مسافر
02-07-2003, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع ما نرى من ندرة الوظائف وكثرة الراغبين في العمل ، والدعوة إلى سعودة الوظائف عبر الجرائد ووسائل الإعلام الأخرى ، إلا أننا نفاجأ بقيام بعض الجهات الحكومية مثل وزارة التربية والتعليم من آن إلى آخر بالتعاقد مع مئات المدرسين من عدد من الدول العربية وكأننا لم نعد نجد شاب سعودي واحد مؤهل لشغل واحدة من تلك الوظائف .
وهذه الممارسات من هذه الوزارة وغيرها تثبت لنا أن الدعوة إلى السعودة بشتى وسائل الإعلام ما هي إلى حقنة مهدئة للحد من ثورة هذا الشاب المغلوب على أمره ، فالوزارة تعلم كل العلم أن هناك عشرات الآلاف من الشباب المؤهلين ، وينظمون إلى سلسلة طويلة من العاطلين اللاهثين وراء الوظائف .
وحقيقة يجب أن نستشعر شعور ذلك الشاب المعطلة قدراته وهو يقرأ في الجريدة لعله يعثر على ضالته فإذا به يرى أن الوزارة وغيرها تعاقدت مع أشخاص غير سعوديين لشغل وظيفة طالما تمناها لنفسه وحلم بها وهو الأحق بها .
وهذا الأسلوب ( التعاقد مع غير السعوديين وبصورته السافرة على صفحات الجرائد وغيرها من وسائل الإعلام له آثار سلبية وعواقب وخيمة ومنها :
1) جرح لمشاعر ذلك المسكين الذي أمضى ربع عمره على مقاعد الدراسة وتشكيكاً في قدراته .
2) تثير حقده وكراهيته لكل ما هو سعودي .
3) يصبح كارهاً لدينه – إلا من عصم الله – وذلك لأنه يرى تلك الممارسات وهي تصدر من أشخاص مسلمين .
4) عندما يفقد الأمل بتحقيق طموحاته التي يحلم بها من سنين فإنه قد يلجأ إلى اتباع طرق غير مشروعة في كسب الأموال دون خوف من أي عقاب ، بحكم أنه يرى نفسه في كل الحالات ضائع ، لأنه في الأصل ليس لديه ما يخسره . وخصوصاً أنه يرى أقرانه الذين حصلوا على وظائف وتحسُن أحوالهم بينما هو لا يزال ( مكانك سر ) .
5) إذا ارتكب أي جريمة فإنه ممنوع من التوظيف في أي دائرة حكومية حتى يحصل على ما يسمى ( رد اعتبار ) ولن يحصل عليه حتى يثبت استقامته ، وكيف يتسنى له ذلك والسبب الذي دعاه إلى ارتكاب الجريمة الأولى لا زال قائماً .
6) قد يسجن في قضية بسيطة ولكن في السجن قد يتعلم على يد فطاحلة المجرمين في داخل السجن على دورات مجانية ، وبالتالي يخرج من السجن مجرماً من الدرجة الأولى
7) بحكم عجزه عن الزواج لعدم وجود الوظيفة التي يأتي منها بالمال فإنه قد يلجأ إلى اتباع الشيطان في تلبية رغباته الجنسية ، وبالتالي يتفرغ لإيذاء عباد الله في أعراضهم .
8) ينتج عن ذلك كله وغير ه زعزعة الأمن في البلاد .
وبالتالي بدلاً من صناعة شاب صالح وتسخير قدراته وعلمه في خدمة دينه ومليكه ووطنه فإننا نقوم بتحويله إلى مجرم مثقف له مبرراته والذنب على من تسبب في ذلك .
وتقبلوا تحياتي .
أخوكم
الغيلاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع ما نرى من ندرة الوظائف وكثرة الراغبين في العمل ، والدعوة إلى سعودة الوظائف عبر الجرائد ووسائل الإعلام الأخرى ، إلا أننا نفاجأ بقيام بعض الجهات الحكومية مثل وزارة التربية والتعليم من آن إلى آخر بالتعاقد مع مئات المدرسين من عدد من الدول العربية وكأننا لم نعد نجد شاب سعودي واحد مؤهل لشغل واحدة من تلك الوظائف .
وهذه الممارسات من هذه الوزارة وغيرها تثبت لنا أن الدعوة إلى السعودة بشتى وسائل الإعلام ما هي إلى حقنة مهدئة للحد من ثورة هذا الشاب المغلوب على أمره ، فالوزارة تعلم كل العلم أن هناك عشرات الآلاف من الشباب المؤهلين ، وينظمون إلى سلسلة طويلة من العاطلين اللاهثين وراء الوظائف .
وحقيقة يجب أن نستشعر شعور ذلك الشاب المعطلة قدراته وهو يقرأ في الجريدة لعله يعثر على ضالته فإذا به يرى أن الوزارة وغيرها تعاقدت مع أشخاص غير سعوديين لشغل وظيفة طالما تمناها لنفسه وحلم بها وهو الأحق بها .
وهذا الأسلوب ( التعاقد مع غير السعوديين وبصورته السافرة على صفحات الجرائد وغيرها من وسائل الإعلام له آثار سلبية وعواقب وخيمة ومنها :
1) جرح لمشاعر ذلك المسكين الذي أمضى ربع عمره على مقاعد الدراسة وتشكيكاً في قدراته .
2) تثير حقده وكراهيته لكل ما هو سعودي .
3) يصبح كارهاً لدينه – إلا من عصم الله – وذلك لأنه يرى تلك الممارسات وهي تصدر من أشخاص مسلمين .
4) عندما يفقد الأمل بتحقيق طموحاته التي يحلم بها من سنين فإنه قد يلجأ إلى اتباع طرق غير مشروعة في كسب الأموال دون خوف من أي عقاب ، بحكم أنه يرى نفسه في كل الحالات ضائع ، لأنه في الأصل ليس لديه ما يخسره . وخصوصاً أنه يرى أقرانه الذين حصلوا على وظائف وتحسُن أحوالهم بينما هو لا يزال ( مكانك سر ) .
5) إذا ارتكب أي جريمة فإنه ممنوع من التوظيف في أي دائرة حكومية حتى يحصل على ما يسمى ( رد اعتبار ) ولن يحصل عليه حتى يثبت استقامته ، وكيف يتسنى له ذلك والسبب الذي دعاه إلى ارتكاب الجريمة الأولى لا زال قائماً .
6) قد يسجن في قضية بسيطة ولكن في السجن قد يتعلم على يد فطاحلة المجرمين في داخل السجن على دورات مجانية ، وبالتالي يخرج من السجن مجرماً من الدرجة الأولى
7) بحكم عجزه عن الزواج لعدم وجود الوظيفة التي يأتي منها بالمال فإنه قد يلجأ إلى اتباع الشيطان في تلبية رغباته الجنسية ، وبالتالي يتفرغ لإيذاء عباد الله في أعراضهم .
8) ينتج عن ذلك كله وغير ه زعزعة الأمن في البلاد .
وبالتالي بدلاً من صناعة شاب صالح وتسخير قدراته وعلمه في خدمة دينه ومليكه ووطنه فإننا نقوم بتحويله إلى مجرم مثقف له مبرراته والذنب على من تسبب في ذلك .
وتقبلوا تحياتي .
أخوكم
الغيلاني