{شيطون}
07-01-2005, 06:11 PM
http://mow.jeeran.com/images/fathers.jpg
نعم والله كماتدين تدان
وبروا آباءكم تبركم أبناءكم
من هذه الصورة المعبرة والرائعة أدعوكم أخوتي وأخواتي الكرام أن نشارك معاً بكتابة قصص من هذا القبيل
لنأخذ منها العبرة في السعي لبر آباءنا لنجده أمامنا بإذن الله
وسأبدأ معكم بكتابة القصص وأتمنى مشاركتكم وسأزيدكم بعدها بقصص أخرى:
احدى الفتيات تروي هذه القصة فتقول..
علمنا أن جارة لنا قد طردت امها العجوز خارج المنزل في ليلة ممطرة...
وحزنا وتأثرنا لقسوة قلبها..
فقالت لنا امي : والله يابنياتي عندما كنت صغيرة طردت هذه العجوز أمها من البيت وفي ليلة ماطرة أيضاً ,,,,,,فياسبحان الله..
وقصة أخرى ترويها احدى الفتيات أيضا ً:
فقد ذهبت وأولادي لإستقبال أمي العائدة من السفر والمبيت عندهم
وقبل الفجر وبينما أمي نائمة لإنها متعبة من السفر إنقطع التيار الكهربائي
والجو شديد الحرارة
فأخذت قطعة من الكرتون وأصبحت أهوي بها على أمي وهي نائمة لكي لاتستيقظ من الحر
وأبنتي الكبرى وعمرها 11 عام تنظر إليّ
فقلت في نفسي : الحمد لله هذه فرصة للتعلم إبنتي بر الوالدين.
وبعد أن أذن الفجر ذهبت للصلاة في حجرة مظلمة
وأنا في صلاتي إذا بإبنتي تأتي إليّ بشمعة وتضعها بجواري
وعندما أنتهيت سألتها : لم أحضرت الشمعة ؟
فقالت : لكي تنير لك ياأمي الغرفة.
فدمعت عيناي وضممتها إلى صدري وأنتهزتها فرصة لأكمل لها الدرس
فقلت لها : أرأيتي ياأبنتي ..لإني بررت أمي الأن عجل الله لي الثواب وجعلك تبرين بي..
وهكذا فثواب بر الوالدين أو عقوبة عصيانهما عاجلة في الدنيا قبل الأخرة..
فياأخوتي وأخواتي : ماتتمنون أن يفعله أبناءكم بكم في كبركم ...إفعلوه الأن أنتم مع آباءكم وستضمنون حدوثه بإذن الله.
http://cards.motken.com/www.jpg
أحد الأشخاص قص علينا هذه القصص الواقعية والتي حدثت أمام عينه يقول فيها:
رأيت على مدخل السوق رجالا مجتمعين وأصوات متصاعدة
اقتربت قليلا فعلمت أن أحد الباعة يعمل مع والده بالخضار كان قد صفع والده على وجهه فأرداه أرضا فأتت حمية من شاهد الحادثة يريدون ضرب الشاب الذي صفع العجوز فرد الوالد وهو منطرح أرضا قائلا اتركوه فهذا ابني وكنت قد صفعت والدي بنفس المكان الذي صفعني به ابني هذا
ويقول أيضاً :
حين كنت صغيرا حدث أمرا في محل لبيع اللحوم أسفل منزلنا ….
ابن صاحب المحل ضرب والده فأدماه أمام المحل
فدعا عليه والده بالموت بنفس المكان الذي ضربه به .
وبعد مضي سنوات عديدة وكان الشاب قد كسب أعداء كثر في فترة الأحداث اللبنانية وكان جالسا يوما أمام محل والده الذي توفي وورثه المحل أقدمت مجموعة من بعض أعداءه وأمطروه ثلاثين طلقة من الكلاشنكوف فأردوه قتيلا بنفس المكان الذي ضرب فيه والده .
فاعتبروا يا أولي الأبصار والنهى.
قصة أخرى:
كان هناك امرأة سرها سر وحكا يتها حكايه فقد تزوجت الكثير
ولم يدوم زواجها طويلا الى ويتم الانفصال
هذه القصة من الواقع وليست من نسج الخيال احبتي
واخواني فربما قلة هم الذين يعرفونها وهي من روايات الآباء والأجداد
المهم أن هذه المرأة تبحث عن الرجل الذي ليس لأمه..
فتقدم الأول ووافقت على الزواج منه وبعد يومين
طلبت ان يبني لها بيت بعيد عن أمه ووافق وبعد ان تم
اكتمال البيت طلبت منه الطلاق
وحاول جاهدا الا انه يئس منها وطلقها
وبعدها تقدم لها الاخر وبنفس الاسلوب وبالطريقه نفسها
وتقدم لها ذلك الرجل ووافقت واسكنها
معها بالباديه وقالت اريد خيمة بعيدة عن امك
اكون فيها انا وانت لوحدنا وقد وافق لها وقام بنصب
الخيمة وبعد ما تم وضع الخيمه واكتمل نصبها قالت يازوجي ان نفسي
كارهة ً العيش معك واتمنى ان تطلقني واتمنى ان
يوفقك الله بأحسن مني
وطلقها وذهب بحاله
ومع الايام ومرورو الوقت وقد تقدم العمر بها تقدم لها
رجل ليس لوالدته غير الله ثم هو ووافقت عليه
وكان بارا بأمه وشايلها على اجتوفه مثل ما نقول وقد ضحى ببقية
عمره وحرص على عدم جرح مشاعر والدته من قبل أي احد كان
وقد طلبت منه الزواج وقال خير امي وطلبت وألحت
الام وقد قالت له لقد كبر فيني العمر يا ولدي
واتمنى ان اشوف احفادي قبل موتي
المهم ما اطيل لكم فتقدم وخطبها ووافقت وجلست
معه الاسبوع الاول ومع امه وبعد أن أتى الليل
قالت يازوجي ان امك اتعبتني وانا اريد منزلا لحالي
او با المعنى الاصح خيمة اسكن فيها
فما أن غضب هذا الأبن من زوجته وقام بفتح الخيمة
والرواق العائد لها وقال يا ابنة العرب
اختاري اي الأبواب تريدين فقد لحقته وقالت هون
عليك يا زوجي لقد مضى بي الحال
ونا ابحث عنك وتزوجت غيرك وكل من اطلب منه
ان يبعدني عن امه يلبي طلبي واطلب الطلاق
منه
والآن عوضني الله فيك وانني ارجي من الله ان
يرزقني ابن مثلك بار بوالدته
يا لها من امرأة...
وقد عاشوا وتوفي الاب وحملت الزوجة
ام زوجها ورزقها الله بأولاد منه وكانو خيرا
لها من الدنيا فسبحان الله بروا آباءكم تبركم ابنائكم
ومعليش سمحوا لي عالقصة نص الحجي فصحى والبقية عامي يعني..
بس اهم شي تفهمون القصه وتعتبرون منها..
وهنا قصة مأثره جدا عن رضى الوالدين
يحكى انه فى زمن النبى عليه افضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمه وكان كثير الاجتهاد
فى طاعة الله فى الصلاة
والصوم والصدقه فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته الى رسول الله ان زوجى علقمه فى
النزع فأردت ان أعلمك .يارسول بحاله فأرسل النبى -صلى الله عليه وسلم -عمارا وصهيبا
وبلالا وقال : امضوا اليه ولقنوه الشهاده
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه - لااله الا الله - ولسانه
لاينطق بها
فأرسلوا الى النبى -صلى الله عليه وسلم - يخبرونه انه لاينطق لسانه بالشهاده
فقال-صلى الله عليه وسلم -:هل من ابويه أحد حى؟
قيل : يارسول الله أم كبيرة بالسن
فأرسل اليها رسول الله وقال الرسول : قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله والا
فقرى فى المنزل حتى يأتيك
فجاء اليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم -فقالت : نفسى له
الفداء ,انا احق بأتيانه
فتوكأت على عصى وأتت الى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _فسلمت فرد عليها السلام
وقال لها : يام علقمه كيف كان حال ولدك علقمه؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقه
قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم _ فما حالك؟
قالت : يارسول الله انا عليه ساخطه
قال : ولم؟ قالت : يارسول الله يؤثر على زوجته ويعصينى , فقال رسول الله :ان سخط ام
علقمه حجب لسان علقمه من الشهاده ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا
قالت : يارسول الله وما تصنع به؟
قال : احرقه بالنار بين يديك
قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبى أن تحرقه بالنار بين يدى
قال : يأم علقمه عذاب الله أشد وابقى , فأن سرك ان يغفر الله فأرضى عنه
فو الذى نفسى بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولا بصدقته مادمت عليه ساخطه
فقالت : يارسول الله انى اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين انى رضيت
عن ولدى علقمه
فقال رسول الله : انطلق يابلال اليه فأنظر هل يستطيع ان يقول _ لااله الا الله _ ام
لا؟فلعل ام علقمه تكلمت بما ليس فى قلبها حياء منى فأنطلق بلال فسمع علقمه من داخل
الدار يقول لااله الا الله
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء ان سخط أم علقمه حجب لسانه عن الشهاده وان رضاها اطلق
لسانه
ثم مات علقمه من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه
ثم قام على شفير قبره فقال : يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه
لعنة الله وملائكته والناس اجمعين
لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب
رضاها فرضى الله فى رضاها ..
واتمنى انكم تتعظون من هالقصص وتعتبرون منها..
واتمنى انكم تزيدون هالقصص..
وتحطون اي قصة تعرفونها..
وتقبلوا تحياتي لكم..
اخوكم شيطوون
نعم والله كماتدين تدان
وبروا آباءكم تبركم أبناءكم
من هذه الصورة المعبرة والرائعة أدعوكم أخوتي وأخواتي الكرام أن نشارك معاً بكتابة قصص من هذا القبيل
لنأخذ منها العبرة في السعي لبر آباءنا لنجده أمامنا بإذن الله
وسأبدأ معكم بكتابة القصص وأتمنى مشاركتكم وسأزيدكم بعدها بقصص أخرى:
احدى الفتيات تروي هذه القصة فتقول..
علمنا أن جارة لنا قد طردت امها العجوز خارج المنزل في ليلة ممطرة...
وحزنا وتأثرنا لقسوة قلبها..
فقالت لنا امي : والله يابنياتي عندما كنت صغيرة طردت هذه العجوز أمها من البيت وفي ليلة ماطرة أيضاً ,,,,,,فياسبحان الله..
وقصة أخرى ترويها احدى الفتيات أيضا ً:
فقد ذهبت وأولادي لإستقبال أمي العائدة من السفر والمبيت عندهم
وقبل الفجر وبينما أمي نائمة لإنها متعبة من السفر إنقطع التيار الكهربائي
والجو شديد الحرارة
فأخذت قطعة من الكرتون وأصبحت أهوي بها على أمي وهي نائمة لكي لاتستيقظ من الحر
وأبنتي الكبرى وعمرها 11 عام تنظر إليّ
فقلت في نفسي : الحمد لله هذه فرصة للتعلم إبنتي بر الوالدين.
وبعد أن أذن الفجر ذهبت للصلاة في حجرة مظلمة
وأنا في صلاتي إذا بإبنتي تأتي إليّ بشمعة وتضعها بجواري
وعندما أنتهيت سألتها : لم أحضرت الشمعة ؟
فقالت : لكي تنير لك ياأمي الغرفة.
فدمعت عيناي وضممتها إلى صدري وأنتهزتها فرصة لأكمل لها الدرس
فقلت لها : أرأيتي ياأبنتي ..لإني بررت أمي الأن عجل الله لي الثواب وجعلك تبرين بي..
وهكذا فثواب بر الوالدين أو عقوبة عصيانهما عاجلة في الدنيا قبل الأخرة..
فياأخوتي وأخواتي : ماتتمنون أن يفعله أبناءكم بكم في كبركم ...إفعلوه الأن أنتم مع آباءكم وستضمنون حدوثه بإذن الله.
http://cards.motken.com/www.jpg
أحد الأشخاص قص علينا هذه القصص الواقعية والتي حدثت أمام عينه يقول فيها:
رأيت على مدخل السوق رجالا مجتمعين وأصوات متصاعدة
اقتربت قليلا فعلمت أن أحد الباعة يعمل مع والده بالخضار كان قد صفع والده على وجهه فأرداه أرضا فأتت حمية من شاهد الحادثة يريدون ضرب الشاب الذي صفع العجوز فرد الوالد وهو منطرح أرضا قائلا اتركوه فهذا ابني وكنت قد صفعت والدي بنفس المكان الذي صفعني به ابني هذا
ويقول أيضاً :
حين كنت صغيرا حدث أمرا في محل لبيع اللحوم أسفل منزلنا ….
ابن صاحب المحل ضرب والده فأدماه أمام المحل
فدعا عليه والده بالموت بنفس المكان الذي ضربه به .
وبعد مضي سنوات عديدة وكان الشاب قد كسب أعداء كثر في فترة الأحداث اللبنانية وكان جالسا يوما أمام محل والده الذي توفي وورثه المحل أقدمت مجموعة من بعض أعداءه وأمطروه ثلاثين طلقة من الكلاشنكوف فأردوه قتيلا بنفس المكان الذي ضرب فيه والده .
فاعتبروا يا أولي الأبصار والنهى.
قصة أخرى:
كان هناك امرأة سرها سر وحكا يتها حكايه فقد تزوجت الكثير
ولم يدوم زواجها طويلا الى ويتم الانفصال
هذه القصة من الواقع وليست من نسج الخيال احبتي
واخواني فربما قلة هم الذين يعرفونها وهي من روايات الآباء والأجداد
المهم أن هذه المرأة تبحث عن الرجل الذي ليس لأمه..
فتقدم الأول ووافقت على الزواج منه وبعد يومين
طلبت ان يبني لها بيت بعيد عن أمه ووافق وبعد ان تم
اكتمال البيت طلبت منه الطلاق
وحاول جاهدا الا انه يئس منها وطلقها
وبعدها تقدم لها الاخر وبنفس الاسلوب وبالطريقه نفسها
وتقدم لها ذلك الرجل ووافقت واسكنها
معها بالباديه وقالت اريد خيمة بعيدة عن امك
اكون فيها انا وانت لوحدنا وقد وافق لها وقام بنصب
الخيمة وبعد ما تم وضع الخيمه واكتمل نصبها قالت يازوجي ان نفسي
كارهة ً العيش معك واتمنى ان تطلقني واتمنى ان
يوفقك الله بأحسن مني
وطلقها وذهب بحاله
ومع الايام ومرورو الوقت وقد تقدم العمر بها تقدم لها
رجل ليس لوالدته غير الله ثم هو ووافقت عليه
وكان بارا بأمه وشايلها على اجتوفه مثل ما نقول وقد ضحى ببقية
عمره وحرص على عدم جرح مشاعر والدته من قبل أي احد كان
وقد طلبت منه الزواج وقال خير امي وطلبت وألحت
الام وقد قالت له لقد كبر فيني العمر يا ولدي
واتمنى ان اشوف احفادي قبل موتي
المهم ما اطيل لكم فتقدم وخطبها ووافقت وجلست
معه الاسبوع الاول ومع امه وبعد أن أتى الليل
قالت يازوجي ان امك اتعبتني وانا اريد منزلا لحالي
او با المعنى الاصح خيمة اسكن فيها
فما أن غضب هذا الأبن من زوجته وقام بفتح الخيمة
والرواق العائد لها وقال يا ابنة العرب
اختاري اي الأبواب تريدين فقد لحقته وقالت هون
عليك يا زوجي لقد مضى بي الحال
ونا ابحث عنك وتزوجت غيرك وكل من اطلب منه
ان يبعدني عن امه يلبي طلبي واطلب الطلاق
منه
والآن عوضني الله فيك وانني ارجي من الله ان
يرزقني ابن مثلك بار بوالدته
يا لها من امرأة...
وقد عاشوا وتوفي الاب وحملت الزوجة
ام زوجها ورزقها الله بأولاد منه وكانو خيرا
لها من الدنيا فسبحان الله بروا آباءكم تبركم ابنائكم
ومعليش سمحوا لي عالقصة نص الحجي فصحى والبقية عامي يعني..
بس اهم شي تفهمون القصه وتعتبرون منها..
وهنا قصة مأثره جدا عن رضى الوالدين
يحكى انه فى زمن النبى عليه افضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمه وكان كثير الاجتهاد
فى طاعة الله فى الصلاة
والصوم والصدقه فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته الى رسول الله ان زوجى علقمه فى
النزع فأردت ان أعلمك .يارسول بحاله فأرسل النبى -صلى الله عليه وسلم -عمارا وصهيبا
وبلالا وقال : امضوا اليه ولقنوه الشهاده
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه - لااله الا الله - ولسانه
لاينطق بها
فأرسلوا الى النبى -صلى الله عليه وسلم - يخبرونه انه لاينطق لسانه بالشهاده
فقال-صلى الله عليه وسلم -:هل من ابويه أحد حى؟
قيل : يارسول الله أم كبيرة بالسن
فأرسل اليها رسول الله وقال الرسول : قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله والا
فقرى فى المنزل حتى يأتيك
فجاء اليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم -فقالت : نفسى له
الفداء ,انا احق بأتيانه
فتوكأت على عصى وأتت الى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _فسلمت فرد عليها السلام
وقال لها : يام علقمه كيف كان حال ولدك علقمه؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقه
قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم _ فما حالك؟
قالت : يارسول الله انا عليه ساخطه
قال : ولم؟ قالت : يارسول الله يؤثر على زوجته ويعصينى , فقال رسول الله :ان سخط ام
علقمه حجب لسان علقمه من الشهاده ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا
قالت : يارسول الله وما تصنع به؟
قال : احرقه بالنار بين يديك
قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبى أن تحرقه بالنار بين يدى
قال : يأم علقمه عذاب الله أشد وابقى , فأن سرك ان يغفر الله فأرضى عنه
فو الذى نفسى بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولا بصدقته مادمت عليه ساخطه
فقالت : يارسول الله انى اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين انى رضيت
عن ولدى علقمه
فقال رسول الله : انطلق يابلال اليه فأنظر هل يستطيع ان يقول _ لااله الا الله _ ام
لا؟فلعل ام علقمه تكلمت بما ليس فى قلبها حياء منى فأنطلق بلال فسمع علقمه من داخل
الدار يقول لااله الا الله
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء ان سخط أم علقمه حجب لسانه عن الشهاده وان رضاها اطلق
لسانه
ثم مات علقمه من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه
ثم قام على شفير قبره فقال : يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه
لعنة الله وملائكته والناس اجمعين
لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب
رضاها فرضى الله فى رضاها ..
واتمنى انكم تتعظون من هالقصص وتعتبرون منها..
واتمنى انكم تزيدون هالقصص..
وتحطون اي قصة تعرفونها..
وتقبلوا تحياتي لكم..
اخوكم شيطوون