PDA

View Full Version : هذا ما قال الشيخ ( ابن جبرين ) عن تفجيرات الرياض .


aziz2000
18-05-2003, 09:59 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد..

فقد أكد الله الوفاء بالعهد، في مثل قوله تعالى: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً}، وقوله تعالى: {وبعهد الله أوفوا} وقوله تعالى: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم} والعهد هو: ان يتعهد المسلم أو المسلمون لغيرهم من مسلمين أو كفار على عدم الحرب، وعدم القتل، وقد ذكر العلماء ان للكفار مع المؤمنين أربع حالات:

الأولى: أن يكونوا من أهل الذمة إذا بذلوا الجزية.

والثانية: أن يكون له عهد، كما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً.
الثالثة: أن يدخلوا بأمان، لقول الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه}.

الرابعة: المحاربون.. فيصح الأمان للكافر، ويكون الذي يؤمنه من المسلمين حتى ولو امرأة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ" وقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم" والذمة هي العهد، فإذا دخل بلاد المسلمين أحد من المشركين بأمان من الدولة، أو بأمان من أحد الأفراد، سواء دخل لحاجة المسلمين كالعمال والعاملين، أو دخل لحاجته هو، فإنه يجب على أفراد المسلمين ألا يغدروا به، فإن الغدر من صفات المنافقين، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا عاهد غدر"، وقد شهد الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يغدر وقد أمره الله تعالى بالوفاء للذين عاهدوا، كما في قوله تعالى: {إلاّ الذين عاهدتهم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم}، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين احترام أهل العهد حتى قال: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة"، وسواء كان هؤلاء المعاهدون من اليهود أو النصارى أو غيرهم من أصناف الكفار فإنه يجب الوفاء لهم وعدم إيذائهم حتى يصلوا إلى بلادهم، وما حصل في هذه الليالي القريبة من تلك التفجيرات، والتي مات على إثرها خلق كثير وجرح آخرون، لا شك ان هذا من أفظع الجرائم، وقد وقع من تلك التفجيرات وفيات وجراحات للآمنين، ولبعض المسلمين الساكنين في تلك البنايات، وذلك بلا شك من الغدر ومن إيذاء المستأمنين وإلحاق الضرر بهم، فالذين حصل منهم هذا التفجير يعتبرون مجرمين، ومن اعتقد منهم ان هذا جهاد وان هؤلاء الساكنين في هذه الأماكن من الكفار ومن الذين تحل دماؤهم بكفرهم، قيل له: ان هذا من الخطأ، فإنه لا يجوز قتالهم ولا قتلهم إلاّ بعد اخبارهم بذلك، ونبذ عهدهم إليهم، لقول الله تعالى: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} فليس قتلهم وهم آمنون من المصلحة، بل ان فيه مفسدة شرعية، وهي اتهام المسلمين بالخيانة والغدر وان فيهم إرهابيين بغير حق، فنقول لمن اعتقد حل دمائهم لكونهم غزوا بعض البلاد الإسلامية: إن هذا غير صحيح، وان الذين غزوا بلاد الإسلام غير هؤلاء، فلا يجوز الغدر بهؤلاء الذين لم يحصل منهم قتل ولا قتال، وقد قال الله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ولا شك ان كل من شارك في هذه العمليات الإجرامية يأثم ويستحق التعزيز، سواء الذي باشر هذا التفجير، أو الذي ساعده بهذه المتفجرات، أو أعان على نقلها لدخولهم في قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان} وقد نهى الله تعالى عن ظلم الكفار إذا كانوا مستأمنين، فقال تعالى: {ولا يجر منكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} وقال تعالى: {ولا يجر منكم شنآن قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا} والشنآن هو البغض والحقد،

فنصيحتنا للشباب المسلمين الا يفتحوا علينا وعلى بلاد المسلمين باب فتنة، وان يرفقوا باخوانهم المسلمين، وان يقوموا بما يجب عليهم من الدعوة إلى الله على حد قوله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} فإن هؤلاء الكفار قد يهديهم الله ويسلمون إذا رأوا معاملة المسلمين لهم بالاحترام، وبالرفق بهم والاكرام، فيدخلون في الدين الإسلامي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء إلاّ زانه، ولا نزع من شيء إلاّ شانه"، ولما دخل بعض اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: السام عليكم، فقال: "وعليكم"، قالت لهم عائشة: بل السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم أنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "مهلاً يا عائشة، عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش"

ونصيحتنا لهؤلاء الشباب الذين معهم هذه الحماسة وهذه الغيرة نقول لهم: على رسلكم، اربعوا على أنفسكم، ولا تعجلوا، ولا يحملكم ما ترون أو تسمعون من أعمال الكفار على هذا الاعتداء والظلم، وتعريض اخوانكم وشباب المسلمين للتهم والأضرار والعذاب الشديد، وتفتحوا باباً على عباد الله الصالحين باتهامهم واتهام كل صالح ومتمسك بأنهم متهورون، وأنهم غلاة ومتسرعون، فتعم التهمة للصالحين، وليس ذلك من مصلحة المسلمين،

ونشير على شباب المسلمين ان يعلنوا البراءة من هذه الأعمال الشنيعة، مع اظهار بغضهم للكفار، ولأعمالهم الشنيعة مع المسلمين، مع البراءة من موالاة الكفار ومحبتهم، كما نهى الله تعالى عن الموالاة والتولي، الذي يستلزم المحبة ورفع المكانة، لقول الله تعالى: {يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم}، ولا يدخل في موالاتهم استخدامهم، أو عقد العهد معهم لكف شرهم، فإن ذلك لا يستلزم محبتهم ومودتهم، فإن الله تعالى قطع الموالاة بين المؤمنين وبين الكفار ولو كانوا أقارب، ولم يحرم تقريبهم لاظهار محاسن الإسلام، فقد ثبت ان بعض الصحابة كانوا يصلون أقاربهم الكفار، فقد أهدى عمر بن الخطاب حلة لأخيه الكافر، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت أبي بكر ان تصل أمها وهي كافرة لأجل التودد، ولما يحصل بذلك من تصور الكفار للإسلام، وأنه دين العدل والمساواة، وأنه بعيد من الظلم والجور والعدوان.

والله المستعان،،،u

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

http://www.alriyadh.com.sa/Contents...LOCAL1_7877.php

فيجا الكبير
19-05-2003, 10:57 AM
عفوا أخونا عزيز.. لكن الوصلة لا تعمل..

عبدالله المقدسي
20-05-2003, 04:19 AM
اللهم عليك بالخوارج

وفي الترمذي عن أبي أمامة الباهلي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في الخوارج: "أنهم كلاب أهل النار" وقرأ هذه الآية: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه). قال الإمام أحمد بن حنبل: صح الحديث في الخوارج من عشرة أوجه. وقد خرجها مسلم في صحيحه, وخرج البخاري طائفة منها.

قال النبي صلى الله عليه وسلم "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم, وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم, يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية – وفي رواية - يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان".

وورد في وصف آخر (يقولون من قول خير الناس ، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية) ، وقال عنهم (شر قتلى تحت أديم السماء) ، وفي لفظ آخر (لئن لقيتهم لأقلتنهم قتل عاد) ، وفي آخر (شر الخلق والخليقة) ، وفي آخر (فإذا لقيتموهم فاقتلوهم) وغيرها من الألفاظ .

وروى الإمام أحمد وابنه عبد الله والطيالسي والترمذي وغيرهم من طرق عن أبي غالب – صاحب أبي أمامة- قال : لما أتى برؤوس الأزارقة فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه ، فقال : كلاب النار - ثلاث مرات - ، هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء ، وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء . قال : فقلت : فما شأنك دمعت عيناك ؟. قال : رحمة لهم ، إنهم كانوا من أهل الإسلام . قال : قلنا : أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار ؟. أو شيء سمعته من رسول الله e ؟. قال : إني لجرئ ، بل سمعته من رسول الله غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث . قال : فعد مراراً .

وفي مسند الإمام أحمد عن عاصم بن شميخ قال : فرأيت أبا سعيد بعدما كبر ويداه ترتعش يقول : قتالهم أحل عندي من قتال عدتهم من الترك.

حرف
20-05-2003, 12:55 PM
ما أجملنا وما أسرعنا في التصفيق لكل شيء



أين هم عند حدوث الفتنه

وأين هم من مشاكل العراق

وأين هم من فلسطين والشيشان وغيرها\




العلماء علي عيني وراسي لكن سؤال ياليت أحد يجيبني عليه



















لماذا لاتخرج إلا الفتوي التي يحب أن يسمعها أعداء الله؟

ولماذا لايتكلم إلا بالفتوي التي يحبها أعداء الله؟



هل لديكم إجابه؟

مشاكل الأمه السياسيه من شعر رأسها وحتي أخمص قدميها ولانسمع توجيه أو نصح إلا الذي يعجب الأمريكان

حرف

عبدالله المقدسي
21-05-2003, 05:53 AM
أخي حرف لو تشوف هذا الرابط المفيد في هذا الموضوع :
http://www.alisteqama.net/vb/showthread.php?threadid=17157

بس يا أخي أنا عاتب عليك لأنك كلت بمكيالين أنظر كيف تعاملت مع هذا الموضوع عن علمائنا و كيف تعاملت مع الموضوع الخاص بالكبيسي

أرجو أن لا تحمل في صدرك شيء علي لأني تعودت على أسلوبك الأديب في الحوار ...

حرف
23-05-2003, 03:11 AM
د.بايعها


الله يحفظك أخي الحبيب لم ولن أحمل شي في صدري إلا حبك قط.



الله يحفظك وياليت جميع من حولي مثلك يبادرون بالنصيحه.




أخي الحبيب كلامك صحيح وصدقت بارك الله فيك لكن أخي الحبيب أنا في ردي علي موضوعك أنت كنت تتهم الشيخ في عقيدته( عندما ذكرت أنه يدعو للشيعه.......وغيرها من ما تفظلت به في موضوعك)

وأنا هنا في هذا الموضوع أعتب علي علمائنا لأني لا أسمع لهم صوت إلا مايرضي الأمريكان فقط.


لماذا لايفتون بالجهاد في فلسطين بل ويتبنون الفتوه ويدافعون عنها بجولات بين الحكام..........والعامه من الناس.


الله يحفظك ويبارك فيك من أخ ناصح.

حرف:)