عين الحياة
17-11-2003, 11:51 AM
حقيقة لا أدري هل البعض مؤمنون صادقون مع الله ومع أنفسهم أم أنهم يتوارون خلف الإسلام
البعض يعيش حالة من التناقض في الأقوال و الأفعال يقولون شيء ويفعلون عكسه
بمعني أوضح سأضرب أمثلة من الواقع رأيتها أمامي لأوصل إليكم ما أريد
فتاه تصلي وتصوم وتؤدي الفرائض والسنن أيضا ولكنها لا ترتدي الحجاب !!!!!!!!!!!!
ولو سألتها عن عدم ارتدائها الحجاب تجيب أن العبادة علاقة خاصة بين العبد وربه وليس للمظهر دخل فيها ، كلام جميل ولكن أليس الحجاب أيضا من الفرائض ؟
وتبدأ في عملية التسويف بمعني عندما أتزوج سأرتدي الحجاب أو عندما يأمر الله بذلك ويهديني !!!!!!
وهل يأمر الله بما لا يرضي ؟!!!!!!!!
وهناك تاجر يصلي ويصوم ويؤدي الفرائض والنوافل كاملة وسبحان الله يحلف كذبا لكي يروج تجارته !!!!!!!!
وعندما تسأله وتقول له أن هذا حرام يقول هذه تجارة والتجارة شطارة والتاجر الشاطر يجب أن يبيع بأغلى سعر و يشترى بأقل سعر
تقول له لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وكان الرسول لا يتاجر بهذه الطريقة
يقول أين نحن من رسول الله وأين زماننا من زمن الصحابة
هكذا يتحدث بدون خجل أو خوف وخشية من الرحمن
هذه أمثلة ونماذج نتعرض لها يوميا ونتعامل معها في المجتمع
ولكن وجودها بيننا يدفعنا للتعمق في مفهوم العبادة
هل هي عبادة بدنية أو عبادة روحانية ؟
هؤلاء ممن يقولون ما لا يفعلون أو بمعني أوضح يؤدون العبادات المظهرية يعتقدون أن العبادات عبادات بدنية خالية من الروحانيات وتفاعل الروح مع الجسد وخشوع القلب لله وحده
فالصلاة ليست نية وقرآن يتلى وركوع وسجود فقط ولكنها اتصال مباشر برب العباد ينسي فيها المؤمن كل شيء ولا يتذكر غير شيء واحد فقط انه أمام خالقه وأنه يراه ويسمعه
يسمع مناجاته وشكواه يسمع حمده وشكره لله يسمع دقات قلبه الخاشعة يري عيناه الدامعة من الخشوع يري قلبه الذي يهتز من خشية الله يري فرحته بطاعة ربه وخالقه
هذا المؤمن يملأ الإيمان قلبه وروحه فكانت الصلاة تفاعلا حقيقيا للروح والجسد في عبادة الله وحده
هذه النماذج السابقة الضالة تحتاج لتوجيه ولكن بطريقة أخري غير التي نتبعها معهم طريقة الوصول إلى الله
أن تصل القلب أولا لله وبالله بأن يملأ ذكر الله القلوب فتخشع والأذان فتسمع والعيون فتدمع والأبدان فتركع
ساعتها سيشعر الجميع بحلاوة العبادة وإنها عبادات روحانية وليست بدنية
عبادة روحانية يتفاعل فيها الروح والجسد ليكونا قلبا مؤمنا خاشعا لله تعالي
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
البعض يعيش حالة من التناقض في الأقوال و الأفعال يقولون شيء ويفعلون عكسه
بمعني أوضح سأضرب أمثلة من الواقع رأيتها أمامي لأوصل إليكم ما أريد
فتاه تصلي وتصوم وتؤدي الفرائض والسنن أيضا ولكنها لا ترتدي الحجاب !!!!!!!!!!!!
ولو سألتها عن عدم ارتدائها الحجاب تجيب أن العبادة علاقة خاصة بين العبد وربه وليس للمظهر دخل فيها ، كلام جميل ولكن أليس الحجاب أيضا من الفرائض ؟
وتبدأ في عملية التسويف بمعني عندما أتزوج سأرتدي الحجاب أو عندما يأمر الله بذلك ويهديني !!!!!!
وهل يأمر الله بما لا يرضي ؟!!!!!!!!
وهناك تاجر يصلي ويصوم ويؤدي الفرائض والنوافل كاملة وسبحان الله يحلف كذبا لكي يروج تجارته !!!!!!!!
وعندما تسأله وتقول له أن هذا حرام يقول هذه تجارة والتجارة شطارة والتاجر الشاطر يجب أن يبيع بأغلى سعر و يشترى بأقل سعر
تقول له لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وكان الرسول لا يتاجر بهذه الطريقة
يقول أين نحن من رسول الله وأين زماننا من زمن الصحابة
هكذا يتحدث بدون خجل أو خوف وخشية من الرحمن
هذه أمثلة ونماذج نتعرض لها يوميا ونتعامل معها في المجتمع
ولكن وجودها بيننا يدفعنا للتعمق في مفهوم العبادة
هل هي عبادة بدنية أو عبادة روحانية ؟
هؤلاء ممن يقولون ما لا يفعلون أو بمعني أوضح يؤدون العبادات المظهرية يعتقدون أن العبادات عبادات بدنية خالية من الروحانيات وتفاعل الروح مع الجسد وخشوع القلب لله وحده
فالصلاة ليست نية وقرآن يتلى وركوع وسجود فقط ولكنها اتصال مباشر برب العباد ينسي فيها المؤمن كل شيء ولا يتذكر غير شيء واحد فقط انه أمام خالقه وأنه يراه ويسمعه
يسمع مناجاته وشكواه يسمع حمده وشكره لله يسمع دقات قلبه الخاشعة يري عيناه الدامعة من الخشوع يري قلبه الذي يهتز من خشية الله يري فرحته بطاعة ربه وخالقه
هذا المؤمن يملأ الإيمان قلبه وروحه فكانت الصلاة تفاعلا حقيقيا للروح والجسد في عبادة الله وحده
هذه النماذج السابقة الضالة تحتاج لتوجيه ولكن بطريقة أخري غير التي نتبعها معهم طريقة الوصول إلى الله
أن تصل القلب أولا لله وبالله بأن يملأ ذكر الله القلوب فتخشع والأذان فتسمع والعيون فتدمع والأبدان فتركع
ساعتها سيشعر الجميع بحلاوة العبادة وإنها عبادات روحانية وليست بدنية
عبادة روحانية يتفاعل فيها الروح والجسد ليكونا قلبا مؤمنا خاشعا لله تعالي
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين