النعمان
09-08-2004, 03:16 AM
هل شاهدت الرافضة وهم يضربون أنفسهم بالسلاسل ؟! ( مقطع مرئي )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم وبعد :
ان من مظاهر اللغو التى ترفضها الفطر السليمة تعذيب النفس وأزهاقها ..
ولذلك من الضروريات الخمس التى يجب الحفاظ عليها حفظ النفس ..
قال الله تعالى (( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) ..
وان مما فعلة الرافضة - أخزاهم الله - أنهمة مراسم عاشوراء يلطمون صدورهم ويطبرون رؤوسهم ويضربون أنفسهم بالسلاسل ..!!
فهل هذا دين به إيذاء للنفس وتعرضها للتهلكة ..!!
تأملوا هذه النصوص من كلام علمائهم حتى لا يقال هذا فعل الجهال :
في كتاب صراط النجاة لآية الله الخوئي بتعليق التبريزي :
(( سؤال 1404: ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر (محرم الحرام) فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس، ومثيرا لانتقاد الاخرين فما هو الحكم حينئذ؟
الخوئي: لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدا به، أو استلزم الهتك والتوهين، والله العالم.
التبريزي: دخول ما ذكر في الجزع المستحب لما أصاب سيد الشهداء عليه السلام محل تأمل.
سؤال 1405: سألناكم عن جواز ضرب السلاسل والتطبير، فأجبتم بأنه لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به، أو استلزم الهتك والتوهين، فما معنى جوابكم تفصيلا؟
الخوئي: الضرر المعتد به هو الذي لا يتسامح بالوقوع فيه، كهلاك النفس أو المرض المشابه لمثله، والآخران ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد، والله العالم ))
وهذه بعض أجوبة الميرزا محمد جواد التبريزي :
((س : تكلم البعض عن الشعائر الحسينية وقال: إن اللطم على الصدور والضرب بالسلاسل حالة من التخلف الحضاري. فما هو رأيكم في هذا الأمر؟
ج : بسمه تعالى; كل ما يدخل في عنوان الجزع لما أصاب سيدنا سيد الشهداء (عليه السلام)فهو مرغوب إليه، كما ورد في الروايات الصحيحة، وكذا غيره من الأئمة (عليهم السلام) ، واللّه العالم.
س : هناك من يذهب في اللطم أو الضرب بالسلاسل إلى حد احتقان الدم تحت الجلد وتسبب اسوداد، بل ويؤدي إلى الإدماء، هل يجوز ذلك؟
ج : بسمه تعالى; إذا صدق عليه عنوان الجزع فلا بأس، واللّه العالم ))
وقال السيد حسين التبريزي :
(( كذلك الشعائر الحسينية تقرب إلى الله بالصفة المعنوية بأي شكل كانت وتقرب صاحبها، فهي كلها من مصاديق إظهار الجزع والحزن كما في الرواية الصحيحة سواء كان التمثيل أو ضرب السلاسل فكل نوع يناله التقوى منكم لا تصاف صاحبها بالتعظيم للشعائر، ونستعلم من القرآن الكريم أن مسألة الشعائر ليست جديدة ففي كل امة لها شعائرها الخاصة كما قال الله سبحانه (ولكل أمةٍ جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله .. إلى آخر الآية). ))
ونترككم مع المقطع الأول :
ضرب بالسلاسل في العراق الجريح ..فهلا أخرجوا الامريكان بدلاً من إيذاء أنفسهم ؟!
رابط الحفظ :
http://www.mwaheb.net/free/alnuaman/salasel.rm
المقطع الثاني :
الضرب بالسلاسل في البحرين :
رابط الحفظ :
http://www.mwaheb.net/free/alnuaman/salasel2.rm
وتقبلوا تحيات أخوكم :
النعمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم وبعد :
ان من مظاهر اللغو التى ترفضها الفطر السليمة تعذيب النفس وأزهاقها ..
ولذلك من الضروريات الخمس التى يجب الحفاظ عليها حفظ النفس ..
قال الله تعالى (( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) ..
وان مما فعلة الرافضة - أخزاهم الله - أنهمة مراسم عاشوراء يلطمون صدورهم ويطبرون رؤوسهم ويضربون أنفسهم بالسلاسل ..!!
فهل هذا دين به إيذاء للنفس وتعرضها للتهلكة ..!!
تأملوا هذه النصوص من كلام علمائهم حتى لا يقال هذا فعل الجهال :
في كتاب صراط النجاة لآية الله الخوئي بتعليق التبريزي :
(( سؤال 1404: ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر (محرم الحرام) فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس، ومثيرا لانتقاد الاخرين فما هو الحكم حينئذ؟
الخوئي: لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدا به، أو استلزم الهتك والتوهين، والله العالم.
التبريزي: دخول ما ذكر في الجزع المستحب لما أصاب سيد الشهداء عليه السلام محل تأمل.
سؤال 1405: سألناكم عن جواز ضرب السلاسل والتطبير، فأجبتم بأنه لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به، أو استلزم الهتك والتوهين، فما معنى جوابكم تفصيلا؟
الخوئي: الضرر المعتد به هو الذي لا يتسامح بالوقوع فيه، كهلاك النفس أو المرض المشابه لمثله، والآخران ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد، والله العالم ))
وهذه بعض أجوبة الميرزا محمد جواد التبريزي :
((س : تكلم البعض عن الشعائر الحسينية وقال: إن اللطم على الصدور والضرب بالسلاسل حالة من التخلف الحضاري. فما هو رأيكم في هذا الأمر؟
ج : بسمه تعالى; كل ما يدخل في عنوان الجزع لما أصاب سيدنا سيد الشهداء (عليه السلام)فهو مرغوب إليه، كما ورد في الروايات الصحيحة، وكذا غيره من الأئمة (عليهم السلام) ، واللّه العالم.
س : هناك من يذهب في اللطم أو الضرب بالسلاسل إلى حد احتقان الدم تحت الجلد وتسبب اسوداد، بل ويؤدي إلى الإدماء، هل يجوز ذلك؟
ج : بسمه تعالى; إذا صدق عليه عنوان الجزع فلا بأس، واللّه العالم ))
وقال السيد حسين التبريزي :
(( كذلك الشعائر الحسينية تقرب إلى الله بالصفة المعنوية بأي شكل كانت وتقرب صاحبها، فهي كلها من مصاديق إظهار الجزع والحزن كما في الرواية الصحيحة سواء كان التمثيل أو ضرب السلاسل فكل نوع يناله التقوى منكم لا تصاف صاحبها بالتعظيم للشعائر، ونستعلم من القرآن الكريم أن مسألة الشعائر ليست جديدة ففي كل امة لها شعائرها الخاصة كما قال الله سبحانه (ولكل أمةٍ جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله .. إلى آخر الآية). ))
ونترككم مع المقطع الأول :
ضرب بالسلاسل في العراق الجريح ..فهلا أخرجوا الامريكان بدلاً من إيذاء أنفسهم ؟!
رابط الحفظ :
http://www.mwaheb.net/free/alnuaman/salasel.rm
المقطع الثاني :
الضرب بالسلاسل في البحرين :
رابط الحفظ :
http://www.mwaheb.net/free/alnuaman/salasel2.rm
وتقبلوا تحيات أخوكم :
النعمان