PDA

View Full Version : من الذي يصنع المسلم؟؟؟


حرف
30-01-2003, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله


الكل يدلو بدلوه ويسكبه ويقوم ببناء الإنسان.

في السابق البشر كان يصنعهم القاده والعلماء والمسؤولون عن هذه الصناعه بل كان يصنعها المحترفون أما في يومنا هذا فهذه الصناعه أصبحت في يد كل من هب ودب ومشي علي الأرض.


يقولون لنا أن الأسره هي التي تنشئ الطفل وتربيه ثم بعد ذلك تتدخل المدرسه وتضع إسهاماتها ثم يتدخل المجتمع ليضفي علي هذا الإنسان ماتبقي من مراحل صناعته.

لكن في أيامنا هذه لانعرف من يصنع من ومن هو المسؤول عن صناعة الإنسان وذلك لأني أصبحت لا أجد إنسان حقيقي بل هي عباره عن دمي تتحرك علي الأرض حين إختفت جودت الصانع وأصبح التقليد إنسان تقليد أو (تايوان) إذا صح التعبير هو الذي يمشي بيننا. وربما نحن منهم.


اليوم تسطر لنا أمريكا خطوط حمراء ثم يقوم الإعلام بالكتابه فوق هذه الأسطر ولايتعداها حرفا حرفا وكلمه كلمه .

وحتي تختفي الصناعه الحقيقيه للإنسان نري التالي:

الإنفتاح الرهيب علي الغرب بكل معانيه:

أغاني غربيه أصبحت في بيوتنا ثم تطورت لكي يقتبسها المطربين العرب والمسلمين ويقومو ا بها بل وينافسوها.
رقصات ومياعه وجنس عجيب الي درجه أن إختفي المعني وظهر الجسد.)

ثم نري مهرجانات لم نكن نعرفها تدخلت في صناعة جنسنا.وتاريخنا
فمهرجان دبي لأول مره ملكات الجمال(الروسيه و.....) تزوره لتخبر إبنة الخليج بأن هناك صناعه جديد للمرأه وللرجل بشكل خاص وعام. بعد أن زارتنا زوجت رونالدو وأرسلت رساله لإبنة الإمارات بشكل خاص.

التراث الذي يزعمون بأنه من تراثنا في القريه العالميه في دبي لاينتمي لتراث أجدادنا المسلمين أو العرب فهو عباره عن فسق ومجون تمثله الدول التي أخذت زوايا لها في تلك القريه................إلخ ذلك ومهرجان جده ومهرجان الكويت ليس بأقل من ذلك.


ربط الحجاب بالإعاقه عن العمل.
فحتي تقود السياره لابد لها من نزع حجابها .
وحتي تعمل في الدوائر الحكوميه والخاصه لابد لها من نزع ماعليها


التركيز علي المباحات من قبل أهل الدين والدنيا والبحث عنهن فهذا يجوز وهذا حلال والمذهب الفلاني به رخصه والأخر به جواز وهكذا لدرجه أننا أصبحنا ندخل في الشبهات والحرام ونحن لاندري وهذا بتدخل من وزراء الإعلام.

تغيير مناهجنا الدينيه الي مناهج أجنبيه وإختفاء مابه من قصص وبطولات عن الصحابه ليحل مكانه شكسبير وروميو وجوليت وفوكاسو وكاسترو وكولومبوس.


الكليات العسكريه وهي من أهم المحاضن التربويه والتريبيه إذا إختفي منها ذكر الله وإذا علمنا العسكري فيها كيف يمشي علي الموسيقا فكيف ياتري سوف نصنع جندي يحارب ويدافع عن وطنه.

ثم أخيرا والحدوده تطول هناك تغيير في العقل الإسلامي المفكر والمخطط فالإنفتاح قد أثر عليه وتغيرت مزاجيته وأصبح لايدري مايفعل فهو بين إما أن يغمض عينين قليلا فيعيش في المباحات والدنيا أو أنه يفتح عينيه قليلا كذلك لكي يعيش في دوامه أخري منبهر مما حوله من مغريات وإنفتاح علي الغرب.

ربما هي دوامه قد ذكرها لنا نبينا علي السلام لذلك علينا أيها الأخوه أن نبحث عن الجماعه أينما كانت وإعادت التفكير في ماحولنا ووالله إن الإنكار ولو بالكلمه أو الغنكار ولو بقفل العين عن المناظر المحرمه أفظل من لا شيء ويكفي بكاء علي اطلال الماضي.

لكن بصراحه ماهو الحل لا أدري فمن السهل أن أقول كتاب الله وسنة نبيه ولكن لامنهج بعد فقدان المنهج.


ثم بعد ذلك ياتري كيف سوف نبني مسلم أو إنسان قادر علي أن يبني الأرض ويعمرها.

لذلك نشاهد أشباه البشر ولكن ليسو ببشر حقيقيون كما أراد لهم الله أن يكونو علي الأرض.



حرف