالسهر والحمى } ياله من حديث معبرٍ عن هذه الأمة يوم أن تلتف بقائدها محمد – صلى الله عليه وسلم – وتتخذ القرآن والسنه والجهاد سبيلها . هل هناك أبلغ من هذا الكلام هل هناك أفصح من هذا التعبير تداعى له سائر الجسد ، إمرأةٌ في أقصى الدنيا تقول وامعتصماه فيتداعى سائر الجسد من رأسه إلى أخمص قدمه ينادي لبيك لبيك حتى يتم تخليصها من الأسر ، ويصيح مأسورٌ عند الروم في عهد عمر بن عبدالعزيز والملوك ينشدون وُدًّه ويرهبون عدله فيقول لملك الروم لا تبادل ولا مبعوث ولا صداقة بين دولتي ودولتك حتى تفك الأسير ويعود السفير المسلم بالأسير مكرماً معززاً أسير واحد وملك الروم يقول نعم فكوا أسير الملك الصالح والعبد الصالح عمر بن عبدالعزيز , هذه الصيحة التي تصيحُه أختنا في فلسطين وفي كشمير وفي أفغانستان وفي لبنان وفي أرتيريا وفي السودان وفي أندنوسيا وفي الفلبين وفي كل مكان هذه الصيحه وااااااااا إسلاماه أين أعضاء الجسد التي تتداعىلقد تظافر الطواغيت على تخدير هذا الجسد لقد تظافر يهود العرب على تخدير هذا الجسد من رأسه إلى قدمه لا تكاد ترى فيه عضواً حياً إلا هناك في مواقع الجهاد حيث النزيف الحاد وتبديل الدماء المخدرة بدماء الشهداء ، كيف يشعر جسدٌ والمقاطع تقطع فيه وهو مخدر لا يشعر ، وتصوير الرسول – صلى الله عليه وسلم – كيف إحتوى هذا الجسد على المودة والرحمة في توادهم وتراحمهم أين هذا التواد .
قادتنا يودون أعدائنا يعشقونهم يركعون لهم يتمسحون على أعتابهم ، إذا إلتفتوا إليهم إلتفتوا بإبتسامةٍ مشرقه وإذا إلتفتوا إلى شعوبهم المسلوبه المنكوبة المحروبة المغلوبة إلتفتوا بوجوهٍ غاضبة بسجون ومعتقلات وتشريد ومآمرات وتُـهَمْ العاقل فيهم يسمونه مجنونأ والداعية الرباني يسمونه إرهابياً والمجاهد في سبيل الله يطارد ويقلب له الأمور حتى يُجْهِضُوا جهاده ، أين المودة والرحمة في توادهم وتراحمهم مرةً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً كل لبنةٍ تشد الأخرى وتسند الأخرى من أمامها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها ومن فوقها ومن تحتها ومواد السد متحاكمة محكمة لو سقطت لَبِنَةٌ واحدة لتداعى البنيان وكالجسد الواحد ، يعني أنت أيها المسلم لا تتمايز بجنسيتك ولا بقوميتك ويوم أن يظل التمايز بهذا لا نصر لأن الحجر والشجر ينادي يامسلم ياعبدالله وإن لم نحقق فينا هذا على جميع المستويات لا نصر سيظل اليهود يذبحون ويذبحون ويظل الهندوس يذبحون ولا يبالون ، وكيف تشعر يد اليمين الشلاّء بيد الشمال العطباء كيف ! إذا إشتكى منه عضو ، وتستطيع أن تقول أن خليةً واحدةً في هذا الجسد عضو تستطيع أن تقول أن قطرة دمٍ عضو تستطيع أن تقول أن ذرة إحساسٍ عضو ولعل إثارة هذا العضو مهما قل وإن كان يرى بالمجهر الإلكتروني قد يثيره فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة هذا الجسد ، فيروس ولكن سائر الجسد نثير عام أمير هذا الجسد وهو القلب ينبض الدماء في العروق وشعيرات الدم حتى تصل إلى موقع ذلك الفيروس الذي ولّد تلك البثرة أو النثرة الصغيرة والجسد كله حمى والليل كله سهر والآلام يتقاسمه الجسد كله بالحمى حتى يقتل ذلك الفيروس فيعود الجسد إلى هدوئه وسكينته وطبيعة حياته وإلاّ لا نوم ولا راحة ، تداعى له سائر الجسد الفيروس في أطرف الأصبع يصيح الأصبع وإذا بالرأس يصدع والعين تسهر والأذن لا تسمع والأعضاء تعرق من شدة الحمى أين هذا الجسد الحي أين هذا الجسد الحي ، واليهود قبل سنوات يأتي جنديٌ صهيونيٌ قد أمرته حكومته إن لم تكن حكومات الدول العربية هي التي إتفقت على هذا مع دولة إسرائيل لكي يضربوا أكثر من عصفورٍ بحجر لكي يُجْهِضُوا التوجه الإسلامي في الأردن والصحف كلها تكتب أن الأصوليين هم الذين وراء التدمير والتكسير حتى يُجْهِضُوا في البرلمان الصوت الإسلامي الذي علا وإرتفعت رايته هناك في الجزائر يُتَّهَمْ الأصوليون هناك في اليمن يكافَحون بالخناجر وفي مصر وفي كل مكان ، والذي فعل هذا يقولون جنديٌ مجنون وقد جاء بكامل قواه العقلية لأنه إستطاع أن يمزج بين جغرافيةِ الأرض وبين الدين وأخذ نسخ دينيه مزورة محرفه وتمسك بها ...عرف كيف يتفاعل بين الأرض وبين الدين يوم أن قام قادتنا يفصلون بين كل شئ وبين الدين يا إسرائيل لقد وهبتُ لكَ الأرض من الفرات إلى النيل , يجمع العُمّال هناك في تل أبيب في الساعة الخامسة والنصف حيث لا يخرج في هذه الساعة يهود من شدةِ جبنهم وخوفهم ولا يخرج إلاّ العرب المساكين يبحثون عن أقوات أطفالهم . يجمع هوياتهم ويقول لهم أتدرون لِـمَ جمعتكم ؟ يقولون لا . فيقول أحسن ثم يطلق رشاشه عليهم فتتطاير أشلائهم وتتفجر دمائهم يحمي بعضهم بعضاً بأجسادهم يكبرون الله أكبر وقد جعل طواغيت العرب كل شئ أكبر إلاّ الله يحكمون بغير ما أنزل الله ويتآمرون على دين الله ويجعلون رسول الله خلف ظهورهم ثم يريدون الإنتصار على اليهود لا وربّ الكعبة كُلَّ مؤتمراتهم مؤامرات وكُلُّ قِمَمِهِم إنما هي في الحضيض ، ما قيمة هذه المؤتمرات واليهود يذبحوننا في كل مكان ماقيمتها ؟
- والويل لأي عضوٍ حيٍ يتحرك في مظاهره أو في مسيرة أو في تجمع أو في جهاد فيجد كل القوانين والأنظمة ظِدّه يُسْجَن ويُقْتَل ويُعْـتَقَل ، يُقْتَلْ المسلمون في فلسطين كل يوم تجري دمائهم , رسالة موجهه إلى مؤتمر القمة وكثير ممن يتباكى بكاء التماسيح , وكثير من توضأ بدِِّماء الفلسطينية وتمضمض بالدماء الإسلامية واستنشق بدماء الصحوة ودماء الدعوة ولا يبالي ثم يذهب بعدها يصلي ، يصلي صلاة التآمر وصلاة النفاق ....
- تداعت علينا الأمم الأمم الكافره إلتقت أطماع الهندوس بأطماع اليهود بأطماع الأمريكان بأطماع الشيوعيين بأطماع كل ملةٍ كافرة تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، واختيار النبي - صلى الله عليه وسلم الأكلة نعم والله إننا نُأكل ، نُأكل ويَعْرِفُون من أين تُأكل الكتف .
- أحبابنا في فلسطين من يدافع عنهم ترفع البحوث والتقارير تحت نداء حافظوا على الطفولة في فلسطين قُدِّمَت إلى هيئة الأمم إلى مجلس العفن هيئة النمم إلى كل مكان إلى كل إغاثة وإلى كل دولة تنادي برحمة الطفولة والعدالة والأخوة والمساواة الطفل في فلسطين يباد يباااااد يَتَحَرَّون السادس عشر السابع عشر هذا , هذا الذي سمع أمَّهُ يوماً تقول وااا إسلاماه وااامعتصماه فلم يجبها أحد فأجابها وهو وحيدها لبيك يا أماه يُقتل في فلسطين (لأنه جسدٌ حي) الذي تداعى بالسهر والحمى وكُسِّرَت عظامه وضلوعه ، يعرف اليهود من يقتلون . مليار مسلم حي ولكن حياة الأموات لا حياةَ لمن تنادي حكاماً ومحكومين ويخافون من طفلٍ لم يمسه التخدير حتى الآن .
- أيها الأحباب الكرام نداء الله إلى كل مسلم نداء الله يقول : { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالِـمِ أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً } . أين الولاة ؟ أين الولاة الذين يناديهم هذا النداء الرباني أين هم في قصورهم مع خمورهم مع مخدراتهم مع أجهزةِ الإعلام التي تبث الغناء الذي لا يكاد ينقطع والفن الماجن وإشغال الناس في توافه الأمور إلاَّ من رَحِمَ الله وقليلٌ ما ، واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً نصيراً من أنصاري إلى الله كلُّ مسلمٍ مستضعفٍ ينادي من أنصاري إلى الله ولكن لا مجيب .
- اليهود يوم أن نادَوا لَـبَّاهُم البيت الأبيض والبيت الأحمر ولكن من يلبي نداء المسلمين حتى نخلص هذا الجسد من هذه الدماء المخدرة بدماءٍ نقية بدماءٍ صافية ليس فيها سحت ولا رشوة ولا ربا المطعم الحلال والمشرب الحلال والملبس الحلال . كما تكونوا يُـوَلَّ عليكم والناس على دين ملوكهم تمازجٍ غريب بين القمة والقاعدة إلاَّ من قِلّةٍ مؤمنةٍ صادقة تأوي إلى بيوت الله آمرةٍ بالمعروف ناهيةً عن المنكر مجاهـدةً في سبيل الله بأموالها وأنفسها وألسنتها نسئل الله أن يثبتهم ويححفظ دينهم وينصر بـهم هو وليُّ ذلك والقادر عليه .
- اللهم إنا نسئلك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى ووحدانيتك وقدرتك على كل شئ ، اللهم أنصر الجهاد والمجاهدين اللهم فرِّج عن إخواننا الدعاة في كلِّ مكان , اللهم فرِّج عن إخواننا المأسورين في سجون الطغاة , اللهم فرِّج عنهم , اللهم أقِرَّ أعين أهلهم برؤيتهم سالمين غانمين برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أنصر المجاهدين في فلسطين وأفغانستان وفي كل مكان اللهم سدِّد رميهم واجبر كسرهم وفكّ أسرهم وحقّق بالصالحات آمالنا وآمالهم اللهم زلزل الأرض من تحت أعدائنا وأعدائك من اليهود والهندوس والشيوعيون , اللهم زلزلهم وجمِّد الدماء في عروقهم واخرجهم في الطرقات كالمجانين يتلاعب بهم الصبيان اللهم أعِنَّا على مقاطعةِ أعدائنا واجعل حاجتنا لك وحدك اللهم إستعملنا فيما يرضيك ولا تشغلنا فيما يباعدنا عنك , واقذف اللهم في قلوبنا رجاك واقطع رجائنا عن من سواك , اللهم ارزقنا صلاة في الأقصى الشريف يشدوون المسلمون إليه الرحال في أمةٍ إسلاميةٍ واحدة عليها خليفةٌ ربَّانِي يوحدونك ويكبرولك ويهلِّلوا لك تبكي على ميتهم السماء والأرض برحمتك يا أرحم الراحمين , اللهم إنَّا نسئلك بركةَ الجهاد وبركةَ الدعوة ، اللهم إنَّا نسئلك نصرك المُـأزَّر المبين كنصر يومِ بدر برحمتك يا أرحم الراحمين
--------------------------------------------------------------------------------
منقول من الساحة السباسية
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله بالإيمان والإسلام والقرآن ، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ملك الملوك له الخلق والأمر ، منه ينزل النصر وأصلي وأسلم على قدوتي خاتم النبيين وإمام المرسلين وقائد المجاهدين محمد ابن عبدالله ، وَارْضَا اللَّهُم عن الخلفاء الراشدين والصحابة أجمعين ومن دعى بدعوتهم إلى يوم الدين ... أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وإني أحبكم في الله وأسئل الله أن يحشرني وإياكم في ظل عرشه ومستقر رحمته .
-اللَّهُم إنا نسئلك لأمتنا في مشارق الأرض ومغاربها قائداً ربانياً يسمع كلام الله وَيُسْمِعُهَا وينقاد إلى الله ويقودها ويحكم بكتاب الله وتحرسه ، لا يخضع للبيت الأبيض ولا يركع للبيت الأحمر ، شعاره نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً ، ترفرف راية التوحيد فوق الأقصى مع جندٍ يتوكلون على الله ويسيرون على بركة الله لا يخافون في الله لومة لائم ، شعارهم ولست أبالي حين أُقْتَلُ مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أجزاء شلوٍ ممزعِ . اللَّهُم إنا نشكوا إليك ظلم الطواغيت وتآمرهم على ديننا وأمتنا ومقدساتنا ، نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ، حيث أصبحت جميع دماء الناس لها ثمن ودماء هذه الأمة أرخص من الماء ؛ بل والله أرخص من دماء الدواجن في مزارع الدجاج ، نشكوا إليك قلة حيلتنا وهواننا على الناس ، أنت ربنا وأنت رب العالمين . اللَّهُم إرحمنا برحمتك الواسعة وقيض لنا أمر رشدٍ يُعَزُّ فيه أولياؤك ويضل فيه أعدائك برحمتك يا أرحم الراحمين .
أيها الأحباب الكرام أتفكر كثيراً في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم – الذي ضربه مثلاً لهذه الأمة يوم أن كانت هذه الأمة حية كل عضوٍ فيها تسري فيه دماء الإيمان وروح الجهاد وحب الإستشهاد يوم أن قال : صلى الله عليه وسلم { مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا إشتكى منه عضوٌ تداعى له ساااااااا ئر الجسد بالسهر والحمى } ياله من حديث معبرٍ عن هذه الأمة يوم أن تلتف بقائدها محمد – صلى الله عليه وسلم – وتتخذ القرآن والسنه والجهاد سبيلها . هل هناك أبلغ من هذا الكلام هل هناك أفصح من هذا التعبير تداعى له سائر الجسد ، إمرأةٌ في أقصى الدنيا تقول وامعتصماه فيتداعى سائر الجسد من رأسه إلى أخمص قدمه ينادي لبيك لبيك حتى يتم تخليصها من الأسر ، ويصيح مأسورٌ عند الروم في عهد عمر بن عبدالعزيز والملوك ينشدون وُدًّه ويرهبون عدله فيقول لملك الروم لا تبادل ولا مبعوث ولا صداقة بين دولتي ودولتك حتى تفك الأسير ويعود السفير المسلم بالأسير مكرماً معززاً أسير واحد وملك الروم يقول نعم فكوا أسير الملك الصالح والعبد الصالح عمر بن عبدالعزيز , هذه الصيحة التي تصيحُه أختنا في فلسطين وفي كشمير وفي أفغانستان وفي لبنان وفي أرتيريا وفي السودان وفي أندنوسيا وفي الفلبين وفي كل مكان هذه الصيحه وااااااااا إسلاماه أين أعضاء الجسد التي تتداعىلقد تظافر الطواغيت على تخدير هذا الجسد لقد تظافر يهود العرب على تخدير هذا الجسد من رأسه إلى قدمه لا تكاد ترى فيه عضواً حياً إلا هناك في مواقع الجهاد حيث النزيف الحاد وتبديل الدماء المخدرة بدماء الشهداء ، كيف يشعر جسدٌ والمقاطع تقطع فيه وهو مخدر لا يشعر ، وتصوير الرسول – صلى الله عليه وسلم – كيف إحتوى هذا الجسد على المودة والرحمة في توادهم وتراحمهم أين هذا التواد .
قادتنا يودون أعدائنا يعشقونهم يركعون لهم يتمسحون على أعتابهم ، إذا إلتفتوا إليهم إلتفتوا بإبتسامةٍ مشرقه وإذا إلتفتوا إلى شعوبهم المسلوبه المنكوبة المحروبة المغلوبة إلتفتوا بوجوهٍ غاضبة بسجون ومعتقلات وتشريد ومآمرات وتُـهَمْ العاقل فيهم يسمونه مجنونأ والداعية الرباني يسمونه إرهابياً والمجاهد في سبيل الله يطارد ويقلب له الأمور حتى يُجْهِضُوا جهاده ، أين المودة والرحمة في توادهم وتراحمهم مرةً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً كل لبنةٍ تشد الأخرى وتسند الأخرى من أمامها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها ومن فوقها ومن تحتها ومواد السد متحاكمة محكمة لو سقطت لَبِنَةٌ واحدة لتداعى البنيان وكالجسد الواحد ، يعني أنت أيها المسلم لا تتمايز بجنسيتك ولا بقوميتك ويوم أن يظل التمايز بهذا لا نصر لأن الحجر والشجر ينادي يامسلم ياعبدالله وإن لم نحقق فينا هذا على جميع المستويات لا نصر سيظل اليهود يذبحون ويذبحون ويظل الهندوس يذبحون ولا يبالون ، وكيف تشعر يد اليمين الشلاّء بيد الشمال العطباء كيف ! إذا إشتكى منه عضو ، وتستطيع أن تقول أن خليةً واحدةً في هذا الجسد عضو تستطيع أن تقول أن قطرة دمٍ عضو تستطيع أن تقول أن ذرة إحساسٍ عضو ولعل إثارة هذا العضو مهما قل وإن كان يرى بالمجهر الإلكتروني قد يثيره فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة هذا الجسد ، فيروس ولكن سائر الجسد نثير عام أمير هذا الجسد وهو القلب ينبض الدماء في العروق وشعيرات الدم حتى تصل إلى موقع ذلك الفيروس الذي ولّد تلك البثرة أو النثرة الصغيرة والجسد كله حمى والليل كله سهر والآلام يتقاسمه الجسد كله بالحمى حتى يقتل ذلك الفيروس فيعود الجسد إلى هدوئه وسكينته وطبيعة حياته وإلاّ لا نوم ولا راحة ، تداعى له سائر الجسد الفيروس في أطرف الأصبع يصيح الأصبع وإذا بالرأس يصدع والعين تسهر والأذن لا تسمع والأعضاء تعرق من شدة الحمى أين هذا الجسد الحي أين هذا الجسد الحي ، واليهود قبل سنوات يأتي جنديٌ صهيونيٌ قد أمرته حكومته إن لم تكن حكومات الدول العربية هي التي إتفقت على هذا مع دولة إسرائيل لكي يضربوا أكثر من عصفورٍ بحجر لكي يُجْهِضُوا التوجه الإسلامي في الأردن والصحف كلها تكتب أن الأصوليين هم الذين وراء التدمير والتكسير حتى يُجْهِضُوا في البرلمان الصوت الإسلامي الذي علا وإرتفعت رايته هناك في الجزائر يُتَّهَمْ الأصوليون هناك في اليمن يكافَحون بالخناجر وفي مصر وفي كل مكان ، والذي فعل هذا يقولون جنديٌ مجنون وقد جاء بكامل قواه العقلية لأنه إستطاع أن يمزج بين جغرافيةِ الأرض وبين الدين وأخذ نسخ دينيه مزورة محرفه وتمسك بها ...عرف كيف يتفاعل بين الأرض وبين الدين يوم أن قام قادتنا يفصلون بين كل شئ وبين الدين يا إسرائيل لقد وهبتُ لكَ الأرض من الفرات إلى النيل , يجمع العُمّال هناك في تل أبيب في الساعة الخامسة والنصف حيث لا يخرج في هذه الساعة يهود من شدةِ جبنهم وخوفهم ولا يخرج إلاّ العرب المساكين يبحثون عن أقوات أطفالهم . يجمع هوياتهم ويقول لهم أتدرون لِـمَ جمعتكم ؟ يقولون لا . فيقول أحسن ثم يطلق رشاشه عليهم فتتطاير أشلائهم وتتفجر دمائهم يحمي بعضهم بعضاً بأجسادهم يكبرون الله أكبر وقد جعل طواغيت العرب كل شئ أكبر إلاّ الله يحكمون بغير ما أنزل الله ويتآمرون على دين الله ويجعلون رسول الله خلف ظهورهم ثم يريدون الإنتصار على اليهود لا وربّ الكعبة كُلَّ مؤتمراتهم مؤامرات وكُلُّ قِمَمِهِم إنما هي في الحضيض ، ما قيمة هذه المؤتمرات واليهود يذبحوننا في كل مكان ماقيمتها ؟
- والويل لأي عضوٍ حيٍ يتحرك في مظاهره أو في مسيرة أو في تجمع أو في جهاد فيجد كل القوانين والأنظمة ظِدّه يُسْجَن ويُقْتَل ويُعْـتَقَل ، يُقْتَلْ المسلمون في فلسطين كل يوم تجري دمائهم , رسالة موجهه إلى مؤتمر القمة وكثير ممن يتباكى بكاء التماسيح , وكثير من توضأ بدِِّماء الفلسطينية وتمضمض بالدماء الإسلامية واستنشق بدماء الصحوة ودماء الدعوة ولا يبالي ثم يذهب بعدها يصلي ، يصلي صلاة التآمر وصلاة النفاق ....
- تداعت علينا الأمم الأمم الكافره إلتقت أطماع الهندوس بأطماع اليهود بأطماع الأمريكان بأطماع الشيوعيين بأطماع كل ملةٍ كافرة تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، واختيار النبي - صلى الله عليه وسلم الأكلة نعم والله إننا نُأكل ، نُأكل ويَعْرِفُون من أين تُأكل الكتف .
- أحبابنا في فلسطين من يدافع عنهم ترفع البحوث والتقارير تحت نداء حافظوا على الطفولة في فلسطين قُدِّمَت إلى هيئة الأمم إلى مجلس العفن هيئة النمم إلى كل مكان إلى كل إغاثة وإلى كل دولة تنادي برحمة الطفولة والعدالة والأخوة والمساواة الطفل في فلسطين يباد يباااااد يَتَحَرَّون السادس عشر السابع عشر هذا , هذا الذي سمع أمَّهُ يوماً تقول وااا إسلاماه وااامعتصماه فلم يجبها أحد فأجابها وهو وحيدها لبيك يا أماه يُقتل في فلسطين (لأنه جسدٌ حي) الذي تداعى بالسهر والحمى وكُسِّرَت عظامه وضلوعه ، يعرف اليهود من يقتلون . مليار مسلم حي ولكن حياة الأموات لا حياةَ لمن تنادي حكاماً ومحكومين ويخافون من طفلٍ لم يمسه التخدير حتى الآن .
- أيها الأحباب الكرام نداء الله إلى كل مسلم نداء الله يقول : { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالِـمِ أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً } . أين الولاة ؟ أين الولاة الذين يناديهم هذا النداء الرباني أين هم في قصورهم مع خمورهم مع مخدراتهم مع أجهزةِ الإعلام التي تبث الغناء الذي لا يكاد ينقطع والفن الماجن وإشغال الناس في توافه الأمور إلاَّ من رَحِمَ الله وقليلٌ ما ، واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً نصيراً من أنصاري إلى الله كلُّ مسلمٍ مستضعفٍ ينادي من أنصاري إلى الله ولكن لا مجيب .
- اليهود يوم أن نادَوا لَـبَّاهُم البيت الأبيض والبيت الأحمر ولكن من يلبي نداء المسلمين حتى نخلص هذا الجسد من هذه الدماء المخدرة بدماءٍ نقية بدماءٍ صافية ليس فيها سحت ولا رشوة ولا ربا المطعم الحلال والمشرب الحلال والملبس الحلال . كما تكونوا يُـوَلَّ عليكم والناس على دين ملوكهم تمازجٍ غريب بين القمة والقاعدة إلاَّ من قِلّةٍ مؤمنةٍ صادقة تأوي إلى بيوت الله آمرةٍ بالمعروف ناهيةً عن المنكر مجاهـدةً في سبيل الله بأموالها وأنفسها وألسنتها نسئل الله أن يثبتهم ويححفظ دينهم وينصر بـهم هو وليُّ ذلك والقادر عليه .
- اللهم إنا نسئلك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى ووحدانيتك وقدرتك على كل شئ ، اللهم أنصر الجهاد والمجاهدين اللهم فرِّج عن إخواننا الدعاة في كلِّ مكان , اللهم فرِّج عن إخواننا المأسورين في سجون الطغاة , اللهم فرِّج عنهم , اللهم أقِرَّ أعين أهلهم برؤيتهم سالمين غانمين برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أنصر المجاهدين في فلسطين وأفغانستان وفي كل مكان اللهم سدِّد رميهم واجبر كسرهم وفكّ أسرهم وحقّق بالصالحات آمالنا وآمالهم اللهم زلزل الأرض من تحت أعدائنا وأعدائك من اليهود والهندوس والشيوعيون , اللهم زلزلهم وجمِّد الدماء في عروقهم واخرجهم في الطرقات كالمجانين يتلاعب بهم الصبيان اللهم أعِنَّا على مقاطعةِ أعدائنا واجعل حاجتنا لك وحدك اللهم إستعملنا فيما يرضيك ولا تشغلنا فيما يباعدنا عنك , واقذف اللهم في قلوبنا رجاك واقطع رجائنا عن من سواك , اللهم ارزقنا صلاة في الأقصى الشريف يشدوون المسلمون إليه الرحال في أمةٍ إسلاميةٍ واحدة عليها خليفةٌ ربَّانِي يوحدونك ويكبرولك ويهلِّلوا لك تبكي على ميتهم السماء والأرض برحمتك يا أرحم الراحمين , اللهم إنَّا نسئلك بركةَ الجهاد وبركةَ الدعوة ، اللهم إنَّا نسئلك نصرك المُـأزَّر المبين كنصر يومِ بدر برحمتك يا أرحم الراحمين
--------------------------------------------------------------------------------
منقول من الساحة السباسية