PDA

View Full Version : شركة دينكورب وراء الانتهاكات في السجون


USAMA LADEN
12-05-2004, 09:30 PM
شركة دينكورب وراء الانتهاكات في السجون


كان ما اذيع من انتهاكات لحقوق المعتقلين العراقيين متوقعا لدى دورية العراق التي اصدرت بيانا منذ خمسة شهور حول الجرائم المتوقعة واليكم الاسباب:

لقد تم اسناد ادارة السجون العراقية لشركة دينكورب الامريكية الشهيرة بارتكابها جرائم موثقة ضد الانسانية في انحاء مختلفة من العالم وقد اصدرنا بيانا في 1/12/2003 نطالب فيه شرفاء العالم العمل على طرد شركة دينكورب من العراق بسبب سجلها المرعب ، ونعيد نشر البيان الان ونعيد تحذيرنا من ان هناك المزيد من الفظائع والجرائم والمتاجرة بالبشر والاعراض بسبب قيام هذه الشركة المجرمة دوليا بتدريب الشرطة وادارة السجون في العراق. لقد تناقلت الاخبار مع فضيحة صور الاسرى العراقيين قيام احد المقاولين (ولابد انه من شركة دينكورب) باغتصاب غلام اسير . ماخفي كان أعظم ! تضامنوا واضغطوا على من يسمي نفسه وزير حقوق الانسان او وزير الداخلية او اي من هذه الدمى في حكومة الاحتلال لانهاء عقد هذه الشركة .
ان توجيه اصابع الاتهام الى هذه الشركة لاينفي اجرام الجنود الامريكان وانتهاكهم لكل القيم الانسانية داخل السجون وخارجها ، ولكن حين يوكل البنتاغون مهمة ادارة السجون لشركة خاصة معروف عنها سجلها المرعب بانتهاكات قوانين حقوق الانسان وكل القوانين السماوية والدولية فإن الجريمة تطال الجميع : الذي حرض والذي سهل والذي نفذ الجريمة !
**


نداء الى كافة الشرفاء في العالم
تضامنوا من اجل طرد شركة داينكورب الامريكية
من العراق

اذا اخذنا بنظر الاعتبار مايلي:
1-ان وراء الاحتلال الامريكي للعراق اسبابا اقتصادية واسبابا سياسية .
2-وان الحرب تغذيها وتستفيد منها الشركات الامريكية العملاقة التي لاتهمها سوى مكاسبها على حساب حقوق البشر، بمن فيهم الشعب الامريكي .
3-وان المصالح العسكرية والصناعية تتشابك في الادارة الامريكية الحالية اكثر منها في الادارات السابقة حتى يمكن ان نقول بدون مبالغة ان الشركات هي التي تملي السياسة الخارجية الامريكية
4-وان الاحتلال والهيمنة الامريكية لن ينتهيا سوى بالمقاومة المسلحة التي يقوم بها ابناء العراق والبلدان الاخرى تحت الاحتلال ، واشكال المقاومة السلمية التي يمكن ان نقوم بها نحن الذين في الخارج.
5-ان نقطة الضعف في الديناصور الامريكي هو ان مصالحه الاقتصادية ممتدة في كل انحاء العالم ومكشوفة للمواجهة. وهذه هي كعب اخيل التي يجب ان نوجه اليها سهامنا.
6-وان افضل طريقة للانتصار هي ان نفصل ونقضي على كل جزء على حدة.

لهذه الاسباب ، نناشد كافة القوى المناهضة للامبريالية والهيمنة والاحتلال بالتضامن معنا لمقاطعة وفضح ومجابهة الشركات التي استولت على مقدرات العراق والنضال من اجل اخراجها من العراق بكل الطرق الممكنة بضمنها الوسائل القانونية . ولنبدأ بشركة داينكورب التي منحها البنتاغون عقدا بملايين الدولارات لتدريب الشرطة العراقية. وهي من الشركات المفضلة لدى البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الامريكية حيث ان الشركة مقاول انفار يقدم عمالة مستعدة للقيام بالاعمال المشبوهة التي تنأى هذه الجهات الرسمية الامريكية من ممارستها في العلن مثل الاغتيالات والمتاجرة بالمخدرات وغيرها، وهذه الشركة لها تاريخ مظلم في انتهاكات القانون وحقوق الانسان وكما يلي:

1-حصلت على عقد لتدريب الشرطة في البوسنة فتحولت الى عصابة
لتجارة الجنس وخطف وشراء الفتيات القاصرات من البوسنة ومن الدول المجاورة من اجل بيعهن لقوات حفظ السلام وقوات حلف الاطلنطي .

2-حصلت على عقد لمكافحة تجارة المخدرات في كولومبيا فتحولت الشركة الى عصابة لتهريب المخدرات، اضافة الى ابادة 14% من اراضي البلاد وذلك برشها بمبيدات سامة وقاتلة.

3- رفع اكثر من 10000 مزارع من الاكوادور قضية ضد الشركة لأن الرياح حملت المبيدات السامة التي رشت في كولومبيا الى مزارع الاكوادور فأبادت الزرع والبشر.

والان تكلف هذه الشركة بتدريب الشرطة العراقية ، ومع وجود اكثر من 100ألف جندي امريكي وغيرهم من القوات الاجنبية وهم بالتأكيد اكثر بكثير من القوات الاجنبية التي كانت في البوسنة (18000)، وبغياب القانون في العراق اليوم ، فما الذي يردع الشركة من تنشيط تجارتها المحرمة في الرقيق والمخدرات خاصة في ظل الحصانة التي منحها بوش للشركات الامريكية بموجب الامر التنفيذي 13303 فجعلها فوق المساءلة الان ومستقبلا ، علما ان عقد الشركة يقضي اضافة الى تدريب الشرطة ، بناء نظام قضائي وادارة السجون، فكيف تكلف هذه الشركة التي ارتكبت في كل مكان ذهبت اليه جرائم بشعة ضد الانسانية والقانون الدولي ، بارساء القانون والنظام في العراق؟

نناشد جميع منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية المناهضة للهيمنة والاحتلال في داخل العراق وخارجه لمراقبة ممارسات شركة داينكورب في العراق من اجل تجريمها وانهاء عقدها وطردها خارج العراق.