زمردة
27-05-2004, 06:15 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Maps/Senegalmap-01_s.jpg http://arabic.people.com.cn/200303/05/images/g0521s.JPG
غادر الطفل السنغالي موسى القرية مع عشرات الأطفال الذين لا يتجاوزون العشر سنوات إلى العاصمة داكار ليلتحق بمدرسة القرآن الكريم، وليعمل عملاً يستطيع معه الوفاء بمصروفاته.
وبعد التحاقه بالمدرسة عمل في مسح السيارات ليستطيع أن يعيش في العاصمة ثم يعود إلى قريته وأهله في أعماق الصحراء وقد ختم كتاب الله، وهذا هو منتهى أمال أمه وأبيه الذين يعيشون تحت خط الفقر بمراحل.
وكان على موسى أن يوفر كل يوم 100 سفا [15 سنتًا] من مسح سيارات الأثرياء والسائحين، أما زملاؤه فكان منهم من يعمل في تلميع الأحذية وغسل الأطباق في المطاعم، ومصاحفهم لا تغادر جيوبهم.
وأصبح من المألوف لدى الصبي وأصحابه رؤية هذه الأعداد الغفيرة من الأطفال الشحاذين الذين بلغوا مائة ألف طفل بحسب تقديرات صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة [يونيسيف] وهم يجوبون الشوارع ويمدون أيديهم للمارة طالبين المال.
وتذكر صحيفة أول أفريكا أن هؤلاء التلاميذ ينامون بعد صلاة العشاء على الكراتين المفروشة على الأرض، ليستيقظوا مع الفجر لبدء يومهم الدراسي ثم يذهب كل منهم إلى عمله.
ويشكل المسلمون في السنغال 95% من السكان ومعظمهم يعيشون تحت خط الفقر، لكنهم دأبوا على إرسال أولادهم لتعلم القرآن الكريم والآداب الإسلامية منذ أن فتحت تلك البلاد ودخلها الإسلام في عام 450 هجرية على يد الشيخ عبد الله بن ياسين المؤسس الأول لدولة المرابطين في بلاد المغرب والأندلس مع تلاميذه أبي بكر بن عمر اللمتوني ويوسف بن تاشفين..
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=33783
غادر الطفل السنغالي موسى القرية مع عشرات الأطفال الذين لا يتجاوزون العشر سنوات إلى العاصمة داكار ليلتحق بمدرسة القرآن الكريم، وليعمل عملاً يستطيع معه الوفاء بمصروفاته.
وبعد التحاقه بالمدرسة عمل في مسح السيارات ليستطيع أن يعيش في العاصمة ثم يعود إلى قريته وأهله في أعماق الصحراء وقد ختم كتاب الله، وهذا هو منتهى أمال أمه وأبيه الذين يعيشون تحت خط الفقر بمراحل.
وكان على موسى أن يوفر كل يوم 100 سفا [15 سنتًا] من مسح سيارات الأثرياء والسائحين، أما زملاؤه فكان منهم من يعمل في تلميع الأحذية وغسل الأطباق في المطاعم، ومصاحفهم لا تغادر جيوبهم.
وأصبح من المألوف لدى الصبي وأصحابه رؤية هذه الأعداد الغفيرة من الأطفال الشحاذين الذين بلغوا مائة ألف طفل بحسب تقديرات صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة [يونيسيف] وهم يجوبون الشوارع ويمدون أيديهم للمارة طالبين المال.
وتذكر صحيفة أول أفريكا أن هؤلاء التلاميذ ينامون بعد صلاة العشاء على الكراتين المفروشة على الأرض، ليستيقظوا مع الفجر لبدء يومهم الدراسي ثم يذهب كل منهم إلى عمله.
ويشكل المسلمون في السنغال 95% من السكان ومعظمهم يعيشون تحت خط الفقر، لكنهم دأبوا على إرسال أولادهم لتعلم القرآن الكريم والآداب الإسلامية منذ أن فتحت تلك البلاد ودخلها الإسلام في عام 450 هجرية على يد الشيخ عبد الله بن ياسين المؤسس الأول لدولة المرابطين في بلاد المغرب والأندلس مع تلاميذه أبي بكر بن عمر اللمتوني ويوسف بن تاشفين..
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=33783