المجاهد عمر
15-08-2004, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد...
يسر الله لي أن ألتقي قبل يومين بفضيلة الشيخ "محمد بن صالح المنجد" حفظه الله ، فسألته عن مناقشة الرافضة في هذا المنتدى وغيره من المنتديات من أمثال "شبكة الدفاع عن السنة"، وأنا أنقل لكم الحوار بتمامه ، والله على ما أقول شهيد...
المجاهد عمر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ محمد : وعليكم السلام والرحمة .
المجاهد عمر : كيف حالكم يا شيخ محمد .
الشيخ محمد : بخير والحمد لله .
المجاهد عمر : جزاكم الله خيراً يا شيخ على جهودكم الطيبة ، وعندي لو تسمح استفسار بسيط ؟
الشيخ محمد : تفضل بارك الله فيك .
المجاهد عمر : من الله علي بأن أكون مشرفاً لأحد الأقسام الإسلامية في أحد المنتديات ، كما وأن لنا صلات طيبة ببعض إخواننا القائمين على شبكة "الدفاع عن السنة"، وهي شبكة قام بتزكيتها الشيخ ابن جبرين غفر الله له ، ولهم جهود جبارة في فضح الرافضة ، ولنا بعض الجهود معهم في محاربة الروافض في قسمنا الإسلامي ، ومناقشتهم بكل طريقة ، أسهمت بعض هذه المناقشات من طرف الإخوة في هداية بعض الرافضة ، وتركهم التشيع وتحولهم لمذهب أهل السنة والجماعة ، ومن جانب آخر توعية بعض العوام من أهل السنة بخطر الرافضة .
ظهر لنا مؤخراً "فئة" من إخواننا في الله ، وممن نحسبهم على الخير إن شاء الله ، بدعوى مفادها وجوب التفرغ لدعوة أهل السنة ، وترك الجدال مع الرافضة بحجة عدم الجدوى من جدالهم وأنها مضيعة للوقت ، وقال البعض بأن هذا من الجدال والمراء المنهي عنه من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن الواجب علينا هو أن نضع رأينا ثم نمضي ، اقتنع من اقتنع وأبى من أبى ، ولا نكثر الجدال حول هذه المسائل ، فأحببنا أن نستأنس برأيكم يا فضيلة الشيخ حول هذا الموضوع .
الشيخ محمد : هؤلاء مخذلون ، ومثبطون ، فلا تلتفتوا لهم ، ولا تلقوا بالاً لدعاواهم تلك .
المجاهد عمر : يعني هل تنصحنا يا فضيلة الشيخ بالاستمرار على هذا المنهج في دعوتهم تارة وفضح مذهبهم تارة أخرى ؟
الشيخ محمد : ألست تقول بأن لها بعض النتائج والثمرات الطيبة ؟
المجاهد عمر : نعم يا شيخ ، هذا ما يظهر لنا ، بحمد من الله تعالى .
الشيخ محمد : لا يهمكم أحد ، وأسأل الله لكم التوفيق .
المجاهد عمر : جزاكم الله خيراً يا شيخ محمد وبارك بكم .
الشيخ محمد : وبارك فيكم .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فهذا يا إخوان هو رأي الشيخ محمد بن صالح المنجد ، وهو ما قلنا به سابقاً ، وهو الرأي الصحيح ولا شك ، أما من ينادون بترك هذا الجدال فندعو الله لهم بالهداية ، وأصحاب هذه الدعاوى لا يتعدون 3 فرق :
1-فريقٌ يقولها لغرضٍ خبيث ، وقد يكون رافضياً يخفي مذهبه ويدعو لذلك لتثبيط الشباب .
2-فريقٌ يقولها جهلاً بخطر الرافضة ، وقد اغتر بدعوى وحدة المسلمين التي يدندن حولها الرافضة في كل محفل وهم أعداء هذه الوحدة وأعداء المسلمين من غير الرافضة ولاعني هذه الوحدة إلى يوم الدين .
3-فريقٌ يقولها غفلة ، فهو يعلم خطر هذه الفرقة ولكنه لا يدرك العواقب ، وهو ممن لم يخض هذا المجال ، لذا فإن رؤيته لا تكون واضحة .
فلو كان الأمر مثل ما يقولون ، لما ظهرت لنا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والتي تضمنت فضح أهل الضلال والباطل ، ولما خرجت إلى النور مناقشاته معهم ، وردوده عليهم . كذلك نذكر ناصر السنة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، والذي كانت له عدة مناقشات مع المعتزلة ، ومع بعض مدعي النبوة ، ومع الأشاعرة وغيرهم .
ولعل من أشهر من فضح الرافضة ومعتقداتهم الشيخ "إحسان إلهي ظهير" رحمه الله ، وكان تلميذاً لابن باز و الألباني رحمة الله عليهم أجمعين ، فماذا كان رأي ابن باز رحمه الله تعالى في الشيخ إحسان ومنهجه في فضح الرافضة ؟
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : "أخونا الشيخ حافظ إحسان معروفٌ عند خواص أهل العلم فله مؤلفات كثيرة في الرد على الشيعة والرد على البريلوية الوثنية ، والرد على غيرهم من طوائف الكفر والضلال ، فهو مجاهد رحمه الله"
ولنقرأ ماذا قال الشيخ عبد الرحمن البراك عنه ؟
يقول الشيخ : "الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله اشتهر بجهاده للرافضة ولهذا أكثر من المؤلفات التي فيها فضحٌ لهم ، وبيان لمخازيهم ، ولا شك أن العناية بالرد على أهل البدع ولا سيما الرافضة من الجهاد في سبيل الله ، والرافضة جديرون بالتحذير منهم ومن خداعهم ، وبيان ما يبطنونه من العداء لخير هذه الأمة ، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سلك سبيلهم"
هذه هي أقوال أصحاب الفضيلة المشايخ ، والذين اعتبروا فضح الرافضة من الجهاد في سبيل الله ، وليس لأحد علينا حجة بعد ذلك ، بل إنني أدعو إخواننا من أهل السنة والجماعة من جميع أقسام هذا المنتدى للمساهمة معنا في جهاد الرافضة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين....
كتبه :-
المجاهد عمر
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد...
يسر الله لي أن ألتقي قبل يومين بفضيلة الشيخ "محمد بن صالح المنجد" حفظه الله ، فسألته عن مناقشة الرافضة في هذا المنتدى وغيره من المنتديات من أمثال "شبكة الدفاع عن السنة"، وأنا أنقل لكم الحوار بتمامه ، والله على ما أقول شهيد...
المجاهد عمر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ محمد : وعليكم السلام والرحمة .
المجاهد عمر : كيف حالكم يا شيخ محمد .
الشيخ محمد : بخير والحمد لله .
المجاهد عمر : جزاكم الله خيراً يا شيخ على جهودكم الطيبة ، وعندي لو تسمح استفسار بسيط ؟
الشيخ محمد : تفضل بارك الله فيك .
المجاهد عمر : من الله علي بأن أكون مشرفاً لأحد الأقسام الإسلامية في أحد المنتديات ، كما وأن لنا صلات طيبة ببعض إخواننا القائمين على شبكة "الدفاع عن السنة"، وهي شبكة قام بتزكيتها الشيخ ابن جبرين غفر الله له ، ولهم جهود جبارة في فضح الرافضة ، ولنا بعض الجهود معهم في محاربة الروافض في قسمنا الإسلامي ، ومناقشتهم بكل طريقة ، أسهمت بعض هذه المناقشات من طرف الإخوة في هداية بعض الرافضة ، وتركهم التشيع وتحولهم لمذهب أهل السنة والجماعة ، ومن جانب آخر توعية بعض العوام من أهل السنة بخطر الرافضة .
ظهر لنا مؤخراً "فئة" من إخواننا في الله ، وممن نحسبهم على الخير إن شاء الله ، بدعوى مفادها وجوب التفرغ لدعوة أهل السنة ، وترك الجدال مع الرافضة بحجة عدم الجدوى من جدالهم وأنها مضيعة للوقت ، وقال البعض بأن هذا من الجدال والمراء المنهي عنه من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن الواجب علينا هو أن نضع رأينا ثم نمضي ، اقتنع من اقتنع وأبى من أبى ، ولا نكثر الجدال حول هذه المسائل ، فأحببنا أن نستأنس برأيكم يا فضيلة الشيخ حول هذا الموضوع .
الشيخ محمد : هؤلاء مخذلون ، ومثبطون ، فلا تلتفتوا لهم ، ولا تلقوا بالاً لدعاواهم تلك .
المجاهد عمر : يعني هل تنصحنا يا فضيلة الشيخ بالاستمرار على هذا المنهج في دعوتهم تارة وفضح مذهبهم تارة أخرى ؟
الشيخ محمد : ألست تقول بأن لها بعض النتائج والثمرات الطيبة ؟
المجاهد عمر : نعم يا شيخ ، هذا ما يظهر لنا ، بحمد من الله تعالى .
الشيخ محمد : لا يهمكم أحد ، وأسأل الله لكم التوفيق .
المجاهد عمر : جزاكم الله خيراً يا شيخ محمد وبارك بكم .
الشيخ محمد : وبارك فيكم .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فهذا يا إخوان هو رأي الشيخ محمد بن صالح المنجد ، وهو ما قلنا به سابقاً ، وهو الرأي الصحيح ولا شك ، أما من ينادون بترك هذا الجدال فندعو الله لهم بالهداية ، وأصحاب هذه الدعاوى لا يتعدون 3 فرق :
1-فريقٌ يقولها لغرضٍ خبيث ، وقد يكون رافضياً يخفي مذهبه ويدعو لذلك لتثبيط الشباب .
2-فريقٌ يقولها جهلاً بخطر الرافضة ، وقد اغتر بدعوى وحدة المسلمين التي يدندن حولها الرافضة في كل محفل وهم أعداء هذه الوحدة وأعداء المسلمين من غير الرافضة ولاعني هذه الوحدة إلى يوم الدين .
3-فريقٌ يقولها غفلة ، فهو يعلم خطر هذه الفرقة ولكنه لا يدرك العواقب ، وهو ممن لم يخض هذا المجال ، لذا فإن رؤيته لا تكون واضحة .
فلو كان الأمر مثل ما يقولون ، لما ظهرت لنا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والتي تضمنت فضح أهل الضلال والباطل ، ولما خرجت إلى النور مناقشاته معهم ، وردوده عليهم . كذلك نذكر ناصر السنة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، والذي كانت له عدة مناقشات مع المعتزلة ، ومع بعض مدعي النبوة ، ومع الأشاعرة وغيرهم .
ولعل من أشهر من فضح الرافضة ومعتقداتهم الشيخ "إحسان إلهي ظهير" رحمه الله ، وكان تلميذاً لابن باز و الألباني رحمة الله عليهم أجمعين ، فماذا كان رأي ابن باز رحمه الله تعالى في الشيخ إحسان ومنهجه في فضح الرافضة ؟
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : "أخونا الشيخ حافظ إحسان معروفٌ عند خواص أهل العلم فله مؤلفات كثيرة في الرد على الشيعة والرد على البريلوية الوثنية ، والرد على غيرهم من طوائف الكفر والضلال ، فهو مجاهد رحمه الله"
ولنقرأ ماذا قال الشيخ عبد الرحمن البراك عنه ؟
يقول الشيخ : "الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله اشتهر بجهاده للرافضة ولهذا أكثر من المؤلفات التي فيها فضحٌ لهم ، وبيان لمخازيهم ، ولا شك أن العناية بالرد على أهل البدع ولا سيما الرافضة من الجهاد في سبيل الله ، والرافضة جديرون بالتحذير منهم ومن خداعهم ، وبيان ما يبطنونه من العداء لخير هذه الأمة ، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سلك سبيلهم"
هذه هي أقوال أصحاب الفضيلة المشايخ ، والذين اعتبروا فضح الرافضة من الجهاد في سبيل الله ، وليس لأحد علينا حجة بعد ذلك ، بل إنني أدعو إخواننا من أهل السنة والجماعة من جميع أقسام هذا المنتدى للمساهمة معنا في جهاد الرافضة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين....
كتبه :-
المجاهد عمر