yazeed6
05-05-2004, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .. وبعد :
ان هذا الموضوع موجه الى كل صادق مع نفسه هدفه تقوى الله سبحانه وتعالى وابتغاء مرضاته وشعاره اتباع الحق اينما كان ..
فقد اخرج الامام احمد في مسنده ..
حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر قال
بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني أحسبه قال جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا وجعل خالد بهم أسرا وقتلا قال ودفع إلى كل رجل منا أسيرا حتى إذا أصبح يوما أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره قال ابن عمر فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره قال فقدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا له صنيع خالد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ورفع يديه اللهم ((إني أبرأ إليك مما صنع خالد )) مرتين ..
واخرج الامام مسلم في صحيحه ..
حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا معتمر قال سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث
أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا إله إلا الله فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال لم قتلته قال يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى له نفرا وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أقتلته قال نعم قال فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة قال يا رسول الله استغفر لي قال وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة قال فجعل لا يزيده على أن يقول كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة )) ...
اخي الحبيب .. تامل في هاتين القصتين ..!!
لاحظ ان الحديث عن شخصيات جهادية مشهورة استحلت دماء
(( مسلمين)) لشبهة عارضة ..!!
وتامل ايضا ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم ..!
فمع انكاره الشديد لقتل المسلمين .. هل رأيته يقول عن خالد بن الوليد وعن اسامة بن زيد ... انهما من الفئة الضالة !!
او انهما من الخوارج كلاب اهل النار !!
سبحان الله !!... تامل هذه المفارقة العجيبة !!
مع ثبوت تهمة القتل المتعمد على هذين الصحابيين اللذين استحلا بل وكفرا مسلمين نطقوا بالشهادة الا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرجهما من دائرة اهل السنة والجماعة ولم يتوعدهما بالنار ..
لاحظ مع ثبوت التهمة !!
اذا الا يستحي اولائك الذين لم يتورعوا ابدا عن اخراج المجاهدين من اهل السنة والجماعة بل ورميهم بالخوارج وبالضلال مع ان المجاهدين لم تثبت عليهم تهمة تفجير الامن العام بل هم نفوا عن انفسهم المسؤلية عن هذا الامر !!
ومن الطرفة ان الامير عبد الله وجه التهمة للصهيونية العالمية .. وهذا يدل على ان القوم ليس لديهم دليل ضد المجاهدين ..
بل هب جدلا ان التهمة قد ثبتت عليهم ... فهل يسوغ بان يرمى المجاهدون بتلك التهم العظيمة والكبيرة !!
اليست المسيرة مع سموها ورفعتها اليست معرضة للخطا؟؟!!
اذا لماذا ننسف كل ذلك الجهاد وكل تلك التضيحات من اجل خطأ مهما كان عظيما ..
بمعنى لماذا نغمر بحر الحسنات بقليل السئيات ؟!!
اخواني في الله ... تلك خاطرة جاشت في نفسي وانا ارى انتشار عدم الورع وتقوى الله سبحانه وتعالى حيث نرى ان التهم تركب على الشخص تركيبا ثم يجرم مباشرة ... نسال الله العافية
واكثر ما آلمني .. ان احد اعضاء المنتدى.. وهو قريب الى نفسي جدا ..
يقول انه مجاهد .. وانه يحب الجهاد والمجاهدين ..
ثم اراه في احد المواضيع يعلق قائلا ..
انا اايد الدولة في ملاحقة الارهابيين !!
مع ان هذا الشخص من اعرف الناس ان (( الجهاد)) في نظر الدولة هو (( الارهاب)) .. وكون اخينا في الله يسمي نفسه في المنتدى ..
المجاهد فلان ... فهو في نظر الدولة ارهابي لا يستحق الا البصق في وجهه !!
اخواني في الله .. والله لا خير فيني ان لم اقلها لكم... ولا خير فيكم ان لم تسمعوا وتعوا ... والله تعالى اعلم وصلى اله على نبينا محمد .
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .. وبعد :
ان هذا الموضوع موجه الى كل صادق مع نفسه هدفه تقوى الله سبحانه وتعالى وابتغاء مرضاته وشعاره اتباع الحق اينما كان ..
فقد اخرج الامام احمد في مسنده ..
حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر قال
بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني أحسبه قال جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا وجعل خالد بهم أسرا وقتلا قال ودفع إلى كل رجل منا أسيرا حتى إذا أصبح يوما أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره قال ابن عمر فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره قال فقدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا له صنيع خالد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ورفع يديه اللهم ((إني أبرأ إليك مما صنع خالد )) مرتين ..
واخرج الامام مسلم في صحيحه ..
حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا معتمر قال سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث
أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا إله إلا الله فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال لم قتلته قال يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى له نفرا وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أقتلته قال نعم قال فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة قال يا رسول الله استغفر لي قال وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة قال فجعل لا يزيده على أن يقول كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة )) ...
اخي الحبيب .. تامل في هاتين القصتين ..!!
لاحظ ان الحديث عن شخصيات جهادية مشهورة استحلت دماء
(( مسلمين)) لشبهة عارضة ..!!
وتامل ايضا ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم ..!
فمع انكاره الشديد لقتل المسلمين .. هل رأيته يقول عن خالد بن الوليد وعن اسامة بن زيد ... انهما من الفئة الضالة !!
او انهما من الخوارج كلاب اهل النار !!
سبحان الله !!... تامل هذه المفارقة العجيبة !!
مع ثبوت تهمة القتل المتعمد على هذين الصحابيين اللذين استحلا بل وكفرا مسلمين نطقوا بالشهادة الا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرجهما من دائرة اهل السنة والجماعة ولم يتوعدهما بالنار ..
لاحظ مع ثبوت التهمة !!
اذا الا يستحي اولائك الذين لم يتورعوا ابدا عن اخراج المجاهدين من اهل السنة والجماعة بل ورميهم بالخوارج وبالضلال مع ان المجاهدين لم تثبت عليهم تهمة تفجير الامن العام بل هم نفوا عن انفسهم المسؤلية عن هذا الامر !!
ومن الطرفة ان الامير عبد الله وجه التهمة للصهيونية العالمية .. وهذا يدل على ان القوم ليس لديهم دليل ضد المجاهدين ..
بل هب جدلا ان التهمة قد ثبتت عليهم ... فهل يسوغ بان يرمى المجاهدون بتلك التهم العظيمة والكبيرة !!
اليست المسيرة مع سموها ورفعتها اليست معرضة للخطا؟؟!!
اذا لماذا ننسف كل ذلك الجهاد وكل تلك التضيحات من اجل خطأ مهما كان عظيما ..
بمعنى لماذا نغمر بحر الحسنات بقليل السئيات ؟!!
اخواني في الله ... تلك خاطرة جاشت في نفسي وانا ارى انتشار عدم الورع وتقوى الله سبحانه وتعالى حيث نرى ان التهم تركب على الشخص تركيبا ثم يجرم مباشرة ... نسال الله العافية
واكثر ما آلمني .. ان احد اعضاء المنتدى.. وهو قريب الى نفسي جدا ..
يقول انه مجاهد .. وانه يحب الجهاد والمجاهدين ..
ثم اراه في احد المواضيع يعلق قائلا ..
انا اايد الدولة في ملاحقة الارهابيين !!
مع ان هذا الشخص من اعرف الناس ان (( الجهاد)) في نظر الدولة هو (( الارهاب)) .. وكون اخينا في الله يسمي نفسه في المنتدى ..
المجاهد فلان ... فهو في نظر الدولة ارهابي لا يستحق الا البصق في وجهه !!
اخواني في الله .. والله لا خير فيني ان لم اقلها لكم... ولا خير فيكم ان لم تسمعوا وتعوا ... والله تعالى اعلم وصلى اله على نبينا محمد .