PDA

View Full Version : بيان في وجوب نصرة أهل الفلوجة ورد العدوان الصليبي عنها وكشف نوايا المحتل وأعوانه


aziz2000
11-11-2004, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان في وجوب نصرة أهل الفلوجة بكل سبيل

الحمد لله، قياما بحقه، ووفاءة لنعمه، واستجلابا لرضاه، ودفعا لسخطه، والله أكبر فوق كيد المعتدين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين :

فإن ما يجري في الفلوجة من إبادة جماعيّة للمسلمين، على يد القوات الصليبية الصهيونية ومن معها من أوباش السيستاني، ومرتزقة البشمركة، وقد استعملت كل أنواع الأسلحة المحظورة، وقضت في وحشية تذكر المسلمين بالحروب الصليبية، كلّ ما يتحرك أمامها من شيوخ ركّع، وأطفال رضّع، ونساء، وعجزة، ودمّرت المستشفيات لئلا يعرف عدد الضحايا الحقيقي، ولئلا يُنقذ أي مصاب، وفرضت تكتيماً إعلاميّاً صارماً على هذه الإبادة، ومنعت دخول الأطباء وسيارات الإسعاف، وقطعت كل وسائل الحياة والمعيشة، ومنعت أي ذكر يخرج من الفلوجة، لتستكمل أهداف حملتها الصليبية، ظانة أنها بذلك تركع الشعب العراقيّ الأبيّ، وتخيفه، وتردّه عن جهاد المحتل، واختارت عن عمد، وفي تحدّ حاقد لهذه الأمة، ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يعظّمها المسلمون، لتبث أحقادها السوداء، على أمّة محمد صلى الله عليه وسلم، وما تخفي صدروهم أكبر..

إن ذلك كله ليشهد ويدل على:

أولا: حقيقة هذه الحملة الصليبية، وما تكنّه صدورهم من البغض لهذا الدين الحق، وتمنّيهم زواله، وإطفاء نوره .

ثانيا: سقوط أقنعتهم التي طالما حاولوا أن يستروا بها وجههم القبيح، عندما يتحدثون عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحريّة، فهاهي ديمقراطيتهم تمطر أمتنــا دما وتوزع الدمار في العراق، منذ احتلالهم له وإلى أجل لا يعلمه الله، وقد نهبوه نهبا، و دعوا إليه مؤسسات التنصير، واليهود الصهاينة، فعاثوا فيه فسادا .

ثالثا: كشف حقيقة مواقف أهل النفاق، مثل السيستاني الذي لا يتحرك إلا لإنقاذ المحتل من أزمته، والذي أصدر فتوى أدخل فيها جهنم من لا يشارك في الانتخابات! ولم يفت بدخول جهنم لمن يقتل أهل الفلوجة من أنصاره جنبا إلى جنب مع الصليبيين، ذلك أن الانتخابات هي مشروع الصليبية الذي به تخادع لتغطي سوءتها، وتحاول أن تستر حقيقة أطماعها في تحويل العراق إلى منصة الحلم الإمبراطوري الصليبي الروماني الذي يسيطر على أدمغة عصابة البيت الأسود.
وكذا فضح الذين في قلوبهم مرض من علماء السوء الذين لم ينطقوا ببنت شفة، وهم يرون الفلوجة تُستباح، ويُسفك فيها الدم الحرام، وتُنتهك فيها الحرمات، في العشر الأواخر من هذا الشهر العظيم، بينما قد طالت ألسنتهم بالسوء إخوانهم المجاهدين في كل مناسبة يطلب منهم زعماء السوء أن يقفوا مع كفرهم وظلمهم ضد الحق وأهله .

رابعا: كشف حقيقة الزعماء الخونة الذين أشغلوا شعوبهم في وهم محاربة ما فرضت عليهم أمريكا تسميته بالإرهاب، وإنما هم خيرة أبناء هذه الأمة من أهل الجهاد والغيرة ذوي النفوس الحرة الأبيّة، في حين جعل هؤلاء الزعماء ظهورهم مطايا، وبلادهم جسورا، تمضي عليها مشاريع الصهيوصليية العالمية، ولو أبادت الشعوب المسلمة، وأهرقت في طريقها دماء الأبرياء، وأرهبت كل شعوب الأمة، في سبيل القضاء على دين الإسلام.

خامسا: أن هذه الإدارة الأمريكية قد فوّضها شعبها بالمضي قدما في ذبح المسلمين، والسعي للقضاء على دينهم، وبسط هيمنتهم على ديار الإسلام، وأطمعهم في الاستمرار، تعاون السلطات المستبدة المغتصبة لحقوق أمتنا، ومداهنة العلماء والمفكرين المرتزقة، ووقوع الشعوب المقهورة تحت الظلم والاستعباد المدعوم أمريكيا، وما يجري في الفلوجة هذه الأيام أول مثال لهذا التفويض .

غير أنّ :

هذا الكيد المركّب من الصليبيّة الصهيونيّة وأولياءها من المنافقين وزنادقة العرب المرتزقة، أذناب الصهيونية، ومطايا الصليبية، سيتلاشى وشيكا، ويرتد على أصحابه بالسوء، وستتحوّل هذه الإبادة الجماعيّة في الفلوجة -مهما حاولوا أن يتكتموا عليها- لعنة عليهم، وستُشعل أرض الرافدين كلّها نارا تحرقهم، وسيحيط بهم من كل جانب مكر السوء الذي مكروه، كما قال الحق سبحانه ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)، وقال ( أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون)، قال ( سيهزم الجمع ويولّون الدبر) .

هذا والواجب على الأمّة الإسلاميّة نصر إخوانهم المسلمين في الفلوجة وكل العراق ـ كما فلسطين الجريحة وأفغانستان وكل الأصقاع الواقعة تحت ظلم الحملة الصليبية ـ بكل الوسائل المشروعة، بالجهاد بالنفس والمال، وجميع وسائل الضغط السياسي، والدعم والتأييد المعنويين، قال الحق سبحانه ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم لا خذله)، وقد نزل علينا في الكتاب المبين، وفي هدي سيد المرسلين أن إعانة الكافر في حربه على المسلمين، ردة عن الدين، وخذلان المسلم جرم عظيم، وإثم جسيم .

وليعلم إخواننا المجاهدون، عصائب الحق، وحماة الملّة المحمدية، من أهل العراق والمهاجرين، في الفلوجة وما حولها وكل أرض الرافدين، أن الله تعالى قد أقامهم مقاما عظيما، إذ اختارهم من جنده، وجعلهم درع الإسلام، وبيضة الأمة، وسيف الدين، فهم لاريب في إحدى الحسنيين، لا محالة فائزون، قد فازوا بأعلى المقامات، وحازوا أعلى الدرجات، ولا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فليقاتلوا بالحق كل كافر ومارق، وليقذفوا به الباطل فإذا هو زاهق، وليوقنوا بنصر الله تعالى، قال الحق سبحانه ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) وقال ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا)..
اللهم هذا البيان وعليك البلاغ، والله أكبر، ولله الحمد، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

حامد بن عبدالله العلي
ليلة السابع والعشرين من رمضان عام 1425هـ الكويت

Mansoor
11-11-2004, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من قال بعدم وجوب نصرة أهل الفلوجة ؟؟؟ واجب نصرهم و واجب نصر كل من يقول لاإله إلا الله ... لكن ما هي حدود نصرتهم ؟؟؟ ثم من هذا حامد العلي ؟؟؟ أتعرف ما هو منهجه ؟؟ على فكرة انا كويتي و أعرف منهجه عدل .. أوكي و نرحب باللقاء على المسنجر حول هذا الموضوع


:headshak:الله المستعان :headshak: