MUSLIMAH
15-06-2003, 10:25 AM
التائب .. منكسر القلب ، غزير الدمعة ، حي الوجدان ، قلق الأحشاء.. صادق العبارة ، جم المشاعر ، جياش الفؤاد، مشبوب الضمير.. خليّ من العجب ، فقير من الكبر ، مُقل من الدعاوي.
التائب .. بين الرجاء والخوف ، والسلامة والعطب ، والنجـاة والهلاك.. في قلبه حرقة ، وفي وجدانه لوعة ، وفي وجهه أسى ، وفي دمعه أسرار.
التائب .. يعرف الهجر والوصال ، واللقاء والفراق ، والإقبال والإعراض.. وله في كل واقعـة عبرة.
فالحَمَام إذا غرّد بكى ، والطير إذا صاح ناح ، والبلبل إذا شدا تذكر ، والبرق إذا لمع اهتز ، والتائب يجد للطاعة حلاوة ، وللعبادة طلاوة ، وللإيمان طعماً ، وللإقبال لذة ،.. يكتب من الدموع قصصاً ، وينظم من الآهات أبياتاً ، ويؤلّف من البكاء خطباً.
التائب .. كالأم اختلست طفلها من يد الأعداء.. وكالغائص في البحر نجـا من اللجّـة إلى الشاطئ.. وكالعقيم بُشِّـر بابن ، وكالرجل البارز للإعدام عُفي عنه.
التائب .. أعتق رقبته من أسر الهوى ، وأطلق قلبه من سجن المعصية ، وفك روحـه من شباك الجريمة ، وأخرج نفسه من كير الخطيئة.
التائب .. كالطائر الجريح ، لا يختال ، وكالقمر الكاسف لا يتكلم ، وكالنجم الغابر في الغيهب لا يصيح.
من قائمة المنبه الإسلامي ..
التائب .. بين الرجاء والخوف ، والسلامة والعطب ، والنجـاة والهلاك.. في قلبه حرقة ، وفي وجدانه لوعة ، وفي وجهه أسى ، وفي دمعه أسرار.
التائب .. يعرف الهجر والوصال ، واللقاء والفراق ، والإقبال والإعراض.. وله في كل واقعـة عبرة.
فالحَمَام إذا غرّد بكى ، والطير إذا صاح ناح ، والبلبل إذا شدا تذكر ، والبرق إذا لمع اهتز ، والتائب يجد للطاعة حلاوة ، وللعبادة طلاوة ، وللإيمان طعماً ، وللإقبال لذة ،.. يكتب من الدموع قصصاً ، وينظم من الآهات أبياتاً ، ويؤلّف من البكاء خطباً.
التائب .. كالأم اختلست طفلها من يد الأعداء.. وكالغائص في البحر نجـا من اللجّـة إلى الشاطئ.. وكالعقيم بُشِّـر بابن ، وكالرجل البارز للإعدام عُفي عنه.
التائب .. أعتق رقبته من أسر الهوى ، وأطلق قلبه من سجن المعصية ، وفك روحـه من شباك الجريمة ، وأخرج نفسه من كير الخطيئة.
التائب .. كالطائر الجريح ، لا يختال ، وكالقمر الكاسف لا يتكلم ، وكالنجم الغابر في الغيهب لا يصيح.
من قائمة المنبه الإسلامي ..