العهد
22-01-2005, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف نحافظ على الحياء ؟
قالت لي يوما إحدى الأخوات:
كنا في المدرسة لا نعرف شيئا غير النشاط الدعوي الجماعي
تخجل الواحدة منا أن تحدث رجلا أو تناقشه
دخلنا الجامعة فرأينا أول ما رأينا الصور على أغلافة بعض المجلات في المكتبه
تفأجأنا ... و اشتكينا عليها
وجدنا أساتذة يقومون بتدريسنا
فما كانت الواحدة منا تستطيع أن ترفع صوتها أو تخرج عن الدرس
و مرت الأيام
و أصبحت هذه الصور مألوفه نراها بشكل يومي
و أصبح حديثنا للأستاذه في الممرات و المكاتب و ليس فقط في قاعة الدرس
دخلنا بحال و ها نحن نتخرج بحال آخر،،،
آلمتني كلمتها.. ربما تكون هناك بعض المبالغه في كلامها فهي من خيرة الأخوات و أحسبها على خير و لا أزكيها على الله و لكن شعرت بكلماتها لأني أرى أنه في داخل كل إنسان خوف من أن ينكسر شي في داخله، شي اعتاد عليه.. سواء هذا الشيء صواب أو خطأز.
و تمر الأيام
و ها نحن نخل بالكثير من القواعد التي ألزمنا أنفسنا بها سواء كان بسبب أننا نرى الخير في تركه أو لهوى النفس..
صحيح في كثير من الأحيان نقول الحق و نفعل ما هو صواب .... و لكن فيه خدش للحياء
و الخوف في أن يكون هذا الخدش عميقا و نقنع أنفسنا أننا نفعل الصواب!!
و في داخل أنفسنا، جميعنا نريد أن نكون على فطرة الطفل، قلوب نقية لا يشوبها شيء ،، و عقول صافية لا يلطخها شي...
يبقى موضوعي عبارة عن أحاسيس قد لا نجد لها حلولا و ربما يكون شعور عميق يصعب على البعض فهمه...
و ربما كل ما نستطيع تقديمه هو دمعه صادقه لإنكسار نشعر به في داخلنا
و دعوة صادقة ندعو الله بها أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
كيف نحافظ على الحياء ؟
قالت لي يوما إحدى الأخوات:
كنا في المدرسة لا نعرف شيئا غير النشاط الدعوي الجماعي
تخجل الواحدة منا أن تحدث رجلا أو تناقشه
دخلنا الجامعة فرأينا أول ما رأينا الصور على أغلافة بعض المجلات في المكتبه
تفأجأنا ... و اشتكينا عليها
وجدنا أساتذة يقومون بتدريسنا
فما كانت الواحدة منا تستطيع أن ترفع صوتها أو تخرج عن الدرس
و مرت الأيام
و أصبحت هذه الصور مألوفه نراها بشكل يومي
و أصبح حديثنا للأستاذه في الممرات و المكاتب و ليس فقط في قاعة الدرس
دخلنا بحال و ها نحن نتخرج بحال آخر،،،
آلمتني كلمتها.. ربما تكون هناك بعض المبالغه في كلامها فهي من خيرة الأخوات و أحسبها على خير و لا أزكيها على الله و لكن شعرت بكلماتها لأني أرى أنه في داخل كل إنسان خوف من أن ينكسر شي في داخله، شي اعتاد عليه.. سواء هذا الشيء صواب أو خطأز.
و تمر الأيام
و ها نحن نخل بالكثير من القواعد التي ألزمنا أنفسنا بها سواء كان بسبب أننا نرى الخير في تركه أو لهوى النفس..
صحيح في كثير من الأحيان نقول الحق و نفعل ما هو صواب .... و لكن فيه خدش للحياء
و الخوف في أن يكون هذا الخدش عميقا و نقنع أنفسنا أننا نفعل الصواب!!
و في داخل أنفسنا، جميعنا نريد أن نكون على فطرة الطفل، قلوب نقية لا يشوبها شيء ،، و عقول صافية لا يلطخها شي...
يبقى موضوعي عبارة عن أحاسيس قد لا نجد لها حلولا و ربما يكون شعور عميق يصعب على البعض فهمه...
و ربما كل ما نستطيع تقديمه هو دمعه صادقه لإنكسار نشعر به في داخلنا
و دعوة صادقة ندعو الله بها أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن