BMW540I
21-03-2004, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {82} المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179} الأعـراف
******************************
من عقائدهم الفاسدة عقيدة الشرك بالله :
يذكر محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي (باب أن الأرض كلها للإمام) عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن الدنيا والآخرة للإمام-يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء-جائز له من الله (أصول الكافي ص259-طبعة الهند.).
فماذا يستنبط المسلم المنصف من هذه العبارة، مع أن الله تعالى يقول في محكم آياته
(( إن الأرض لله يورثها من يشاء )) (سورة الأعراف.).
((لله ملك السماوات والأرض)) (سورة البقرة.).
((فلله الآخرة والأولى)) (سورة النجم.).
((له ملك السماوات والأرض)) (سورة الحديد.).
((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)) (سورة الملك.).
والشيعة يكتبون (قال علي:.....أنا الأول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وارث الأرض) (رجال الكشي ص 138-طبعة الهند.).
وهذه العقيدة أيضا باطلة مثل الأولى. وعلي رضي الله عنه بريء منها وما هذا إلا افتراء عظيم عليه وحاشاه أن يقول ذلك.
والله يقول جل جلاله : ((هو الأول والآخر والظاهر والباطن)) (سورة الحديد.).
((ولله ميراث السماوات والأرض)) (سورة الحديد.).
وفسر الشيعي المشهور مقبول أحمد آية الزمر ((وأشرقت الأرض بنور ربها))- فقال: أن جعفر الصادق يقول: أن رب الأرض هو الإمام فحين يخرج الإمام يكفي نوره ولا يفتقر الناس إلى الشمس والقمر (ترجمة مقبول أحمد ص339 أصل العبارة في اللغة الأردوية ونقلنا إلى العربية بكل أمانة.).
تفكروا كيف جعلوا الإمام ربا حيث قالوا في معنى ((بنور ربها)) أن الإمام هو الرب ومالك الأرض.
وكذا قال هذا المفسر الشيعي في تفسير آية الزمر ((لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)) بأنه روى عن جعفر الصادق في الكافي: أن معناه: لئن أشركت في ولاية علي أحدا فينتج منه: ليحبطن عملك.
ثم قال في تفسير ((بل الله فاعبد وكن من الشاكرين))- أي: اعبدوا النبي مع الطاعة واشكروه حيث جعلنا أخالك وابن عمك قوة عضدك (ترجمة مقبول أحمد ص 932.).
فانظروا كيف افتروا على جعفر الصادق في تفسير الآية مع أن هذه الآيات في توحيد الله عز وجل وأن الله خالق كل شيء وأنه الذي يجب أن تكون له جميع العبادات كيف حرفوها وأخرجوا منها الشرك الجلي كافأهم الله.
وكذا قال هذا المفسر الشيعي في تفسير قوله تعالى: ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))، بأن جعفر الصادق فسرها ناقلا عن الحسين رضي الله تعالى عنه، بأن الله خلق الجن والإنس ليعرفوه لأنهم إذا عرفوه عبدوه فسأله أحدهم: وما هي المعرفة؟ فأجاب: بأن يعرف الناس إمام زمانهم (ترجمة مقبول أحمد ص1043.).
وذكر الكليني في (أصول الكافي): قال الإمام محمد الباقر: نحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده (أصول الكافي ص83.). وكذا قال: نحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه (المرجع السابق ص 84.).
وعن أبي عبدالله عليه السلام (جعفر الصادق) كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار.......لقد أوتيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني (المرجع السابق ص 117.).
انظروا كيف اجترءوا بإثبات صفات الألوهية لعي رضي الله عنه.
وكذا قال المفسر الشيعي مقبول أحمد في تفسير آية سورة القصص ((كل شيء هالك إلا وجهه)). أن جعفر الصادق قال في تفسيره: نحن وجه الله.
انظروا كيف جعلوا الإمام إلها لا يفنى –تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا-.
وذكر الكليني في باب : أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم ما كان وما يكون (المرجع السابق ص 160.).
وكذا في أصول الكافي فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى (المرجع السابق ص 178.).
وذكر الكليني أيضا في باب: أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم، قال أبوعبدالله عليه السلام: أي إمام لا يعلم ما يصيبه فليس ذلك بحجة لله على خلقه (المرجع السابق ص 158.).
مع أن الله تعالى يقول: ((قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله))،
وقال تعالى: ((وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو))
إلا أن الشيعة أشركوا أئمتهم مع الله في علم الغيب.
ويذكر الكليني أيضا في باب أن الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وما عليه، قال أبوجعفر عليه السلام: لو كان لألسنتكم أوكئة لحدثت كل امرئ بما له وعليه (المرجع السابق).
وذكر الكليني أيضا في أصول الكافي..وهو أعظم مرجع للشيعة..في باب (أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام ) عن سماعة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلم استأثر به، فإذا بدا لله في شيء منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا عليهم السلام)، انظروا جعلوا أئمتهم بزعمهم أعلم من الملائكة والأنبياء والرسل-وشاركوهم مع الله في علومه كل ذلك كذب وزور وكفر.
وأصول الكافي وغيره من مراجع الشيعة ومؤلفاتهم مليئة بهذه الطامات وما ذكرنا هنا إلا نبذا يسيره منها فقط، وللشيعة قصائد باللغة الأردوية مليئة بالشرك بالله والغلو الزائد في أئمتهم جاء في بعضها أن سائر الأنبياء عند الشدائد طلبوا المدد والإعانة من علي فأمدهم فنوح طلب منه المدد عند الغرق، وإبراهيم ولوط وهود وشيث كلهم استعانوا به فأعانهم. وأن معجزات علي عظيمة عجيبة وعلي قادر على كل شيء (والعياذ بالله).
وما سطرنا إلا عدة عبارات فقط من كتب الشيعة المعتمدة عندهم وليعلم القارئ أن كتبهم مملوءة بهذه العقائد الشركية. فهل يستطيع أحد أن يبقى مسلما بعد اعتقاده بهذه العقائد الباطلة.
فالله تعالى يقول: ((الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل))
ويقول ((ولا يشرك في حكمه أحدا))
ويقول ((الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض)) الآية،
ويقول ((ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)).
ويقول ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).
ويقول ((إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)).
ويقول ((إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء)).
فهذه الآيات وأمثالها صريحة كل الصراحة بأن الله وحده خالق كل شيء وهو المدبر في السماوات والأرض وهو القادر على كل شيء وأنه يعلم كل شيء.
والشيعة يثبتون الصفات الإلهية لأئمتهم أليس إثبات صفة إلهية لغير الله شرك؟
ومن يعتقد إثباتها لغيره تعالى أفليس بمشرك؟ بلى إنه شرك في الصفات والقائل بهذه الأقاويل مشرك حقا.
******************************
اللّهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه ... وأرنا اللّهم الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه
اللهم حبب الينا الإيمان وزينه في قلوبنا ... وكرّه الينا الفسوق والكفر والعصيان
اللهم آمـــــين ... آمـــــين ... آمـــــين
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {82} المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179} الأعـراف
******************************
من عقائدهم الفاسدة عقيدة الشرك بالله :
يذكر محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي (باب أن الأرض كلها للإمام) عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن الدنيا والآخرة للإمام-يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء-جائز له من الله (أصول الكافي ص259-طبعة الهند.).
فماذا يستنبط المسلم المنصف من هذه العبارة، مع أن الله تعالى يقول في محكم آياته
(( إن الأرض لله يورثها من يشاء )) (سورة الأعراف.).
((لله ملك السماوات والأرض)) (سورة البقرة.).
((فلله الآخرة والأولى)) (سورة النجم.).
((له ملك السماوات والأرض)) (سورة الحديد.).
((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)) (سورة الملك.).
والشيعة يكتبون (قال علي:.....أنا الأول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وارث الأرض) (رجال الكشي ص 138-طبعة الهند.).
وهذه العقيدة أيضا باطلة مثل الأولى. وعلي رضي الله عنه بريء منها وما هذا إلا افتراء عظيم عليه وحاشاه أن يقول ذلك.
والله يقول جل جلاله : ((هو الأول والآخر والظاهر والباطن)) (سورة الحديد.).
((ولله ميراث السماوات والأرض)) (سورة الحديد.).
وفسر الشيعي المشهور مقبول أحمد آية الزمر ((وأشرقت الأرض بنور ربها))- فقال: أن جعفر الصادق يقول: أن رب الأرض هو الإمام فحين يخرج الإمام يكفي نوره ولا يفتقر الناس إلى الشمس والقمر (ترجمة مقبول أحمد ص339 أصل العبارة في اللغة الأردوية ونقلنا إلى العربية بكل أمانة.).
تفكروا كيف جعلوا الإمام ربا حيث قالوا في معنى ((بنور ربها)) أن الإمام هو الرب ومالك الأرض.
وكذا قال هذا المفسر الشيعي في تفسير آية الزمر ((لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)) بأنه روى عن جعفر الصادق في الكافي: أن معناه: لئن أشركت في ولاية علي أحدا فينتج منه: ليحبطن عملك.
ثم قال في تفسير ((بل الله فاعبد وكن من الشاكرين))- أي: اعبدوا النبي مع الطاعة واشكروه حيث جعلنا أخالك وابن عمك قوة عضدك (ترجمة مقبول أحمد ص 932.).
فانظروا كيف افتروا على جعفر الصادق في تفسير الآية مع أن هذه الآيات في توحيد الله عز وجل وأن الله خالق كل شيء وأنه الذي يجب أن تكون له جميع العبادات كيف حرفوها وأخرجوا منها الشرك الجلي كافأهم الله.
وكذا قال هذا المفسر الشيعي في تفسير قوله تعالى: ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))، بأن جعفر الصادق فسرها ناقلا عن الحسين رضي الله تعالى عنه، بأن الله خلق الجن والإنس ليعرفوه لأنهم إذا عرفوه عبدوه فسأله أحدهم: وما هي المعرفة؟ فأجاب: بأن يعرف الناس إمام زمانهم (ترجمة مقبول أحمد ص1043.).
وذكر الكليني في (أصول الكافي): قال الإمام محمد الباقر: نحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده (أصول الكافي ص83.). وكذا قال: نحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه (المرجع السابق ص 84.).
وعن أبي عبدالله عليه السلام (جعفر الصادق) كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار.......لقد أوتيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني (المرجع السابق ص 117.).
انظروا كيف اجترءوا بإثبات صفات الألوهية لعي رضي الله عنه.
وكذا قال المفسر الشيعي مقبول أحمد في تفسير آية سورة القصص ((كل شيء هالك إلا وجهه)). أن جعفر الصادق قال في تفسيره: نحن وجه الله.
انظروا كيف جعلوا الإمام إلها لا يفنى –تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا-.
وذكر الكليني في باب : أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم ما كان وما يكون (المرجع السابق ص 160.).
وكذا في أصول الكافي فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى (المرجع السابق ص 178.).
وذكر الكليني أيضا في باب: أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم، قال أبوعبدالله عليه السلام: أي إمام لا يعلم ما يصيبه فليس ذلك بحجة لله على خلقه (المرجع السابق ص 158.).
مع أن الله تعالى يقول: ((قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله))،
وقال تعالى: ((وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو))
إلا أن الشيعة أشركوا أئمتهم مع الله في علم الغيب.
ويذكر الكليني أيضا في باب أن الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وما عليه، قال أبوجعفر عليه السلام: لو كان لألسنتكم أوكئة لحدثت كل امرئ بما له وعليه (المرجع السابق).
وذكر الكليني أيضا في أصول الكافي..وهو أعظم مرجع للشيعة..في باب (أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام ) عن سماعة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلم استأثر به، فإذا بدا لله في شيء منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا عليهم السلام)، انظروا جعلوا أئمتهم بزعمهم أعلم من الملائكة والأنبياء والرسل-وشاركوهم مع الله في علومه كل ذلك كذب وزور وكفر.
وأصول الكافي وغيره من مراجع الشيعة ومؤلفاتهم مليئة بهذه الطامات وما ذكرنا هنا إلا نبذا يسيره منها فقط، وللشيعة قصائد باللغة الأردوية مليئة بالشرك بالله والغلو الزائد في أئمتهم جاء في بعضها أن سائر الأنبياء عند الشدائد طلبوا المدد والإعانة من علي فأمدهم فنوح طلب منه المدد عند الغرق، وإبراهيم ولوط وهود وشيث كلهم استعانوا به فأعانهم. وأن معجزات علي عظيمة عجيبة وعلي قادر على كل شيء (والعياذ بالله).
وما سطرنا إلا عدة عبارات فقط من كتب الشيعة المعتمدة عندهم وليعلم القارئ أن كتبهم مملوءة بهذه العقائد الشركية. فهل يستطيع أحد أن يبقى مسلما بعد اعتقاده بهذه العقائد الباطلة.
فالله تعالى يقول: ((الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل))
ويقول ((ولا يشرك في حكمه أحدا))
ويقول ((الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض)) الآية،
ويقول ((ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)).
ويقول ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).
ويقول ((إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)).
ويقول ((إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء)).
فهذه الآيات وأمثالها صريحة كل الصراحة بأن الله وحده خالق كل شيء وهو المدبر في السماوات والأرض وهو القادر على كل شيء وأنه يعلم كل شيء.
والشيعة يثبتون الصفات الإلهية لأئمتهم أليس إثبات صفة إلهية لغير الله شرك؟
ومن يعتقد إثباتها لغيره تعالى أفليس بمشرك؟ بلى إنه شرك في الصفات والقائل بهذه الأقاويل مشرك حقا.
******************************
اللّهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه ... وأرنا اللّهم الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه
اللهم حبب الينا الإيمان وزينه في قلوبنا ... وكرّه الينا الفسوق والكفر والعصيان
اللهم آمـــــين ... آمـــــين ... آمـــــين