PDA

View Full Version : كتب عليكم


زمردة
18-06-2004, 09:03 AM
http://www.freewebs.com/alrasam1/111.jpg

USAMA LADEN
20-06-2004, 10:24 PM
منقول عن (صوت المجاهد) مجلة إلكترونية

س1/ الاسم الكريم، ونبذة شخصية (البلد، النشأة)؟

عبد العزيز بن عيسى بن عبد المحسن المقرن، من مواليد مدينة الرياض، نشأت وترعرعت في بيتٍ صالح –ولله الحمد-، درست في المرحلة الابتدائية ثم المتوسطة ثم الثانوية ثم تركتها، وانشغلت بالتجارة، وأخذت في البيع والشراء واعتمدت على نفسي ولله الحمد والمنة، والله سبحانه قال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)، وطلب الرزق والتجارة من أفضل الطرق التي دل الله ودل نبيه هذه الأمة عليها لسد لقمة العيش والاكتفاء عن الناس، لأنه فيها البركة والخير ولله الحمد، وفي الفترة الأخيرة وضع في مخيلة الناس أن الرِّزق لا يكون إلا في وظائف الحكومة، وهذا أمر خبيث وضعه الحكام الخونة المرتدين، وضعوا في عقول الناس أنك لن تستطيع أن تأكل ولا تشرب حتى يتحكم فيك وتكون موظفاً عنده، والحمد لله فالناس بدأت ترجع للتجارة والاعتماد على النفس بعد أن ضيقت الأمور عليهم.

اعتمدت على نفسي والحمد لله في الزواج، ورُزقت بنية عمرها الآن عشر سنوات، وأخرى عمرها قرابة السنتين أسأل الله أن يوفقهما وأن يصلحهما وأن يجعلهما كالخنساء.

س2/ نداء الجهاد، متى تلقّته أذن الأخ عبد العزيز؟

من ناحية نداء الجهاد، فكما تعلمون في تلك الأيام قبل 13 سنة، ما يقارب هذا أو أكثر، الكل في تلك السنين يسمع بما يحدث في أفغانستان من أحداث، وكانت المساجد تتكلم بدعم من الحكومة، وكذلك الدعاة والتلفاز، حيث كان الجهاد مرضياً عنه تلك الأيام، وكانت الحكومة تخفض التذاكر للناس، وكان لنا أقارب ولنا أيضًا جيران وأحباب وأصدقاء ممن ذهب إلى أرض الجهاد فكانت الآذان دائمًا تسمع أخبار الإخوة وكرامات المجاهدين في أرض الأفغان، الحقيقة النفس تاقت لتكون مع المجاهدين، ولكن كان هناك حواجز، بعض العلماء كانوا –وإلى اليوم- لا يرون أن الجهاد فرض عين، وأن الإنسان لا يذهب بدون إذن والدين، طبعًا حاولنا إقناع الجميع ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، ثم أفتاني أحد المشايخ بأنَّ الذهاب للإعداد فرضُ عينٍ لا يجب فيه استئذان الوالدين، فذهبتُ إلى أرض الجهاد.

س3/ ما هي أول معركة شاركت فيها؟ وكيف كان الانطباع الأولي للمعركة الأولى في حياتِك؟

المعركة الأولى وأول وقعة حضرتها وشاهدتها كانت في منطقة خوست، وبالتحديد كانت منطقة جاور، وكانت قريبةً جداً من معسكر جهاد وال، وأظن أنها كانت عملية إنزال فاشلة، ففي إحدى الليالي شعر الإخوة بتحركاتٍ غريبةٍ، وشاهد أحد الإخوة جنودًا، فقام أخونا أبو زيد التونسي (أبو عطاء) رحمه الله - قتل عام 97 قريب من جبل صابر، أسأل الله أن يتقبله - قام بتوزيع الإخوة إلى مجموعاتٍ وكنت أنا من مجموعة الأخ أبي عطاء، وكان الوضع جِدّ رهيب وجِدّ عصيب، وكانت أول معركة أشهدها بنفسي،كان كل شيء مرتبًا ومنسقًا، بدأ الإخوة بالهجوم المباغت المضاد بهدف عدم إعطاء العدو أي فرصة لترتيب أوراقه أو أيضًا اقترابه أكثر، بدءوا برماية الثقيل والعمل على تمشيط المنطقة بالدشكات، وبالبيكات، وبالأسلحة التي كانت موجودة ومتوفرة في ذلك الوقت، فكان من الإخوة الذين على السلاح الثقيل أخونا الليبي تقبله الله [عبد الحميد] الذي قُتل في الانحياز الأخير في كابل، وكان في عملية التمشيط أخونا أبو سلمان المغربي وقد قتل في معارك الشيشان الأولى –تقبله الله-، بعد عملية القصف المكثف على الأودية والشعاب أنا في تلك اللحظات جالس أثبت نفسي و أسأل الله أن يثبتنا، وأن يتقبلني إذا قتلت، بعد هذه العملية جاءت عملية التمشيط والبحث كنت من مجموعة أخينا أبي عطاء أسأل الله أن يتقبله، كنت في شعور آخر ماذا عساي أن أفعل، فكانت هناك رهبة وتوجس وخيفة، ولكن الحمد لله ما لبثت إلا وانزالت هذه الرهبة، وأنا أرى الإخوة متحركين ويكبرون والحمد لله صرنا نكبر ونهلل معهم ثبت الله أقدامنا وتقدمت مع الإخوة ولله الحمد والمنة، وبعدها رأيت أن الأمور سهلة وأن الأمر هين، والإنسان يشعر أن التوحيد حقيقة يطبق في أراضي العزة، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنه: إن قدر لك أن تقتل أو تؤسر أو تصاب فهو أمر مكتوب لك، وأنه لن ينجي حذر من قدر.

س4 / أيام التدريب: متدرّبًا، ومدرّبًا، قضيتَ فيها فتراتٍ من عمرك؛ فهل تحدّثنا عنها؟

تدربت في معسكر جهاد وال على يد خيرة من الشباب نسأل الله أن يتقبلهم لأنهم لم يبق منهم أحد.

قضيت فترات طويلة تلقيت فيها علومًا كثيرةً والحمد لله، نسأل الله أن يمكننا بها من نصر هذه الأمة، نحن أبناء الجزيرة ما تعودنا على الأمر العسكري والانضباط إلا ما رحم الله، كثير من الأمور كان فيها شيء من الضيق ومن الشدة ولكن الحمد لله رب العالمين، كان معنا ثُلّةٌ من الشباب ومجموعة من المدربين كانوا على فطنة وعلم واسع في التعامل، فأحببنا هذه العلوم العسكرية، بعدها طلب مني أخونا أبو العطاء أن أبقى معهم وأن نفيد ونواصل في مجال التدريب عل الله أن ينفع بنا يومًا من الأيام خاصة في بلاد الحرمين، وبقيت مع الإخوة في معسكر جهاد وال.

س5 / هذا أثناء ما كنت متدرباً، ولكن لما كنت مدرباً هل مرت عليك مواقف تذكرها لنا ؟

مدربًا: مواقف كثيرة أسأل الله أن يعين المدربين كنا في التدريب ننظر للمدرب ويقول كثير من الشباب هذا الأخ [شايف نفسه] !!، ولكن عندما يُدرب الإنسان يجد أنه يتعامل مع نفسيات، فالمدرب حقيقة يمر أيام التدريب بمرحلة عصيبة، إذا صبر وحاول أن يُوصِلَ لهم المادة، فهو يعامل أكثر من 35 أو 40 نفسية مختلفة، ولكنه في نهاية الأمر سيجد بإذن الله فائدتها له، ونسأل الله أن يرزقنا الأجر والثواب.

س6 / ما هي الجبهات التي شارك فيها ”أبو هاجر“ ؟

الجبهات التي شاركت فيها: أفغانستان، ثم من الله علي والتحقت مع الإخوة في الجزائر حيث التحقت مع مجموعة التجهيز وكان مهمتها نقل الأسلحة والمعدات من أوروبا إلى المغرب ثمَّ إلى الجزائر، وكنا ندخل الأسلحة والمعدات المطلوبة وبقيت أشهر، حتى وقع غالب هذه الخلية في الأسر وقتل منهم نحو 6 ثم من الله علي ونجوت.

ثم من الله علي بعد ذلك وشاركت في البوسنة والهرسك، ودربت هناك في معسكرات الإخوة في الكتيبة وشاركنا معهم أسأل الله أن لا يحرمنا وإياهم الأجر.

ثم توجهت من البوسنة إلى اليمن، ومن اليمن توجهت إلى الصومال، ثم إلى أوغادين، وهو الإقليم الصومالي المحتل من قبل الدولة الصليبية أثيوبيا التي تعمل إلى الآن جاهدة في تنصير أبناء الصومال المسلمين، ورأيت الكنائس بأم عيني في هذا الإقليم، علمًا بأنَّ الصوماليين مسلمون 100% وهناك حملة شرسة عليهم، والتحقت بإخواني جماعة الاتحاد الإسلامي في الصومال، وحصلت لنا قصة طويلة انتهت بالأسر لمدة سنتين وسبعة أشهر ثم سلمت للطواغيت في بلاد الحرمين وسجنت مدة، ومن الله علي فانتقلت بعد الإفراج عني بشهر إلى أفغانستان وشاركنا الأخوة في التدريب ثم في القتال الأخير مع الأمريكان.

واليوم بحمد الله نحن والإخوة في الجبهة التي كنّا نسعى لها ولتطهيرها وتحريرها من رجس الحكام الخونة وقبلهم من رجس الصليبيين من الأمريكان وحلفائهم، نسأل الله لنا وللإخوة النصر والتمكين.

س7 / تردد في المنتديات، أنّك خرجت إلى العراق، وأنك تجاهد هناك، فما موقفك من مثل تلك الشائعة؟

الحقيقة أنني لم أخرج إلى العراق ولن أذهب إلى العراق، وأنا أخذت على نفسي قسمًا ووعدًا وعهدًا أن أطهر جزيرة العرب من المشركين إننا خلقنا وولدنا ورأينا النور في هذا البلد، فسنقاتل فيه الصليبيين واليهود حتى نخرجهم أو نذوق ما ذاق حمزة بن عبد المطلب، وأنه كما قال الشيخ أسامة: لن يذوقوا الأمن حتى نخرجهم من بلاد الحرمين، وحتى نخرجهم من أرض فلسطين ومن أراضي المسلمين المستباحة المنهوبة في مشارق الأرض ومغاربها.

س8 / ما صحة ما قيل أنك تلقيت عرضاً من بعض المشايخ ومحبي الجهاد: أن يؤمنوا لك الطريق للعراق ويوصلوك هناك ؟

تلقيت عروضًا كثيرةً من بعض المشايخ وطلبة العلم وبعض الإخوة القدامى، وللأسف الشديد أنهم يريدون أن يخرجونا من جزيرة العرب، وقد يكون وجهة نظرهم –جزاهم الله خيرًا- أنهم يريدون الحفاظ علينا ظناً منهم أننا نعيش تحت الأقبية وفي الكهوف أو تحت الأرض، لا والله.. نحن نريد أن نبين للجميع أننا نفعل الأسباب ونقوم بجميع ما أمرنا الله به من أخذ الحيطة والحذر، ومع ذلك نحن في عمل، ونحن نمكر بالأعداء كما يمكرون، ونقول لهم: نسأل الله أن يهدينا وإياكم للطريق القويم، لا بد حقيقة أن نجيش الشباب ونُعدّ العدة ونوجه الأمة.

حقيقةً العراق جبهة، ونحن والحمد لله لنا مجهود فيها نسأل الله القبول كما هو معلوم عند كثير من الإخوة، فهي جبهة نريد أن نستغلها في قتال الأمريكان، كما هي أيضًا جبهات المسلمين أخرى، وبإذن الله لن يقر للأمريكان قرار ما دام لنا عين تطرف وبقي لنا عمر، سنذيقهم الويلات ونريهم قدرهم ومكانتهم بين الأمم.

أما بالنسبة لكم يا من عرضتم علي فأقول: انسوا هذا الأمر، وأقول لكم: حاولوا أنتم أيضًا أن تفكروا في مواجهة هؤلاء الكفرة، لأنهم لن يفرقوا بيني وبينكم، ولن يفرقوا بين المسلم الملتزم المحافظ، والمجاهد المتشدد الإرهابي، كل مسلم سيكون تهمته أنه مسلم، وأنه ملتزم متقي لله جل وعلا، ستحاربون وتواجهون كلكم لهذا السبب، كما أن هذا الأمر واجبٌ علينا جميعًا، فإن لم يكن الآن فمتى نقوم به؟!

س10/ تنظيم القاعدة ما هو تقييمك لدوره التاريخي والواقعي ؟

تنظيم القاعدة ”مجموعة جهادية“ انتشرت في أوسع رقعة ممكنة من الأرض وهو جيش الإسلام وأمله القادم بإذن الله، وهو تطوير عالمي لاستراتيجية الجهاد، ونقطة انطلاقة بإذن الله تاريخية لإقامة دولة الإسلام من جديد، وهو استمرار طبيعي لمسيرة الجهاد التاريخية، وهو الجيش الذي سيقض مضاجع الصليبيين واليهود في مشارق الأرض ومغاربها وسيدك معاقلهم وحصونهم بإذن الله سبحانه وتعالى فأنا أرى أن الأخوة في تنظيم القاعدة - بفضل الله - تلافوا كثيراً من الأخطاء التي وقعت فيها كثير من الحركات الإسلامية وبإذن الله سبحانه وتعالى أنا سنرى في الأيام القادمة أموراً تسر الصديق وتسوء العدو.

س11/ ما هي الغاية والأمنية التي يسعى إليها وإلى تحقيقها عبدالعزيز المقرن ؟

غايتي أن ترفع هذه الراية [راية التوحيد وراية لا إله إلا الله] وأن يُطرد أعداء الله اليهود والصليبيين من بلاد الحرمين، وأن تفتح بلاد المسلمين وتعود فعلا كما كانت، وأن يمد الله سبحانه وتعالى في أعمارنا لكي نغيظ هؤلاء الأعداء ولكي نثخن فيهم ولكي نوقع السيف فيهم حتى إما أنهم يدخلون في دين الله جل وعلا أو أن نقتلهم عن بكرة أبيهم، فقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لكفار قريش: ”جئتكم بالذبح“.

وأمنيتي حقيقة أن الله يرزقني هذه الشهادة وهو راضٍ عني يرزقنيها مقبلاً غير مدبر في مواجهة أعداء الله وأن يثبتني على الحق حتى ألقاه.

س12/ علاقتك بشيخ المجاهدين أسامة بن لادن، بأي صفةٍ كانت؟

أما علاقتي بشيخ المجاهدين أسامة بن لادن حفظه الله هي علاقة الابن بأبيه، علاقة الطالب بشيخه، أكن لشيخي الفضل والتقدير، ولولا الله سبحانه وتعالى ثم هذا الشيخ ماعرفنا كثيراً من المسائل، ولم ننتهج هذا المنهج أصلاً، لكن هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل شيخنا الفاضل، والحمد لله أنا تشرفنا برؤية الشيخ وبالجلوس معه وبمحبته و بمبايعته أميراً على درب الجهاد.

س13/ من واقع معرفتك وصلتك الجهادية بالشيخ الشهيد يوسف العييري تقبله الله، ما هي الرسالة التي تقولها للأمة التي فقدته ؟

أعزي الأمة الإسلامية عموماً في فقدها الجندي المجهول الذي قلّ وندر أن تجد مثله، فلا تجد أرض جهاد في مشارق الأرض ومغاربها إلا وله يد وضلع داخل فيها فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يخلفنا في فقيدنا ويخلف لنا خيراً منه، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله، وأن يمكننا ممن قتله غيلةً وغدراً، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياه الفردوس الأعلى.

س14/ عندما أعلن اسمك في قائمة المطلوبين التسعة عشر، كيف علمت بالخبر وما هو شعورك الأولي حين سماعه ؟

كنت في إحدى الدورات التي كنا ندرب فيها الأخوة في أحد الأودية، كُنَّا في دورة خاصة - دورة تنفيذ ؛حرب مدن - وبعدما رجعنا رأينا الأمور منقلبة والأوضاع متوترة، وحينما قابلت أحد الأخوة قال لي ما شعرت ما علمت ما الخبر ؟ قلت: ما الأمر ؟ قال لي: أخرجوا قائمة وجدت كذا وكذا وأنتم من المطلوبين وصوركم الآن منشورة...

قلت: الحمد الله رب العالمين، ووقع الخبر على قلبي برداً وسلاماً وكنت أشعر وأقول للأخوة في بداية الأمر - عندما دخلت بلاد الحرمين - أنه لابد يأتينا يوم وأن تنكشف أوراقنا، ولكن نحاول بقدر المستطاع أن نؤخر من هذا اليوم لكي نخدم ولكي نقدم لهذا الدين ولكن بعد أن ابتلانا الله سبحانه وتعالى بهذا الأمر نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الصبر وأن يرزقنا الثبات واليقين وأن يثبتنا على هذا الطريق وإلاّ فنحن منذ أن خرجنا من بيوتنا ونحن ننتظر أشد من هذا الشيء..

س15/ الجهاد في الجزيرة العربية، مشروع يواجه معارضةً شرسةً من كثيرٍ ممن يؤيد الجهاد في الخارج؛ فلماذا الجهاد في جزيرة العرب؟

هذا السؤال يحتاج إلى بسط وإطالة ولا نستطيع الإجابة عنه في هذه العجالة ولكن نقول:

أرض الحرمين منها خرجت الجيوش الصليبية لدك وضرب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والقيادة والسيطرة للقوات الصليبية كانت من أرض الحرمين من قاعدة عدو الله سلطان، وكما تعلمون أن جيوش الصليبيين واليهود منتشرة في قواعدهم المعلومة المعروفة في مشارق ومغارب بلادنا وشمالها وجنوبها، استباحوا البلاد، ونهبوا الثروات.

وأهل الجهاد ومحبوا المجاهدين والغيورون على الأمة انقسموا إلى قسمين:

الأول: أناس يقولون لابد من ضرب هذه القوات الغازية والمدنسة لأرض الحرمين، ولا بد من إشغال الأمريكان في أنفسهم وقواعدهم بدلاً من أن ينطلقوا منها لدك أراضي المسلمين وبلادهم دولة دولة...

الثاني: الذي قال لابد أن نؤمن هذه القاعدة نؤمن هذه الأرض منها نجيش الجيوش منها نخرج الشباب منها نأخذ الدعم، فلابد من بقائها آمنة..

ونحن نرى آنذاك: الوسط بين الفريقين فصحيح أن العدو لابد وأن يشغل في نفسه وألا يعطى فرصة الأمان لأنه متى ما أمن على قواعده وخطوطه الخلفية فإننا حينئذٍ نكون قد أعطيناه الفرصة لاستخدامها في ضرب إخواننا في أنحاء متفرقة من دول العالم الإسلامي.. إلا أننا لا بد وأن نعد للأمر عدّته ونقوم بالاستعداد لمثل هذا العمل العظيم على أتم وجه نستطيعه ونطيقه...فكنّا نقول لهؤلاء انتظروا نُعد العدّة ثم نضرب الأمريكان..

وصحيح أيضاً أن هذه البلاد لابد وأن نستغلها لأنها المورد الأساسي للمال لمعظم الحركات الجهادية، وفيها نسبة أمان وتحرك بحرية..إلا أننا لابد وأن نوازن بين هذا وبين أن أمريكا تغزو العالم الإسلامي وتضيق على الحركات الجهادية بل والإسلامية من هذا البلد حيث حليفها الرئيسي في حرب الإرهاب [السعودية وباكستان] وأعني بالحليف الحليف الذي استفادت منه كثيراً في ضرب الجهاد والمجاهدين..

ولابد أن نفهم أن بلاد الحرمين تستاء يوماً بعد يوم، سواء فيما يتعلق بالمجاهدين ومواردهم المالية أو فيما يتعلق بعلمنة البلد والسعي لانحلاله من قبل الحكام الخونة استجابة لتعليمات البيت الأبيض..

لكن بعدما أعلنت الدولة حربها الشرسة والضروس علينا، فإنا لا نتمنى لقاء العدو ولكن إذا لقيناه صبرنا..واليوم القضية قد حسمها العدو من بعد ضربات الأخوة المباركة في 11 ربيع الأول فالمعركة قائمة والحرب مشتعلة..

والآن كما تعلمون الدولة دخلت في معاهدة وحلف الصليب، وفي مقولة عدو الله بوش إما معي وإما ضدي، دخلوا في التحالف الذي يحارب فيه الإسلام والمسلمين فمن ذلك اليوم وهذه الدولة تقاتل وتحارب الأخوة الملتزمين والأخوة المجاهدين وقد أخذت على نفسها بدايةً مقاتلة ومحاربة الأخوة أصحاب التكفير - كما يزعمون -، ثم المنتسبين للقاعدة، ثم المتعاونين أو المحبين للقاعدة، ثم بعد ذلك أخذت على نفسها محاربة الأخوة الجهاديين عموماً ثم بعد ذلك محاربة الأخوة أصحاب الشيشان وغيرها من البلدان فأصبح الآن كل الأخوة محاربين...

إن جلسنا هكذا فالدولة كل يوم تسعر الحرب وأعداء الله يصعدون في المواجهة إن جلسنا هكذا نتفرج وجلس الأخوة يتفرجون ويقولون لنا لا لابد أن نهدي الأوضاع وأن نحاول أن نسعر أو نحرك الجبهات الخارجية أفضل من أن نتحرك في هذه المنطقة فنقول لهم لعلكم الآن تشاهدون السجون مليئة بالشباب المجاهد، أيضاً مليئة بالدعاة وبالداعمين، ومازال الأمر في تصعيد مستمر، ولم نقم نحن بعملية هجوم واحدة كل العمليات اللي حدثت كلها عمليات دفاع وبالعكس بل تجد إن الأخوة يحاولون بقدر المستطاع عدم مواجهة الجيش وعدم مواجهة القوات الأمنية ومع ذلك فالحكومة مصعدة في حربها تحاول أن تستأصلني وتستأصلك وتستأصل جميع الإسلاميين...

المناهج غيرت لأجل هذا الشيء، الحرب على المرأة المسلمة كل يوم تزيد وتستعر، تنصيب العلمانيين والمرتدين مازال مستمراً، الأمور كل يوم في استياء، أنا أستغرب من الانبطاحيين...

إلى متى ونحن ننظر ؟ إلى متى ونحن تستباح حرماتنا وتنتهك أعراضنا ؟ إلى متى ونحن ننظر إلى مشايخنا وهم يزج بهم في السجون ؟ إلى متى ونحن ننظر إلى قادتنا وكوادرنا وهم يقتلون ؟ إلى متى ونحن ننظر إلى الصليبي واليهودي يكرم ويعزز في أرضنا ؟ إلى متى يُسب الله تعالى ونسكت ؟ إلى متى نرضى بالطائرات الأمريكية تحلق من فوق رؤوسنا لتهدم بيوت إخواننا في العراق وأفغانستان ؟ إلى متى.. أنا أريد من الناس هؤلاء أن يجاوبونني على هذه الأسئلة..

من السهل أن تقول: لا تعمل.. ولا بد من أن نتريث.. لكن من الصعب أن يجيب السائل متى تكون ساعة الصفر والمواجهة بالضبط ؟ لا أريد كلاماً نظرياً وإنشائياً فالكل يستطيعه..لكن أريد كلاماً عملياً تصدقه فعال قائله قبل مقاله والله المستعان.

س16/ رسالة توجهها لكل من:

المطلوبين في بلاد الحرمين وغيرها:

هذا فضل يمتنه الله سبحانه وتعالى على من يشاء نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم الصدق والإخلاص وأن يجنبنا السمعة والرياء ونتذكر مقولة لأحد السلف أنه إذا مر عليه أسبوع ولم يبتلى شكك في إيمانه، فالحمد لله رب العالمين عندما تتذكر هذا الشيء ؛ أنك في ابتلاء وأنك على حق وصواب فاثبت أخي واصبر على هذا الطريق بإذن الله أنك على الحق، ولنحاول بقدر المستطاع ألاّ يؤتى الإسلام من قبلي وقبلك لئلا تصاب هذه الأمة أيضا بخيبة أمل، وتصاب هذه الأمة في مقتل مرة أخرى، ولا بد أن نراعي الحذر وأن نأخذ بجميع الأسباب كما قال الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) وقال الله جل وعلا (وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً).

أخ تدرب على يديك في أحد معسكرات التدريب:

أقول للأخوة الذين تدربوا على يدي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياكم على الطريق القويم ويدلنا وإياكم على الطريق الصحيح والصراط المستقيم، أريد من الجميع خاصة من الشباب الذين تدربوا على يدي أن يزكوا هذا العلم، وأن يتقوا الله سبحانه وتعالى فيه، وألاّ يكتموه، وأن يقوموا فعلاً و يجاهدوا أعداء الله الصليبيين واليهود وأن يكونوا غصة في قلوبهم وفي حلوقهم وأن يكونوا شوكة للأعداء ولا بد أن يزكوا هذا العلم أسأل الله أن يتقبل من الجميع.

إخوانك المجاهدين في العالم:

أما إخواننا المجاهدين في العالم أقول اثبتوا فالنصر قادم والبشارات قد لاحت في الأفق وكلها بإذن الله أيام وشهور معدودة وسنرى عزة ونصرة هذا الدين...

زمردة
21-06-2004, 07:21 AM
نسال الله أن يرد شباب هذه الأمة إليه رداً جميلاً ..

وأن يجعلهم لها حصناً منيعاً ..

جزاك الله خيراً ..