PDA

View Full Version : واشد من ذلك ... قتل من يصلـــــــــــــــي التراويح جماعة ..!!


القسام
03-11-2004, 05:51 PM
«صحيفة الناس» تنشر تفاصيل الحادثة :

تشييع جثمان الدكتور سلطان ساري واستمرار الإعتقالات في ذمار

احتشد الآلاف من أبناء محافظة ذمار عقب أدائهم لصلاة الجمعة الماضية لتشييع جنازة الدكتور/سلطان محمد ساري، الذي قتل أثناء تأديته لصلاة التراويح بجامع السعيد بمدينة ذمار على إثر أطلاق أفراد من حراسة منزل محافظ ذمار الرصاص على المصلين داخل الجامع ثاني أيام شهر رمضان حسب رواية المصابين وأهالي القتيل "للناس" .
بينما نفى العميد عبدالوهاب الدرة محافظ المحافظة أي علاقة لحراسه بالقتل وقد ردد المشيعون الذين غصت بهم شوارع وطرقات مدينة ذمار في أضخم جنازة تشهدها المحافظة عبارات وشعارات غاضبة تندد بالحادثة وتستنكر وقوعها، مطالبين بتسليم الجناة للعدالة وتنفيذ حكم الله فيهم.
ورفع العديد من المشيعين أثناء السير بالجنازة لافتات ورقية عليها صور للشهيد/ سلطان ساري، ومكتوب فيها عبارات مثل قوله تعالى "أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى" و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"سلطان.. شهيد المحراب"..


ورغم الخلاف الكبير والجدل الذي وقع حينها حول كنه إمام وخطيب الجامع إلا أن المحافظ كان قد حسم الموضوع في ذلك الوقت واختار القاضي محمد العزي الأكوع خطيبا للجامع والحافظ حسين عبدالله الهلماني إماما وقيما عليه ونال ذلك الاختيار حينها رضى الجميع وتقبلهم ولو على مضض.
وأصبح جامع السعيد منذ افتتاحه مزارا لمختلف أبناء المدينة يجتمعون فيه للصلاة نظرا لما تميز به هذا المسجد - كغيره من مساجد هائل سعيد المنتشرة في عموم الجمهورية - من جمال العمران ورونق البناء وحداثة التصميم والتنسيق..
وما إن أقبل الشهر الفضيل إلا وازداد توافد المصلين عليه، وداوم الكثير منهم على أداء صلواتهم فيه، ومنها صلاة التراويح منذ أول ليالي الشهر الكريم، فقام مصلون آخرون بمحاولة منعهم من أداء الصلاة في الجامع بحجة أنها - أي صلاة التراويح - بدعة عمرية - على حسب زعمهم - ولم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم..
ولكنهم فشلوا في ذلك أمام الإصرار الكبير الذي أبداه الراغبون في أداء صلاة التراويح فتطور الأمر بين كلا الجانبين إلى مشادات كلامية وتبادل للشتائم ومن ثم اشتباك بالأيدي أسفر عن توقف الصلاة في تلك الليلة.


وفي الليلة الثانية تزايدت حدة الخلافات بين الطرفين إلى درجة استخدام بعضهم للأسلحة البيضاء فأسفرت عن إصابة العديد من المصلين بطعنات متفاوتة في أنحاء متفرقة من أجسامهم.. فطالب بعض المواطنين من محافظ المحافظة أن يسمح بأداء صلاة التراويح في جامع السعيد والذي يصلي فيه المحافظ معظم الصلوات كونه يقع أمام منزله مباشرة ولا تفصل بوابته الرئيسية عن بوابة الجامع سوى عدة أمتار.. فوافق على ذلك شريطة أن تغلق المكرفونات ومكبرات الصوت ويصلي الراغبون في ذلك بدونها.. ووجه إمام المسجد بذلك.. وإلى هنا كانت المشكلة سوف تنتهي والفتنة ستزول لو حسنت النوايا..

ليلة الجريمة
وفي الليلة الثالثة من ليالي شهر رمضان وقعت الجريمة الشنيعة.. وذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر وأصيب اثنان آخران بجراح، وأغلق المسجد منذ ذلك الحين ومنعت الصلاة فيه حتى اليوم..
ـ

دعونا نستمع إلى أحداثها المؤلمة من أحد المواطنين الذين عايشوا وقائعها لحظة بلحظة..
يقول المواطن (خ.ص) وهو من جيران المسجد: صليت العشاء مساء ذلك اليوم جماعة خلف الإمام في الصف الثاني، ولاحظت وجود ستة أشخاص مسلحين بعضهم من أفراد حرس بوابة منزل المحافظ يصلون في الصف الأول ويضعون أمامهم أسلحتهم الآلية، ولكني لم ألتفت للأمر كوني سمعت بأن المحافظ قد وجه بالسماح لنا بصلاة التراويح، وما إن أكملنا صلاة العشاء حتى قام إمام المسجد بإغلاق الميكرفونات وحمل (مايكات الصوت) وأدخلها في خزان بجوار القبلة معدة لذلك.. ومن ثم تداعى المصلون للقيام إلى صلاة التراويح، وكانوا تقريبا أربعة صفوف، وتقدم أحدهم إلى المحراب للصلاة بنا، ففوجئت بقيام اثنين من المسلحين إلى القبلة شاهرين أسلحتهم وطلبوا من المصلين الامتناع عن الصلاة والتراجع إلى مؤخرة المسجد مهددين بإطلاق الرصاص عليهم، فرفض المصلون ذلك وأصروا على البقاء في مكانهم فسادت الفوضى والذعر داخل المسجد وحاول بعض المصلين تهدئة واحتواء المشكلة ولكننا سمعنا إطلاق رصاص مكثف من خلفنا موجه إلى سقف المسجد، تلاه إطلاق الرصاص بشكل أكبر كثافة من المسلحين اللذين كانا في مقدمة المسجد ولكن هذه المرة فوق رؤوس المصلين بمسافات بسيطة، فعمت الفوضى والذعر والصراخ داخل المسجد وتناثرت الشظايا والزجاج المتطاير من السقف والجدران فوق رؤوس المصلين، وتداعى الناس للفرار باتجاه باب المسجد، وتدافعوا إليه بقوة هرباً من مرمى النيران، فلحقهم بعض المسلحين إلى صرح المسجد.. ولم يبق بداخل بنية المسجد إلا ما يقارب الـ50 شخصاً منهم من احتمى بأعمدة المسجد وانبطح آخرون أرضاً واشتبك غيرهم في صراع بالأيدي مع المسلحين في محاولة لنزع السلاح من أيديهم ولكن دون فائدة بعد أن يئسوا من ذلك ونالت منهم أعقاب البنادق وأسقطتهم أرضا
.

المصدر :

http://www.annas-yemen.net/exp_news.asp?sub_no=3164

موضوع مشابــــــــــــــــــــــــه:
http://www.annas-yemen.net/exp_news.asp?sub_no=3163

kaser annassr
06-11-2004, 05:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي القسام

الفتنة نائمة .....................)) أكمل الحديث

أقصد أخوي الموضوع انتهى منذ سنة ,أو أكثر ما في داعي لفتحه الآن