حرف
17-02-2003, 12:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لقد عانيت من هذا الموضوع كثيرا كما أكيد قد عانا منه غيري، حيث نملك الشيء ولانستطيع التصرف فيه، ونوصف بالشيء ولا نستطيع أن نعيش حقيقة هذا الوصف. كمن يملك الثوب فلايستطيع أن يلبسه.
كلمة ((((((مواطن))))))
من أجل هذه الكلمه نقدم أرواحنا في سبيل حمايتها وصون أرضها ونحن مسرورين فرحين.
ومن أجل هذا الوصف(مواطن) نتحمل كل المشاق والمعاناه لرفعة وتقدم وإزدهار هذه الكلمه.
ومن أجل هذه الكلمه(مواطن) نتحمل الجوع والعطش..............ز
في الأونه الأخيره ظهرت لنا أحداث هي في الحقيقه متجدده دوما في حياتنا تعيب وتنقص من هذه الكلمه وتجعلنا نفقد معناها ولانحس بطعمها ولا بحلاوة المكوث في ظلها.
ولنتناول بعض هذه الأحداث:؟
كيف أكون مواطن وأنا لا أستطيع أن أعمل في موطني بدون (واسطه) تتوسط لي في بلدي وموطني ومسقط رأسي لكي أعمل وأجد لقمة عيشي.
كيف أكون مواطن وأنا أري الأجانب يعبثون بخيرات موطني وبلادي وأنا واقف أتفرج عليهم بعد أن قيدت يداي بقوانين ومواثيق.
كيف أكون مواطن وأنا أري المواطن الفقير يحتقر ويداس عليه من قبل الأجانب في بلادي بسبب بعض القوانين والعهود.
كيف أكون مواطن وأنا أري تراث موطني و عبق أجدادي يستبدل بتراث فرنسي وإنجليزي.
كيف أكون مواطن وأنا لا أستطيع أن أبدي رأيي وأنصح لرفعت بلادي وإزدهارها.
كيف أكون مواطن وأنا أتعب وأكدح ليعيش بخيرات تعب بلادي وموطني الكافر.
كيف أكون مواطن وأنا موطني يسطر قوانينه أهل السياسه من غير بني بلادي وموطني.
أشجان كثيره جدا يابلادي أثارتها لعنه أطلقت علينا بكلمة مواطن فلم نستطيع أن نفهم معني كلمة بلادي وما هي بلادي وكيف أعيش في بلادي ، فالمعني السابق للمواطنه والذي قد تربينا عليه قد إختفي ومحي وقد حل محله معني أخر ما هو لا أعرفه ، فكل يوم يخرج لنا معني للمواطنه وللبلاد وللوطن. والله أعلم بأخرتها.
حرف
لقد عانيت من هذا الموضوع كثيرا كما أكيد قد عانا منه غيري، حيث نملك الشيء ولانستطيع التصرف فيه، ونوصف بالشيء ولا نستطيع أن نعيش حقيقة هذا الوصف. كمن يملك الثوب فلايستطيع أن يلبسه.
كلمة ((((((مواطن))))))
من أجل هذه الكلمه نقدم أرواحنا في سبيل حمايتها وصون أرضها ونحن مسرورين فرحين.
ومن أجل هذا الوصف(مواطن) نتحمل كل المشاق والمعاناه لرفعة وتقدم وإزدهار هذه الكلمه.
ومن أجل هذه الكلمه(مواطن) نتحمل الجوع والعطش..............ز
في الأونه الأخيره ظهرت لنا أحداث هي في الحقيقه متجدده دوما في حياتنا تعيب وتنقص من هذه الكلمه وتجعلنا نفقد معناها ولانحس بطعمها ولا بحلاوة المكوث في ظلها.
ولنتناول بعض هذه الأحداث:؟
كيف أكون مواطن وأنا لا أستطيع أن أعمل في موطني بدون (واسطه) تتوسط لي في بلدي وموطني ومسقط رأسي لكي أعمل وأجد لقمة عيشي.
كيف أكون مواطن وأنا أري الأجانب يعبثون بخيرات موطني وبلادي وأنا واقف أتفرج عليهم بعد أن قيدت يداي بقوانين ومواثيق.
كيف أكون مواطن وأنا أري المواطن الفقير يحتقر ويداس عليه من قبل الأجانب في بلادي بسبب بعض القوانين والعهود.
كيف أكون مواطن وأنا أري تراث موطني و عبق أجدادي يستبدل بتراث فرنسي وإنجليزي.
كيف أكون مواطن وأنا لا أستطيع أن أبدي رأيي وأنصح لرفعت بلادي وإزدهارها.
كيف أكون مواطن وأنا أتعب وأكدح ليعيش بخيرات تعب بلادي وموطني الكافر.
كيف أكون مواطن وأنا موطني يسطر قوانينه أهل السياسه من غير بني بلادي وموطني.
أشجان كثيره جدا يابلادي أثارتها لعنه أطلقت علينا بكلمة مواطن فلم نستطيع أن نفهم معني كلمة بلادي وما هي بلادي وكيف أعيش في بلادي ، فالمعني السابق للمواطنه والذي قد تربينا عليه قد إختفي ومحي وقد حل محله معني أخر ما هو لا أعرفه ، فكل يوم يخرج لنا معني للمواطنه وللبلاد وللوطن. والله أعلم بأخرتها.
حرف